البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

البحر لم يعد صامتاً

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4013


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فيركور وإيليا أهرنبرغ وإيفان آيفوزوفسكي والأنتفاضة العراقية : الصمت لم يعد ممكناً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتب لي صديق يسألني عن محرك الجماهير في انتفاضة شعبنا العراقي، يتساءل من حرك هذا البحر، وهو يعتقد أن للقوى السوداء نفسها يد فيها، فأجبته أن البحر لم يكن راكد يوماً، وهذه الظاهرة الجديدة هي انتفاضة الأغلبية الصامتة التي تعلن بصوت مدو : الصمت لم يعد ممكناً ... الجماهير عندما تنتفض وتنقض على الساحل بكل ما في البحر من كنوز وغذاء، ولكن أيضاً طحالب ومن قناني بلاستك فارغة ومخلفات غوارق ومهملات جاء بها وقذفها إلى بحرنا الجميل من لا يتصف بالنظافة، فلا عجب فالبحر يحتوي على كل شيئ، والانتفاضة ليست أنقلاباً عسكرياً يبدأ وينتهي ببيان رقم واحد، الانتفاضة تحدث تراكماً بطيئاً، تجذب الناس إلى غمارها، تطرد من بين صفوفها المندسين والعملاء، والاحتياطي الطابور الخامس من الخونة والمخبرين، وتفرز قادة لم نكن نعرفهم، يطور شعاراته، ويقبل بكرم من يلتحق به، أفراداً وحركات، الانتفاضة هي كالبحر في أول زمجرته، قد يراها البعض مبكراً ممن يتمتع بقوة البصر والبصيرة، ويراها البعض وقد أقتربت من الساحل وأصبح انقضاضه وشيكاً، وقد تحولت العاصفة إلى إعصار، وهناك من يعاند عقله ورؤياه، فيصم أذنه عن الهدير سادراً في غيه، يعتقد أن من جاء به سينقذه في لحظة ما ... وهذا سيكون جزاؤه كجزاء أبن نوح إذ لفته العاصفة، فهو لم يحترم البحر ولا العاصفة ولم يدرك هولها إذا تحولت إلى إعصار يقتلع النفايات ويقذف بها إلى حيث تستحق مستقراً.

إلا أن البحر في النهاية يهضم الجميع ليبقى البحر جميلاً صافياً نقياً .... كريم في عطاؤه ..

تذكرت رواية الفرنسي فيركور(جان مارسيل برولر) صمت البحر، فالبحر عند فيركور(أسمه الحركي ككاتب في المقاومة ضد الاحتلال النازي) صمت احتجاج، صمت غدا مشهوراً، بل صاخباً بشهرته، عندما كتب رائعته الغير قابلة للنسيان " صمت البحر " والتي يعتبرها معظم النقاد من أجمل نتاجات أدب المقاومة العالمي، بل ونالت حقاً جائزة أفضل عمل أدبي أشهره كسيف ماض، قلم كاتب حر مقاوم بوجه الأحتلال النازي لبلاده فرنسا في الحرب العالمية الثانية. إذ تقرر فتاة عزلاء بمفردها مقاومة جبروت النازي المحتل لبلادها (فرنسا) مقاومة الغستابو والآلة الوحشية للأجهزة السرية، والإعدامات الجماعية، عندما تقرر مقاطعة تبادل الحديث مع ضابط نازي، فرضته إدارة الاحتلال للبلدة كضيف إجباري في بيتهم هي ووالدتها العجوز، في صمت بليغ .. فيه إهانة للمحتل المغتصب .. هو أضعف الأيمان ..!

راح الضابط الألماني، وكان وسيماً ومثقفاً، في محاولة يائسة لكسب ود الفتاة، يعزف بمهارة على البيانو الموجود في بيتها، يعزف روائع الكلاسيك العالمي، يحدثها عن الأدب العالمي، يخبرها بكلمات لزجة، يحاول بذكاء أن يكسب ودها، أن هناك سياسة دولية لها أبعادها، وأنه ليس مسؤولاً عن وجود النازي في بلادها، وهو الذي لم يكن ضابطاً مقاتلاً، بل ضابط أحتياط ملحق بالجيش كإداري، فهو لم يكن اليد التي تضرب، أو القدم التي ترفس ..... ولكنه كان الشريان الذي يمد الجيش بالمؤونة، فهو واجب أمضى من القتل .. بالسلاح، كان مهذباً وراقياً، وذلك تحريف ذكي للمحتل المكروه ... سيان أي رداء أرتدى ..

الفتاة أحبته بقلبها، وتلك عواطف إنسانية، ولكنها في عقلها كانت تدرك أن حبها الأول هو لبلادها وللراية الوطنية المثلثة الألوان، ولنشيد المارسلييز .. وليس موسيقى الكلاسيك الجميلة التي يجيد المحتل الوسيم المظهر والقبيح الجوهر عزفها .. قاطعته، لم تكن ترد حتى على تحية الصباح أو المساء التي يلقيها .. كانت تقمع قلبها .. فداء لوطنها ..

الضابط أدرك .. أنه تمكن من احتلال بلادها، ولكنه عاجز عن أحتلال قلبها .. تقول له بلغة العيون .. أنت قد تفلح بأحتلال الأرض بالدبابات والطائرات، بل ربما بوسعك أن تغتصب .. نعم هكذا يطلق عليها في قواميس ولغات العالم، هي بالألمانية Vergewaltigungأغتصاب، وبالفرنسية Violation وفي الإنكليزية Assault ، ولكن بمدلول واحد، أن تنال شيئ عنوة، ما ليس هو حقك .. أمر لا يمتع إلا المرضى العصابيون، لكنك هيهات أن تتمكن من قلبي، هيهات أن تنال أحترامي، هيهات أن تنال بوحشيتك إعجاب أحد سوى الذئاب والكلاب المتوحشة ... كان صمتها كصمت البحر ... صمتاً بليغاً .. ولكن صمت البحر سرعان ما جاء صاخباً، يرد على لعلعة الرصاص بصمت الكبرياء ... وتحررت فرنسا ...

الأحتلال وعار التعاون مع المحتل لن تمحوه خزعبلات العلاقات العامة ومحترفوها من الكتاب المرتزقة .. الذين يؤجرون أقلامهم ورؤوسهم أيضاً بتراب الفلوس .. ففي فرنسا المحتلة من النازي، وكان هناك أيضاً ممن أمتهنوا بيع الضمير وأشتغلوا بالدعارة القلمية، فبرز كالعادة خونة ومتعاونون، ومنهارون، وزاحفون، بعضهم حاول أن يفلسف هذا الانهيار والانبطاح، فقالوا أن الأمة الألمانية والفرنسية كانت متحدة حتى عام 1200 ميلادية، ولديهم فصول تاريخ مشتركة، وبعضهم زعم أنها سيف الحضارة المسيحية الأمضى، ولكن الحقيقة الناصعة أنهم كانوا راكعون، ربما يشكون من فراغ البطون كذريعة، ولكنهم كانوا أصلاً يعانون من خواء العقل والقلب والضمير ... خواء داخلي وهزيمة لعينة تعشش في رؤوسهم الفارغة.

أيها العراقيون .. أيها العرب .. لا تبتأسوا ... لكل أمة مكب نفاياتها، كتب أحد هؤلاء، الكاتب الفرنسي الخائن المتعاون مع العدو ديشانبرمان: " أنه أعمي من لا يعرف الدور الذي أوكله القدر إلى ألمانيا، بل منحطة وملعونة أي أمة أوربية لا تحي هذا السيف المرفوع ". ولكن الشاعر الحر بول فاليري كتب يرد : أواه كم رأيت وجوهاً فر الشرف من جباهها ..

والمحتلون الألمان كانوا يعدمون رهائن فرنسيين 50 فرنسي مقابل ألماني واحد ... وكان الخونة الفرنسيون يرددون متعقلين: هل ستخرج هذه العمليات وهذا العنف الألمان من فرنسا ؟

فرنسا تحررت .. والعار كان نصيب للخونة والمتعاونيين يوم فرحة الشعب بالتحرير.. . وكتب بول فاليري يوم التحرير: ليس هناك نهار أكثر ألقاً، من اليوم الذي يقتل فيه الخونة ..

هكذا هو ديدن المحتل .. يخلق جواسيس ومتعاونون ... ولكنه يفرز أبطاًل وقادة للشعب، وهكذا يفعل أصحاب الأقلام الشريفة الذين يكتبون بدمائهم، والذين يمتلكون أفئدة حرة لا تجزع، وإلى الأفق بلا خوف لا وجل .. يرددون وطن علمني القراءة والكتابة ... وله فقط أكتب .. الشرفاء يقسمون لك أيها الوطن أن لا يخونوا الكلمة ..

البحر سيثور يوماً، والتداعيات الفنية تأخذنا إلى لوحة الرسام الروسي إيفان آيفوزوفسكي الرائعة التي أطلق عليها (الموجة العاشرة) تلك اللوحة الرائعة، التي لا يمكنك مغادرتها بسهولة، وهي تنتمي إلى الفن الكلاسيكي، فئة رسوم البحر ولكن بأمتياز خاص، هي لوحته المذهلة الجمال والقوة والإبداع " الموجة العاشرة "The Tenth Wave " وهذه اللوحة اليوم أحدى الموجودات الثمينة للمتحف الروسي في المدينة التي درس فيها آيفوزوفسكي مدينة لينينغراد "سانت بطرسبرغ" وهي بحجم 221X332 Cm .

ولوحة الموجة العاشرة، أثارت إلهام العديد من الكتاب والأدباء والفنانين، فقد أعتبرها آيفوزوفسكي الخبير بعواصف البحار، تسع موجات ضربت السفينة وأحالتها إلى كيان متهالك، والموجة العاشرة تلك الموجة التي أغرقت السفينة التي أتعبها النوء، طغت عليها وأرسلتها إلى قاع البحر العاصف الغاضب، والبحارة يتعلقون يائسين بآخر قلوع السفينة على سطح البحر المدلهم في ظلام الليل، ولا فنار يلوح في الأفق ولا مرساة سوى ضوء القمر الذي شاء آيفوزوفسكي أن يجعله فنار البحارة في مأساتهم هذه والساحل بعيد .... ألهمت هذه القراءة الفنية الكاتب المبدع .. العملاق إيليا أهرنبرغ في روايته الكبيرة: " الموجة التاسعة " فقد أعتبرها الموجة التاسعة قبل غرق السفينة ..

الموجة التاسعة هي الموجة ما قبل الأخيرة ... الموجة التاسعة هي إنذار، وهو إنذار يطلقه سياسي، رسام، كاتب أديب. الكاتب يطلق إنذاراً لمن ...؟ للبشرية والإنسانية التي شهدت الفاشية تذبح الجمهورية الأسبانية.... أوربا تتفرج مكتوفة الأيادي للنازية والفاشية تغرق أسبانيا بحمام دم وتنحر الديمقراطية ..! أين كانوا حماة الديمقراطية ومتشدقيها ..؟ كانوا يزودون فرانكو الفاشي بالسلاح سراً وجهاراً .. ويقولون لك .. لسنا نحن، بل أنها الشركات الهادفة للأرباح..! لم يقف سوى الأتحاد السوفيتي، الذي أرسل السلاح والمتطوعين لأسبانيا الجمهورية، وعشرات الألوف من الكادحين من كافة أقطار العالم أستادانوا ثمن تذكرة السفر وشخصوا إلى أسبانيا .. وقفوا إلى جانب الجمهورية وقاتلوا إلى جانبها، والألوف منهم قضوا وراحوا في عناق مع الثرى الأسباني إلى الأبد ..!

الكاتب السوفيتي الكبير إيليا أهرنبرغ كان من بين من تطوع ليقاتل بالسلاح .. وعندما عاد كتب رائعته : " الموجة التاسعة " ليحذر البشرية من الصمت .. هاتفاً ... الموجة العاشرة قادمة ... أنتبهوا ... الصمت هو موقف ...لا تشاركوا في مؤامرة الصمت ... لا تقفوا مكتوفي الأيدي أمام الجريمة .. فالشيطان لا يريد سوى سكوت الأخيار .....

الصمت عار ... البحر يصمت غاضباً، ويثور عاصفاً ... وما أجمل غضب البحر
هذا هو صمتنا ... هذا هو صخبنا ...
سلاماً لبحرنا الصاخب العاصف ...
سلاماً لمن وقف قلمه للشعب .. للغد .. للحرية...
سلاماً لمن أصطف مع شعبه وليس مع جلاديه...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الإحتلال الأمريكي للعراق، الإنتفاضة الشعبية بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-08-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، أ.د. مصطفى رجب، محمد أحمد عزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، إياد محمود حسين ، المولدي الفرجاني، د - مصطفى فهمي، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، عبد الله زيدان، يزيد بن الحسين، العادل السمعلي، أحمد الحباسي، عواطف منصور، د. طارق عبد الحليم، فتحـي قاره بيبـان، إسراء أبو رمان، أبو سمية، صفاء العراقي، صلاح المختار، فوزي مسعود ، د- جابر قميحة، رافع القارصي، حسن الطرابلسي، صفاء العربي، إيمى الأشقر، فهمي شراب، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، ماهر عدنان قنديل، منجي باكير، سليمان أحمد أبو ستة، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، د. خالد الطراولي ، محمد شمام ، جاسم الرصيف، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - عادل رضا، محمود فاروق سيد شعبان، خالد الجاف ، سلام الشماع، محمد الطرابلسي، الناصر الرقيق، د. عادل محمد عايش الأسطل، ضحى عبد الرحمن، سعود السبعاني، سلوى المغربي، محمد الياسين، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، أحمد ملحم، مجدى داود، رحاب اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يحيي البوليني، حسن عثمان، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، أحمد بوادي، صباح الموسوي ، سيد السباعي، علي عبد العال، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، تونسي، عبد الغني مزوز، د - محمد بن موسى الشريف ، د - المنجي الكعبي، وائل بنجدو، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، سامر أبو رمان ، رشيد السيد أحمد، علي الكاش، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، نادية سعد، د- محمود علي عريقات، د- محمد رحال، د.محمد فتحي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، مراد قميزة، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، د. أحمد بشير، عراق المطيري، صلاح الحريري، عمر غازي، د - صالح المازقي، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، فتحي العابد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة