البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (9)
قطاع غزة والمساهمة في الانتفاضة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3815


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قطاع غزة جزءٌ أصيلٌ وعزيزٌ من أرض الوطن الغالي فلسطين، وهو قطعةٌ صغيرة المساحة عظيمة الأثر من أرض الوطن الكبير، قدر الله له أن يتحرر وأهله، وأن يتطهر وأرضه، وأن يتخلص من الاحتلال وشعبه، وألا يعود فيه محتلٌ أو مستوطنٌ، فقد رحلوا جميعاً عنه في يومٍ مشهودٍ وليلةٍ لا ينساها الفلسطينيون، وتركوا وراءهم مستوطناتٍ بنوها، ومعسكراتٍ شيدوها، وأسلاكٍ شائكةٍ نصبوها، وأسوارٍ عازلة علوها، وأبراجٍ عالية رفعوها، ومشاريع أقاموها، ومساكن ومستشفياتٍ ومدارس وجامعات ومزارع ونوادي خربوها قبل المغادرة، لئلا يبقى منها في غزة أثرٌ أو معلم يستفيد منها الفلسطينيون وينتفعون، فقد أجبروا على الرحيل والمغادرة، فتركوا كل شئٍ كانوا يظنون أنه لهم، وخلفوا وراءهم أحلامهم وخيالاتهم وأساطيرهم وخزعبلاتهم ونبوءاتهم، ولم يلتفتوا إلى شئٍ كانوا يؤمنون به، ويعتقدون أنه جزءٌ من وعد الرب لهم.

من غزة ومن مخيم جباليا لللاجئين انطلقت شرارة الانتفاضة الأولى، واستعرت نارها واتقدت، حتى عمت فلسطين كلها، وشملت الوطن بكل ألوانه وأشكاله، وأحزابه وتنظيماته، وقدم سكانه خلالها شهداءً عظاماً، وأسرى أبطالاً، وآلاف الجرحى والمصابين.

وفي الانتفاضة الثانية كانوا الغزيون سباقين ومقدامين، فأعطوا وما بخلوا، وسبقوا وما تأخروا، وابتكروا وابتدعوا، وأحسنوا وأبدعوا، وقدموا الجديد واللافت، والقوي والمثير، والموجع والمؤلم، ودفع سكانه ضريبة مقاومتهم، وثمن صمودهم وتحديهم، فدك شارون أرضهم، ودمر بيوتهم، وقسم مناطقهم وجزأها، ولكن أمله خاب، وجهده ضاع، ومخططاته فشلت، إذ رحل بعدها وهرب.

غزة دوماً جزءٌ من المعركة أصيلٌ، وفصيلٌ في الحرب كبيرٌ، وقطاعٌ في الجبهة متقدمٌ، وفيلقٌ في القتال منتصر، ورايةٌ مرفوعةٌ، أعلامها ترفرف، ورجالها يتصدرون المقاتلين، ويشعلون الجبهات، ويخوضون الصعب، ويتحدون المحتل، وينتصرون لأنفسهم ولإخوانهم، ويهبون انتقاماً لأبنائهم وثأراً لشعبهم، لا تقعدهم الخطوب، ولا تفت في عضدهم الصعاب، ولا يخيفهم العدو وإن بطش، ولا يردعهم وإن قتل.

اليوم يسأل كثيرون أين غزة ورجالها، وأين المقاومة وصواريخها، وأين الكتائب والألوية، والجبهات والقوات، وأين قادة الفصائل، ولماذا لا يهبون بسلاحهم نصرةً للقدس والأقصى، وانتصاراً لفلسطين والضفة، فإن لم يتحركوا اليوم نصرةً للقدس فمتى يتحركون.

ليس المطلوب من غزة الباسلة اليوم ومن مقاومتها العتيدة، أن تطلق صواريخها على المدن والبلدات الإسرائيلية، فنحن نعرف تماماً، والعدو يعرف يقيناً أن المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تدك بلدات الغلاف كلها، كما أنها قادرة على أن تصل إلى عمق الكيان وقلبه وشماله، وقد باتت صواريخها المحلية الصنع والمهربة دقيقة نسبياً، وكما أنها قادرة على الوصول إلى أغلب أهدافها، فإنها أصبحت قادرة على إلحاق الضرر والأذى في الأرواح والممتلكات، فضلاً عن قدرتها الرهيبة على إثارة الذعر والهلع في صفوف المستوطنين جميعاً.

إلا أننا ندرك أن الإسرائيليين يبحثون عن حرف انتفاضة القدس، وتغيير شكلها ومسارها، وتحويل الأضواء عنها، وإجهاضها بطريقةٍ أخرى، بعد أن بات غير قادرٍ على مواجهة شبابها، الذي يتقد في كل يومٍ حماسةً أكثر، ويزداد عدداً، ويوغل في صفوف العدو أكثر، فلعل المواجهة العسكرية الشاملة، عبر حربٍ وحشية جديدة يشنها على قطاع غزة، تنقذه من مستقبلٍ غامض، وتعفيه من دفع استحقاقاتٍ كبيرة، وتكون كفيلة بوأد الانتفاضة، وإشغال الفلسطينيين في حدثٍ آخر، وحربٍ دمويةٍ جديدة، يطالب العالم كله بوقفها.

إذا كنا لا نطالب قوى المقاومة في قطاع غزة أن تنجر إلى حربٍ جديدة مع الكيان الصهيوني، رغم اعتقادنا أنها آتية قريباً لا محالة، فالعدو يتهيأ لها، ويهدد بها من حينٍ إلى آخر، في محاولاتٍ منه مستميتة للهروب إلى الأمام، للتخلص من مشاكله والهروب من الاستحقاقات المفروضة عليه والمطالب بها دولياً.

فإننا نطالبها وقادة الفصائل في قطاع غزة، بحماية الشباب الفلسطيني والوقوف إلى جانبهم، وعدم دفعهم كل يومٍ لمواجهةٍ غير عاقلةٍ ولا حكيمة، خلف الأسوار العالية والأسلاك الشائكة مع جنود العدو الصهيوني، الذين يقفون بعيداً عنها، ولا يمكن الاقتراب منهم، ولا الاشتباك بالحجارة معهم، ومع ذلك يسقط في قطاع غزة شهداءٌ كل يومٍ، دون أن يتمكنوا من إلحاق أدنى ضرر أو أذى بالجنود الإسرائيليين، الذين يفرحون بقتلهم، وتتشفى صدروهم بسقوطهم، لهذا ينبغي البحث عن شكلٍ آخرٍ من المظاهرات والاحتجاجات، نشارك فيها أهلنا في القدس والضفة الغربية، ونكون معهم وقبلهم، وفي الوقت نفسه نوجع العدو ونؤلمه، ونؤذيه ونلحق بها خسارةً توجعه، ترضي نفوسنا، وتثلج صدرونا، ونروي بها بعض غليلنا.

لكننا لا نريد أن نقدم له المبرر الآن لينحر بها الانتفاضة الغضة ويقضي عليها، فهو يعلم يقيناً أن صوت الحرب أعلى، وقعقعة سلاحها أكبر، ودوي صواريخها وقصف طيرانها ودك مدافعها يغطي على كل صوتٍ آخر، ويدفع المجتمع الدولي كله إلى رفع الصوت عالياً والصراخ دائماً مطالباً بوقف الحرب وإنهاء القتال، وبذا ينهي الانتفاضة التي توجعه باستمرارها وعدالتها وشيوعها وتجذرها.

الحرب قد تشغله أياماً قليلة مهما طالت، ولكن الانتفاضة قد تشغله سنين طويلة، وهي بالتأكيد ستربكه زمناً أطول، والحرب إن كلفت ميزانيته مبالغ كبيرة، فإنها لفترة محدودة وتنتهي، ولكن الانتفاضة تتطلب ميزانياتٍ متجددة، وأموال متدفقة، يدفعها المواطن الإسرائيلي ضريبةً، فضلاً عن أنها ستثقل كاهل الاقتصاد، بعد أن تعطله وتحدث فيه اضطراباتٍ تجمده فترةً طويلة، وتقلص من حجم مدخولاته وكميات إنتاجه.

وهي تحرج بهذا الشكل العدو أكثر، وتربكه ومستوطنيه وحكومته، وتتسبب له في مشاكل دولية، وتحدياتٍ إقليمية، وتسقط محاولاته لاستخدام ترسانته العسكرية، إذ أنها تحيد قطاعاتٍ كبيرة من أسلحته الفتاكة، فلا يستطيع استخدام سلاح الطيران ولا الصواريخ والمدفعية، ويبقى عدوانه –وهو كبير- مقتصراً على البندقية والمسدس، وقنابل الغاز وخراطيم المياه، وغير ذلك مما يقوى الشعب على مواجهتها والصمود أمامها.

إن الحفاظ على شكل الانتفاضة الحالي، دون أن ندخل إليها سلاحاً حربياً جديداً، يمد في عمرها، ويزيد من فرص نجاحها، ويوسع انتشارها، ويعمق جذورها في كل الأرض الفلسطينية، ويعمم المقاومة، ويشرك الشعب بكل فئاته فيها، وينمي ثقافة المقاومة الشعبية الشاملة، ويعيد الشعب والأمة إلى ظاهرة الانتفاضة الأولى النبيلة، التي أحسنت رسم صورة الشعب، وأعادت إخراج قضيته في إطارٍ أفضل، وأكثر جاذبية وعدالةٍ.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، إنتفاضة الأقصى، الإغتيالات بالقدس، المستوطنون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-10-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  18-10-2015 / 15:33:02   ابو زيد
فلسطين الثورة

لك الله يا فلسطين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، سامر أبو رمان ، يحيي البوليني، كريم السليتي، مراد قميزة، د. أحمد بشير، الهيثم زعفان، فهمي شراب، رضا الدبّابي، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد العيادي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد أحمد عزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، حاتم الصولي، العادل السمعلي، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، وائل بنجدو، سعود السبعاني، حميدة الطيلوش، د. خالد الطراولي ، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير، منجي باكير، نادية سعد، مجدى داود، فتحي العابد، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، خالد الجاف ، أبو سمية، مصطفى منيغ، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، أحمد الحباسي، صلاح المختار، د- هاني ابوالفتوح، أحمد ملحم، علي الكاش، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، علي عبد العال، عبد الغني مزوز، محمود فاروق سيد شعبان، تونسي، فتحي الزغل، الناصر الرقيق، ضحى عبد الرحمن، د - مصطفى فهمي، عمر غازي، سلوى المغربي، صفاء العربي، عبد الله زيدان، صالح النعامي ، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، رافع القارصي، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، د - شاكر الحوكي ، طلال قسومي، د- محمد رحال، عزيز العرباوي، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، سلام الشماع، كريم فارق، سيد السباعي، محمد شمام ، صفاء العراقي، د. صلاح عودة الله ، د- جابر قميحة، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رمضان حينوني، ياسين أحمد، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، أنس الشابي، أحمد النعيمي، رشيد السيد أحمد، د - محمد بنيعيش، محمد اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، أحمد بوادي، محمد الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح الحريري، د - صالح المازقي، حسن عثمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة