البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إسرائيل يرق قلبها على غزة وأهلها

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3644 tabaria.gaza@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ألا يحق لنا أن نتساءل باستغرابٍ شديدٍ عن أسباب الرفق والحنان الذي يبديه العدو الصهيوني فجأة على قطاع غزة وسكانه، وهو العدو الغاشم، والمحتل الظالم، والمعتدي السافر، الذي يحاصر قطاع غزة منذ سنواتٍ، ويقتل أبناءه ويعتقلهم على الدوام، ولا تأخذه به شفقةٌ ولا رحمة، ولا يرقب فيه إلاً ولا ذمة، وهو الذي شن عليه عدواناً همجياً في مثل هذه الأيام من العام الماضي، دمر فيه مرافقه وخرب بنيانه، وقتل الآلاف من سكانه، وضيق عليه وعلى أهله، وحرمهم من كل سبل العيش الإنساني الكريم، بعد أن سوى بيوتهم بالأرض، وشتتهم في جنبات القطاع الضيقة في العراء دون مأوى وسكن، تحت الشمس حيناً وفي ظل البرد والمطر أحياناً.

اليوم يعلن ضباطٌ كبار في جيش العدو عن رغبتهم في رفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر التجارية، وتشغيلها بأقصى طاقاتها، وتوسيعها لتتمكن من استيعاب أعدادٍ كبيرة من الشاحنات، والسماح بإدخال الإسمنت والحديد ومختلف مستلزمات البناء، لإعادة إعمار القطاع وما تهدم من بنيانه ومساكنه، وتحسين ظروفه، والنهوض به اقتصادياً واجتماعياً، ليتجاوز أزماته، ويخرج من ضائقته.

فضلاً عن فتح معبر إيريز، والسماح لآلاف الفلسطينيين بالعبور منه سفراً إلى الأردن، ومنه إلى أي مكانٍ آخر، أو الموافقة على سفر الطلاب من مطار اللد "بن غوريون"، والسماح للعمالة الفلسطينية من قطاع غزة بالعمل مجدداً في البلدات الإسرائيلية، خاصة في بلدات الغلاف الحدودية، بالإضافة إلى السماح لأبناء القطاع بزيارة القدس والعلاج في مستشفياتها، والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي تطالب الحكومة الإسرائيلية القيادة المصرية بضرورة فتح معبر رفح الحدودي، ورفع الحصار المصري المفروض على القطاع، وزيادة أعداد المسافرين عبر الأراضي المصرية وتسهيل إجراءات سفرهم.

الحكومة الإسرائيلية لم تعد تتحدث عن إدارة الحصار، وتنظيم عملية إدخال مواد البناء ومراقبتها، وضمان عدم استخدامها في غير إعادة بناء البيوت المدمرة، تحت رقابة ورعاية منظمة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى، لتتأكد من عدم استخدام الإسمنت والحديد في إعادة بناء الأنفاق المدمرة، أو بناء أخرى جديدة، وهي التي تخاف الأنفاق وترى أنها تهدد أمنها، وترعب سكانها، وهي التي كانت تتخذها حجة وذريعة لتشديد الحصار، وتأخير الإعمار.

غابت لدى المسؤولين الإسرائيليين سياسة التضييق والتشديد، ومفردات العقاب والمحاسبة، وحلت مكانها كلمات رقيقة وأخرى حانية، تنظر بعين الرحمة والعطف إلى سكان قطاع غزة، وترى أن من حقهم أن يعيشوا حياةً كريمة، لا يعانون فيها ولا يشكون، ولا يقاسون ولا يعذبون، وتطالب المجتمع الدولي بأن يقف إلى جانبها في محاولة التخفيف من معاناة سكان القطاع، والمساهمة بقدراتها المالية والسياسية في إنقاذ غزة من مصيرها الآيل للسقوط، ومستقبلها المنذر بحربٍ جديدة.

بل إن هناك أصواتٌ إسرائيلية عسكرية وأمنية وأخرى سياسية تعارض سياسة حجز عوائد الضرائب الفلسطينية، وترفض أن يستخدمها رئيس حكومتهم في الضغط على السلطة الفلسطينية في رام الله، وتطالب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بضرورة أن يكون لهم دوراً أكبر في محاولة النهوض بأوضاع الفلسطينيين الاقتصادية والمعيشية.

ألا يحق لنا أن نتساءل باستغراب، عن أسباب تغير نبرة خطابهم، وعلو صوتهم، التي تشي ببعض الرحمة والشفقة، هل أن العدو الصهيوني قد استيقظ ضميره، وأدرك خطأه، وعزم على إصلاح ما أفسده، وتعويض ما دمره، وأنه فعلاً صادقٌ في مشاعره، ونادمٌ على ما ارتكبه، وعازمٌ على أن يغير من سياسته، وأن يبدل من إجراءاته، معتقداً أنه أخطأ في السنوات الماضية، وأساء في سياساته العدوانية التي صنعت الحصار، وتسببت في المعاناة، وخلقت أجواءً مناسبة للحروب والمعارك.

هل يشعر الكيان الصهيوني أن وضعه الدولي بات حرجاً، وأن دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية باتوا يضيقون عليه، وأن حملات الحصار الدولية ضدهم بدأت في التوسع والازدياد، وهي تعود بالضرر على على مواطنيهم، وتلحق أذىً كبيراً باقتصادهم، وأن هناك متغيرات في السياسة الدولية، وفي الأوساط الحاضنة والراعية تاريخياً للكيان.

أم أن الحكومة الإسرائيلية قايضت فرنسا على خطتها، وأملت عليها سحب مقترحها لمفاوضاتٍ جديةٍ مع الفلسطينيين، كان من الممكن أن تفضي بسرعةٍ إلى دولةٍ فلسطينية مستقلةٍ رغماً عنها، مما قد يشكل عليها خطراً، ويتسبب لها في أزمةٍ داخلية كبيرة.

أم أن هناك حوارات سرية، ومفاوضات جانبية، ووساطات دولية مع السلطة الفلسطينية وقوى فلسطينية أخرى، تهدف إلى التوصل إلى هدنةٍ طويلةٍ الأمد، تزيد على العشر سنواتٍ، تتوقف فيها طبول الحرب، وتتراجع أسباب التوتر، وينشغل القطاع وسكانه في عملية إعمارٍ واسعة وشاملة، تجعل إمكانية تمديد الهدنة سهلةً وضرورية، وتجعل من عملية التلاعب بها والتفريط بها ضرباً من المقامرة الخاسرة، والجنون الكبير الذي يرتد سلباً ودماراً وخراباً جديداً على القطاع وسكانه، بما لا يحتملونه ولا يقوون عليه، بعد سنواتٍ من البناء والإعمار المنظم، والاقتصاد النامي الواعد.

أم هي صفقةٌ خفيةٌ كبيرة، يشعر الإسرائيليون أنهم بحاجةٍ لها، وأنها تخدمهم على المستوى الاستراتيجي، وأنها في الوقت الذي ستكبل بها الفلسطينيين وتجبرهم على الالتزام بوقف إطلاق النار الشامل والدائم، برعاية وضمان المجتمع الدولي، فإن حكومتهم ستخرج من الحرج الذي أوقعت نفسها فيه مع أوروبا وأمريكا والمجتمع والدولي، وستظهر أمامهم حرصها على الفلسطينيين، واستعدادها للتضحية من أجلهم، وهذا من شأنه أن يحسن صورتهم، ويذهب عنهم الصورة البشعة المقيتة التي رسمتها الحروب والاعتداءات وعملية الحصار القاسية، ويخفف من الأضرار التي لحقت باقتصادهم، والتي من الممكن أن تهدده أكثر.

أم أن هناك أسباباً خفية، ودوافع سرية، تدفع الإسرائيليين إلى تغيير سياستهم، والمباشرة في رفع الحصار عن القطاع، ومنها أنه أدرك أن الحصار لا يؤدي إلى الاستسلام، وأن العقاب لا يقود إلى التأديب، وأن القهر لا يصنع الذل، وأن قوة الاحتلال مهما بلغت فهي ضعف، وأن إرادة الشعب مهما عانت وضحت فهي قوة، وأن انتصارات المقاومة النوعية في غزة كانت في ظل الحصار، وتحت وطأة العقاب، ومع ذلك فقد طورت المقاومة من قدراتها، وزادت من إمكانياتها، وواصلت تدريباتها وعملياتها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، غزة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-07-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، إسراء أبو رمان، محمد شمام ، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، أبو سمية، علي الكاش، د. خالد الطراولي ، سعود السبعاني، د- جابر قميحة، د. عادل محمد عايش الأسطل، سيد السباعي، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، نادية سعد، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د. مصطفى رجب، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، محمد أحمد عزوز، كريم السليتي، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، د - صالح المازقي، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، عمر غازي، د - الضاوي خوالدية، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، سلوى المغربي، صالح النعامي ، مجدى داود، محمود سلطان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محرر "بوابتي"، سلام الشماع، د - شاكر الحوكي ، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، فوزي مسعود ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يزيد بن الحسين، خالد الجاف ، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، فهمي شراب، الهيثم زعفان، مراد قميزة، د - عادل رضا، صلاح الحريري، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، محمد الياسين، مصطفي زهران، يحيي البوليني، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، وائل بنجدو، رشيد السيد أحمد، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، حسن الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، فتحـي قاره بيبـان، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، أحمد النعيمي، صفاء العراقي، علي عبد العال، صلاح المختار، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، حسن عثمان، رمضان حينوني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عواطف منصور، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، منجي باكير، د. طارق عبد الحليم، تونسي، محمد يحي، سليمان أحمد أبو ستة، رضا الدبّابي، د- محمود علي عريقات، صباح الموسوي ، فتحي العابد، د - المنجي الكعبي، الهادي المثلوثي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود طرشوبي، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة