البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أبدية المفاوضات وسرمدية المقاومة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4085


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إنَّ غاية ما يتمناه العدو الصهيوني ويهدف إليه في هذه المرحلة، هو العودة إلى طاولة المفاوضات، ومباشرة محادثات السلام مع السلطة الفلسطينية، بصورةٍ مباشرةٍ أو عبر الوسيط الأمريكي، بشروطٍ مسبقة أو وفق المقترحات الأمريكية التي تقدم بها وزير الخارجية جون كيري.

وعنده أكثر من سببٍ وغاية لاستئناف المفاوضات، ليس منها الصدق والحرص على السلام، ولا الإيمان به وبحتميته أو ضرورته، ولا رغبة في استقرار الأوضاع في المنطقة، وتجنب الحروب والويلات، ووقف أعمال القتل والتهجير والمعاناة.

بل إن أسبابه ودوافعه مختلفة، تقوم على قاعدة مصالحه، ووفق مكاسبه ومنافعه، وبما ينسجم مع استراتيجيته العامة، وتطلعاته المستقبلية، التي تصب دوماً في صالحه، وتضر بالجانب الفلسطيني، وتعرض مستقبله للخطر والضياع.

الكيان الصهيوني يواجه أزماتٍ عديدة، ومشاكل كبيرة، ويمر في منعطفاتٍ خطيرة، وقد وقع في مطباتٍ كثيرة، داخليةٍ وخارجية، وسياسية واقتصادية، وأمنية ودبلوماسية، نتيجة سياسته الداخلية والخارجية، وعلاقاته البينية والدولية، واختلاف وزراء حكومته، واشتباكهم مع رئيسهم، وتحالفهم ضده، ومعارضتهم لسياسته، واتهامهم له، وتحميلهم له مسؤولية الأزمة، وسبب الفوضى، وأنه مهتز ومرتعش، ومتردد وخائف، ومتمسك بالمنصب وحريص على السلطة، وغير قادر على إدارة الأزمة والخروج منها.

فاضطربت لذلك حكومته، وتعطلت برامجها، وتنافرت أحزابه، واشتبكت أقطابه، واهتزت لدى المجتمع الدولي صورته، وبهتت قوته، وضعفت ارادته، وانتاب شعبه الشك في قدرة جيشه، وإمكانيات أمنه، وقدرته على تحقيق الأمن والسلامة التي يتطلع إليها مواطنوه، ويسعون إليها ويشكون من غيابها، ويتضررون من اضطرابها.

يعترف مسؤولون إسرائيليون كبار، ومفكرون استراتيجيون في الكيان الصهيوني أنهم ضعفاء رغم قوتهم، وأنهم يخسرون رغم تفوقهم، وأن قوة جيشهم، وضخامة ترسانتهم، وأسلحتهم الحديثة المدمرة، وقدراتهم الأمنية والاستطلاعية لا تستطيع أن تجبر الفلسطينيين على الخضوع والتنازل، والقبول والموافقة، والتوقف عن المقاومة أو المطالبة بحقوقهم.

كما أن سياستهم العدوانية لا ترضي الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، التي ارتفع فيها الصوت المعارض لاستخدام القوة المفرطة، والرافض للمنطق الإسرائيلي الاحتلالي، الذي يصادر الأرض، ويعتدي على المقدسات، ويقتل المواطنين، ويعرقل مساعي السلطة الفلسطينية لبناء الدولة، وتشكيل المؤسسات، والنهوض بالاقتصاد، إذ ترفض دول أوروبا الغربية قيام الكيان الصهيوني بتفتيت الأرض الفلسطينية، وتمزيق لحمتها، وتقطيع أوصالها، ومنع تواصلها، لمنع تشكيل أي كيانٍ فلسطيني مترابط ومتصل.

الإسرائيليون يدركون أنهم يجدفون هذه الأيام عكس التيار الدولي، وأنهم يعارضون الإرادة الدولية، ويتسببون في كثيرٍ من الأزمات والهزات، وأن المناخات القديمة التي كانت مهيأة لكيانهم قد تغيرت، وأن السياسات الدولية الراعية لهم قد تبدلت، وإن كانت ما زالت تحرص على وجودهم، وتضمن أمنهم، وتحول دون تعرضهم لخطر الحرب والزوال.

إلا أن المجتمع الدولي بدأ ينصت للفلسطينيين أكثر، ويستمع إلى شكواهم برحابة صدر، ويصغي إلى معاناتهم بحزنٍ وألم، ويبدي رغبةً أكبر في التفاهم معهم، والاقتراب منهم، وتقديم المساعدة لهم، والنهوض بهم، ورعاية مؤسساتهم، في الوقت الذي ارتفعت الأصوات الأوروبية المنادية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، وفرض عقوباتٍ عليهم، ومقاطعة منتجاتهم، والتوقف عن دعم مؤسساتهم، والامتناع عن دعم ومساندة مشاريع مستوطناتهم.

وبدا الصوت الأوروبي عالياً وصاخباً، ومؤذياً ومضراً، إذ رفع الإسرائيليون صوتهم بالشكوى عالياً، وقد شعروا بآثار المقاطعة، ونتائج السياسات الأوروبية المعارضة، والتي تمثلت أخيراً بالاعترافات الأوروبية المتوالية بالدولة الفلسطينية المحتلة، المحددة المساحة، والمعروفة الحدود، والمعلومة العاصمة، وقد جاء الاعتراف من دولٍ أوروبية قوية، كان لها فضلٌ كبير في تأسيس الكيان وتفوقه، وكانوا لها قبل الولايات المتحدة الأمريكية أكبر الحلفاء، وأخلص الأصدقاء وأقربهم إليه.

لهذا يعتقد الإسرائيليون أن مفاوضات السلام، وطاولة الحوار، والصورة التي تجمعهم برئيس السلطة الفلسطينية، أو مع مبعوثيه أو المفاوضين باسمه، ولو كانت اللقاءات شكلية أو وهمية، وظاهرية وغير حقيقية، أنها تنفس عنهم، وتخفف من الحملات الدولية المعارضة ضدهم، وتظهرهم بأنهم يسعون للسلام ويحرصون عليه، وأنهم متفاهمين مع جارهم الفلسطيني، ويتحاورون معه على المستقبل، وآفاق السلام المشترك بينهما.

بل إنهم يجدون أن مراحل المفاوضات، وفترات الحوار تتيح لهم الفرصة لاستكمال مشاريعهم، ومواصلة مخططاتهم، والاستمرار في سياساتهم القديمة والجديدة، ولعلهم في فترات الحوار قد تمكنوا من بناء آلاف الوحدات السكنية، ونجحوا في توسيع المستوطنات، وبنوا المزيد والجديد منها، ونجحوا في اقتحام المسجد الأقصى، ودخلوا إلى ساحاته وباحاته، ووصلوا إلى صحن المسجد ومحرابه، وحققوا انجازاتٍ ما كانوا يحلمون بها أو يأملون بتحقيقها في ظل الجمود والمواجهة، والقتال والمقاومة.

المفاوضات بالنسبة إلى الكيان الصهيوني سياسة استراتيجية، تقوم عليها كل مخططاته المستقبلية والآنية، وقد كان المسؤولون الإسرائيليون يدركون أن المفاوضات مع الجانب الفلسطيني ستكون طويلة جداً، وستستمر عقوداً من الزمن، كما صرح بذلك اسحق شامير رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، خلال مشاركته في مؤتمر مدريد للسلام في نهاية أكتوبر من العام 1991، وكما يؤكد ذلك غالبية المسؤولين الإسرائيليين، الذين يتطلعون إلى تغيير الواقع، واستبدال المعطيات، واختلال الموازين لصالحهم، وأنهم سيحققون بالمفاوضات أضعاف ما حققوه بالحرب، وأنهم سيكسبون المزيد على حساب الحقوق الفلسطينية، وربما برضاهم وموافقتهم، وبشهادة ورعاية الدول العربية، وضمانة وحماية المجتمع الدولي والدول الكبرى.

كان العدو الصهيوني يدرك يقيناً أن أي اتفاقٍ للسلام يبرمه مع الطرف الفلسطيني سيبقى حبراً على ورق، ولن يلتزم من جانبه تجاه الفلسطينيين إلا فيما يخدم أغراضه، ويصب في أهدافه، ولهذا فإنه سيستمر في سراب المفاوضات، ووهم حوارات السلام حتي يحقق ما يريد، ويصل إلى ما يتمنى.

في الوقت الذي سيجد الفلسطيني نفسه مجرداً من أي حقوق، ومحروماً من أي امتيازات، وممنوعاً من تحقيق أي مكتسباتٍ ولو كانت بسيطة، الأمر الذي يجعل من المفاوضات بالنسبة للعدو سياسة خداع دائمة، ورثها عن الآباء والأجداد عبر التاريخ، وحافظ عليها وعمل بها عبر كل العهود والعصور، فهل يواجه الفلسطينيون أبدية مفاوضات السلام الوهمية، وسراب الحوارات الزائفة، بسرمدية المقاومة الحقيقية، التي توجع العدو وتؤلمه، وتؤذيه وتجرحه، وتجبره على التراجع والخضوع، والاعتراف والقبول.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، إسرائيل، غزة، المقاومة الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-12-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن الطرابلسي، علي الكاش، كريم فارق، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، خبَّاب بن مروان الحمد، فوزي مسعود ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامح لطف الله، سيد السباعي، أحمد ملحم، حسن عثمان، عمر غازي، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، مراد قميزة، د - مصطفى فهمي، نادية سعد، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، رافد العزاوي، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، أبو سمية، أحمد النعيمي، محمد شمام ، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، رمضان حينوني، إيمى الأشقر، محمد العيادي، خالد الجاف ، د. خالد الطراولي ، محمد أحمد عزوز، تونسي، ماهر عدنان قنديل، د - شاكر الحوكي ، د - صالح المازقي، عبد الله الفقير، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، عمار غيلوفي، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، إسراء أبو رمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد يحي، فتحـي قاره بيبـان، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بنيعيش، د. صلاح عودة الله ، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، سلام الشماع، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، د - المنجي الكعبي، فتحي الزغل، سامر أبو رمان ، مجدى داود، محرر "بوابتي"، منجي باكير، الهادي المثلوثي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، مصطفي زهران، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، صلاح المختار، د. أحمد بشير، علي عبد العال، أنس الشابي، يزيد بن الحسين، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، فهمي شراب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حاتم الصولي، محمود سلطان، طلال قسومي، عواطف منصور، د - عادل رضا، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، رافع القارصي، محمد الياسين، محمد عمر غرس الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، المولدي الفرجاني، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، ياسين أحمد، كريم السليتي، يحيي البوليني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة