البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مقالات منسية: النقد والمناظرة: كلمات نابليون

كاتب المقال إبراهيم عبد القادر المازني   
 المشاهدات: 3014


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كان ميرابو يغير على كل كُـتَّاب عصره وخطبائهم ويعدو على بنات أفكارهم. حدّث ديمونت(Dumont) قال: «كان ميرابو لا يستحيي أن يطلق يده في كلام غيره من الناس فمن ذلك أنه خطبنا مرة فأطال عنان القول وامتد به نفس الكلام، فخطر لي أن أذيل كلمته بكلمة أُلخص فيها خطبته ليقرب بعيدُها ويجتمع شتيتُها، وكان إلى يميني اللورد إِلجن فدفعت إليه ما كتبته فاستجزله، ولقيت ميرابو في المساء فحدثته بما جرى وأريته الرقعة فاستجادها وعرَّفني أنه انتوى أن ينتحلها إذا خطب في «الجمعية» غدًا؛ فقلت إن اللورد إلجن يعلم من أمرها ما تحسب أنه جاهله. فقال: لا بأس علي منه. أما والله لو أن خمسين غيره يعلمون ذلك لما ردني علمهم عما اعتزمت. فلما كان الغد صدع بها أخزاه الله!».

وإنما فعل ذلك ميرابو؛ لأنه كان من عظم الشخصية وقوتها بحيث كان يرى أن له الحق فيما كان هو الداعي إليه والسبب فيه. ذلك شأن ميرابو وهو أيضا شأن نابليون وارث شهرته وخليفته في أمته، وإن كانت دولة السيف غير دولة اللسان، وسلطان «المدفع» غير سلطان البلاغة والبيان، وإن من كان من طراز ميرابو ونابليون يوشك أن لا يكون صاحب خطبة أو رأى لأنهما ليسا كالعين يتفجر منها الماء، ولكن كالحوض تملأه ويشرع فيه الناس؛ فهما مرآة تبصر فيها خيال عصريهما وكتاب تقرأ في سطوره روح زمنيهما، وهما باقيان ما بقي للقرن الثامن عشر والتاسع عشر ذكر، وليسا كهيجو، فإن هذا أبقى على الزمن من الزمن وأخلد على الأيام من الأيام. ومن أجل هذا كان فرضًا على من يعاني تاريخ فرنسا لذلك العهد، ويطلب الوقوف على حالتها الاجتماعية والأخلاقية والأدبية أيضًا أن يقرأ ما تركه أمثال ميرابو ونابليون من رسائل وخطب وحكم وأمثال ولا كان علمه رثا لا خير فيه ولا غناء.

ولم يكن نابليون عظيمًا، ولكن الناس كانوا صغارًا وما أحبه العامة وأشباههم إلا لما كان بينه وبينهم من الشبه، وما زال الناس في كل أمة وزمان يميلون بالود لمن يشاكلهم ويختصون بالمحبة والإعزاز من يحاكيهم، ولئن صح أن عناصر الشيء وأجزاءه المكونة له صور في الحقيقة منه أي أن الرئة مكونة من رئات صغيرة والكبد أكباد دقيقة والكلية كلى لطيفة، فليس بدعًا في الرأي ولا مستنكرًا في القول أن نذهب إلى أن كل فرنسي لعهد هذا الرجل كان نابليونًا صغيرًا. وعلى هذا تكون عنايتنا بكلامه وآرائه عناية بآراء فرنسا وأفكارها ومذاهبها. وقد وقفنا منذ أيام على كتابين معربين عن أصل إنجليزي واحد جمع فيه واضعه كلمات نابليون وقليلاً من رسائله وآرائه فيما كان يقع في زمانه من الحوادث ويعرض له من الأمور؛ فقلنا: أو بلغ من رواج المعربات ونفاق سوقها وكثرة طلابها وخطابها في مصر أن يعرب الكتاب — الواحد رجلان على علم أحدهما بما سبق إليه صاحبه، ثم سألنا نفر من أصحابنا وإخواننا أن نقارن بينهما؛ فاستخرنا الله في الموازنة بينهما والمفاضلة بين كتابيهما.

أما المعربان فأحدهما محمد لطفي جمعة واسم كتابه «حكم نابليون»، والثاني إبراهيم رمزي واسم كتابه «كلمات نابليون». والاسم الثاني أصح ولذلك صدرنا به كلمتنا فيهما، لأنه أدل على ما انطوى عليه الكتاب وانكسرت عليه فصوله وأبوابه، وإنما هي كلمات كان يرسلها نابليون لا يقصد بها إلى الحكمة أو الفلسفة، وما أظن قوله يودع جنده: «إن قلبي معكم فلا تنسوني» يدخل في باب الحكم أو هو منها في شيء. وقد أهمل لطفي جمعة أن يذكر على الكتاب أهو الواضع له أم غيره، ولست أدري ماذا أراد بقوله إنه من قلمه؟ أليوهم صغار الناس أنه هو مؤلفه وجامعه والحقيقة غير ذلك، أم هو السهو والنسيان لعنهما الله فلشد ما يخزيان الفتى ويخجلانه؟

وبعد فإن كتاب رمزي أحسن منحى وأسد منهجًا، وأجزل تعبيرًا وأعذب موردًا، وأحسن تنسيقًا وتبويبًا، وأغض مكاسر وأصدق تعريبًا. ولطفي جمعة سخيف العبارة مبتذل التراكيب، عامي الألفاظ، كثير اللحن، جم العثار، قليل العناية بترتيب الأبواب، سيئ الحرص على معاني الكتاب، شديد التصرف بالنقص والزيادة، والحذف والإضافة، وبالجملة فإن كتابه — كما قال فيه أحد الأدباء الظرفاء معارضة للأصل — لا تعريبًا له. وبيان ذلك جميعه أن الفصل السابع في كتابه جاء بعد الثالث، والرابع بعد التاسع، وهذا منتهى ما وصل إليه اضطراب التأليف واختلال النظام، ولعمري لو أن رجلاً تعمد أن يفسد كتابًا بما يقدم ويؤخر منه لما استطاع أن يأتي بأسوأ من ذلك. ولقد بلغني، والعهدة على الراوي، في شرح ذلك وتعليله أن نفرًا من إخوانه أعانوه على نقل الكتاب وكانوا أمضى منه فيما استكفاهم وأسرع إلى قضاء مقترحه.

وهذا وإن كنت لا أقول به فلست مع ذلك أنفيه عنه؛ فأنا بمنزلة بين الرفض والقبول، والتكذيب والتصديق. حتى يبرح الخفاء وينحسر الإبهام. ومن سوء حرصه على معاني الكتاب قوله في ص ١٣٠ «ما أحسن راحة البدن لقد صار يغمى على في فراشي» تعريبًا لهذه العبارة:

“the bed has become for me a place of luxury”

والصواب ما جاء في كتاب رمزي ص ١٣٢ «لقد أصبح الفراش عندي منزلاً للنعيم» والفرق بين المعنيين ظاهر، وليت شعري أي راحة في أن يغمى عليك يا لطفي وأي لذة في أن يغيب عنك صوابك وإحساسك؟ أليس لك من الذكاء والفطنة ما يريك سخافة ذلك؟

ومن تصرفه بالنقص حذفه أسطرًا كثيرة في الكلام على الشجاعة قال: «إنني لم أر رجلاً يظهر شجاعة في وقت لم يكن ينتظر فيه غدرًا». وصواب ذلك ما جاء في كتاب رمزي: «لم أر من الشجاعة الأدبية ذلك الصنف الذي أسميه شجاعة الساعة الثانية بعد نصف الليل أي أنني لم أر رجلاً عنده الشجاعة الحاضرة ما لا بد منه لدفع الغوائل إذا هي أتت غير منذرة ولا منتظرة. شجاعة تحفظ لصاحبها إلخ إلخ». وهي ترجمة حرفية لما جاء بالأصل ص (١١٤).

ومن تصرفه بالزيادة قوله: «المطامع الكبرى (كطلب الرفعة وحب الرئاسة)» وليس لما حصرناه بين قوسين أصل. وقس على هذا سائر الكتاب.

ومن لحنه قوله: «لقد ظهر محمد في وقت كان الناس فيه (محتاجون)» والصواب محتاجين. وقوله «قد منحني الله قوة تمكني من التغلب على (سائر) العقبات» والصواب كل؛ لأن سائر معناها باقي قال الشنفري:

إذا قطعوا رأسي وفي الرأسِ أكثَرى وغودِرَ عند الـمُلتقى ثمَّ سائِرى

وقوله: «الصيت الذائع (كالغوغاء) البالغة عنان السماء».. والصواب الضوضاء؛ لأن الغوغاء هم أوغاد الناس وأنذالهم. وقال: «اعتدت سماع الأنباء المزعجة فلا (يريعني) منها الآن شيء، ولكنني بعد ساعة من سماع نبأ (مريع)».. والصواب يروعني ومروّع. وقال: «لبست تاج فرنسا (المصاغ) من (ذهب)».. والصواب المصوغ من الذهب. وقال: «فإذا مت وأنا على عرشي (محاطًا) بكل».. والصواب محوطًا. وقال: «ولكن موت واترلو أفضل فإن الشعب كان حينذاك يحبني (ويوجد) عليّ».. والصواب يجد، على أن هذا خطأ أيضًا؛ لأن وجد عليه يجده موجدة معناه غضب، والموجدة منزلة بين العتب والسخط. وقال: «خير معلم للفتاة (هي) أمها».. والصواب هو. وقال: «فلا أدري إن كان هذا لأنني بلغت السن (الذي)».. وصوابه التي.. إلخ.

وحسبنا ذلك وكفى به دليلاً على ضعف نقده وخفة بضاعته ونزارة مادته، ولو أنا أردنا أن نحصى سقاط هذا الرجل اللفظية والمعنوية لأحرجنا القراء وكربناهم، وإنها وأيم الحق لسماجة في المرء أن يتطفل على موائد الكتبة وليس له أداتهم ولا له آلتهم، ويدس بنفسه بينهم وليس منهم، ولو كان له جبين يندى أو طرف ينكسر لانزوى في بيته حياءً ولاتخذ من داره جنة يتقي بها سهام السخرية والهزوء، ولوجد لنفسه مندوحة عن موقف يخزى فيه. وأي عيب أكبر وخزي أفضح من أن ينتحل الرجل كتابًا برمته. لقد سمعنا بمن يسرق المعنى والمعنيين، ولكننا ما علمنا على الناس مثل ذلك من قبل.

على أنى أعجب لصاحب البيان — وعهدنا به من ذوي البصر بصرف الكلام والخبرة بنقد جيده ورديئه — كيف لم يفطن لضعفه الظاهر وقصوره البادي حتى صار يستعين به ويعمد إليه في النقل والتعريب، وحتى كان من أمره معه أن أخذ ينقل له كتاب الواجب. وقد قال لي أحد الذين قرأوه بالفرنسية أن صنيعه به أشفع من صنيعه بكتاب نابليون.

قال: «فإن داخلك في قولي شك فانظر ص ٢٤ من كتابه (يعني الواجب) تجده يقول في كلامه عن أعداء الفلسفة والحرية: «… فهم تارة ينعون على الفلسفة carts sese وطورًا يعنفون أصحاب.. إلخ»، ألا ترى أنه عجز عن نقل هذا اللفظ وتعريبه فأبقاه كما هو. وأي فائدة في التعريب إذًا؟ وهل معنى التعريب أن نعيد طبع الكتاب بلغته التي كتب بها». ونحن نشايعه على رأيه ونأخذ عليه ما يأتي:

قال في أول مقدمة المؤلف: «(تُعتبر) الفلسفة في نظر الفلاسفة علمًا …» وما نعرف لهذا الاستعمال أصلاً؛ فإنه يقال اعتبر من الشيء تعجب وبه اتعظ، ولكن لا يقال اعتبره بمعنى عده أبدًا. وقال في هذه الجملة أيضًا: «علمًا (يشتمل) جملة من المسائل».. والصواب على، وقال: «مبادئ ونتائج ما عداها من العلوم».. والصواب مبادئ ما عداها ونتائجها. وقال: «التي (تكسبها) الحياة ثوبًا عمليًا».. والصواب تكسوها. وقال: «المشتغلين بالعيش الأدنى».. وصوابه كما أخبرني من قرأ الأصل المترفين. وقال: «سابقًا بأفكاره».. والصواب لأفكاره. وقال: «إن الإنسان ليذهب (أبعد) من ذلك».. والصواب إلى ما هو أبعد. وقال: «لو كان (للإنسانية) ذلك المستقبل».. والصواب للإنسان. وهذا كله في الصفحة الأولى من المقدمة وحدها فما ظنك بسائر الكتب. فاتق الله يا صاحب البيان، واعلم أن قراءك قد اطمأنوا إلى علمك وركنوا إلى تحقيقك فلا تسيء إليهم ولا تدعهم يحملون الخطأ عن صحيفتك وهم يحسبونه صوابًا، واصنع لهذه اللغة يصنع الله لك، ولن يضيع أجر من أحسن عملاً.

-------
مجلة البيان‏
مايو ١٩١٢


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الأدب العربي، إبراهيم عبد القادر المازني، نابليون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-02-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، الهيثم زعفان، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، حسن الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، د- محمود علي عريقات، فتحي الزغل، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، علي عبد العال، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، كريم السليتي، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، منجي باكير، عراق المطيري، فوزي مسعود ، محمد العيادي، د- هاني ابوالفتوح، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، د. خالد الطراولي ، د. طارق عبد الحليم، عبد الرزاق قيراط ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي العابد، عبد الله زيدان، حسن عثمان، خبَّاب بن مروان الحمد، د - عادل رضا، يزيد بن الحسين، مجدى داود، عبد الله الفقير، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، أبو سمية، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، رمضان حينوني، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، صلاح الحريري، رشيد السيد أحمد، سلوى المغربي، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، مراد قميزة، خالد الجاف ، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، سعود السبعاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، العادل السمعلي، سيد السباعي، فهمي شراب، عبد الغني مزوز، الهادي المثلوثي، محرر "بوابتي"، جاسم الرصيف، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، د.محمد فتحي عبد العال، يحيي البوليني، محمود سلطان، أحمد بوادي، أحمد ملحم، مصطفى منيغ، رافع القارصي، محمد يحي، علي الكاش، نادية سعد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، سامح لطف الله، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إياد محمود حسين ، عمار غيلوفي، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ياسين أحمد، صالح النعامي ، رضا الدبّابي، رافد العزاوي، كريم فارق، محمد شمام ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة