البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إسرائيل تحضر الحفلة وتشارك في تقسيم الكعكة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3410


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بوقاحةٍ وغير خجلٍ، وسفالةٍ وقلة أدبٍ، يرتفع الصوت الإسرائيلي انتصاراً للإنسان العربي المعرض للقصف والموت، وكأنهم يقفون معه، وينتصرون لحياته، ويؤيدون مطالبه، ويحزنهم ما أصابه وما لحق به، ولا يرضيهم ما ينزل به من محنٍ ومصائب، في الوقت الذي لا تتوقف طائراتهم عن الإغارة، وصواريخهم عن القصف، ولا تهدأ عملياتهم الأمنية اليومية، وعمليات المداهمة والاعتقال، وكأنهم في فلسطين رحماء، ومع المواطن الفلسطيني كرماء وعدول، وطيبون وصادقون ومخلصون، ولا يظلمون ولا يعتدون، ولا يقتلون ولا يغدرون، وكأنهم هم المثال الأفضل، والنظام الأنسب، وعلى الآخرين أن يحذوا حذوهم، وأن يكونوا مثلهم ويتعلموا منهم.

إسرائيل ليست غائبة عما يجري في المنطقة العربية، فهي حاضرةٌ تتابع وتراقب، وليست بريئة مما ينفذ فيها ويخطط، فهي إن لم تكن تنفذ جرائمها بيديها، فإنها توكل إلى عملائها وزبائنها القيام بما تريد، وتنفيذ ما ترغب، وتحقيق ما تصبو إليه وتأمل، وما تدمير بلادنا، وخراب أوطاننا، وشتات شعوبنا، وتمزيق أمتنا، وضياع مستقبلنا إلا أحلاماً يهودية، وأمنياتٍ صهيونية، عملوا من أجلها طويلاً، ودفعوا في سبيلها كثيراً، وتآمروا مع الكون كله لتكون، إذ أن فيها بقاءهم، وفي تحقيقها أمنهم وسلامتهم، وعكسها خطرٌ عليهم، وتهديدٌ لمصالحهم، وتعريضٌ لأمن ومستقبل وجودهم، ولهذا فإنهم لا يغيبون عن الساحة، ولا يتأخرون عن المساهمة، ويتدخلون حيث يرون لهم نفعاً، وينسحبون عندما يعتقدون أن انسحابهم خيرٌ لهم وأفضل.

بلغ الأمر في الإسرائيليين، حكومةً وجيشاً، ومثقفين وإعلاميين، وقاحةً عجيبة، وصفاقةً غريبة، وتدخلاً سافراً وصريحاً في شؤوننا العربية، إذ بات لهم رأيٌ فيما يجري ويحدث، وكأنهم أشقاء وإخوان، وأصدقاءٌ وجيران، ولهم الحق في أن يكون لهم دورٌ ورأي، ونصحٌ ومشورةٌ، وهو ما بات يمارسه الإسرائيليون جميعاً، العامة قبل الخاصة، في الشارع وعبر وسائل الإعلام، وفي الندوات والمؤتمرات، وفي الحوارات العامة وعلى صفحات الجرائد، وكأنهم ليسوا مجرمين، ولم يسبق لهم أن قصفوا وقتلوا، واحتلوا وطردوا، وصادروا ودنسوا، وارتكبوا أشد الجرائم وأخطر الانتهاكات، فيبدون وكأنهم حكماء وعقلاء، وإنسانيون وحضاريون، يدعون إلى العدل، ويرفضون الظلم، ولا يقبلون بالصمت إزاء الجريمة، ولا بالسكوت عن قول الحق لأنه فضيلة.

إنهم يتحدثون عن حقوق الإنسان، وأن الإنسان العربي مهدور الكرامة، ومحرومٌ من الحقوق، وأن حياته مستباحه، وممتلكاته منهوبة، ومقدساته غير مصانة، وأنه يتعرض للموت الرخيص بلا ثمن، ويقتل بالعشرات والمئات دون مساءلة ولا محاسبة، وأنه يقصف بلا رحمة، وتلقى فوق رؤوسه الحمم والمتفجرات، التي تقتل بلا تمييز، وتدمر بوحشيةٍ، ويعيبون على العالم صمته وسكوته، ويحرضونه على التدخل في الوقت الذي يرونه مناسباً، ليكون للعالم دورٌ في حماية المواطن العربي، والانتصار لكرامته، والحفاظ على حياته، وعدم السماح للقوى المتصارعة بالاعتداء عليه وقتله.

بل إنهم يطالبون بتغيير أسماء الكيانات العربية، وشطب القواسم المشتركة بين سكانها، وإعادة تشكيلها من جديد، والاعتماد في التقسيم على معايير جديدة، تأخذ بعين الاعتبار مصالحهم ومنافعهم، وتراعي أمنهم وسلامة كيانهم، وهذا لا يكون بزعمهم في ظل دولةٍ عربيةٍ واحدةٍ، تجمع بين حدودها كل الأقليات والإثنيات والأديان، ليكونوا جنباً إلى جنب مع الأغلبية العربية السنية، إذ أن هذه الدولة برأيهم قد أثبتت فشلها، وتسببت في إلحاق أضرارٍ فادحة بمكونات شعوبها، ولم تتمكن من الحفاظ على موروثات التاريخ العرقية والإثنية.

للأسف فإن الكيان الصهيوني يشعر بغير قليلٍ من الراحة والطمأنينة، وبالكثير من الثقة والاعتداد بالنفس، ولا يبدو عليه الرعب ولا الخوف، ولا يسكنه القلق وهواجس الخطر الذي اعتاد أن يسيطر عليه على مدى العقود الستة التي مضت، التي صبغت حياته بالخوف والحيطة والحذر، وجعلته دائماً في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية، ولكنه الآن يشعر بأنه قد تجاوز التحديات، وتحدى الصعاب، وسقطت من أمامه الجيوش التي كانت تخيفه، والقوى التي اعتادت أن تهدده، ولم يعد أمامه ما يعتقد بأنه يهدد وجوده، ويستهدف بقاءه، ويعرض هويته للشطب، ومواطنيه للخطر، ومستقبل كيانه للزوال.

هو ربما يشعر بالكثير من الشماتة في أنظمةٍ هددت أمنه، واستهدفت استقرار كيانه، وألحقت الضرر بمواطنيه وسكانه، وأشغلت جيشه ومؤسساته، وأربكت سنواتٍ طويلةً مخططاته ومشاريعه، عندما رعت المقاومة واحتضنتها، وآوتها واستضافتها، وزودتها بالسلاح ومكنتها من التدريب والتنظيم، ومنحتها مكاتب ومقراتٍ، وقواعد ومعسكراتٍ، ودعمت مواقفها وعززت شعاراتها، وتمسكت بالأهداف الفلسطينية والثوابت العربية، وطالبت باستعادة الحقوق وتحرير الأرض وطرد المحتل، الأمر الذي مكَّن للمقاومة في المنطقة، وأرسى قواعدها عميقاً في الأرض، وسهل لها التمدد والانتشار، والتوسع والتأثير، ورفع صوتها عالياً، ومكنها من الحضور والمشاركة، والتمثيل وفرض الرأي.

الإسرائيليون يتطلعون لأن يكون لهم مما يحدث نصيبٌ وأجر، وحصةٌ كبيرة تليق بصمتهم، وتستحق حيادهم، فهم يدعون أنهم لم يتدخلوا مع فريقٍ ضد آخر، ولم يناصروا طرفاً، ولم يكن لهم على الأرض فريقٌ يمثلهم، ويقاتل نيابةً عنهم، لذا فإنهم ينتظرون أن تكون لهم من الكعكة العربية التي بات تقسيمها لزاماً وواجباً حصةً كبيرة، بل إنهم يتطلعون أن يقوموا هم بالتقسيم والتوزيع، فهم أدرى بالمنطقة ومصالحها، وأعلم بشؤونها وما يخدمها، فلماذا لا يكونون هم الذين يحملون سكين التقسيم وقلم الحدود.

ألا يدرك العرب أنهم يخدمون عدوهم، وأنهم يمكنون له في الأرض، وأنهم يؤدون عنه الدور بالنيابة، وأنه يستخدمهم لمصالحه، ويسخرهم لخدمته، وأن ما يجري في المنطقة العربية لن يخدم أحداً غير الإسرائيليين وحلفائه، وأن المتضرر من كل ما يجري هم شعوبنا وأوطاننا وخيراتنا، فلنفق ونستيقظ، ولنعد إلى حكمتنا وعقلنا، ولنحمِ أنفسنا ومستقبلنا، وأبناءنا وأجيالنا، وليتنازل لبعضنا لنحميَ ما بقي من إرثنا، وإلا فلا نحلم بعد اليوم بوطنٍ واحدٍ، ولا بأمةٍ عربيةٍ موحدةٍ، وإن كانت ذات رسالةٍ خالدة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، غزة، فلسطين، نانتياهو، سوريا، مصر، السيسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-08-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، سامح لطف الله، د. طارق عبد الحليم، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، سلوى المغربي، مراد قميزة، د - صالح المازقي، محرر "بوابتي"، رشيد السيد أحمد، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد الحباسي، المولدي الفرجاني، مصطفى منيغ، إيمى الأشقر، د. صلاح عودة الله ، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، سيد السباعي، وائل بنجدو، د- هاني ابوالفتوح، تونسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - شاكر الحوكي ، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فوزي مسعود ، فهمي شراب، صالح النعامي ، محمد يحي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله الفقير، محمود طرشوبي، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، سامر أبو رمان ، رمضان حينوني، رضا الدبّابي، مصطفي زهران، أبو سمية، صفاء العربي، أحمد ملحم، علي عبد العال، أحمد بوادي، علي الكاش، رافع القارصي، عواطف منصور، رافد العزاوي، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، عمر غازي، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، ياسين أحمد، سلام الشماع، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، منجي باكير، أحمد النعيمي، د. خالد الطراولي ، نادية سعد، عبد الله زيدان، محمد الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد أحمد عزوز، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، كريم فارق، عزيز العرباوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمود علي عريقات، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، خالد الجاف ، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، محمد شمام ، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، حسن عثمان، د. أحمد محمد سليمان، عبد الرزاق قيراط ، عراق المطيري، طلال قسومي، سليمان أحمد أبو ستة، جاسم الرصيف، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، عمار غيلوفي، العادل السمعلي، أنس الشابي، صباح الموسوي ، د - محمد بن موسى الشريف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، محمد الياسين، كريم السليتي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة