البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3

كاتب المقال فتحي الزغل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5649


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


...أمّا المميّزات التي تخصّ دافع العمليّات المصنّفة إعلاميّا و سياسيّا "إرهابيّة"، فهي كما أسلفت ميزتي"الانتقام" أو "الهيمنة".

فعندما نظرت إلى كلّ العمليّات التي اعتمدتُها في هذا الكتاب، و جدتُها تنتمي إلى ذينك الدّافعين الإثنين بلا ثالث لهما... فكلّ عمليّة أعلن منفّذوها عن أنفسهم، و جدتُ أنها نتاج إحساسهم بالقهر و الظّلم من قِبَل الجهة المصنّفة عندهم "عدوّة" . و الأمثلة في ذلك عديدة، كتلك العمليّات الّتي شنّتها و تشنّها الحركات التّحرّرية في كلّ مناطق العالم ضدّ مستعمريها. إذ أنّ الاستعمار في اعتقادي، و كما ذكرت في كتابي "الإسلام و الدّيمقراطية" هو قمّة درجات الظّلم، و رأس حالات انعدام العدل. و ذلك الظّلم الذي تكرّسه الجهات الظّالمة، سواء كانت دولا أو منظّمات أو أشخاصا أو تحالفات، يخلّف لدى المظلوم إحساسا بالحنق و الغبن، و رغبة في الانتقام تتمظهر جليّا في عمليّات منفردة، يوجع بها المظلوم الظّالمَ لاستحالة مواجهته عسكريّا مواجهةً نظاميّة.

فالمظلوم في هذه الحالة من العمليّات، يكون في أغلب الحالات لا يتكافأ مع الظّالم في القوّة و في التّنظيم العسكريّين، مثل ما لا يتكافأ معه في القوّة الدّعائية الإعلاميّة. و لهذا السّبب لم نعهد في مدارسنا و معاهدنا و في جامعاتنا و في إعلامنا و في دراساتنا، تسمية الاستعمار مثلا بـ"الإرهاب". و في المقابل، عهدنا كثيرًا، عهدًا وصل حدّ الاقتناع عند أشباه المثقّفين و هم كثُرٌ، بأنّ العمليّات الفدائيّة الّتي يقوم بها المستعمَر ضدّ مستعمِرِه أنّها "إرهاب ". في حين أنّنا لو طبّقنا مفهوم المصطلح كما هو، لعرفنا دون جهد بأن الإرهابيَّ هو من يُرغِم بقوّة السّلاحِ شعبا بأكمله على تبعيّتِه، و يسرق منه خيراته كلّ يوم. و يقتل منه شبابه، و يستبيح نساءه، و يُيَتّم أطفاله، و يقهر شيوخه .

فتلك الطّاقة الكامنة التي تتشكّل لدى هذا المظلوم تعتبر دافعا قويّا و قويّا جدّا، لأن يقتل نفسه في سبيل إيلام ظالمه. و هذه فكرة مجرّدة تختزل الدّافع الرّئيس لتلك العمليّات الّتي يجب أن نفكّر في مصطلح آخر غير "الإرهابيّة" لنصفها به.

أمّا الصّنف الثّاني من العمليّات حسب دافعها، فيخصّ تلك العمليّات الّتي لا يكشف منفّذوها عن أنفسهم عموما عند القيام بها. بل يبقون متخفّين وراءها أو وراء من يتّهمونهم باطلا بها. و ذلك لأنّ هدفهم ليست العمليّة بذاتها إنمّا نتائج تلك العمليّة... فهم ينفّذونها إنّما ليقطفون ثمارها فقط. و أقصدُ إشاعة الفوضى و تعميم الخوف و نشره، أو إيقاض الشّعور بالرّعب في المجال الذي ينفّذون فيه جريمتهم. و قد يكون في الغالب مجال هدفهم بلدا بكامله رغم محدوديّة مجال العمليّة جغرافيّا، بعكس الصنف الأوّل الذي يكون الهدف فيه محدود المجال، إلاّ أنّهم يستغلّون نتائجها المخطّط لها مسبّقا لفائدتهم، في كامل رقعتهم الّتي يريدون الهيمنة عليها.

لذلك فإنّ تلك العمليّات تعقبها عموما، إجراءاتٌ قمعيّة يسلّطها منفّذوها على أعدائهم، و على غير أعدائهم في دائرة مجالهم. هدفها تحجيم معارضيهم و تحييد حركتهم، و من ثمّ تبرير سجنهم مثلا، أو نفيهم أو حتّى قتلهم. و قد وجدتُ أمثلة عديدة لهذا الصّنف من العمليّات التي اكتُشِف فاعلوها الحقيقيّون بعد أن كان قد أعلِنَ عن حدوثها أنّها لفاعلين آخرين وقعت تصفيتهم بعد حدوثها، كنتيجة لحدوثها. و من تلك العمليّات ما قام بها "ستالين" بموسكو ليهيمن على الحكم استبداديّا في أوائل القرن العشرين في "الاتحاد السّوفياتي"، أو ما قام به نظام "حسني مبارك" في "مصر" قبل سنة من خلعه، عندما فجّر كنيسةً ليلة عيد الميلاد، قبل أن يلصق فعلته بالإسلاميّين، إلاّ أنّ ثورة 25 يناير أظهرت أنّ من قام بتلك التّفجيرات هي وزارة الدّاخليّة نفسها، و أنّ التّخطيط و التّنفيذ كان نظاميّا مائة بالمائة. و الأمثلة على ذلك كثيرة سواء في "ألمانيا النّازية" أو في "الجزائر" في فترة ما بعد الانتخابات التّشريعيّة الّتي فاز بها الإسلاميّون و رفض نتائجها العسكر في الثّمانينات و طول فترة التّسعينات.

و عليه فإنّ الإرهاب و العمليّات الإرهابيّة بالمصطلح المعروف إعلاميًّا، هي عمليّات عُنفيّة لا جدال في ذلك، من حيث أنّها تستعمل القوّة و العنف و الأسلحة. إلاّ أنّها و بعد ما تقدّم، قد تكون إجراميّة و قد تكون غير إجراميّة، إذا ما اعتمدنا دلالة المصطلح الأصليّة و دوافع العمليّات نفسها و حيثيّاتها. فمتى كانت تلك العمليّات العدائيّة دفاعا عن النّفس و شكلا من أشكال النّضال نحو الحريّة و الاستقلال و تقرير المصير و إقامة الحقّ و العدل، فهي فدائيّة، سينظر التّاريخ لفاعليها على أنّهم شهداء. و متى كانت لتحقيق مكاسب سياسيّة هيمنيّة، تجانبُ العدل و تنفي الحقَّ، و تُعمِلُ الظّلمَ فهي إجراميّة يأباها أولو الضّمائر الحيّة لا محالة.

فـــ "الإرهاب" الّذي عوّدنا الإعلام عليه، هو مصطلح قد سكّه المنتصرون الأقوياء بقوّة السّلاح. في حين أنّ الإرهابيّ الّذي يجب علينا النّظر إليه بعين أخرى غير عين الإعلام تلك، قد يكون هو المقهور المظلوم الذي لم يجد وسيلة لإسماع صوته سوى تفجير نفسه، أو أنّه لم يجد وسيلة للوصول إلى عدوّه سوى بتقديم نفسه قربانا لوطنه، أو لقضيّته ليتألّم هو بفقدانها و يؤلم بفقدانها عدوّه معه.

و كلّ هذه العلاقات الجدليّة بين "الإرهاب" المعروف و "الإرهاب" الحقيقيّ، و "الإرهابيّ" المصطلح عليه و "الإرهابيّ" الحقيقيّ، و "العمليّة الإرهابيّة" الحقيقيّة و "العمليّة الفدائيّة"، يمكن لنا أن نعيد تصنيفها، و ترتيبها في عقولنا، ترتيبا منطقيّا يتطابق مع الفطرة، إذا ما أرجعنا كلّ عناصر هذه الظّاهرة إلى ميزان العدل، و أخرجنا كل شكل من أشكال الظّلم و لو كان صغيرا، من كلّ العلاقات الّتي قد تربط بين أشخاص أو مجموعات أو حتّى دولٍ. فأين يكون الظلم يولَدُ "الإرهاب" الذي يصطلحون عليه، و أين يكون العدل ينتفي الغلّ الذي أعتبره الطّاقة الجبّارة التي تنفّذ بها كلّ عمليّة قتل أو تفجير أو..." إرهاب".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإرهاب، الثورة، تاملات، الفكر السياسي، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-12-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام
  سلطتنا القضائيّة و علامات الاستفهام

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، عبد الله الفقير، مصطفي زهران، عزيز العرباوي، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، د- جابر قميحة، حسني إبراهيم عبد العظيم، ياسين أحمد، ماهر عدنان قنديل، مراد قميزة، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، سعود السبعاني، رافد العزاوي، مجدى داود، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، عمر غازي، عراق المطيري، سلوى المغربي، د - شاكر الحوكي ، سامح لطف الله، المولدي الفرجاني، فتحي العابد، يحيي البوليني، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، طلال قسومي، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد محمد سليمان، محمد العيادي، محمد الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي الكاش، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي، يزيد بن الحسين، عمار غيلوفي، أنس الشابي، عواطف منصور، صلاح الحريري، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد اسعد بيوض التميمي، د. طارق عبد الحليم، محرر "بوابتي"، سيد السباعي، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد بشير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، أحمد النعيمي، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، عبد الغني مزوز، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، فوزي مسعود ، محمد يحي، محمد شمام ، أبو سمية، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، صلاح المختار، حسن عثمان، د - عادل رضا، رافع القارصي، الناصر الرقيق، محمود سلطان، صفاء العراقي، فهمي شراب، د - محمد بنيعيش، د - مصطفى فهمي، تونسي، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، محمد أحمد عزوز، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، رشيد السيد أحمد، د. عبد الآله المالكي، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، حميدة الطيلوش، مصطفى منيغ، كريم السليتي، فتحـي قاره بيبـان، محمود طرشوبي، محمد الياسين، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة