البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

البرهنة على أن الاستقرار ليس خيرا كله وأن العنف ليس شرّا كله

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7317


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هناك مغالطة كبيرة تستعمل من طرف كل من له مصلحة في الحفاظ على الموجود، تقول خلاصتها بقبول الواقع على خطورته، ورفض التغيير درءا لخطر أكبر محتمل.

ففقهاء السلطان يفتون وينتجون أراء ينسبونها للشرع تسفه الثوار والقاصدين تغيير الواقع، بزعم أن قبول المنكر الحالي أفضل من الدخول والوصول لمنكر أكبر من جراء ما يسمونه خروج عن الحاكم وإحداث الفتن بزعمهم.

ولكن هؤلاء المتحيلين لم يقولوا لنا لماذا افترضوا وكيف برهنوا على أن المنشود وهو مجهول، كيف سيكون منكرا أكبر من الواقع، أي أنهم يقومون بمصادرة على المطلوب، فكلامهم منطقيا فاسد وبالتالي فلا قيمة له، ولكنهم يجدون من يردد أقوالهم.

هذه الحجة هي التي تستعمل في رفض من ينتفض ضد الواقع السياسي، وهي الحجة التي تنتج الرأي الفقهي القائل بوجوب قبول الحاكم الظالم، بل وحتى قبول الحاكم الكافر، مثلما أفتى بعض فقهاء آل سعود حينما اعتبروا "بول بريمير" حاكم بغداد إبان الاحتلال الأمريكي ولي أمر، يجب طاعته، لان الخروج عليه سيجر مفاسد اكبر من وضع القبول به.

والغنوشي كبير النهضة، برر التفافه على الثورة، بالزعم أن النهج الثوري سيدخل البلاد في المجهول وسيجر مفاسد كبيرة، وأن الاستقرار على علاته خير من منكر أكبر يأتي من خلال المنهج الثوري، وهنا أيضا لم يبين لنا الغنوشي بأي الطرق برهن على أن مجهولا لم يقع بعد سيكون اشد سوءا من الواقع، فكان كلامه مبنيا على مصادرة، فهو إذن من دون قيمة، وهو مجرد مغالطة، ولكنه يجد من يردد ويتبني مغالطاته.

بالإضافة إلى فساد هذه الآراء منطقيا، فإنها تعتمد على مغالطة فحواها أن الاستقرار على إطلاقه جيد، ولذلك يطلب الاستقرار بكل الأثمان ويفضل على كل وضع مضطرب، وبالمقابل فهم يزعمون أن التغيير ومشتقاته كالثورة والعنف هي سيئة على إطلاقها، ولذلك فكل ما يجر لهذه المعاني فيجب أن يكون محل رفض بالنتيجة.

في ما يلي، سأبرهن على فساد هذا الرأي، أي أن الاستقرار ليس كله خيرا و أن العنف ليس كله شرا.

أولا نسبة للحكم بالجيد والسيئ، بما أن الاستقرار قرين الجيد، وأن الثورة والفوضى والعنف قرين السيئ.

- من حيث زاوية النظر، فإن الحكم بالسيئ والجيد، يعكس موقف طرف ما، ولما كان موقفا إزاء الغير وإلا لما كان من داع لاتخاذ موقف، فذلك يعني أن هناك طرفا آخر يرى عكس ذلك الرأي، فثبت أن الحكم بالجيد والسيئ ليس كذلك على إطلاقه.

- من حيث الزمن، فإننا لو أخذنا أمرا ما موجودا بالواقع، ونظرنا له على محور الزمن الموازي لوجوده، فإننا سنلاحظ أن قبول الواقع له ليس خطيا أي ثابتا، ذلك أن البداية على محور الزمن (أي بداية النزول والظهور بالواقع) ستكون مقرونة بالرفض، حيث أن نسبة الرفض ستكون اكبر من نسبة القبول، فالحكم بالسيئ سيكون اكبر من الحكم بالجيد أول الوجود.
هذا يعني أن الحكم بالجيد والسيئ حكم زمني متغير، معنى ذلك أنه ليس ثابتا زمنيا، فثبت أن الحكم بالجيد والسيئ ليس حكما مطلقا في كل الأحوال والأزمان.

ثانيا، نسبة للحكم على الاستقرار والثورة والعنف مباشرة، أي أصل الموضوع

- من حيث الوجود، الاستقرار لم يأخذ اسمه إلا من نقيضه وهو الفوضى والعنف والثورة، حيث إما أن المقابل ليس موجودا، فلا معنى أن يسمى الحال استقرارا مادام استقرارا أبديا، وإما أن يوجد مقابله، فثبت وجود العنف والثورة المقابل للاستقرار.

لو أخذنا وضعا ما، ولما كان هناك عنف وفوضى مقابلا للاستقرار، فذلك العنف هو بإزاء طرف ما، فثبت وجود طرفين وحكمين، فالحكم بالاستقرار موضوع تغيير من الطرف الذي يقوم بالثورة، والحكم بالعنف ليس مقبولا من هذا الطرف ذاته، والعكس بالعكس.

إذن الشيء الثابت هو وجود الاستقرار والعنف والثورة مقابله، لكن ما هو غير ثابت، هو القبول بذلك أو رفضه، فالذي يقوم بالعنف ولا يقبل بالاستقرار لمصلحة ما، غير من يقبل بالاستقرار ويرفض العنف.

معنى ذلك أن الحكم لا يصح إلا بإثبات عملية الاستقرار أو العنف والتغيير مادام الحكم بأيهما يصح أو لايصح لايجوز لنا من الخارج، لأن إطلاق رأي بذلك حكم ذاتي غير موضوعي.

فالقول برأي ما أولا لايجوز منطقيا لأنه لايوجد مرجح يرجح كفة إحتمال دون الآخر، وثانيا إن وقع إعطاء رأي فهو تبني لموقف طرف دون آخر، إذن فالقول بان الاستقرار على إطلاقه جيد، ليس رأيا موضوعيا، وإنما هو رأي مصلحي فئوي كأن يكون موقفا حزبيا أو طائفيا أو ايديولجيا، فهو رأي غير علمي لامبرر لإعطائه قيمة.

- من حيث أصالة المعنيين الاستقرار من جهة والعنف والثورة من جهة ثانية، فوجود الاستقرار والدفاع عنه، يعطي مصداقية الوجود للتغيير والعنف والثورة، ما دامت هذه المعاني تكتسب في الحد الأدنى شرعية الوجود من تهديدها للغير، ويبقى فقط إثبات الصلاحية فذلك أمر يكفي فيه وجود أنصار التغيير المقتنعين به، فثبت أن التغيير ومشتقاته أصيل مثل أصالة الاستقرار، وأنهما على نفس مستوى الأهمية إما لاعتبار تغير زاوية النظر كما بينت من قبل، وإما من زاوية نظر واحدة وهو المعنى الذي فسرته الآن.

- من حيث العملية واقعا، فإن الاستقرار منتج بتراكم البناء والمواقف عبر الزمن، مما يعني أن الواقع يصبح معطى بذاته لتكريس موقف دعاة الاستقرار، ذلك أن هدم الواقع يتطلب مجهودا مضافا، فثبت أن الحكم بصوابية الواقع لاينبع بالضرورة من صحة منطلقاته النظرية وإنما مما هو موجود فعلا، فالفعل يحمل في ذاته دليل برهنة تعاضد أو تغالب المفهوم النظري، فالفعل المنزل واقعا مستقل من حيث البرهنة عن الأساس النظري خاصة لدى أصحاب الخلفيات العقدية التي تتخذ أصالة الواقع منطلقا عكس من يتخذ أصالة الفكرة.

فكلما تفاقم فعل الأمر الواقع، أصبح الاستقرار عامل برهنة على صوابية مزعومة للمنطقات التي دشنت الواقع.

نفس هذا المنطلق الفلسفي الذي يعتمد عليه ضمنيا دعاة الاستقرار، يصبح منطلقا لدعاة الثورة لتفعيل مواقفهم، ذلك أن تنزيل أعمال الثورة هو الصورة الأخرى المتأخرة زمنيا عن إيجاد الاستقرار، فالاستقرار هو واقع متراكم عبر الزمن بالفعل وبما انتجه من تصورات مستقلة عن الأسس النظرية، ولما صح التأسيس للواقع لطرف ما، صح للطرف الآخر التأسيس لواقع مغاير ولكنه متأخر عنه زمنيا إذ لا يوجد مرجح يفسر تغليب احتمال دون الآخر، فثبت أن أعمال التغيير والثورة لها نفس القوة المنطقية التي للإستقرار.

- من حيث الفاعلية، فأعمال الثورة والعنف أعمال بناء ببعض المعاني، ذلك أن البناء إما أن يكون انطلاقا من لاشيء وإما انطلاقا من بعد هدم موجود.

أما الحالة الأولى فهي تتعلق بالحضارات البدائية، أما الثورات التي تأتي برسالة وتنشد تغير واقع، فانه ينبغي عليها رفض ما هو موجود من ذلك الذي يغالب ويخالف منطلقاتها، لكي يمكنها البناء من جديد.

والرفض إما أن يكون لأمر يتقاطع معه ويمكن قبوله أو لا، أما الأول فأمر يمكن استيعابه خلال نفس المنظومة، أما الحالة الثانية فيلزمها عملية رفض بالهدم والإلغاء، فكان معنى ذلك أن الهدم والإعدام أمر واجب في تلك الحالة.
والهدم يستتبع عموما أعمال العنف ومشتقاته، فثبت إذن أن أعمال الثورة تستدعي العنف، وأن تلك الأفعال هي أعمال بناء ثوري وحضاري.

شاهد ذلك أن الحضارت كلها عبر التاريخ لم تخل من العنف لا محالة، وحضارة الإسلام ذاتها لم تبن إلا بالعنف مع الكفار، وهكذا كل الحضارات حتى نصل للثورات الحديثة كالثورة الفرنسية والثورة البلشفية والثورة الإيرانية، فهي كلها استعملت العنف لهدم الأسس الموجودة سابقا ليمكنها التأسيس لمبادئها من جديد.

فثبت إذن أن العنف ليس سيئا على إطلاقه وأن الاستقرار ليس جيدا على طلاقه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، دراسات في الثورة، الفكر السياسي، الثورة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-06-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
منجي باكير، مجدى داود، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، سامر أبو رمان ، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله الفقير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أشرف إبراهيم حجاج، د. خالد الطراولي ، جاسم الرصيف، طلال قسومي، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، د. أحمد بشير، فتحي العابد، محمد عمر غرس الله، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، عبد الرزاق قيراط ، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، د - الضاوي خوالدية، حاتم الصولي، أحمد بوادي، صفاء العربي، نادية سعد، محرر "بوابتي"، أحمد الحباسي، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، عراق المطيري، د - عادل رضا، رمضان حينوني، إيمى الأشقر، حسن الطرابلسي، عمار غيلوفي، عمر غازي، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، محمود سلطان، حسني إبراهيم عبد العظيم، صباح الموسوي ، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - صالح المازقي، خالد الجاف ، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، عبد الغني مزوز، سلوى المغربي، سامح لطف الله، محمود فاروق سيد شعبان، ضحى عبد الرحمن، تونسي، د. صلاح عودة الله ، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، سيد السباعي، العادل السمعلي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد يحي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، مصطفي زهران، فهمي شراب، مراد قميزة، د- هاني ابوالفتوح، صلاح المختار، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، علي الكاش، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، رافع القارصي، صالح النعامي ، كريم فارق، إسراء أبو رمان، كريم السليتي، صفاء العراقي، صلاح الحريري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سعود السبعاني، محمد العيادي، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، سفيان عبد الكافي، عبد الله زيدان، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، علي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، محمد الياسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة