البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مهمّة نزع السلاح

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3841


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


منذ بداية العدوان الإسرائيلي – الجرف الصامد – على قطاع غزة، ما فتئ يزعم كبار القادة في مؤسسة الجيش الإسرائيلي، بأن منظومة القبّة الحديدية – الدفاعية-، والتي تغطّي كافة المناطق الإسرائيلية وخاصةً المتواجدة في الجنوب بمحاذات القطاع، كان لها الدور الكبير، في صد وإسقاط الصواريخ الواردة من اتجاه القطاع، والتي تقوم بإطلاقها حركات المقاومة الفلسطينية، حيث بلغت نسبة متقدمة، وصلت إلى أكثر من 90%، واعتبروا بأنها منذ بداية العدوان، بمكانة العمود الفقري في كل ما يتعلق بالأمن وبالدفاع عن المدن الإسرائيليّة، وأيضاً منذ الآن، ضد التهديد المتزايد الآتي من الجنوب اللبناني وبالتحديد من قِبل تنظيم حزب الله، برغم حيازته أسلحة صاروخية متنوعة ومتقدمة أكثر عن تلك التي تحوزها فصائل المقاومة داخل القطاع، وأكّدوا بأن من يدعي الاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لزِمَهُ ضرورة أن يؤيّد تطوير وتعزيز المنظومة في الدولة، بدلاً من المحاولة بالتشكيك بها من خلال بحوث علمية لا قيمة لها.

وبينما قالت جهات خبيرة أخرى، بأن القبّة تساوي صفراً كبيراً فقط، بسبب أنها لم تكن فاعلة، لا على المستوى المطلوب ولا المأمول كذلك، وحتى في حال إنصافها، لم تتعدّ نسبة نجاحها أكثر من 10%، بشأن اعتراض الصواريخ في الفضاء وقبل وصولها إلى أهدافها، فقد سخر أخرون ومواطنون إسرائيليون، الذين تمكنوا من تصوير قذائفها منطلقة، والدخان الكثيف المنبعث من خلفها، ولكن دون تمكنهم من تصويرها بأنها تعترض صواريخ قادمة، واقتصر نجاحها لديهم، في أنها تغيب في الفضاء، وليست أكثر من دمية نارية يلّهو بها العسكريون وحسب.

دعاية إسرائيلية رائعة ومزدوجة جرى تسويقها، أمام الفلسطينيين أولاً، بأن لا داعي لصناعة أيّة مقذوفات أو صواريخ، بسبب أنها ستسقط تباعاً بواسطة القبّة، وأن بالإمكان توفير المال والجهد والحصول على الهدوء في المقابل. ومن ناحيةٍ أخرى، فقد كانت دعاية جيدة، باتجاه السكان الإسرائيليين، بأن عليهم الراحة والاستلقاء في أمان، وممارسة شعائر حياتهم وأنشطتهم وقتما يريدون ومتى يرغبون، بسبب انتهاء عهد استقبال صواريخ مُعادية ومتفجّرة في البيوت والمتنزهات.

لكن لم يمض الوقت الكثير، حتى تبيّن للسكان الإسرائيليين جميعهم، بأنهم كانوا ضحية خدعة ذكية من قِبل أجهزة الأمن الإسرائيليّة، التي قامت بنشر تلك الدعاية وتحمّلت مشقّة تسويقها. حيث تساءلوا بصراخ: أين القبّة وأين الأمن؟ ساعة مشاهدتهم تواتر الصواريخ من غير انقطاع، والقبّة لا تنجح في صدّ أحدها. وتساءل خبراء سياسيون وعسكريون إسرائيليون أيضاً، بشأن مداومة إسرائيل في استثمار تطوير سلاح عاجز كهذا إلى هذا الوقت؟ وأضافوا، إلى متى ستظل الولايات المتحدة تبيع الوهم لإسرائيل؟ في ضوء أنها أبدت موافقتها مؤخراً، على تمويل مشاريع إضافية لتطوير هذه المنظومة التي ليس مأمولاً منها أن تجلب نفعاً أو تدفع ضرراً.

وقبل أن نقلل من شأنها تسميناً لقول هؤلاء الأخيرين، فإن من سبق الكل بذلك التقليل، هم من صنعوا القبّة وقاموا بتطويرها على مدى السنوات الطوال الفائتة، حيث قال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" حال خروجه من غرفة التحكم لإحدى منظوماتها، وكان "نتانياهو" مغتبطاً بإدخالها الخدمة إلى حدودٍ بعيدة، بما معناه: إنها لن تحقق لكم الأمن، أي إنها لن تنجيكم من عذابٍ أليم.

المعهد التكنولوجي في ماساشوسيتس بالولايات المتحدة، أعلن عن أن القبّة، ما هي إلاّ وهم، بسبب أنها لم تنجح في صد من 5 حتى 10% فقط من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة في أثناء عدوان عمود السحاب 2012، على مختلف المدن في أنحاء إسرائيل، ولم تتقدم النسبة حتى خلال عدوان الجرف الصامد 2014، برغم التطورات المتلاحقة التي حصلت عليها منذ دخولها الخدمة لأول مرّة، منتصف 2011، والتي تعتبر في حد ذاتها أفشال مُضافة لا تزال تُلاحقها، وبغض النظر فيما لو أُجريت تطويرات مهمّة على السلاح الصاروخي والقذائف المختلفة التي تقوم بإرسالها فصائل المقاومة الفلسطينية.

ما يجعل ذلك كلّه صحيحاً، هو الواقع على الأرض، والذي لا يحتاج لإثبات أنه كذلك، لكثير من الجهد والوقت، وإذا ما أردنا أن نوضح أكثر، هو حجم الإصابات الكبير الذي قهر العمق الإسرائيلي، من جراء وصول أكثر من ثلاثة آلافٍ من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة إلى أهدافها، وخاصةً القذائف والصواريخ قصيرة الأمد، مثل التي تحمل رموز (G -80) و( (R- 160و(قدس 101) وغيرها، تلك الأضرار الكبيرة والمؤلمة، والتي تسرّبت أخبارها كرهاً عن إسرائيل ولم تستطع إخفاؤها، حيث أصابتها في كل مكوناتها (ممتلكات، مؤسسات، بنى تحتية)، فكيف وعلى ماذا وعلى أيّة قاعدة، كانت قياسات أولئك الذين دافعوا عن القبّة وأثنوا عليها بلا هوادة ؟.

وإذا كانت- القبّة- فاعلة إلى حد النجاح طبقاً للنسبة المُدرجة آنفاً، فلماذا صرخت إسرائيل بأعلى صوتها، بأنه يجب نزع سلاح المقاومة وبالسرعة الممكنة وغير الممكنة، وربطت أمام الكل بينه وبين مهمّة إعمار القطاع؟ وكان "نتانياهو" قد قرر المضي قدماً في المطالبة حنى قبل البدء في المفاوضات، بضرورة نزع السلاح، قبل أن يصدر أوامره بوقف النار وتعليق العدوان، وهذا دليل وافٍ بأن القبّة تكاد لا تعمل.

من جهته اقترح وزير المالية "يائير لابيد" وزعيم حزب (يوجد مستقبل) بضرورة نزع سلاح المقاومة، قبل أو على الأكثر، بالتزامن مع إعادة تأهيل القطاع، وفضّل في الوقت ذاته، أن يكون هناك مؤتمراً إقليمياً يضم دول الخليج ومصر والمملكة الأردنية، تسبقه عملية سياسية جادّة، على مؤتمر الدول المانحة الدولي والذي سينعقد في 22 من سبتمبر/أيلول القادم، بسبب أن المؤتمر الإقليمي سيقود بالضرورة إلى نزع السلاح من القطاع.

من غير ريب، فإن قادة إسرائيل من السهل عليهم الكلام في هذا الشأن، على أنه مجرّد أماني وأحلام وحسب، وبإمكانهم أيضاً بعد أن فشلوا في إثبات أوهامهم أمام الفلسطينيين، أن يضحكوا على الجمهور الإسرائيلي في إمكانية نزع السلاح وطمأنته في هذه الأثناء، كما ضحكوا عليه أول مرّة في شأن تسويق وهمهم بشأن القبّة الحديدية، لكن وبالمقابل، فإن من الصعب أن يكون بوسعهم مواصلة الضحك أو تطبيق تلك الطمأنينة في المستقبل، بسبب أنه سيكشف بأن تحقيقهما سيكون مستحيلاً.

كانت واضحة ويقِظة، المقاومة الفلسطينية بجميع أذرعها، وعلى رأسها كتائب القسام، حين أعلنت بأن من السذاجة التلفظ بما من شأنه المس بسلاح المقاومة في أي وقت وفي أي مكان، وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل" قد ربط بين نزع سلاح المقاومة وبين إنهاء الاحتلال، ويعتبر بربطه هذا مخففاً، بسبب أن سلاح المقاومة الفلسطينية، يُعتبر بداهةً من سنن الوجود، بحيث لا أحد يمكنه مواصلة الحياة بلا سلاح، وحتى في غياب عدو، فضلاً عن أن السلاح الفلسطيني هو جوهر الديمومة الفلسطينية وكمالاً لاستمرارها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العدوان على غزة، إسرائيل، حماس، نزع السلاح، الإنسحاب من غزة، وقف إطلاق النار،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-08-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - شاكر الحوكي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، صلاح المختار، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، كريم السليتي، د- هاني ابوالفتوح، خالد الجاف ، حاتم الصولي، سفيان عبد الكافي، فتحـي قاره بيبـان، صالح النعامي ، فوزي مسعود ، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، يحيي البوليني، صلاح الحريري، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، أحمد بوادي، د. خالد الطراولي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، مراد قميزة، د. أحمد محمد سليمان، إيمى الأشقر، طلال قسومي، نادية سعد، محمد الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي عبد العال، محرر "بوابتي"، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، أحمد النعيمي، رافع القارصي، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله الفقير، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، د. أحمد بشير، إسراء أبو رمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي الفرجاني، د- جابر قميحة، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد يحي، عواطف منصور، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي، فهمي شراب، عراق المطيري، مصطفي زهران، محمد شمام ، كريم فارق، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، صفاء العربي، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمد رحال، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، سلام الشماع، سعود السبعاني، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. صلاح عودة الله ، يزيد بن الحسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، الهادي المثلوثي، مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، ياسين أحمد، تونسي، د- محمود علي عريقات، محمود طرشوبي، د. طارق عبد الحليم، صباح الموسوي ، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، سيد السباعي، مجدى داود، د - محمد بن موسى الشريف ، عمر غازي، رضا الدبّابي، فتحي العابد، وائل بنجدو، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، علي الكاش، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة