البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تغريدات هستيرية مثل فقاعات الصابون حول النمر المذبوح

كاتب المقال يزيد بن الحسين (*) - ألمانيا / العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3173


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


خرجت ايران المحروسة بالعناية الالهية، كما يدعي خامنئي وهي تعربد وتزمجر وتهدد مثل أزلامها حزب الله والحكيم والعبادي والسيستاني ...الخ ، واعتبرت اعدام النمر جريمة لا تغتفر ، وان السعودية ستدفع ثمنا باهظ التكاليف في المكان والوقت المناسبين ، ( دع هؤلاء الغوغائيون المنافقون يصرحون على راحتهم بما يشاءون ، مثلما كانوا يصرحون في زمن الشهيد صدام بان العراق سيدفع ثمنا باهظا في إعلانه الحرب على ايران . ياليت الأمر توقف عند هذا الحد ، بل سارع المرجع الأعلى للخرفان المدعو السيستاني وشاركهم في تغريدا ته المبدعة ، واستنكر إعدام السلطات السعودية لرجل الدين السعودي الشيخ نمر النمر، فيما وصف إراقة دمه بـ”العدوان . وجاءت فتواه هذه المرة خالية فيها عبارة من الاحوط بل يدين ويستنكر ذلك الإعدام .!!!

ولحقه في التغريدة الهستيرية وهو يغرد على الوتر الإيراني الحساس المعمم عمار الحكيم الذي اعتبر إعدام الرجل الديني الطائفي “قد يقوض الأمن في السعودية والمنطقة”.(ربما سيحدث انقلاب شيعي في القطيف ويقطفون الحكم من ال سعود) . وصاحبنا الكتكوت يستنكر هذا العمل ويعده قمعاً لحرية الكلمة والتعبير عن الرأي ومنافيا للقيم والأعراف السماوية والإنسانية، ( كأن في العراق هناك قيم إسلامية وانسانية معتبرة عند الشيعة ، ويعيش اهل السنة وعلمائهم في سلام وأمان لا خوف على حياتهم ولاهم يحزنون)

اما العبادي فقد استجاب فورا للمرجعية الصفوية في ايران وقال ان السعودية خرقت حقوق الإنسان بإعدام النمر وأضاف ان “التعبير عن الرأي والمعارضة السلمية هما حقان اساسيان من حقوق الانسان تكفلهما الشرائع السماوية والقوانين الدولية وان انتهاكهما يؤدي الى تداعيات على الأمن والاستقرار والنسيج الاجتماعي لشعوب المنطقة”. وأشار العبادي الى ان “سياسة تكميم الافواه وتصفية المناوئين لن تجلب الا مزيدا من الدمار والخراب على الحكومات والشعوب كما ان الواقع وسنن التاريخ اثبتت ان الظلم واستخدام وسائل القمع لن تدوم مهما طال الزمن”( صدقت ان الظلم في العراق من سياسة الغدر بالطائفة الاخرى المناوئة لكم لن تدم لقد طفح الكيل بعد كل هذا الخراب والدمار في مدن السنة الرمادي الفلوجة تكريت بيجي.

اما المجلس الشيعي الاعلى الاسلامي في لبنان فقد عده بانه “عمل متهور وسابقة خطیرة بتاریخ قتل العقول وان تداعياته في المنطقة ستكون قريبة .كلها تهديدات كأنها زوبعة في فنجان.

ولم يتوقف الامر عند الشيعة بل لحقهم بعض رجال الدين من السنة الذين ارتبطوا بأيران وميلشياتها خوفا على حياتهم وباعوا كرامتهم من اجل ذلك مثل رئيس جماعة علماء العراق بالواسطة والرشوة والعمالة الشيخ خالد الملا حيث استنكر بشدة اعدام النمر الوحشي .ووصف الحادثة بـ”الأمر الخطير”، فيما حذر من أن الإعدام سيأخذُ أبعاداً طائفية وستسُتغل من قبل “ضعاف النفوس” لتوسيع الشرخ الطائفي بين أبناء الأمة الإسلامية.( ونسى او تناسى ان من اوجد الطائفية وأشعل فتيلها هي ايران الشر ومليشياتها الارهابية التي تغتال علماء أهل السنة وتدمر مساجدهم ولم يخرج واحدا منهم يستنكر هذه الأعمال الإرهابية خوفا من ان يطاله الخطف الاغتيال هو أيضا .

الوحيد الذي خالف التيار الشيعي في تصريحاتهم الهوجاء التي تقطر سما بالعسل ، وغرد خارج السرب وحيدا هو عضو المكتب السياسي لتحالف القوى حيدر المُلا، حيث اعتبر أن الاهتمام بالنازحين وتوفير الخدمات للمواطنين اولى من التدخل بشؤون دول الجوار ارضاءا لإيران.وقال الملا في بيان له اليوم : أن “النازحين العراقين وإنعدام الخدمات لابناء الجنوب اولى بالاهتمام من التدخل بشؤن دول الجوار ارضاءا لإيران”.وأضاف: “تابعنا باستغراب شديد الهجوم الممنهج من قبل بعض شخصيات التحالف الوطني على قرار القضاء السعودي بإعدام بعض الشخصيات الدينية، ونحن في الوقت الذي نوكد فيه موقفنا الواضح الرافض لمبدأ عقوبة الإعدام، كوننا نؤمن ان الغاية من العقوبة الإصلاح وليس الانتقام، فأننا نستغرب هذا الهجوم من قبل التحالف الوطني وتسخير وسائل اعلام وتوظيف أموال تتهجم على قرار القضاء السعودي بإعدام بعض الشخصيات الدينية العاملة على ارض المملكة، كون الاهتمام بقضية اربعة ملايين نازح عراقي والارتقاء بالواقع الخدمي لابناء الجنوب وكشف السراق والمفسدين وغيرها من القضايا التي تهم المواطن العراقي يجب ان تكون هي اساس بوصلة حراك هذه الطبقة والشخصيات السياسية وليس اقحام العراق بسياسة المحاور في المنطقة”.وطالب الملا بحسب البيان، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ان “ينأوا بالعراق عن سياسة المحاور وعدم التدخل بشؤون دول الجوار بعد ان عانينا ومازلنا من تدخل إيراني خليجي سافر على الارض العراقية”.وتابع، “ادراك ان اولوية العراق يجب ان تكون استعادة سيادة العراق وتحرير الارض من تنظيم داعش الإرهابي والعناية بملف النازحين والخدمات .

---------
(*)
يزيد بن الحسين، إسم مستعار، والإسم الصحيح للكاتب معروف لدينا
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

نمر النمر، إعدام نمر النمر، الإعدامات بالسعودية، التدخل الإيراني بالسعودية، إقتحامات السفارة السعودية بإيران، آل سعود، إيران، الشيعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-01-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حاتم الصولي، أنس الشابي، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، عزيز العرباوي، محمود سلطان، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، محمود فاروق سيد شعبان، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي عبد العال، د - محمد بنيعيش، نادية سعد، صفاء العراقي، أحمد ملحم، أ.د. مصطفى رجب، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محرر "بوابتي"، منجي باكير، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، جاسم الرصيف، رافع القارصي، عراق المطيري، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، فهمي شراب، د - شاكر الحوكي ، د - عادل رضا، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفى منيغ، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلام الشماع، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، مجدى داود، عبد الرزاق قيراط ، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، حسن الطرابلسي، العادل السمعلي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سعود السبعاني، علي الكاش، الناصر الرقيق، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، ماهر عدنان قنديل، وائل بنجدو، د. عبد الآله المالكي، مراد قميزة، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد الحباسي، عبد الغني مزوز، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، كريم فارق، د- محمد رحال، محمد العيادي، فتحي العابد، رضا الدبّابي، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، رافد العزاوي، يزيد بن الحسين، د. طارق عبد الحليم، د. خالد الطراولي ، أحمد بوادي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، د - الضاوي خوالدية، رشيد السيد أحمد، رمضان حينوني، ياسين أحمد، د- جابر قميحة، عمار غيلوفي، فتحـي قاره بيبـان، إياد محمود حسين ، محمود طرشوبي، صلاح الحريري، محمد شمام ، المولدي الفرجاني، مصطفي زهران، صلاح المختار، سامح لطف الله، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن عثمان، سلوى المغربي، تونسي، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، أشرف إبراهيم حجاج، عواطف منصور، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد محمد سليمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صباح الموسوي ، محمد الطرابلسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة