البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السعودية وأدوارها في تعطيل الربيع العربي

كاتب المقال فتحي التريكي   
 المشاهدات: 3651



حينما قام «محمد بوعزيزي» بإحراق نفسه في 17 ديسمبر/كانون أول لعام 2010، لم تكن المملكة العربية السعودية، أو ربما أي أحد آخر في العالم، تتوقع أن يبلغ ردة الفعل إلى شواطئ الخليج. سرعان ما بدأت الأنظمة العربية في التداعي تباعا أشبه بأحجار الدومينو، بداية من نظام «زين العابدين بن علي» في تونس ثم نظام «حسني مبارك» في مصر.

لم تستسلم المملكة لسكرتها طويلا، وسرعان ما اتخذت قرارها. وكان القرار هو الوقوف في وجه هذه الموجة بعد أن قررت المملكة العربية السعودية، وسائر الممالك العربية الخليجية باستثناء قطر ربما، أن هذا الحراك يشكل خطرا محدقا على مصالحها، بل إنه يمثل خطرا وجوديا على أنظمة الحكم الخليجية. وقد عززت جملة من المخاوف هذا الموقف السعودي بشكل كبير. أول هذه المخاوف هو خشية امتداد رياح التغيير العاتية إلى شواطئها، خاصة بعد أن ألقت الولايات المتحدة بذور الشك داخل الأنظمة الحليفة لها في المنطقة في أعقاب تخليها عن «حسني مبارك». وسرعان ما عززت التطورات في بلدان الربيع العربي هذه المخاوف بعد أن شهدت صعودا جماعيا لتيارات الإسلام السياسي في المنطقة، مع زيادة المخاوف من أن تنتقل عدوى الربيع العربي إلى تيارات الإسلام السياسي الخليجية ما يدفعها للمطالبة باستحقاقات مماثلة.

ولم يلبث الربيع العربي طويلا حتى ألقت الطائفية بظلالها عليه خاصة بعد أن اندلعت الثورة في سوريا وسارعت إيران إلى إلقاء ثقلها خلف الرئيس السوري «بشار الأسد»، وردت السعودية بالتدخل لدعم جماعات المعارضة. كما اكتست صبغة التحركات داخل الدول الخليجية، السعودية والبحرين على وجه الأدق، بصبغة طائفية، حيث قادت المعارضة الشيعية تحركات الأغلبية الشيعية في البحرين في مواجهة العائلة المالكة السنية، بينما تركزت الاحتجاجات في المملكة العربية السعودية في المنطقة السنية حيث تتركز أغلبية شيعية فوق الأراضي الغنية بالنفط.

مواجهة الربيع العربي

في أعقاب سقوط «حسني مبارك» اتخذت المملكة قرارا استراتيجيا بخوض الحرب ضد الربيع العربي وموجة المطالبة بالديمقراطية في المنطقة. كانت مصر تمثل شبحا لم يلبث يسيطر على العقلية السعودية. كان «حسني مبارك» يتمتع بعلاقة شخصية مع العاهل السعودي الراحل الملك «عبد الله بن عبد العزيز»، كما تشترك السعودية مع مصر في أن كلا البلدين تحمل تكتلا شبابيا كبيرا وكلاهما تحوي مؤسسة دينية قوية حليفة للدولة بشكل كبير (وإن كان هذا التحالف أكثر وضوحا ورسمية في السعودية). كما أن كلا البلدين تمتعتا بمظلة أمنية أمريكية، رغبة في تأمين مصادر الطاقة في الحالة السعودية، ورغبة في تأمين طرق التجارة وضمان أمن (إسرائيل) في الحالة المصرية. ورغم أن هناك خلافات جوهرية بين النظام السياسي في مصر والمملكة العربية السعودية إلا أن النظامين يتشابهان في كونهما يداران بأكبر قدر ممكن من البيروقراطية وأقل قدر من الشفافية، كما أن مصر الجمهورية، كسائر الجمهوريات العربية، كانت في طريقها نحو التحول إلى أشبه ما يكون بـ« جمهورية ملكية» في إطار مساعي مبارك لتوريث السلطة إلى نجله «جمال مبارك»، وهي ملمح مشترك في أغلب دول الربيع العربي وعلى رأسها ليبيا واليمن، ومن قبلهما سوريا التي ورث فيها «بشار الأسد» السلطة عن أبيه، «حافظ الأسد»، في عام 2000 بعد استفتاء صوريز

لكن على عكس مصر، كانت المملكة العربية السعودية تمتلك ما يكفي من الوفرة المالية لتسكين الجذور الاجتماعية للمطالبات الديمقراطية. كانت المملكة على استعداد أن تتعامل بأكبر قدر ممكن من السخاء المالي قبل أن يتم تحويل المطالب الاجتماعية في البلاد إلى حراك ديمقراطي. وقد أنفق العاهل السعودي الراحل الملك «عبد الله» قرابة 130 مليار دولار (من الاحتياطي النقدي الذي كان يبلغ وقتها 450 مليار دولار) على النفقات الاجتماعية التي شملت زيادة الأجور في القطاع العام، وصرف رواتب شهرين كاملين لكل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين إضافة إلى شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم الحكومي. كما تم اعتماد صرف مخصصات بطالة للعاطلين عن العمل. إضافة إلى ذلك فقد تم استحداث 70 ألف وظيفة جديدة في وزارة الداخلية وإنشاء نصف مليون وحدة سكنية، سوى رفع الحد الأقصى للقروض السكنية إلى 133 ألف دولار.ساهمت هذه الإجراءات بشكل كبير في تسكين الموجة الاحتجاجية، كما أسهمت قلة المظالم السياسية في البلاد (باستثناء الإسلاميين الجهاديين ربما)، بسبب عدو وجود حراك سياسي حقيقي خلال الأعوام الماضية، في تقليص حجم المظالم السياسية التي كانت أحد أبرز دوافع حراك الربيع العربي.

ولكن فيما يبدو فإن السعودية لم تقنع بذلك، وقد دفعتها المخاوف إلى التحرك لمواجهة خارج حدودها. كانت البداية في البحرين التي تبعد 25 كم عن الحدود السعودية، حيث شهدت البلاد احتجاجات عارمة اعتبرها البعض الأكثر كثافة ضمن دول الربيع العربي مقارنة بعدد السكان المحدود في البلاد. كان الرد السعودي حاسما، حيث قررت التدخل مباشرة لدعم العائلة المالكة السنية تحت مظلة قوات درع الجزيرة. وفي اليمن، سارعت المملكة إلى محاولة احتواء الربيع اليمني عبر اتفاق سياسي أطاح بالرئيس «علي عبد الله صالح» لصالح نائبه «عبد ربه منصور هادي» مع مشاركة محدودة في السلطة لقوى الربيع العربي. وفي سوريا، وعلى عكس مع قد تظهره التطورات الأكثر تأخرا، فقد بدت السعودية متحفظة أيضا كجزء من امتدادا سياستها المتحفظة ضد الاحتجاجات بوجه عام، حيث اكتفى الملك «عبد الله» بدعوة الرئيس السوري إلى تقديم حل سياسي لإيقاف الاحتجاجات. ولكن التدخل الإيراني شديد الانكشاف لدعم الرئيس السوري «بشار الأسد» قد أسهم في تحول موقف السعودية بشكل كبير.

الحرب ضد الإسلام السياسي

يبدو أن نتائج الجهود السعودية لاحتواء الربيع العربي لم تكن مطمئنة بما فيه الكفاية، وبخاصة في الوقت الذي المملكة فيه واقعة تحت نفوذ تيار معادي لقوى الإسلام السياسي التي شهدت ربيعها هي الأخرى خلال عام 2012. غالبا ما كان الإسلام السياسي يخضع لحصار فكري وأيدولوجي من قبل المؤسسة الدينية التقليدية التي طورت أدبيات صارمة في ذم الأحزاب والنظر إلى المشاركة السياسية بوصفها خروجا على ولي الأمر، وهو ما جعل أفكار هذا التيار محدودة التأثير بشكل كبير في البيئة الداخلية، خاصة في ظل وجود ذراع أمني قومي جاهز للتدخل إذا لزم الأمر. ويخضع الإسلام السياسي داخل المملكة لرقابة صارمة منذ حرب الغزو العراقي للكويت بسبب معارضته لدخول القوات الأمريكية إلى الأراضي السعودية لمواجهة العراق.

واستباقا لانتقال المعركة إلى داخل حدودها، قررت المملكة أن تخوض الحرب ضد الربيع العربي في عقر داره. دعمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الانقلاب العسكري في مصر للإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة منتصف عام 2013، كما قدمت الدعم للقوى العلمانية في تونس وليبيا، وشددت الحصار على حزب التجمع اليمني للإصلاح، حليفها التقليدي في اليمن، بسبب ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين، وقد أشارت بعض التقارير إلى تقديمها الدعم لحركة الحوثي التي خاضت ضدها حربا في عام 2009. آتت الحرب الإقليمية ضد الإسلام السياسي أكلها سريعا، ورعان ما تهاوت هذه القوى واحدة تلو الأخرى أيضا بشكل سريع ومفاجئ كما كان صعودها سريعا ومفاجئا، ولكن كعادة السياسة، فإن مخرجات هذه الحرب الإقليمية أيضا لم تأت على هوى السعودية.

التمكين لإيران

ربما لم تكن المملكة العربية السعودية تعي بوضوح أنه في خضم حربها ضد الإسلام السياسي فإنها كانت تسلم زمام الأمور في المنطقة يدا بيد إلى طهران. يعتمد جزء كبير من رأسمال المملكة الرمزي في المنطقة، وفق تعبير عالم الاجتماع الفرنسي الشهير «بيير بوردو»، على مطالبتها بالزعامة السنية. في الوقت الذي كانت فيه المملكة تحمل سيف عنترة لتضرب به التيارات الإسلامية في المنطقة من شرقها إلى غربها، فإنها كانت تحطم هذا الرأسمال الرمزي دون أن تدري.

وفي الوقت الذي كانت فيه طهران تعزز صورتها بوصفها راعية للمسلمين الشيعة، كانت المملكة تخوض حربا داخل الجسم السني بدوافع سياسية وأيدولوجية وتاريخية. قررت المملكة دون وعي أن تخوض المعركة السياسية والطائفية معا. ففي الوقت الذي كانت فيه تحارب ضد قوى الديمقراطية والثورات فإنها كانت تضعف القوى المكافئة لنفوذ إيران. أضعفت السعودية حزب الإصلاح في اليمن لصالح حركة الحوثي، وتأخرت في دعم المعارضة السورية خوفا من زيادة نفوذ الإخوان المسلمين، وتوترت علاقتها مع كل من قطر وتركيا، أبرز الفاعلين السنة في المنطقة، بسبب دعمهم للربيع العربي.

خاضت السعودية الحرب ضد ثنائية الحرية/الاستبداد التي رفعتها قوى الربيع العربي لتجد في مقابلها ثنائية السنة والشيعة، وهي ثنائية اعتادت المملكة على التعامل معها بشكل كبير في ظل تمتعها باستحقاق ريادي ديني في العالم السني. ولكن ما لم تعه المملكة ربما أنها قد قامت بنفسها بتدمير جزء كبير من هذا الاستحقاق، ولعبت دورا في إضعاف حلفائها المحتملين في هذه المواجهة الجديدة. عادت المملكة لتنزع يدها من تونس وليبيا وتخطب ود حركة الإصلاح في اليمن وحركة حماس في غزة، وتخفف لهجتها ضد جماعة الإخوان في مصر، وتسعى للتحالف مع قطر وتركيا. تحاول السعودية قيادة العالم السني في وقت دمرت فيه جزء كبير من مقدراتها القيادية، وفي وقت تقف فيه في وضع لا تحسد عليه في ساحة المعارك الإقليمية الأبرز سواء في اليمن أو في سوريا.

ويبدو أن الرياح لا تأت أيضا بما تشتهي سفن السعودية. الأوضاع في المنطقة الآن لا تشبه بحال عام 2011. لا تتمتع المملكة بذات الرفاهية المالية التي تسمح لها بتأمين جبهتها عن المطالبات الداخلية في الوقت الذي تخو فيه حروب خارجية مكلفة في اليمن، وربما قريبا في سوريا. في الوقت الذي تتعرض فيه جدارتها الدينية لأكبر قدر من الانتقادات في تاريخها، وتتعرض المؤسسة الدينية الرسمية لأكبر قدر من التشكيك في الداخل والخارج. كما أنها لم تعد تحظ بذات الدعم الأمريكي مقارنة بعام 2011، وتواجه حملة غير مسبوقة ضد سياستها في الإعلام الغربي. كما أن خصومها في طهران يعيشون فترة ازدهار سياسي غير مسبوقة في ظل تمتعهم بحلف قوي مع أحد القوى العالمية، روسيا، وفي ظل رئيس في البيت الأبيض يعتبر توقيع الاتفاق مع طهران إنجازه السياسي الوحيد وهو يبدو على استعداد لتقديم ما يكفي من التنازلات للحفاظ عليه. الحلفاء المحتملون كذلك لم يعودوا ذا القوة: تركيا تعاني مشكلات كبيرة هي الأخرى مقارنة بعام 2011، كما تم تحجيم الجموح القطري بشكل كبير. والخلاصة أن السعودية ربما تكون تواجه في الوقت الراهن التحدي الأكبر في تاريخها، وللمفارقة، فإن جل ما تواجهه المملكة الآن، بشكل أو بآخر، يعد مما صنعته أيديها.

---------
وقع تغيير العنوان الأصلي للمقال
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الربيع العربي، الثورات العربية، تونس، ليبيا، سوريا، مصر، الثورة المضادة، السعودية، آل سعود،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-04-2016   المصدر | الخليج الجديد

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، رافد العزاوي، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، تونسي، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح المختار، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، د - محمد بنيعيش، أحمد بوادي، الهيثم زعفان، عمر غازي، سلام الشماع، محمد العيادي، العادل السمعلي، ياسين أحمد، خالد الجاف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، سامر أبو رمان ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عواطف منصور، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، صفاء العربي، د - صالح المازقي، كريم فارق، علي عبد العال، د. خالد الطراولي ، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، طلال قسومي، مصطفي زهران، فتحي العابد، إسراء أبو رمان، مجدى داود، مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، يزيد بن الحسين، د- محمد رحال، فهمي شراب، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، عمار غيلوفي، وائل بنجدو، أنس الشابي، حاتم الصولي، حسن عثمان، د - عادل رضا، د. أحمد محمد سليمان، عزيز العرباوي، د- جابر قميحة، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، عبد الغني مزوز، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. طارق عبد الحليم، عبد الرزاق قيراط ، محمد الياسين، رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، عراق المطيري، أ.د. مصطفى رجب، ماهر عدنان قنديل، إيمى الأشقر، محمود سلطان، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، صلاح الحريري، الهادي المثلوثي، المولدي الفرجاني، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، مراد قميزة، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، حسن الطرابلسي، سعود السبعاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد ملحم، أبو سمية، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، د- محمود علي عريقات، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، ضحى عبد الرحمن، أحمد النعيمي، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة