البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العمليات الخنجرية وخبرات المستعربين الصهاينة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4155


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يفضل الخبراء الإسرائيليون عدم تورط جيش كيانهم في أي حربٍ نظامية قادمة، وعدم الاشتباك مع منظمات وتشكيلاتٍ عسكرية في حروبٍ غير متناظرة، يخوضها جيشٌ منظم ضد مجموعاتٍ عسكرية تتقن فنون حرب العصابات، وتجد لذتها في خوضها، وتنتظر بشغفٍ كبير أن يتورط فيها الجيش الإسرائيلي، وتسوخ أقدامه في أوحالها، الذي يحاذر فعلاً عدم الانزلاق إليها، وعدم الانجرار وراء أماني قوى المقاومة ومحاولات جره إلى معاركٍ موضعية، تكون لهم فيها الغلبة النفسية والمادية.

تعتقد قوى المقاومة أنها قادرة على إلحاق أذىً كبير في بنية الجيش المعنوية والمادية، مهما بلغت استعداداته وتعزيزاته، في الوقت الذي بات فيه الجنود الإسرائيليون يخشون الدخول في أي مواجهة ميدانية مباشرة مع أي قوةٍ مقاومة، بعد أن أثبتت هذه القوى أنها مدربة تدريباً عالياً، ومؤهلة جيداً، ومجهزة بأسلحة حديثة ومعداتٍ جديدة، وتسعى قبل قتل الجنود إلى أسرهم ونقلهم بعيداً عن أرض المعركة، وعندها مفاجئات غير محسوبة, ومحاولات لا يستهان بها، ولا يقوى العدو على توقعها إلا في حال وقوعها.

يبرر الخبراء والاستراتيجيون الإسرائيليون توصيتهم، وهم نخبةٌ إسرائيلية ودولية، تضم مجموعة كبيرة من المهتمين بالشأن الإسرائيلي، والغيورين على المشروع الصهيوني، والخائفين على مستقبل الكيان في ظل ثورة المتغيرات على الأرض، مادياً ومعنوياً، بأنه لم تعد في المنطقة ثمة جيوشٌ معادية، أو على أقل تقدير لم يعد توجد جيوش عربية نظامية قوية قادرة على تهديد أمنهم، وتعريض سلامتهم للخطر، فبعد تفكيك الجيش العراقي وتدمير الجيش السوري، تكون آخر الأخطار النظامية قد تم إزالتها من أمام الكيان، ولا توجد أي إشارات تشير إلى أن هذه الجيوش أو مثيلاتها من الممكن إعادة بنائها عسكرياً وعقائدياً من جديد، لتعود وتشكل خطراً على أمن وسلامة الكيان.

يرى الخبراء الإسرائيليون أن مفاهيم الحرب والدفاع يجب أن تتغير، وأن القواعد التي قامت على أساسها الحروب الإسرائيلية العربية قد تبدلت، فما كان يصلح قديماً لم يعد مناسباً في هذه المرحلة، كما أنه لم يعد مجدياً ولا حاجة له، ويرون أن المرحلة القادمة يجب أن تقوم على العمل الاستخباري الأمني، وتعتمد على دقة المعلومات وسلامة القرار وسرعة التدخل وتأمين الانسحاب، وحسن اختيار الأهداف، وعدم التردد في ضربها، وإحباط خطورتها موضعياً قبل تفاقم خطرها وانتشار شعاعها بما لا يمكن السيطرة عليها.

وعليه فإن الأخطار الجديدة تتمثل أولاً في العقول المخططة والمتنفذة وصاحبة القرار، التي يبدو أنها مختلفة كلياً عن طبيعة وتكوين الشخصيات النظامية العربية، التي تحتكم إلى سلسلة كبيرة من القوانين والنظم والإجراءات التي تمنعها من اتخاذ قراراتٍ آنية أو فردية، تستند إلى حالات الغضب أو الرغبة في الثأر والانتقام، بل تقوم بعملية وزنٍ دقيقةٍ لقراراتها، التي قد تتدخل فيها أحياناً دولٌ عظمى، تحول دون اتخاذها، أو تقلل من آثارها، وهذا ما تشهد عليه عقود الصراع السابقة، التي لم تشهد طفرة في القتال، ولم تتخللها قراراتٌ تهدد أمن الكيان وسلامة أرضه ومواطنيه، حتى في ظل الحروب النظامية، وأثناء سير المعارك العسكرية.

بينما قادة المقاومة الجدد، فإنهم أكثر جرأة على اتخاذ القرارات، وعندهم ميولٌ كبيرة ورغباتٌ شديدة لاتخاذ قراراتٍ لافتةٍ، واعتماد منهجياتٍ عسكرية مختلفة، ذلك أن درجة حسابهم للأخطار المترتبة أقل من قادة الدول، والتبعات الملقاة عليهم لا ترق إلى تبعات الدولة والتزامات النظام، كما أنهم يتمتعون باستقلالية كبيرة، وعندهم روح التحدي والمغامرة، ويستندون إلى حالةٍ شعبيةٍ داعمة ومؤيدة، وعلى استعداد لتحمل وتقبل نتائج القرارات ولو كانت مؤذية، طالما أن المقاومة قامت بردودٍ موجعة ومؤلمة، ولعل تجارب الحروب السابقة في لبنان وغزة تؤكد هذا الرأي وتعززه.

يبدو أن قادة الكيان الصهيوني يريدون الخروج من كابوس الحروب المباشرة التي ألحقت بهم خسائر كبيرة، وأدت إلى فضح قادة أجهزتهم الأمنية والعسكرية، ولهذا فهم يرغبون في ترميم بنية جيشهم النفسية، وإعادة الثقة إلى الروح المعنوية لشعبهم، الذي بات يتململ من خيبة جيشهم، ويشكو من عجزه عن تحقيق انتصاراتٍ حاسمة، ووضع حلولٍ ناجعة لأي أخطارٍ حقيقية يتعرضون لها.

يتطلع الإسرائيليون إلى استعادة نشاط أجهزتهم الاستخبارية التي نجحت قديماً في القضاء على عددٍ كبيرٍ من رموز المقاومة الوطنية الفلسطينية واللبنانية، ويثمنون عالياً السياسة التي اتبعها رئيس الحكومة الأسبق أرئيل شارون، والتي أطلق عليها سياسة "الحلق"، عندما استهدف رموز المقاومة الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أنه اعتمد سياسةً عامةً، استهدفت كل القيادات، فلا خطوط حمراء، ولا حصاناتٍ دينية أو رمزية، بل طالت سياسته الجميع، ووصل به الأمر إلى التخلص من الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، ومن قبله الشيخ أحمد ياسين وعشراتٍ غيرهما.

هذه المنهجية التي يتطلع إليها الخبراء العسكريون الإسرائيليون، يطلقون عليها العمليات الخنجرية، التي تطعن في القلب والصدر، وتقوم على أقل عددٍ من المنفذين، وتستهدف شخصياتٍ معينة ومحددة، معروفة النشاط، وكبيرة التأثير، ولها دور في إدارة المعركة، ووجودها يشكل عليهم خطراً، بينما غيابها يشعرهم ببعض الثقة والطمأنينة، ولهذا فقد تشهد الأيام القادمة استعادةً لفرق المستعربين، وهم جنودٌ عسكريون وأمنيون إسرائيليون، يتقنون اللغة العربية، ويحسنون اختراق المجتمعات والتنظيمات، ويعرفون كيف يصلون إلى أهدافهم، وينفذون عمليات اغتيالٍ مباشرة في قلب "أرض العدو" وبين صفوفه.

يطمح الإسرائيليون إلى استعادة زمام المبادرة، وتسجيل نقاط كسبٍ جديدة، وتسطير صفحات انتصارٍ واضحة، عله يتمكن من تحسين صورة جيشه ومؤسساته الأمنية، وإعادة ثقة شعبه به، ولكنهم أنفسهم يترددون ويتريثون ويتخبطون، إذ يدركون أن هذه السياسة ستذكي نار المقاومة من جديد، وستخلق واقعاً جديداً، يقوم على المعطيات والأدوات الجديدة، التي باتت فيها المقاومة أقوى وأقدر، وأكثر جرأةً وأسرع حركةً، بما يفقد الإسرائيليين المبادرة، ويجعل زمام الأمور دوماً في أيدي المقاومة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، طعن الإسرائيليين، المستوطنون الصهاينة، فلسطين، فلسطينيو الداخل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-06-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رمضان حينوني، صفاء العربي، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مراد قميزة، محرر "بوابتي"، سلام الشماع، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، فتحي العابد، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، فهمي شراب، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - صالح المازقي، تونسي، سامح لطف الله، سلوى المغربي، محمود طرشوبي، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، منجي باكير، د - مصطفى فهمي، د- محمد رحال، د- جابر قميحة، صباح الموسوي ، مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، حاتم الصولي، أحمد النعيمي، د- محمود علي عريقات، وائل بنجدو، علي عبد العال، حميدة الطيلوش، صلاح الحريري، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، محمد الطرابلسي، كريم السليتي، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، فتحي الزغل، رافد العزاوي، حسن عثمان، علي الكاش، د. أحمد بشير، أشرف إبراهيم حجاج، طلال قسومي، عزيز العرباوي، محمد شمام ، يحيي البوليني، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بوادي، محمد العيادي، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، مجدى داود، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، فوزي مسعود ، عبد الله الفقير، عواطف منصور، د - شاكر الحوكي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي، عبد الغني مزوز، المولدي الفرجاني، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، سامر أبو رمان ، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، د - الضاوي خوالدية، عراق المطيري، صلاح المختار، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، فتحـي قاره بيبـان، إياد محمود حسين ، د. مصطفى يوسف اللداوي، إيمى الأشقر، عبد الرزاق قيراط ، عمر غازي، صفاء العراقي، نادية سعد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، جاسم الرصيف، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، محمود سلطان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إسراء أبو رمان، محمد عمر غرس الله، رضا الدبّابي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة