البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نحن لا نتهجم عليهم، بل نفضح عوراتهم

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5371


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بالإمكان أن نختلف مع الرئيس الراحل المجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة أو نتفق حول منجزاته التاريخية ، نشر التعليم، مجلة الأحوال الشخصية، قانون إلغاء الاحباس ،تأميم الأراضي الفلاحية، سياسة عدم الانحياز إلى غير ذلك، لكن الجميع يتفق أن الرجل قد خرج من الحكم كما دخل و لم يضع في جيبيه أو حسابه البنكي أي مليم من أموال الشعب و لم يحتكم حتى مماته على عقار من عقارات الدولة، هذا مهم حين نرى ماذا فعل الرئيس السابق بن على و ما فعل الراحل القذافى و الرؤساء حسنى مبارك و على عبد الله صالح و غيرهم من أمراء الخليج و ملوكه، في إيران، انتهت المدة الرئاسية للرئيس أحمدي نجاد فغادر السلطة و ترك كل شيء لمواصلة التدريس بالجامعة و استعمال سيارته القديمة، رفض الرئيس أي مكافأة عن خدماته كرئيس لأكبر دولة في المنطقة، لا تقاعد، لا مكافأة نهاية الخدمة، لا سيارة، لا حراسة، لا خدم و لا حشم .

الرئيس محمد المرزوقي كان عليه أن يقتدي بهؤلاء، فالبلد كانت تغلي بسبب الظمأ في كل شيء، ظمأ في الماء بالنسبة لبعض الجهات، ظمأ في التعليم لبعض المناطق النائية، ظمأ في التشغيل بالنسبة لملايين العاطلين من أصحاب الشهادات العليا و غيرهم ، فماذا قدم الرئيس لمن أوصله للسلطة، ما عدى بعض الخطب الظمئانة للمنطق و للموضوعية، ليبقى هؤلاء على ظمأهم و على إحباطهم و على كراهيتهم لكل السياسيين، و هو الآن يتقاضى خدمة ‘ تقاعد’ بعشرات الملايين، بكل امتيازات الوظيفة الرئاسية ‘ المؤقتة’ و بكل المنافع بما فيها ما يعلق في ‘بطاقته الشخصية C.V ‘ من صفته كرئيس سابق، لم يقدم السيد الرئيس خدمة معتبرة ملموسة لهذه الثورة أو لهذا الوطن أو لهؤلاء المواطنين الناخبين، لا أدرى صراحة ماذا نقول حول فترة حكم الرئيس محمد المرزوقي، و لا أدرى بماذا سيذكره التاريخ هذا إن ذكره، و هل لا يزال سيادته يتذكر كل تلك الوعود الانتخابية التي لم تنفذ و ماذا سيقول الرئيس لناخبيه لو قدر لهم أن يلاقوه .

في صحيفة ‘الثورة نيوز ‘ كشف بالوثائق و الأدلة، و في موقع بيزنس نيوز كشف بالوثائق و الأدلة، و في صحف تونس اليومية كشوف بالأسماء والوثائق و الأدلة، هناك من يتحدث عن شخصيات ما بعد ‘ الثورة’، من هؤلاء الذين يدمنون على شذب اللحية و مسك السبحة و تلاوة أذكار الصباح و المساء، هؤلاء الذين نشاهدهم في فنادق خمس نجوم عندما يشتد الحر و القيظ على أهالينا في الشمال و الجنوب، أيضا هناك من ‘ الملحدين’ و الزنادقة من يستنزف اللغة العربية في مواقع التواصل الاجتماعي و على بلاتوهات التلفزيون للتصويب على الحكومة الفاشلة و على البنك الدولي و على دول الخليج و على فرنسا الاستعمارية و أمريكا الامبريالية، لكنهم زبائن السفارات معروفون بالاسم و بالصوت و الصورة لدى جهاز المخابرات المتهم بالاختراق من جماعة الجبهة و من والاهم من بقية المعارضة الصفر فاصل، هؤلاء جميعا نهبوا و استحوذوا و شيدوا و خزنوا و جمعوا بالوثائق و الأدلة و لكن ‘الثورة’ لم تحاكمهم و لن تحاكمهم .
كل التقارير الملتزمة تتحدث عن صعود نسبة الفساد و عدد المفسدين و الفاسدين بعد الثورة ، و كل المؤشرات تدعو إلى القلق، و هناك من ‘ بشر’ من هذا الشعب المركون في الخلف بحدوث ثورة و عاصفة جديدة قد تسحب البساط من الجميع حكومة و معارضة، و هناك من عبر بصراحة انه لن يبقى في انتظار ما لن يأتي من هذه الحكومة الفاشلة و أن عهد الاعتصام و إضراب الجوع و المطالب السلمية قد انتهى،لكن الحكومة عاجزة و ستبقى عاجزة، و الرئاسة نائمة لحين الاستيقاظ من سباتها، و مجلس الشعب يتصارع مع النحو و الصرف عند كل قانون و مشروع، بالمقابل يستمر النزيف و الاقتطاع و لهف المال العام و إثقال كاهل المواطن بالضرائب المجحفة، فكأن الحكومة نفسها قد أصبحت تستعجل ثورة الشعب و خراب البلد بسقوطها في الممنوع و ارتكابها للحماقات الجبائية، بالمقابل، تقف بعض الدول الخليجية وبعض الدول الغربية في انتظار ‘ الثورة’ القادمة و تستحضر كل أدواتها الإعلامية و عملاءها في تلك الدكاكين المشبوهة التي تمولها و تمون عليها وزارة الخارجية الأمريكية ‘لتعليم’ البعض كيفية ‘سياقه ‘ الثورات و إيصالها إلى محطات الفوضى الخلاقة لتصنع منها الصهيونية العالمية و عملاء مخابراتها المنتشرين في تونس الحبل الذي يقطع وريد المستقبل العربي في كل المجالات .

لا أظن أن أغلب الذين نراهم على الفضائيات و في وسائل الإعلام مؤهلون لقيادة ‘الثورة’ التونسية نحو الأهداف المستحقة، هم فقط ركبوا على الثورة كالحمل المفرط الزائد و نزلوا متأخرين جدا في محطتها الأخيرة في ليلة 14 جانفى للإيحاء بكونهم كانوا من الثوار و يستحقون النطق بلسان الثورة، لا تسل عن ‘ ماضيهم’ الملوث لدى البوليس السياسي القديم، فهؤلاء ‘طاهرون’ كعصافير الجنة، و لا تسل عن علاقاتهم بالسفارات و لا بدكاكين فريدووم هاوس و غيرها، فنحن أمام قيادات ‘ محصنة ‘ لا يأتيها الباطل لا من خلفها و لا من أمامها، قيادات تقول مالا تفعل و تفعل ما لا تقول، قيادات ليست مثلى و مثلك، قيادات تعلم كل شيء و تنطق بكل شيء و تفسر كل شيء و تتنبأ بكل شيء ، لديها الحل و الربط لكل شيء ، فقط هو ا الصفر فاصل الانتخابي اللعين الذي اوهن عزائمها و جعلها تقبل من باب ‘الديمقراطية’ بنتائج الصندوق .

أصدقاء الثورة يحتكمون على علم رباني، فطرى، وراثي، تنزل دمعتهم بسرعة البرق عند رؤية اليتيم و المتشرد و البطال، يبكون، يتباكون، لكنهم يرفضون ‘ التبني’ من باب الالتصاق الطوعي بالشريعة، فهم يرفضون تبنى أي مشروع أو انجاز أو مكتسب لفائدة العاطلين و المعوزين ، و يرفضون ‘ تبنى’ مشروع لبناء مدرسة أو تطهير حي سكنى أو بناء محضنة مدرسية أو حتى بيوت الراحة، هم لا يقيمون المستشفيات الخاصة و لا يساهمون في بناء العامة، رفض ‘التبني’ حالة مشتركة بين هؤلاء الساسة سواء أكانوا من الإسلاميين أو من العلمانيين، تبحث عن منجز لهم في كل الوطن ، عبثا، فقط تجد ‘أثارهم’ في الحانات بالنسبة للبعض و في بيوت الله المسخرة لنشر ثقافة التكفير و العصيان بالنسبة للطرف الآخر، لكنهم لا يبنون معلما للأجيال و لا مكانا للتعليم و لا مستشفى لإبعاد المرض، مع ذلك يسخرون من بورقيبة و من الإصلاحيين و من مانديلا و من أحمدي نجاد، و يتهمون كل من يأتي على سيرة هؤلاء المصلحين بكونه من ‘الأزلام


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، ذكرى الثورة التونسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-01-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح المختار، محمود طرشوبي، د - شاكر الحوكي ، أ.د. مصطفى رجب، ياسين أحمد، حميدة الطيلوش، عبد الله الفقير، د. خالد الطراولي ، رشيد السيد أحمد، حسن عثمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، تونسي، صفاء العراقي، عواطف منصور، محمد عمر غرس الله، د- جابر قميحة، فتحـي قاره بيبـان، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد العيادي، عبد الغني مزوز، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، ماهر عدنان قنديل، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، رافع القارصي، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بنيعيش، أنس الشابي، فهمي شراب، صلاح الحريري، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، د - المنجي الكعبي، د. أحمد بشير، أحمد ملحم، محمد الياسين، سيد السباعي، منجي باكير، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني، د - عادل رضا، محمد أحمد عزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، كريم فارق، مراد قميزة، د.محمد فتحي عبد العال، سامح لطف الله، سعود السبعاني، فتحي الزغل، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، محمد يحي، الناصر الرقيق، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. صلاح عودة الله ، خبَّاب بن مروان الحمد، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، مصطفي زهران، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، علي الكاش، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، محمود سلطان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، كريم السليتي، عمر غازي، حسن الطرابلسي، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، يزيد بن الحسين، مجدى داود، وائل بنجدو، د - الضاوي خوالدية، صفاء العربي، جاسم الرصيف، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، محمد شمام ، عراق المطيري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة