البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العولمة وأثرها على اللغة العربية

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9747


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن اللغات غالباً ما تختلف في نقل الواقع والحياة بكل تجلياتها، ويرجع هذا الأمر إلى وعي الإنسان المتكلم باللغة وعياً مختلفاً وقد يكون متعدداً. إن اللغات ليست مرآة عاكسة للواقع لأنها نوع من الإدراك للواقع، بل هي رؤية هذا الواقع، وهنا يبدو قول مارتن هايدجر الذي يرى أن "مرجع الحقيقة هنا هو ذاتية الفاعل الإنساني". فرؤية الواقع في حد ذاته مرتبطة بخبرة الإنسان المختلفة، فقد تتشابه اللغات في التعبير عن جوانب معينة من الواقع، لأن الناس يرجعون إلى أصل واحد ربما وُرِثت منه رؤى للعالم متشابهة أو متقاربة. فالاتصال بين الأمم يساهم في انتقال الكلام الخاص بمجموعة بشرية معينة إلى مجموعة مختلفة عنها. وارتحال مقومات لغوية معناه انتقال رؤى للعالم ناتجة عن تجربة معينة من مجموعة لها لغة خاصة إلى مجموعة أخرى لها لغة خاصة بها أيضاً (1).

فاللغة أساس الفكر، لأنه من خلالها نرى العالم، كما أن وعي العالم والحياة عموماً ينتقل إلى المتكلم المفكر. ومن هنا يمكن القول بأن اكتساب الفكر والوعي به لا يمر إلا عبر الاطلاع على لغات الآخرين بحيث يكون لها رصيد لغوي مهم في رؤيتها للعالم، وبالتالي الوعي بالمفاهيم والأفكار في ألفاظ معينة قد تولدت "من تنظيم اجتماعي ثقافي خاص متفاعل مع الأرض والتاريخ مثل الفتوة والنخوة والعرض والإمارة والخلافة والإمامة..." (2).

إن اللغة هي أداة تواصل وتفاعل؛ فتكون كذلك بالنسبة لأصحاب اللغة الموحدة؛ لكنها قد تكون غير ذلك عند من يختلفون عنهم في اللسان، ولذلك تبقى أهمية معرفة اللغة/ اللغات الأخرى محاولة لتخطي الجدار اللغوي المانع للتواصل الإنساني. لأن التنقل بين مختلف اللغات العالمية يساهم مساهمة حية في تحرير الذهن الإنساني المنغلق على ذلته. وبالتالي فالانفتاح الحضاري والثقافي على الآخرين يؤمن التفاعل البشري وينتج السلم والأمن الإنساني، ويحقق ذلك التواصل المنقطع باللغة المختلفة والقيم والتقاليد المختلفة...

العولمة اللغوية والثقافية:
يعتقد هيجل أن "كل ما هو عقلي فهو واقعي، وكل ما هو واقعي هو عقلي"، فكل لغة، حسب فون هيمبوليت، تمثل نوعاً معيناً من تفكيك العالم وإعادة بنائه وتنظيمه وفق ألفاظها وبنياتها التركيبية، حيث "إن كل لغة تحتوي على ميتافيزيقا خفية، بشكل لا يجعلها تسهم في التعبير عن الفكر، بقدر ما تشرطه وتشكله".

ومن هنا، ووفق المنظور الفكري والسياسي الحديث، فإن اللغة صارت متأثرة بباقي اللغات في العالم، تتفاعل معها، وتتأثر بها تأثراً سلبياً أو إيجابياً. فالعولمة بمفهومها الشامل تتجاوز المجالات التي أثرت فيها، كالتجارة والاقتصاد والسياسة، إلى قضايا ومجالات أخرى لها علاقة بالثقافة والفكر واللغة، فأصبحت اللغة والثقافة في وقت وجيز، وبفعل الانتشار السريع، إلى سلع تتداول لأهداف تجارية واقتصادية، مثل تعليم اللغات الأجنبية المنتشرة بشكل قوي في العالم. فالعولمة، بصيغة أخرى، لها صلة بالهيمنة الثقافية والسياسية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في الغرب الأوروبي، فتمتد إلى الممارسات الثقافية واللغوية والتعبيرات الثقافية المختلفة، فتكتسح الهوية الثقافية للمجتمعات اللغوية عبر الإنجليزية في سائر دول العالم، وتجلب الخصائص الثقافية والفكرية للعولمة اهتماماً واضح المعالم عبر عدد من التخصصات العلمية (3).

يؤكد أحمد عبد السلام أن للعولمة عموماً، اتصال كبير بالهيمنة العالمية لعدد قليل من الثقافات واللغات، كالإنجليزية والفرنسية، فتؤدي هذه الهيمنة إلى تجاهل التنوع الثقافي واللغوي، وعدم احترام الخصائص الثقافية المختلفة لباقي الشعوب والمجتمعات. وبالتالي تحقيق غاية تغيير أنماط التقاليد والحياة، والتحكم فيها لتصبح نسخة مطابقة للنمط الغربي، حيث صارت المعتقدات الدينية والثقافية مهددة في عالم العولمة، فالسوق أخذ صفة الألوهية، فاعتبر الإنتاج والاستهلاك مفتاحين لإنقاذ الناس من المخاطر التي تلحق بهم في وجوده.

وعن العولمة اللغوية، يتحدث أحمد عبد السلام أيضاً عن ما يسمى بالتعبير عن المقومات الثقافية العالمية، أو الربط بين المقومات الدينية التراثية والمقومات العالمية الحديثة، بل عن تجديد مفاهيم المصطلحات المتداولة عالمياً، ولكنها تتجاوز تلك الجوانب للنظر في مصير اللغة من خلال قومية معينة باعتبارها وسيلة للتواصل والاندماج الاجتماعي. فاستخدام لغة محددة وواحدة يحيل مباشرة على وحدة الإحساس والموقف والتعبير والشعور، كما يساهم في انعكاس أنماطها على نمط تفكير أهلها، وعلى تاريخ أصحابها وثقافتها، وإبداعها التراثي والحديث ...(4)

فتنوع وتعدد اللغات في العالم مسألة إيجابية وأمر ضروري للإنسان عامة، بل إنه ضمان للحفاظ على السعادة البشرية، وعلى التواصل الإنساني والتفاعل الحضاري... وما العولمة اللغوية والثقافية وتطورها وتزايدها باستخدام كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، و في حد ذاته تكريس للأحادية اللغوية والثقافية، فيكون للثقافة الغربية الموقع الأفضل والمتقدم في العالم، في الفعل والقول والسلوك، وللغة الإنجليزية والفرنسية بشكل أقل الفضل الكبير للترقي في عالم السياسة والاقتصاد والمال والتجارة وحتى الثقافة... هذا ما تهدف إليه العولمة اللغوية المكرسة للأحادية العالمية...

ولعل ما يروج اليوم في مختلف البلدان العربية، وعلى ألسنة الضعفاء من الناس، أن الإنجليزية (الفرنسية في بلدان المغرب العربي) ي لغة العلم والاقتصاد والسياسة، وبدونها لا يمكن لأحد في العالم أن يجد لنفسه موطئ قدم في عالم اليوم... متناسين أن لهم لغة قوية وغنية برصيدها اللغوي والعلمي والمعرفي والأدبي والتراثي... يستطيعون من خلالها وبواسطتها التقدم على كل العالم، بل قيادته، كما حصل في الماضي، يوم كانت اللغة العربية بعلومها وآدابها رائدة في كل المجالات.
وبمقارنة بسيطة بين اللغة العربية وباقي اللغات في العالم، فإننا نجد أن لغتنا تستطيع بحكم رصيدها اللغوي الكبير وبمخزونها الاشتقاقي الذي مازال لم يستعمل كله إلى اليوم، قادرة على التفوق على باقي اللغات، بما تتميز به من صفات جمالية وإيقاعية، ومطابقة المستوى الصوتي فيها للمستوى الكتابي، أي تطابق الرموز الصوتية للرموز المكتوبة، وسهولة النطق بها، والشعور بموسيقيتها أثناء عملية النطق.

مظاهر العولمة اللغوية:
تحدد الدكتورة زينب بيره جكلي، أستاذة بقسم اللغة العربي في جامعة الشارقة، في مقالها "أثر العولمة على اللغة العربية" المنشور بموقع "أدباء الشام"، بعض مظاهر العولمة اللغوية، وتأثيرها على اللغة العربية وتطورها في العالم العربي وعند الناطقين بها، فتذكرها في النقاط التالية (5):
- الثنائية اللغوية في التعليم العربي وسيطرة اللغة الأجنبية في المدارس الخاصة والجامعات.
- استخدام ما أطلق عليه اسم العربيزية في وسائل الإعلام الحديث (الشبكة العالمية الإنترنيت).
- نشر الأبحاث العلمية بالإنجليزية والاعتراف (والفرنسية) بهما في الجامعات العربية.
- ازدواجية اللغة في المجتمع لا في التعليم فحسب، بل في كل مجالات الحياة الاجتماعية العربية.
- التعامل في السوق بالإنجليزية (والفرنسية)...
- تهديد الأمة بالانقسام بناء على اختلاف اللهجات واللغات في البلد العربي الواحد...

وفي شرحها لمستوى الثنائية اللغوية في العالم العربي، استحضرت الدكتورة جكلي نتائج مقابلة جريدة الشباب في لقاء مع بعض الطلاب الشباب في الإمارات العربية المتحدة حول مسألة محاولتهم استخدام اللغة العربية الفصحى في التواصل والدراسة، فكانت النتائج (6) على الشكل التالي:

1-كثير من الطلاب باتوا لا يحسنون التحدث بالفصحى لأنهم يتكلمون الإنجليزية منذ المرحلة الابتدائية، وبعض هذه المدارس تغرم الطالب الذي يتكلم بالعربية أموالا ليدع التلفظ بها.
2- بعض الطلاب صار يعد تعلم العربية مضيعة للوقت.
3- وبعضهم بات يكرهها وينفر منها ، والمرء عدو ما يجهل.
4- وهناك من يفخر لتحدثه أو لتحدث أولاده بالإنجليزية لغة العلم المعاصر بزعمه وصار يعد الفصحى "موضة قديمة" على حد قوله.
5- وأثبتت التجارب أن من يدرس بلغته يتفوق على من يدرس بغير لغته الأم كالإنجليزية للعرب، ولذلك فالتدريس بالأجنبية يؤثر على الكمية المعطاة من العلم كما صرح بذلك بعض أعضاء الهيئة التدريسية.
6- النجاح في المستقبل لا علاقة له بالنجاح في اللغة ، فألمانيا وفرنسا والصين وفنلندا واليابان وسوريا وفيتنام تدرس بلغاتها لا بالإنجليزية وكذلك في بعض مناطق كندا يدرس فيها بالفرنسية لغة أهلها الأم.
7- ضعف الانتماء العربي عند من يدرس بالإنجليزية بل فقدانه أحياناً، وتفضيلهم الخروج من الوطن، ولهذا صرنا كالفراش الذي يغرق بالنور فيحترق به، إذ خسرنا أبناءنا وانتماءنا وهويتنا حتى صار في أمريكا وحدها سبعة ملايين عالم غير أمريكي الأصل.

إن التأكيد على ضرورة الحفاظ على اللغة العربية من الاختراق اللغوي والثقافي الأجنبي ليس دعوة تنحو تجاه العصبية والقومية فقط، بل نابعة من شعور داخلي بالخوف على الأمة من التشتت والضياع والتيه في عالم يتكتل ويجتمع على مواجهتنا ثقافياً وفكرياً واقتصادياً وسياسياً... ولذلك فإن العولمة كمنهج سياسي ثقافي اقتصادي تجاري، استطاع أن يترك أثره في العالم أجمعه، بل في وطننا العربي المهدد بالتفرقة، والاختراق بكل تجلياته وأبجدياته المعروفة وغير المعروفة، والهيمنة الثقافية واللغوية التي بدأت تظهر ملامحها بقوة في العديد من البلدان العربية من المحيط إلى الخليج. إننا في حاجة إلى إعادة النظر في أنماط تفكيرنا الثقافي والعلمي واللغوي، فنواجه هذا المد العولمي المتوحش تحت مظلة السياسة والاقتصاد والتجارة، بينما هو لا يفتقر إلى الوسائل القوية والواسعة الانتشار والقادرة على التأثير في اللغة والثقافة العربيتين، فتجعلهما في مؤخرة الطابور العالمي، ولعلنا ندرك هذا الخطر علينا، لأن الغرب يدرك أيضاً مدى قوة اللغة العربية وإمكانياتها الكبرى على التأثير في ثقافات العالم وقيادته سياسياً وفكرياُ وعلمياً...

السياسة الثقافية واللغوية العربية في حاجة إلى تأسيس ميثاق قومي عربي يمكن من خلاله الحفاظ على لغتنا القومية ووضعها في مستوى أعظم بين لغات العالم وثقافاته... فإمكانياتنا المادية والبشرية والثقافية والمعنوية كثيرة تحتاج فقط بعض الأفكار المتقدمة سياسياً وفكرياً لتحقيق هذه الغاية العظمى...

---------

الهـوامـش:
1 - محي الدين حمدي، "تأويل الطبيعة والوجود"، مجلة علامات، العدد 40، وزارة الثقافة، الرباط، 2013، ص. 59.
2 - المرجع نفسه، ص. 59.
3 - أحمد عبد السلام، "العولمة والثقافة اللغوية وتبعاتها للغة العربية"، عن موقع: مجمع اللغة العربية الأردني: http://www.majma.org.jo/majma/index.php/2009-02-10-09-36-00/216-m606.html.
4 - المرجع السابق.
5 - زينب بيره جكلي، "أثر العولمة على اللغة العربية"، موقع أدباء الشام: http://www.odabasham.net/show.php?sid=17777.
6 - المرجع السابق.


----------
عزيز العرباوي
كاتب وناقد من المغرب


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اللغة العربية، العولمة، إنتشار اللغة العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-12-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحي العابد، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، كريم فارق، د - عادل رضا، وائل بنجدو، عبد الرزاق قيراط ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، أحمد النعيمي، أحمد الحباسي، نادية سعد، كريم السليتي، عواطف منصور، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، د - صالح المازقي، خبَّاب بن مروان الحمد، مجدى داود، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، سامح لطف الله، رشيد السيد أحمد، صلاح المختار، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، أنس الشابي، د. خالد الطراولي ، أحمد بوادي، ماهر عدنان قنديل، عبد الله زيدان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد أحمد عزوز، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، أبو سمية، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، د. عبد الآله المالكي، سلام الشماع، حسن عثمان، حميدة الطيلوش، المولدي الفرجاني، صفاء العراقي، صالح النعامي ، منجي باكير، د- محمد رحال، سيد السباعي، الهيثم زعفان، رافع القارصي، حسن الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، أحمد ملحم، إسراء أبو رمان، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، صباح الموسوي ، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، د - المنجي الكعبي، فهمي شراب، طلال قسومي، محمد الياسين، سليمان أحمد أبو ستة، إيمى الأشقر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، محمد شمام ، محمد يحي، عمار غيلوفي، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، د - محمد بنيعيش، سفيان عبد الكافي، تونسي، د - الضاوي خوالدية، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، صلاح الحريري، عبد الغني مزوز، خالد الجاف ، عمر غازي، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، الهادي المثلوثي، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، أشرف إبراهيم حجاج، علي الكاش، فوزي مسعود ، فتحي الزغل، محمود سلطان، صفاء العربي، جاسم الرصيف، محمد عمر غرس الله، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة