البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

اهل البيت اعتمدوا على الشورى وليس على نظرية الامامة الالهية

كاتب المقال يزيد بن الحسين - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3837


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في مقال للكاتب العراقي سعد السلمان يتطرق فيه حول المنصب الاهلي لائمتهم كما يعتقدون ويؤمنون جاء فيه ( المنصب الإلهي والواسطة بين المعصوم عليه السلام واتباع اهل البيت عليهم السلام هو عقيدة من عقائدنا الامامية الذي به نحيا ونتزكى ونتطهر وقيمته في أنفسنا من قيمة الوجود والعلة الغائية منه , لشخصه ! نرد على الكاتب ونذكره بقوله تعالى وتحدياً (قُلْ هَلْ عِندَكُم منْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ) وقال تعالى (ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)

ان نظرية الامامة الالهية لأهل البيت عليهم السلام هي من صنع المتكلمين ولا علاقة لها بأهل البيت ، لأنها قامت على أساس نظرية العصمة كشرط في الامام ، ثم احتاجت الى القول بالمعاجز للأئمة كطريق لأثبت الامامة ، ثم تطورت بعد ذلك الى نظرية النص ثم تشعبت وتعثرت وتوقفت عند الامام الحسن العسكري الذي توفي دون ان يوصي الى أحد بالإمامة ، وهنا قال بعض المتكلمين الذين وقعوا في حيرة شديدة : بوجود ولد للامام العسكري ، افتراضا من عند أنفسهم ، ثم ختموا الإمامة وحددوها في اثني عشر بعد ان كانت النظرية مفتوحة وممتدة الى يوم القيامة

فهم يعتمدون على روايات بدون ان يبحثوا عن سندها حتى لو كانت هذه الاحاديث ضعيفة وغامضة ومتعارضة عند السنة وهي اضعف عند الشيعة، ولم تكن موجودة عندنا حتى حدوث النظرية (الاثني عشرية) فيما يسمى بـ: (عصر الغيبة الصغرى) في نهاية القرن الثالث ، او بداية القرن الرابع الهجري

نقد النظرية الاثني عشرية تقوم على عدة أمور
----------------------------------

1- ضعف الأحاديث التي تتحدث عن ذلك ، وعدم وجودها تاريخيا قبل القرن الرابع الهجري.
2- معارضتها للأحاديث الصحيحة المسلمة لدى الشيعة والمشيرة الى امتداد الإمامة الى يوم القيامة.
3- اجماع الشيعة على حدوث البداء حول خليفة الامام الصادق والإمام الهادي ، حيث أشار الأول في البداية الى ابنه إسماعيل ، وأشار الثاني الى ابنه محمد ، ثم وفاة كل من إسماعيل ومحمد في حياة أبويهما وقول الأئمة أو الشيعة بالبداء ، سواء على الله او بظهور العلم للناس.
4- عدم وصية الامام الحسن العسكري لأحد من بعده سوى وصيته بأمواله لأمه

هذا وان الأدلة على عدم تبني الأئمة من أهل البيت لنظرية الامامة الالهية وقولهم بنظرية الشورى كنظام للحكم الاسلامي هي: :

ـ1 عدم وصية النبي للامام علي بن ابي طالب بالخلافة في وصيته المشهورة
2ــ عدم وصية الامام علي لابنه الحسن بعد استشهاده بالخلافة وترك المسلمين وحريتهم في انتخاب من يشاءون.
3- عدم وصية الامام الحسن للامام الحسين بالإمامة.
4- عدم وصية الامام الحسين لابنه زين العابدين بالإمامة، ووصيته لأخته زينب بالمحافظة على العيال.
5- عدم تصدي الامام زين العابدين وعدم وصيته لأحد من ولده بالإمامة.
6- عدم معرفة محمد بن الحنفية لوجود النص على الامام زين العابدين ، وتصديه لإمامة الشيعة بعد مقتل الامام الحسين ، ثم تصدي ابنه ابي هاشم لها من بعده
7- تصدي الامام الباقر لقيادة الشيعة اعتمادا على آية (أولي الأرحام) وانهم أولى بالمعروف ، وان (من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) وذلك في اعتماد المطالبة بالثار للامام الحسين.
8- عدم وصية الامام الباقر للصادق بالإمامة ، وانما بالدفن والتجهيز فقط.
9- إشارة الامام الصادق لابنه إسماعيل ، ثم إحجامه بالإشارة الى أي واحد من أبنائه ، والوصية العادية لخمسة بينهم المنصور الدوانيقي.
10- ذهاب الشيعة الى عبد الله الأفطح الابن الأكبر للامام الصادق ، وحيرتهم من بعد وفاته دون عقب تتسلسل الامامة فيه.
11- عدم وصية الامام الكاظم لابنه الرضا بالإمامة ، وانما بإدارة أمواله فقط.
12- صغر عمر الجواد عند وفاة أبيه وعدم بلوغه سن التكليف الشرعي ، وذهاب الشيعة الى عمه أحمد بن موسى بن جعفر .
13- عدم وضوح او ثبوت الوصية للامام الهادي.
14- إشارة الامام الهادي لابنه السيد محمد بالإمامة ، ثم وفاته قبل وفاة أبيه بعدة سنوات ، وقوله: " لقد بدا لله في محمد كما بدا في إسماعيل " وقوله لابنه الحسن العسكري: " يا بني أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا ، أو نعمة " مما يعني عدم معرفة الامام الهادي بإمامة العسكري من قبل ، وكذلك عدم معرفة العسكري لإمامة نفسه قبل سن العشرين ، أي قبل وفاة أخيه محمد.
15- عدم وصية الامام العسكري او إشارته الى وجود ولد
16ــ مما يدل على عدم صحة نظرية الامامة الالهية الوراثية وامتدادها في الأعقاب وأعقاب الأعقاب الى يوم القيامة.. وعدم صحة وجود القائمة المسبقة بأسماء الأئمة الاثني عشر ، وقد كان اسم الثاني عشر - على فرض وجوده – مجهولا عند من قال بوجوده ، وكان عثمان بن سعيد العمري الذي ادعى النيابة عنه يحرم التلفظ باسمه أو السؤال عنه

ومما يؤكد عدم وجود القائمة المسبقة بأسماء الأئمة الاثني عشر من قبل ، هو تفرق الشيعة الى أربع عشرة فرقة بعد وفاة الامام العسكري ، وجهلهم بوجود ولد له ، وعدم معرفة أقرب المقربين اليه كالعمري وغيره ، وذهاب كبار الشيعة ،كبني فضال ، الى القول بإمامة جعفر بن علي الهادي ، وعدم اعتقادهم بالقاعدة التي تقول: ( لا تكون الامامة في أخوين بعد الحسن والحسين) وتفسيرهم لها بضرورة انتقال الامامة في الأعقاب فيما اذا كان له ولد ، واما اذا لم يكن له ولد كالعسكري وعبد الله الأفطح فلا مانع من الانتقال الى أخيه ، كما تم الانتقال الى موسى بن جعفر ، او التراجع عن القول بإمامة الأخ الأكبر الذي لا عقب له ، الى القول بإمامة أخيه فقط ، مباشرة بعد أبيه ، كما التراجع عن القول بإمامة عبد الله الأفطح عند قسم من الشيعة الموسوية

17ــ ان عددا كبيرا من الأئمة لم يكن يوجد عليه أدلة واضحة (نصوص او وصايا) ولذلك تم اللجوء الى سلاح المعاجز ، لاثبات إمامتهم ، كما تقول حكاية التحاكم الى الحجر الأسود بين محمد ابن الحنفية وزين العابدين

لقد كانت نظرية الامامة الإلهية تقوم على اشتراط العصمة في مطلق الامام ولا تجيز إمامة غير المعصوم ، وقد اضطرت من اجل تعريف المعصوم ، الى القول بالنص والوصية او المعاجز ، واخترعت قصصا وحكايات في ذلك ، أو أولت بعض النصوص القرآنية والأحاديث العادية وقالت بالوراثة والوراثة العمودية في اهل البيت وفي بيت خاص هم أبناء الحسين فقط ، الى يوم القيامة .

وفي الحقيقة لقد انقرضت نظرية الامامة الالهية في ( البيت الموسوي) بعد وفاة الامام العسكري دون ان يعقب ولدا ، وبالرغم من افتراض وجود ولد له فان النتيجة العملية هي بقاء الشيعة الامامية الاثني عشرية دون إمام معصوم يقودهم في دروب الحياة ويعلمهم ويرشدهم ويقيم دولتهم حتى يأسوا من ظهوره فاخترعوا نظرية النيابة العامة وولاية الفقيه وأقاموا دولتهم لأول مرة منذ الف عام دون ان يشترطوا في الامام المعاصر (الحاكم) العصمة ولا النص ولا الوراثة العلوية الحسينية ، وعادوا الى النظرية الأولى التي هربوا منها وهي نظرية الشورى القائمة على اساس القرآن الكريم والسنة والعقل وسيرة وأحاديث أهل البيت عليهم السلام.

إذ ان تسعة وأربعين فرقة من الشيعة غير الاثني عشرية لا يؤمنون بصحة تلك الروايات ، وكذلك عامة السنة الذين يضعفون تلك الروايات او يفسرونها تفسيرا آخر ، ولم يعرف الشيعة الامامية تلك الأحاديث حتى بداية القرن الرابع الهجري ، حيث كانوا يعتقدون حتى ذلك الوقت باستمرار الامامة في نسل علي

يتقبل جميع الروايات والأفكار والنظريات المنسوبة الى أهل البيت دون بحث او تمحيص او تحقيق في السند بدعوى التواتر والإجماع والضرورة ، وهذا نوع من التقليد الأعمى الذي لا يناسب العلماء المجتهدين ولو قمت بعملية التحقيق في سند الروايات الشيعية التي تتحدث عن (الاثني عشرية) مثلا ودرستها تاريخيا وقارنت بينها وبين الروايات الأخرى الصحيحة ، لأدركت انها موضوعة ومختلقة وليس لها أي وجود في القرن الثالث وما قبله ،

ان خلاصة نظرية (الامامة الالهية) هي ما يلي
-----------------------------------

1- ان الامامة والخلافة هي بالنص والتعيين من قبل الله تعالى لقوله تعالى" اني جاعلك للناس اماما" وان الامامة عهد من الله يخبر به نبيه عمن عهد الله اليه ، كما يخبر عن سائر الأوامر والأحكام (معالم المدرستين ص 220 و267).
2- وان الامام يجب ان يكون معصوما لأنه لا ينال عهد الله من كان ظالما ( ص 267)
3- وان الشورى باطلة كطريق لانتخاب الامام ، فلا حق للأمة في تعيين الامام والشورى عاجزة عن انتخاب الأفضل والأصلح.

لو كان هناك امر من الله ورسوله مطلقة وعامة في امر الوصاية الالهية لعلي وال البيت من بعده لما بقى مورد للتشاور وانما يصح التشاور في أمر لم يرد فيه من الله ورسوله حكم ، ولو أراد الله الوجوب في هذا الأمر لقال: ( كتب الله على المؤمنين او فرض عليهم ) الى ما شابهها من الألفاظ الدالة على وجوب الفعل على المؤمنين. واذا سلمنا بصحة كل الأحاديث والتأويلات التي سقتها ويسوقها أصحاب نظرية الامامة الالهية لأهل البيت ، لسألناهم السؤال التالي أين هم الأئمة المعصومون المعينون من قبل الله منذ اكثر من الف سنة؟.. أي منذ وفاة الامام العسكري؟ وما هو حكم المسلمين في هذه الفترة؟ هل هو الجلوس في البيت وانتظار الامام الغائب ؟ أم المبادرة والتصدي واقامة الدولة الاسلامية؟ وهذا يقودنا لطرح السؤال التالي: كيف نقيم هذه الحكومة ؟ هل تعين الأمة الامام وتختاره عبر الشورى؟ وقد كانت الشورى باطلة ولا دليل عليها ومنافية لفلسفة تعيين الله للأئمة الى يوم القيامة ، وفاقدة لشرط العصمة الذي لا يعلمه الا الله. ومن المعلوم ان النص اذا وجب في فترة وجب في جميع الأوقات

واذا قلتم : ان على الامة ان تختار الفقهاء العدول كنواب عامين عن الامام المهدي في عصر الغيبة ، فنقول لكم: ان الفقه والعدالة هما شرطان تفصيليان في موضوع الشورى ، وان اختيار الامام الفقيه سيكون بالشورى بلا نص من الله ولا اتصاف بالعصمة ، ولماذا كان محرما على الامة ان تختار الفقهاء العدول بالنيابة عن رسول الله؟ واذا كانت الشورى جائزة خلال أكثر من ألف عام ، فلماذا كانت محرمة في البداية؟ ونظرا لعدم وجود واقع تاريخي لنظرية الامامة الالهية البديلة عن الشورى ، طرحت: (نظرية الوصية) وصية الأنبياء السابقين كآدم وموسى وعيسى عليهم السلام ، انهم أوصوا الى خلفائهم شيث ويوشع وشمعون ولهذا السبب لم يكن خاتم الأنبياء بدعا من الرسل ليترك أمته للابد دون تعيين ولي الأمر من بعده ، بل عينهم بألفاظ مختلفة وفي أماكن متعددة ،

وقلت: ما أشبه تعيين الوصي في هذه الامة في أمة موسى وقد جعل الله هارون ردأا لموسى ووزيرا وشريكا في النبوة استخلفه موسى في قومه ، فلما نص خاتم الأنبياء على ان عليا بمنزلة هارون من موسى واستثنى من كل ذلك النبوة ، وانه لا نبي بعده ، بقي للامام علي ردأ ووزارة ومشاركة في التبليغ على عهد رسول الله ومن بعده الخلافة في قومه ، وحمل عبء التبليغ ، وكذلك الأمر مع ولديه الحسنين ، ونستثني النبوة مما كان للأسباط لأنه لا نبي بعد خاتم الأنبياء ، ويبقى لهما حمل مسؤولية تبليغ الأحكام الاسلامية عن الله ، وقد أكد رسول الله في رواياته على إمامة الامام الأول علي بن ابي طالب أكثر من سائر الأئمة وعلى البشارة بآخرهم وعلى ان عددهم اثنا عشر لأنه اذا ثبت الأول والآخر والعدد ، لا يبقى أدنى شك في من هم الأئمة الذين عددهم اثنا عشر ، وأولهم الامام علي وآخرهم المهدي

وقلت: ان الوصية من الأنبياء والرسل ان يعهد الرسل الى أوصيائهم حمل شريعتهم بعدهم الى الناس ورعاية أمتهم من بعدهم ، وفي هذه الامة فعل خاتم الأنبياء مثل من سبقه من الرسل وعهد الى الامام علي تبليغ شريعته ورعاية أمته من بعده ، بواسطة عهد الى بنيه الأئمة الأحد عشر من بعده ، وأخبر النبي المسلمين بكل ذلك تارة بلفظ الوصي والوصية ومشتقاتها ، وأخرى بألفاظ اخرى تؤدي المعنى نفسه ، فلقب الامام علي بالوصي

وقلت: وبما ان حكمة الرب اقتضت بقاء شريعة خاتم الرسل (ص) الى آخر يوم الدهر فقد أطال بقدرته ومشيئته عمر الثاني عشر من أوصيائه المهدي الى آخر يوم الدهر. (قيام الأئمة

اما الملاحظات فهي كما يلي
--------------------

1ــ ان وصية الأنبياء السابقين الى نبي او أنبياء محددين او غير محددين لا يعني بالضرورة وصية الرسول الأعظم الى وصي أو أوصياء من بعده للمحافظة على النبوة والرسالة.
2- وقد كان الامام علي فعلا وصي رسول الله وتلك وصيته موجودة حرفيا ومذكورة في كتب التاريخ ، وهي تتحدث عن أمور شخصية وروحية وأخلاقية ولا تشير الى موضوع الوصية على أمور الدين.
3- ولا يوجد أي دليل على امتداد الوصية في ذرية الامام علي الى يوم القيامة.
4- ولا يوجد أي أثر لوصية الامام الحسين الى ابنه زين العابدين.
5- كما لم يوص عدد من الأئمة الآخرين الى أولادهم ، وكانت وصايا الآخرين عادية شخصية ومالية ، ومشتركة بين جميع الأبناء ، ويضيف بعضها الزوجات وأشخاص من خارج البيت كالمنصور العباسي او والي المدينة.
6- ان الامام العسكري أوصى الى أمه "حديث" بماله ، ولم يوص الى أي شخص آخر ، كما لم يتحدث عن موضوع الامامة او الوصية على الدين . وهو ما يثبت اختلاق نظرية الوصية الممتدة الى يوم القيامة من قبل المتكلمين.
7- ثم أين أثر الوصية؟ وماذا تعني في حالة الامام الغائب المفترض؟ وماهو الفرق بين وجودها وعدمها؟
8- ما هو الدليل الاسلامي على وصية النبي عيسى لشمعون؟ وقد ادعى الوصية كثيرون.
9- قلتم في مكان: ان النبي ذكر جميع أسماء الأئمة ، وقلتم في مكان آخر: ان النبي عهد الى الامام علي وعهد الى بنيه بواسطته.
10- ان تحريف رسالة النبي موسى تم مع وجود الأنبياء في السبي وبعده ، ولم يحدث مؤخرا ، وقد تعهد الله تعالى ان يحفظ القرآن الكريم من التزوير والتلاعب ولم يشر الى حفظ الدين عبر أوصياء ، ولم يمنع وجود الأئمة الأحد عشر من التزوير والتلفيق على رسول الله في القرون الثلاثة الأولى فكيف يمنع الامام الغائب عملية الدس والتزوير بعد ذلك وفي ظل الغيبة التامة؟ ولماذا لم يمنع الشيعة الامامية من القول بنظرية التقية والانتظار قرونا من الزمن؟
11- لا يوجد أي دليل على الدنيا سوف تنتهي مع وفاة الامام الثاني عشر المفترض ، بل ان الصدوق والطوسي وغيرهما يروون روايات عديدة حول استمرار الامامة في ذريته في المستقبل.
12- ان صحة نظريتكم في استمرار الوصية ، تعتمد على قدرتكم على إثبات وجود وولادة واستمرار حياة (محمد بن الحسن العسكري) ودون ذلك خرط القتاد.
13- اما ما نقلت من التوراة حول ولادة اثني عشر اماما لإسماعيل ، فان الامامة حسب تعبيرك تشمل النبوة ، فأين هو إذن الرسول محمد (ص) من الاثني عشر؟ وكان يجب ان يقول ، لو صحت الرواية والتأويل: (ثلاثة عشر). هذا اذا لم نحتمل وجود أئمة أو أنبياء آخرين من ذرية إسماعيل قبل النبي محمد (ص) .
14- ان كلمة الأسباط لا تعني الأحفاد ، وانما تعني اثنتي عشرة قبيلة كان يتكون منها المجتمع اليهودي ، ومن هنا فلا مجال للمقارنة بين سبطي الرسول وبين أسباط بني اسرائيل الذين لم يكونوا أوصياء لموسى ، وانما كان بعضهم يحمل ميراث النبوة.

و اخيرا : ندعوا المتشيعين لدراسة نظرية الامامة الالهية او الوصية المنسوبة الى أهل البيت ، من جديد ، والتأكد فيما اذا كانت هي نظريتهم حقا؟ أم ان نظريتهم السياسية هي (الشورى) ؟ والتعرف على مذهب أهل البيت الحقيقي الذي تعرض في حياتهم وبعد وفاتهم لكثير من التشويه والتحريف والتحقيق في مقدمات البحث ، كدراسة الرجال الراوين للأحاديث والاطلاع على التاريخ الشيعي ، والتفكير بصورة شاملة وواقعية بعيدا عن المثاليات الوهمية التي لا وجود لها،ونبذ التقليد ،فان ما تحتاج اليه امتنا الاسلامية هو تكريس نظرية الشورى وتعزيزها بين المسلمين



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الشيعة، الإمامة الإثني عشرية، نظرية الإمامة الشيعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-02-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  واخيرا انكشف القناع عن وجه خامنئي الإرهابي بالتورط في هجمات 11 سبتمبر
  الرد على شبهات الماديين، في نفي وجود الخالق
  شواهد على وجود الوحى
  بشارات انبياء بني اسرائيل بمحمد( الحلقة الاخيرة)
  كيف نقيم وجهات نظر المحللين حول الانسحاب الروسي من سوريا ؟
  يطبلون ويزمرون ويرقصون لتصريحات النكرة ابراهيم الجعفري
  لماذا احزاب المعارضة التونسية لاتريد تصنيف «حزب الله» كمنظمة إرهابية.؟
  في تونس يحاربون كل وطني شريف بحجة الإرهاب: نموذج فوزي مسعود
  خمنئي سيحرر سوريا من الكفر، وسوريا ستحرر ايران من الملالي
  بشارات انبياء بني اسرائيل بمحمد(3)
  بشارات انبياء بني اسرائيل بمحمد(2)
  خفايا الاتصالات السرية بين أمريكا وإيران لغزو العراق يكشفها السفير الأمريكي السابق
  دعنا نكذب في كشف الحقائق (عن حزب اللات) التي يكذبونها
  هل معاوية حقا من الفئة الباغية بعد مقل عماربن ياسر؟
  هل حزب الله(حالش) من اتباع المقاومة والممانعة ياسلام؟
  بشارات انبياء بني اسرائيل بمحمد(1)
   هل بدأت السعودية بشحن الاسلحة الى اهل السنة في لبنان؟
  هل سيادة العراق مازالت باكر ام اغتصبت بوحشيه ؟
  يقول : بعد استشهاد النبي.. عيننا على المهدي عليهما السلام
  الهزيمة الايرانية في سوريا قادمة مهما تعلقوا بأذيال الروس
  هل الحرب العالمية الثالثة تبدأ من دابق؟؟
  الاختلاف بين موقف ادم وابليس
  اهل البيت اعتمدوا على الشورى وليس على نظرية الامامة الالهية
  هل ستعبر السعودية وتركيا الحدود السورية لنصرة المعارضة؟
  حوار الاديان: هل التوراة كتاب مقدس؟
  النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هو البارقليط في الانجيل
  العملية السياسية الجديدة للامريكان في العراق
  الاهداف والمشاريع الامريكية الايرانية تسير متلازمة في زمن اوباما
  نبذة تاريخية عن الفرس حمراء الكوفة وتواجدهم في المدينة
  مسؤول ايراني:العراق وايران دولة واحدة (ايرقستان)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رمضان حينوني، د. طارق عبد الحليم، يزيد بن الحسين، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد محمد سليمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، عبد الله الفقير، الناصر الرقيق، د - محمد بنيعيش، الهادي المثلوثي، مجدى داود، علي الكاش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، ماهر عدنان قنديل، وائل بنجدو، كريم السليتي، عزيز العرباوي، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، عراق المطيري، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، سفيان عبد الكافي، منجي باكير، سلوى المغربي، رافد العزاوي، صباح الموسوي ، عبد الرزاق قيراط ، صالح النعامي ، أحمد بوادي، الهيثم زعفان، سعود السبعاني، د. عبد الآله المالكي، سيد السباعي، أحمد الحباسي، أنس الشابي، فتحي العابد، محمد شمام ، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، د - صالح المازقي، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، د- جابر قميحة، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، صلاح المختار، محمد الياسين، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، سامر أبو رمان ، محمد يحي، طلال قسومي، فوزي مسعود ، محمود سلطان، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حميدة الطيلوش، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، د.محمد فتحي عبد العال، يحيي البوليني، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفي زهران، محمد العيادي، محمد الطرابلسي، ياسين أحمد، مراد قميزة، عواطف منصور، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، أبو سمية، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العربي، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، رافع القارصي، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، أحمد ملحم، رشيد السيد أحمد، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، سامح لطف الله، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن عثمان، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، تونسي، حاتم الصولي، كريم فارق، عمر غازي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة