البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تحالف مقتدى و علاوي... دُماً عراقية في مسرحياتٍ إيرانية

كاتب المقال محمد العراقي - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3112


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


المسرحية فن أدبي يتناول العديد من المواضيع ذات العلاقة بالمجتمع أو أفراده الذين يعيشون فيه من خلال طرح كل مجريات حياتهم الاجتماعية و يشترك فيه العديد من أصحاب الأدوار المختلفة تبعاً للغرض الذي تريد المسرحية الوصول إليه و تجعله في ذهن المشاهد لها و يعيش فكراً و عقلاً مع مجريات أحداثها من خلال الإبداع الذي يقدمه الممثلون في هذا الفن الأدبي و يستمر هذا الحال حتى تصل المسرحية إلى غرضها الأساس في نهاية مفرحة أو محزنة وهذا ما اعتادت عليه أقلام كتاب الفن المسرحي .

لكن الغريب في الأمر أن المسرحية التي تؤلف من قبل أفراد ليس لهم حظ في كتابة هذا الفن الأدبي فهم يلجأون إلى تأليف مسرحية بين الحين و الآخر هدفها الأساس قائم على استعمار الشعوب و سلب خيراتهم وبكل عين صلفة من دون مراعاة لما ستعانيه تلك الشعوب من الآلام و يستخدمون في كل مسرحية وجوه ذات نفوذ واسع و لها صدى عريض في المجتمع من خلال جعلهم دماً يحركها المؤلفون حسب طبيعة الأهداف المبتغاة بغية الوصول إلى النهاية التي تخدم هؤلاء المؤلفون و نقصد بالكلام التحالف الأخير الذي اعتمدت إيران في تحقيقه على طرفين في المعادلة السياسية العراقية هما مقتدى و إياد علاوي المقرب كثيراً من أمريكا و حكام الشرق الأوسط فهما لهما الباع الطويل في الأمور السياسية فلكل منهما سجل حافل بالمواقف التي يندى لها جبين الإنسانية من هنا جاء المشروع الإيراني الجديد ( أي المؤلفون) القاضي بإقامة تحالف بين مقتدى و علاوي من اجل جعله مشروعاً بديلاً للمشروع الفاشل القديم بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على إدارة دفة الأمور في العراق و المنطقة إلى ابعد الحدود بالإضافة إلى الفتك و التنكيل بأبناء السنة خاصة إذا وقع السلاح بأيديهم من خلال التحكم بعلاوي بالاعتماد على علاقاته مع أمريكا و شعوب الشرق الأوسط (الحكام العرب) من جهة و لضمان بقاء السند و السد البشري الذي تستخدمه إيران في خلال مواجهتها ضد أي خطر ينذر بسقوطها في الهاوية وهذا ما يلعبه مقتدى بدوره البارز في تحقيق أهداف المشروع الإيراني من المكر و الخداع الذي سيلعبه بصحبة علاوي في الغدر و التنكيل بالسنة في العراق و جيرانه تارة و تارة أخرى يكون بمكره و خداعه موحياً للسنة انه لا يريد القتال ضدهم من خلال تجميده لكل أتباعه و أنصاره في التيار الصدري بقراره الأخير بالتجميد إلا اكبر دليل على خدمة المد الإيراني فهنا قد أصبحا كل من أياد علاوي و مقتدى في الوقت الحاضر البطلان البارزان في مسرحية التوسع و النفوذ خدمةً للمشروع الإيراني الجديد القائم على المكر و الخداع و سلب الخيرات و إطالة أمد الصراع في العراق و المنطقة إذاً فتحالف إياد علاوي و مقتدى هو تحالف بأمر إيراني بالأساس و الإدارة و سيكون في نهاية المطاف كسابقه من الفشل الذريع و النهاية المأساوية لكن الذي نستشفه من هذا التحالف المقيت أننا نقول لكل أبناء السنة الحذر الحذر من هذا التحالف فالمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، مقتدى الصدر، إياد علاوي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-02-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، د- هاني ابوالفتوح، سليمان أحمد أبو ستة، وائل بنجدو، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، عبد الرزاق قيراط ، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، كريم السليتي، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، أبو سمية، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود طرشوبي، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، عمر غازي، محمد أحمد عزوز، ماهر عدنان قنديل، سامر أبو رمان ، د - مصطفى فهمي، عواطف منصور، أحمد بوادي، د. صلاح عودة الله ، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، د- محمد رحال، صالح النعامي ، حسن عثمان، صفاء العراقي، صلاح المختار، عراق المطيري، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، سلوى المغربي، د. أحمد بشير، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، عبد الغني مزوز، صفاء العربي، ياسين أحمد، حاتم الصولي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، رضا الدبّابي، سيد السباعي، عزيز العرباوي، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بنيعيش، إيمى الأشقر، الهادي المثلوثي، سفيان عبد الكافي، أحمد النعيمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حميدة الطيلوش، د - المنجي الكعبي، مصطفي زهران، محمد شمام ، د - محمد بن موسى الشريف ، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، أنس الشابي، د- محمود علي عريقات، علي الكاش، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، طلال قسومي، سامح لطف الله، فتحي الزغل، صلاح الحريري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، تونسي، رمضان حينوني، ضحى عبد الرحمن، رشيد السيد أحمد، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، علي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد الحباسي، مجدى داود، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - الضاوي خوالدية، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صباح الموسوي ، أ.د. مصطفى رجب، محمد العيادي، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، رافد العزاوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، محمد يحي، محمد الطرابلسي، العادل السمعلي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة