البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المسيحيون يمنعون كسر القواعد

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3736


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في غمرة الاحتفالات المسيحيّة بأعياد الميلاد المجيدة، لا يزال مسيحيو فلسطين يعانون الكثير من المشكلات السياسية والاجتماعية، كونهم ينقسمون فيما بين إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية، شأنهم شأن الفلسطينيين المسلمين، الذين جرفتهم آلة الحرب الإسرائيلية وجعلتهم أشتاتاً، حيث تحُول الإجراءات الإسرائيلية دون التمتع بأيّة حقوق سياسية كاملة، ودون الترابط الكافي فيما بين الجانبين، إضافةً إلى المشكلات الدينية التي تُضمرها الحكومات الإسرائيلية باتجاههم، على الرغم من تبرئة الكنيسة لليهود من دم المسيح عليه السلام.

وكانت قد وضَّحت حكومة "بنيامين نتانياهو" خطط عمليّة، للتغلب على التحديات بشأن الاستحواذ عليهم، أملاً في انتزاع ولائهم للدولة، وذلك بالاستناد إلى المناسبات والأحداث ضدهم، ضمن دول الربيع العربي بخاصة، وعلى رأسها تلك التي تقود إلى ضرورة أن يُثابروا باتجاه الاندماج في الدولة، وقامت بالاعتراف بالقوميّة الآرامية لتعبيد الطريق أمام تلك الخطط، وذلك لتطوير أهدافها الرامية، لإكساب الحياة اليهودية هالة ديمقراطية وإنسانية من ناحية، وإلى سلخهم من هويتهم الوطنية وقوميتهم العربية من ناحيةٍ أخرى.

وبرغم أن هذه الأهداف تعتبر جديرة بالثناء لدى بعضهم، إلاّ أنها لا تشكل مصدر قلق محتمل للأكثرية المسيحيّة في داخل الكيان، والتي عانت من الاضطهاد والتمييز تحت الحكم الإسرائيلي، ولذلك فهي تواجه، اختباراً صعباً فيما يخص موضوع الهوية الوطنية، في ضوء علمها، بأن الإعلانات الإسرائيلية، لن تكون كافية لنوال حقوقهم كاملةً، وأن الإجراءات جميعها لن تحقق معنى التعايش المشترك.

حتى في ضوء تقرّب الكنيسة، الواضح من خلال توجّه البابا "فرانسيسكوس1" إلى نسج علاقات حميمة، كانت إسرائيل تقف بالمرصاد أمام أيّة مطالبات كنسيّة وباباوية، في حقوق دينية مسيحيّة، حيث لا تزال تعمل بحسب إجراءاتها الاحتلالية التي تنظم دخول المصلين المسيحيين إلى جبل صهيون، والذي يضم غرفة العشاء الأخير، بشكلٍ يحرم المسيحيين من أداء طقوسهم وشعائرهم الدينية على مدار أوقات العبادة، وهذا يُكذّب الرواية الإسرائيلية من أن الطوائف والمسيحية بخاصة، تحظى بحريّة عبادة تامّة وبحماية قانونيّة.

تواجد المسيحيون الأوائل في فلسطين منذ حياة النبي عيسى عليه السلام، وانتشرت طوائفهم المختلفة مع الزمن في أنحاء البلاد، وتركزت بصورة واضحة في مناطق فلسطينية وأهمها، منطقة القدس وما حولها - بيت لحم وبيت ساحور- في الشرق، ومنطقتي حيفا والناصرة في الشمال، ويبلغ تعدادهم في فلسطين التاريخية حوالي 220 ألفاً، يتفرقون في إسرائيل، 163 ألفاً أي 2% من السكان، ويشكّل العرب نحو 80%، أمّا الباقون، فهم من المهاجرين الجدد، أتوا من أجل العمل أو لخدمات كِنسيّة ثابتة، بينما يقدّر عدد مسيحيي الأراضي الفلسطينية، بنصف العدد السابق أو أقل قليلاً، منهم ما يقرب 5,000، يتركزون في قطاع غزة.

كثيرة هي المحاولات الإسرائيلية الجادّة، الني كان هدفها إثارة الفتنة وشق الصف الفلسطيني، وكان ركّز "نتانياهو" عليها، وإلى هذه الأثناء بإعلانه، أن مسيحيو الشرق الأوسط يعيشون فترة صعبة للغاية، لتعرّضهم للاعتداءات والاضطهاد والتخويف، حتى أصبحت التجربة اليومية تعمّ أنحاء الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، كما كان دائم السعي بالتأكيد، إلى أن اليهوديّة والمسيحيّة، أقرب إلى بعضها البعض، ويجدر بهما التذكّر معاً، لتراثهما المشترك والقيم التي توحّدهما في وجه التطرف والحقد، هكذا يقول!. وكأن المسيحيّة ستعيش جنباً إلى جنب، مع اليهودية حياة الرفاهية في إسرائيل.

ربما هناك حفنة من الحقوق الهامشية المُعطاة لهم، كانفتاحهم على الحياة الإسرائيلية والغربيّة دون غيرهم لدى الدول الأخرى، لكنها في الحقيقة لا تهدف إلاّ لتفريغهم من محتوياتهم الثقافية والوطنية، وكان هناك مؤخراً عدد من الأشخاص ومن النافذين المسيحيين، اعتنقوا بعضاً من الأفكار اليهودية وشربوا شيئاً من الثقافات الإسرائيلية، فدخل بعضهم في الجيش الإسرائيلي وفي العمل اليهودي أيضاً، ووصل بهم الحال إلى الطلب بمنحهم مسارًا مشابهًا كما هو لليهود، باعتبار أنفسهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي، وأصبحوا يأملون بأن يتم الاعتراف بحقوقهم كاملةً، رغماً عن معارضات فلسطينية مسيحيّة ومُسلمة، تَصدّرها أولئك الذين واجهوا معاً ضد كسر القواعد، وما درج عليه آباءهم وأجدادهم على مر التاريخ أولاً، وسعواْ لإثبات درايتهم مما يحيق به اليهود من المكر السيء ثانياً، سيما وأنه منذ إنشاء الدولة في العام 1948، لم يحصل أن تساوت أيّة أقلية مسيحيّة أو غيرها، حتى مع أقل العرقيات اليهودية الأخرى، والتي لازالت تعاني إجراءات عنصرية، على الرغم من المحاولات الإسرائيلية المتتالية التي تسعى إلى ترويج مقولة أن المسيحيين في إسرائيل يلعبون دورًا هامًّا في فسيفساء المجتمع الإسرائيلي، مع ذلك - حتى كما يقول اليهود أنفسهم- فإنّ اندماجهم في ذلك المجتمَع بعيد عن المثاليّة، وهم لا يزالون يعانون من تمييز طائفي ومن تعابير عنصرية من باقي سكان إسرائيل.

مسيحيو الأراضي الفلسطينية، هم أيضاً حافظوا وبقوةّ على هويّتهم العربية والوطنيّة، برغم ما تعرضوا له وعانوه تماماً كأمثالهم الفلسطينيين المسلمين، تبعاً لمساوئ الاحتلال، عندما حفِظوا روح الانتماء، وحملوا مسؤولية التحرير، فكان منهم – ولست بصدد ذكرهم لطول القائمة كونهم معلومون اسماً ولقباً- القادة والسياسيين والدينيّين والخبراء والاقتصاديّين والمقاتلين والمعتقلين، ومن حُوكِموا بتهم قوميّة، والمنفيّين في الأرض والمدافعين بألسنتهم وأقلامهم، هنا وفي المهجر، وما استطاعت أيّة أجندة إسرائيلية أو غربية من إثنائهم، عمّا جُبلوا عليه من العُرف والوطنية، حتى في ضوء ملاقاتهم بعضاً من التضييق العربي والذاتي في آنٍ معاً، حيث أثبتوا وعلى مدار الزمن بتقلباته، أنهم أصحاب موقف، وفكرٍ وطني لا يتزعزع.

إذاً، داخل الشعب الفلسطيني ككل، لا حديث بالمطلق عن التمييز ولا أثر للفتنة، وحتى في ضوء تعاقب قيادات وشخصيات فلسطينية نافذة، بل إن الحديث يتوقف كلّه، باتجاه تعزيز اللُحمة الوطنية، نحو إنشاء علاقات شراكة وتعاون وصداقة، وبتنسيق مهامّ البحث سوياً عن وسائل جديرة، تهدف إلى إنهاء الاحتلال.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، المسيحيون بفلسطين، غزة، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-12-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، د - محمد بن موسى الشريف ، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، سعود السبعاني، تونسي، د - المنجي الكعبي، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد بشير، رضا الدبّابي، إسراء أبو رمان، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، محمد يحي، علي عبد العال، محمد الياسين، فتحي الزغل، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، صفاء العراقي، د- محمد رحال، رافد العزاوي، نادية سعد، منجي باكير، عراق المطيري، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، حسن عثمان، أنس الشابي، صلاح الحريري، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بوادي، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، سيد السباعي، د. أحمد محمد سليمان، د- جابر قميحة، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله زيدان، كريم فارق، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، رمضان حينوني، حميدة الطيلوش، الهيثم زعفان، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، عمار غيلوفي، إياد محمود حسين ، عمر غازي، د - صالح المازقي، سفيان عبد الكافي، حسني إبراهيم عبد العظيم، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، سليمان أحمد أبو ستة، إيمى الأشقر، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، الناصر الرقيق، ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، صباح الموسوي ، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، العادل السمعلي، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، د - مصطفى فهمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافع القارصي، سامر أبو رمان ، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، عزيز العرباوي، صلاح المختار، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، خالد الجاف ، علي الكاش، مراد قميزة، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة