البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل يمكن إعادة الحياة؟

كاتب المقال يزيد بن الحسين - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3217


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في اسطر قليلة رد الكاتب المصري الراحل عباس محمود العقاد في جريدة الاخبار المصرية عام 1961 على سؤال طرحه عليه السائل عزمي امين رستم متسائلا : يُجري العلماء والأطباء العالميون تجاربَ على الميت تعيده إلى الحياة، وآخِر التجارب أُجرِيت في بعض المستشفيات الأجنبية بالخارج منذ أيام وأدت إلى إعادة الحياة إلى ميت بعد أن فقدها منذ ثلاثين ساعة … فهل صحيح ما يقال؟ وإن كان الأمر صحيحًا فما هو موقف الدين منه؟ فكان جواب العقاد على الشكل التالي : إذا فارقت الجسيم الحياة فمن المستحيل إعادتها إليه، ولم يحدث قَطُّ أن إنسانًا ثبَتت مفارقته للحياة وثبت بعد ذلك أنه أُعِيد إليها بعمل من أعمال الطب والجراحة. وغاية الأمر أن الاختلاط ممكن بين عوارض الموت التشخيصية Clinical death وبين عوارض الموت البيولوجية التي تثبُت بانحلال أغشية الدماغ. وربما تأخَّر الموت البيولوجي بِضع دقائق بعد ظهور جميع العوارض التشخيصية. وربما تمكَّن الأطباء من إطالة هذه الدقائق بإقلال حاجة الدماغ إلى الأوكسيجين تحت تأثير عقار من العقاقير يُبطئ حركة الحياة، ولكن إعادة الحياة بعد ابتداء الانحلال في الأغشية الدماغية مستحيل، وكل ما يُدَّعى غير ذلك فالدليل عليه أضعف جدًّا من الأدلة التي يَصِحُّ أن يُعتمد عليها في إثبات مثل هذا الادِّعاء.

تعقيبا على الموضوع
---------------

محاولة فهم ما هي الحياة هو بحث قديم، ولكنه تجدد في العصر الحالي مع التقدم العلمي الهائل، ومع فهم الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا والأحافير والفلك وغيرها من العلوم، بدأت الأمور تتضح شيئا فشيئا حينما بدأ العلماء باكتشاف تفاصيل دقيقة لبيولوجية وكيميائية وفيزيائية الكائنات الحية، ولكن لم يستطع أحدا إلى يومنا هذا أن يجيب على السؤال: “ما هي الحياة؟” بوضوح. هل تمنيت يوماً أن تعود لرؤية حيوانات انقرضت منذ آلاف السنين؟وهل تصورت بأنَ إعادة سلالتها للحياة مجدداً ستكون ممكنة؟مع تقدم علوم الوراثة والهندسة الوراثية، أصبح هذا ممكناً! فقد قام العلماء بالفعل بتجارب عديدة حاولوا خلالها إعادة كائنات منقرضة الى الحياة...

إلى يومنا هذا لا يمتلك العلماء تعريفا واضحا للحياة، والسبب يعود لصعوبة تعريفه، فكلما وجدوا تعريفا مناسبا، كلما وجودوا شيئا مناقضا للتعريف، لذلك ستجد أن هناك الكثير من التعاريف، كل منها يمتلك جانبا من معاني الحياة أو جانبا من الصحة، ولكنه ينكسر بسرعة حينما يتم التمحيص فيه. ليس هناك اتفاق على أي من تلك التعاريف ليكون المؤشر النهائي لها. قد يقول البعض أن الشيء الحي هو الشيء الذي يمتلك الروح، المشكلة في هذا التعريف أن حتى الروح غير معرفة بتعريف واضح متفق عليه، فلا يمكن بناء تعريف الحياة على الروح غير المعرفة، فمن الممكن أننا نقول أن الإنسان فيه روح، وكذلك الحيوان يمتلك الروح مثلا، ولكن ماذا عن البكتيريا، أو حتى الفيروس؟ هل لهما أرواح؟ ماذا عن النبات؟ هل للنباتات أرواح؟ وكيف يمكن لنا التوصل لوجود الروح فيها إن لم تكن هناك أي وسيلة لمعرفة الروح ذاتها . نعود الى السؤال الأول ، هل يمكن اعادة الحياة ؟ . بشكلٍ عام، هنالك طريقتان أساسيتان لإعادة الكائنات المُنقرضة إلى الحياة، الطريقة الأولى والتي تًأخذ الاهتمام الأكبر من العلماء وهي الاستنساخ بالاعتماد على جزيئات الحمض النووي (DNA) المحفوظة في ما تبقى من خلايا الكائن المنقرض، الطريقة الثانية هي "التزاوج الانتقائي "Selective Breeding" التي تعتمد على استخلاص بقايا الحمض النووي من بقايا جُثث الكائنات الُمنقرضة ثمَ مقارنتها مع الحمض النووي لبعض الأنواع القريبة من الكائن المنقرض لإجراء برامج تربية وتزاوج انتقائي للحصول على كائن يملك صفات الكائن المنقرض. يجري علماء روس تجربة نادرة، يحاولون من خلالها إعادة الحياة إلى عدد من الحيوانات المنقرضة، وذلك بالاعتماد على عينات متكاملة من الحمض النووي.

ويأمل الباحثون الذين أطلقوا المشروع في مختبر تابع لمتحف الماموث في معهد علوم البيئة التطبيقية، أن يستنسخوا عدداً من الحيوانات المنقرضة عن طريق استخراج عينات غير متضررة من الحمض النووي المحفوظ في أكثر من 2000 جثة متجمدة لحيوانات انقرضت منذ آلاف السنين، وتم حفظها ضمن درجات حرارة تصل إلى 87 درجة مئوية تحت الصفر. ووفقاً لـ روسيا اليوم، ترتكز الدراسة على عينات حيوانات مثل صغير الماموث الذي اكتشفت جثته متجمدة في سيبيريا بعد نفوقه بـ 12400 عام، وعينة لحصان يعود إلى ما قبل 4500 عام، إضافة إلى عينات من أسلاف وحيد القرن عمرها 8 آلاف عام، والماموث الشهير يوكا المحفوظ بصورة جيدة منذ 39 الف عام خلت.

كمثال على الطريقة الأولى، قام علماء في كلية الطب في جامعة هارفرد بعزل ودراسة ثلاث مورثات من خلايا الفيل الآسيوي التي تساعد على التحكم في إنتاج الهيموغلوبين وهو البروتين المسؤول عن حمل الأوكسجين في الدم، وكان هدفهم هو جعل هذه المورثات أكثر شبهاً بمورثات حيوان منقرض منذ آلاف السنين ويدعى الماموث الصوفي .

تمَ اختيار الفيلة الآسيوية باعتبارها الأكثر قرباً إلى الماموث من الفيلة الأفريقية، بالرغم من بعض الاختلافات في المظهر والمدى الحراري، ولكن كما ذكر Dr. George Church خبير تكنولوجيا المورثات في جامعة هارفرد; "نحن لا نهدف إلى ايجاد نسخة مطابقة للماموث ، بل فيلة مقاومة للبرودة"،ولكن ماذا لو أنًّ التقنيات الجديدة لتعديل المورثات أصبحت قادرة على استنساخ الصفات الكاملة للماموث مثل مقاومة البرودة وغيرها ؟ "

في الحقيقة، وجد العلماء خلايا الماموث محفوظةً في التربة المتجمدة وتحوي الخلية الواحدة على المعلومات الوراثية اللازمة لنمو الكائن كاملاً، وعن طريق عملية التكثير يُمكن انتاج كائن جديد تماماً، و بالتالي إذا تمكنوا من استخراج المادة الوراثية (DNA ) فإنهم يستطيعون نظرياً أنْ يعدّلوا جينوم(المادة الوراثية) الفيل الأسيوي لِيصبح مطابقاً لجينوم(المادة الوراثية) الماموث تماماً.

هل إعادة الكائنات المنقرضة (de-extinction) أمرٌ ممكنٌ فعلاً؟الاجابة هي نعم، ففي السادس من يناير عام 2000 تسبب سقوط شجرة بمقتل آخر Bucardo، وهي حيوان من نوع الوعل الإيبيري البرّي، واسمها سيليا، وفي الثلاثين من يوليو عام 2003 ولدت سيليا المُستنسخة .

لإيجاد نسخة سيليا، قام العلماء بإزالة نواة خلية من خلايا سيليا ودمجها في بويضة غير مخصَبة لنوع آخر من الوعول، ثم قاموا بنقل الجنين الناتج إلى رحم ماعزٍ أُخرى لتقوم بعملية الحمل، وبعد سنةٍ تقريباً تم الحصول على نسخة سيليا التي تُشبهها تماماً، ومع أنًّ سيليا المستنسخة عاشت لِمدة سبع دقائق فقط بسبب اختلالات في الرئة، لكنَ هذه العملية أثبتت أنًّ إعادة الكائنات المنقرضة ليست فقط ممكنة بل إنِّها قد حدثت بالفعل

احياناً لا يكون الاستنساخ هو الطريقة الأسهل والأفضل لإعادة بعض الأنواع المنقرضة الى الحياة، ففي حال وجود كائن مشترك قريب للكائن المنقرض لا يزال على قيد الحياة، يُمكن للعلماء دراسة جينوم الكائن المنقرض والكائن المشترك الذي لا يزال على قيد الحياة وملاحظة الفرق بينهما، ثمَّ استخدام "هندسة الجينات العكسية" لإنشاء الكائن المنقرض مرة أخرى وهذه الطريقة التي يتّبعها بعض علماء الجينات لإعادة الحمام الزاجل باستخدام أقرب كائن مشترك معه وهو الحمام المذنب (The band-tailed pigeon) .

ولكن يبقى التحدي الأكبر، هو دمج جميع الجينات للوصول إلى جميع الصفات الوراثية المطلوبة والتي تشمُل الصفات السلوكية أيضاً لمحاكاة الكائن المنقرض بجميع تفاصيله، ويبقى الأمل أن تتطور تقنيات دراسة وتعديل الجينات لتصبح أكثر دقة وأكثر قدرة على استحداث الجينات المنقرضة وإعادة الكائنات المنقرضة الى الوجود مجدداً مع الأخذ إلى ضرورة اعتبار أخلاقيات مهمة عند التفكير بإعادة الكائنات المنقرضة وفقاً لما يجده بعض العلماء بأنه في مجتمع متحضر طموح العلم لاعادة كائن حي كالإنسان لمجرد إرضاء الفضول العلمي يعتبر لا أخلاقياً! أ دب الماء المجهري، قد أثبت أنه لا يقهر حيث عاد للحياة بعد 30 عاماً من التجمد، بحسب التقرير المنشور في صحيفة “الديلي ميل” البريطانية. وكان باحثون يابانيون قرروا أن يعيدوا اثنين من حيوان “دب الماء” المجهري إلى الحياة بعد تجميدهما لمدة 30 عاماً، ولحسن الحظ استطاع واحد منهم أن يعيش برغم تجميده كل هذه المدةوهذا الحيوان لم يعش فقط لكنه يتكاثر الآن حيث أنتج 19 بيضة، وفقس منها 14 واحدة الأمر الذي حيّر العلماء اليابانيون.

أعاد العلماء في إستراليا ضفدع انقرض في سنة 1983 إلى الحياة، هذا النوع من الضفادع يلد من فمه، فهو يبتلع البيض بعد أن يتم تلقيحه من الذكر، فتدخل أنثى الضفدع البيض إلى المعدة، البيض يبقى في البطن، وتتوقف عن الأكل إلى أن تلفض الأم الضفادع الصغيرة من خلال فمها. أعاد العلماء هذا الضفدع إلى الحياة بعد أن زرعوا الدي إن إي (DNA) في بيضة ضفدع آخر في نفس السلسلة من الضفادع، ولكنه بعيد نسبيا من ناحية القرابة.

لإعادة إحياء الضفدع الحاضن المعدي المنقرض قام العلماء بأخذ جيناته من خلية ميتة بعد إحيائها، ثم أخذوا بيض من فصيلة من الضفادع بعيدة نوعا ما بصلة القرابة عن الضفدع المنقرض، ثم أبدلوا نواة البويضة بتلك التي ترجع للضفدع المنقرض. الجنين تكون وبدأ بالنمو،ولكنه توفي بعد عدة أيام، أي أن العملية نجحت جزئيا، ولم يتكون ضفدع كاملا. الضفدع المنقرض عاد للحياة ونمى بلا شك، ولكنه لم يكمل نموه، العلماء يعتقدون أن المشكلة كانت تقنية ولم تكن بيولوجية، ويمكن في المستقبل تخطي المشكلة، مع تحسين الإمكانات التقنية.

هل يمكن إعادة الدينصورات للحياة؟ قد يتصور البعض أن مثل هذه العملية من الممكن أن تُستخدم لإحياء الديناصورات، العلماء لديهم الكثير من عظام وأسنان الديناصورات، خذ منها الدي إن إي، واحقنه في بيضة دجاجة، وخصوصا أن الدجاج يعتبر من أقرباء بعض الديناصورات، ومع بعض التقنية المتقدمة يمكن الحصول على ديناصور، أليس كذلك؟ مثل هذه الفكرة استبعدت قبل أشهر في مقالة في مجلة النيتشر، بعد أن اكتشف العلماء أن للدي إن إي نصف عمر، مثله كمثل المواد المشعة، وهذا العمر هو 521 سنة، وهذا يعني أنه بعد مرور فترة زمنية طويلة نسبيا لن يمكن استرجاع الدي إن إي، وهذا يعني أنه لا يمكن زرع الدي إن إي في بويضة ومنها احياء الميت القديم مثل الديناصورات. ماذا يعني أن نصف عمر الدي إن إي هو 521 سنة؟ هذا يعني أن بعد مرور 521 سنة على موت حيوان معين، فإن نصف الروابط الموجودة بين النيوكيلاتايدز (Nucleotides) تتحلل، ويبقى نصفه سليم، وبعد مرور 521 سنة أخرى، سيتحلل نصف النصف المتبقي، وذلك يعني أن سيبقى ربع الدين إن إي سليما، وهكذا، في كل 521 عام يتحلل نصف ما تبقى إلى أن لا يبقى من الدي إن إي شيئا، فلو أن الديناصورات انقرضت قبل 66 مليون سنة، ذلك يعني أن الدي الذي يمكن استخراجه من الديناصور لن يكون مناسبا للإعادته للحياة مرة أخرى. لابد من التنويه لنقطة مهمة بالنسبة لنصف العمر، وهو أن الظروف المحيطة تؤثر على هذا العمر، فمثلا الحرارة التي أقيمت عليها الدراسة هذه كانت 13.1 درجة مئوية، ولو كانت الحرارة منخفضة أكثر، لكان نصف العمر أكبر، وحتى مع زيادة نصف العمر تحت درجة حرارة منخفضة مثل -5 درجات مئوية (الحالة المثالية للحفاظ على الدي إن إي)، لما بقي منه شيء بعد 6.8 مليون سنة. والنقطة المهمة الأخرى هي أن هذه الدراسة جديدة، وربما تحتاج للتأكيد، وإن كانت تعتمد على تجارب سابقة وأدلة يعتقد العلماء أنها داعمة لها.

إذن كيف يمكن إحياء الديناصورات؟ من الممكن مثلا أن يجمع العلماء العديد من أجزاء من الدي إن إي، ومن ثم محاولة لصقها ببعض، إن لم تتحل بشكل كامل، لنتذكر أن كريج فينتر (Craig Venter)، استطاع أن يصنع دي إن إي كامل من خلال تركيبه في المختبر باستخدام الكمبيوتر (كما ذكرت في حلقة الخلية الصناعية والانتقادات) ، وهذا يعني أن مثل هذه العملية ممكنة، وإن كانت طموحة وربما مستقبلية، ويبقى الشرط أن لا تتحلل كل الأجزاء، صحيح أنني قرأت مثل هذه الأفكار على الإنترنت، ولكني أشك أن حتى تركيبها ممكنا، وخصوصا أن في أفضل الحالات فإن الدي إن إي يتحلل بعد 6.8 مليون سنة، الديناصورات انقرضت قبل عشر مرات هذه المدة، فلا يمكنني أن أتصور إعادتها هي، ولكن ربما تنفع مع الماموث مثلا أو مع حيوانات انقرضت لتوها.

هناك طريقة أخرى وقد تحدث فيها العالم جاك هورنر (Jack Horner) في محاضرة في التيد، وذكر أنه بالإمكان استخدام الطيور لإعادة إحياء أو تكوين الديناصورات، فالطيور ترجع في أصولها إلى الديناصورات، ويقول ساخرا: “لا نحتاج لأن نصنع الديناصورات، نحن لدينا ديناصورات” حينما تحدث عن الدجاجة، ثم يعود ليشرح الطريقة التي بإمكاننا فيها إرجاع الديناصور من خلال الطيور، الفكرة تعتمد على ما يسمى بأتفيزم أكتيفيشن (Atavism Activation)، وهي إعادة تشغيل جين لم يكن يعمل في السابق ليُظهر خاصية قديمة أو أصولية في الحيوان (أي أنه يظهر صفة في الحيوان الحديث كانت موجودة في أسلافه).

فعلى سبيل المثال من الممكن أن يتم تشغيل جين معين في الدي إن إي بحيث تتكون للدجاجة أسنان، وقد قام العالم ماثيو هاريس من جامعة ويسكانسون بذلك من خلال التعديل على الجين الذي يُخرج الأسنان (هذه الأسنان ظهرت بصورة مؤقتة في الدجاج، وكانت هذه الأسنان مشابهة لأسنان التمساح)، الدجاجة في العادة ليست لديها أسنان، أما الديناصور فلديه أسنان، وهذه الجينات المسؤولة عن تكون الاسنان اختفت، ولكن بالإمكان تشغيلها لإعادة الأسنان التي كانت موجودة في الديناصور. اكتشف العلماء أيضا أن الحمام حينما جنينا فإنه يُكوّن أصابع مثل تلك التي لدى الديناصور، وكذلك يتكون لديه الذيل، ولكن يبدو أن هناك جين يبدأ بالعمل فيلصق تلك الأصابع مع بعضها لتتحول الأصابع إلى الجناح، وهناك ربما جين آخر يعطل الذيل من إكمال نموه. قد تتذكر شكل الديناصورات، الديناصور له ذيل طويل، والحمام والذي ينحدر منه له ذيل قصير، لذا إن عرفت هذه الجنيات فبالإمكان تعطيلها لتتكون لدينا حمامة أو دجاجة بذيل طويل وأصابع بدلا من أجنحة، فيكون لدينا ما سماه جاك هورنر “بدجاجصور” بدلا من الديناصور.

أكد أطباء أن الطفرات التي يشهدها الطب الحديث قد تتيح مستقبلاً إمكانية إعادة الموتى إلى الحياة. وقال طبيب الرعاية الحرجة الأميركي دكتور سام بارنيا إن أساليب حديثة ستتيح للمرضى العودة للحياة حتى بعد 24 ساعة من موته . بعد ان يتوقف عن التنفس قد نتمكن قريباً من إنقاذ الناس من براثن الموت خلال ساعات، أو حتى خلال مدة أطول، بعد.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الخيل العلمي، عباس محمود العقاد، جدل فكري، الحياة، الموت، إعادة الحياة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-01-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  18-01-2016 / 19:18:42   فوزي
مقال شيق

مقال شيق لعله يقرب اكثر للخيال العلمي وان كان محتواه واقعيا وليس خيالا
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، أنس الشابي، العادل السمعلي، محمد العيادي، محمود فاروق سيد شعبان، مراد قميزة، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، سامر أبو رمان ، سفيان عبد الكافي، فتحي الزغل، رشيد السيد أحمد، د- هاني ابوالفتوح، محمد يحي، حاتم الصولي، سعود السبعاني، محمد عمر غرس الله، سيد السباعي، د. طارق عبد الحليم، د - شاكر الحوكي ، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، وائل بنجدو، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، رافد العزاوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، عمار غيلوفي، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، علي الكاش، عبد الله زيدان، محمد الياسين، كريم فارق، يحيي البوليني، د- جابر قميحة، سامح لطف الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، رضا الدبّابي، أحمد الحباسي، سليمان أحمد أبو ستة، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، د - المنجي الكعبي، مصطفي زهران، د - مصطفى فهمي، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، حميدة الطيلوش، عزيز العرباوي، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، صالح النعامي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمر غازي، محمد اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، محرر "بوابتي"، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، فهمي شراب، د- محمد رحال، طلال قسومي، المولدي الفرجاني، رافع القارصي، فتحي العابد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، د. مصطفى يوسف اللداوي، تونسي، صفاء العربي، علي عبد العال، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، منجي باكير، محمد أحمد عزوز، صلاح المختار، سلام الشماع، مجدى داود، خالد الجاف ، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، صفاء العراقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، الهادي المثلوثي، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم السليتي، نادية سعد، عبد الغني مزوز،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة