البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إيجابيات الانتخاب على القوائم

كاتب المقال سفيان عبد الكافي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3817


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن اعتماد الانتخاب على القائمة في تكوين البرلمان يكرس التنظّم والعمل الجماعي بما يعكس قوة المجتمع المدني من خلال تعدد تنظيماته القانونية، ويدخل ثقافة التنافس المنظم عبر التشكل الحزبي او الجمعياتي وكل التنظيمات المستقلة المتعاضدة.
وهو ما يجعل من كل التنظيمات المشاركة في الحراك السياسي فضاءات تكوين ورسكلة وإعداد وانتظام للأفراد المنخرطين فيها، اي تكريس لمدنية الدولة.

عادة ما يوفر التنظيم دعما لوجستي ومعرفي للأفراد الممثلين له والناطقين باسمه، ويصبح العمل السياسي شاملا ومترابطا بين كل ممثلي الرقعة الترابية من نواب هذا التيار او ذاك، بما يخفف اثر التجاذبات السياسية عن الحكومات والعمل التنموي العام في قيادة البلاد بحكم الالتزام الجماعي بخطة عمل موضوعة سلفا، ويبقى دور النائب هو المحافظة والإشراف على تنفيذ هذه الخطة وإنجاحها.

نظام القوائم يخف الصراعات الجهوية ويخفيها، بحكم ان البرنامج الموضوع سلفا لكل جهة مسبق العلم ومعلن داخل البرنامج الانتخابي، لأن التنظيم في برامجه يتوجه الي عموم البلاد، ويقدم برنامجا عاما وشاملا لكل المناطق.

هذه الطريقة من الانتخاب تخرج النائب من المحاسبة الفردية الي المحاسبة الهيكلية العامة للحركة التي ترشح باسمها، فهو في هذه الحالة لا يقدم مشروعا خاصا به بقدر ما هو مطالب بتفعيل المشروع العام الذي تقدمت به الحركة وانتخب على أساسها، فالشخصية هنا تأتي في مرتبة ثانية، باعتبار ان صوت الناخب لم يرتكز على الشخصية الفردية بقدر ارتكازه على اسم التنظيم وبرنامجه العام.

لهذه الأسباب يكون تشكل المجلس البرلماني اعتمادا على القائمات افضل من تشكله اعتمادا على الأفراد، بحكم ان البرلمان يقر تشريعا عاما للبلاد والميزانية العامة وسيادة الدولة داخليا وخارجيا.

البرلمان مختلف عن المجالس المحلية باعتبار شمولية تشريعاته، والحكومة هي انعكاس للبرلمان عادة، وقوة سلطتها التنفيذية مرتبطة بدعم البرلمان، وبرنامجها التنموي يمس كل القطاعات وكل الجهات، والبرلمان يحتوي على ممثلي الجهات، فان لم يتفقوا ويتوافقوا على تقسيم الجهد التنموي بين الجهات التي يمثلونها يصعب حينها تفعيل العمل التنموي، والحصول على توافق بين الافراد اصعب من الحصول عليه بين التنظيمات، ولهذا يكون البرلمان مجديا اكثر عند تكونه عبر القائمات، لأن المواطن يفضل ان يرى برنامجا عاما ومضمون لمنطقته ولموقع بلاده العام من خلال الرؤية العامة والشاملة المقدمة في الحملة الإنتخابية من طرف التنظيمات على ان يراهن على فرد يتشيّع لجهته ببرنامج قد يأتي وقد لا يأتي، باعتبار ان التصويت هو الفيصل، خاصة وان التمثيل النيابي مرتبط بعدد السكان في الرقعة الترابية، وليس بجغرافية البلاد، بمعنى ان الثقل والتكتل النيابي اذا ما تكون البرلمان على الإنتخاب الفردي ستحكمه المصلحة المشتركة ما بين المناطق المتقاربة من بعضها اقتصاديا واجتماعيا وبشريا، وبما ان اغلبية السكان متموقعة على الشريط الساحلي فسيكون اغلب النواب من هذه الجهة، وسيكوّنون الثقل في التصويت ويصوتون لأنفسهم على حساب المناطق الداخلية، وتصبح النيابة الفردية تخدم التكتل الجغرافي للأغلبية المتقاربة جغرافيا ومصلحيا، فالنائب المترشح بصفة فردية يدافع فقط على منطقته ولا يهمه في المناطق الأخرى، اي اذا ما استوجب التقارب فانه يتوجه للتحالف مع المناطق القريبة من رقعته الجغرافية لأنها مكملة لمصالح جهته، ولا ينظر عادة للتنمية العامة للبلاد لأن محاسبته تكون من ابناء جهته.

ولهذه الأسباب يفضل ان يكون تشكيل البرلمان على برنامج عام يضبطه تنظيم سياسي يقدم خطة شاملة لكامل البلاد، يصاغ جماعيا ويراعي المناطق، وهذا لا يمكن ان يحصل لو شكل اللبرلمان على اساس الترشحات الفردية، لأن الصعيد العملي الفردي غير مدعوما لوجستيا، والنائب يعتمد فقط على ملكاته وثقافته الشخصية، بينما الاقتراع على منظومة عامة يضمن رؤية استراتجية وتنموية شاملة وعامة للبلاد.

تكوين البرلمان عبر انتخابات فردية خطير جدا لأنه سلطة تشريعية عامة للبلاد ويصادق على الميزانية ومختلف الصفقات، وهذا يسهل على اللوبي الفاسد الانتشار والسيطرة على الدولة بان يشتري هؤلاء النواب ويوجه تصويتهم، ويصبح البرلمان فرصة للثراء الخاص لدى النائب على حساب مقدرات الدولة ومصالحها وتظهر السياحة الحزبية وعدم استقرار الخارطة السياسية والإنقلاب السهل للنائب على منتخبه فليس هناك قيود عليه لأنه اخذ الشرعية على شخصه وليس على ارتباطه التنظيمي، وهذه الطريقة الفردية هي باب واسع للفساد ومخاطرها هذه وحدها كفيلة ان تمنعنا من اعتمادها حفاظا على البلاد وعلى الشفافية التي نريد تركيزها، ويكفي الصورة البشعة التي رأيناها في المجلس التأسيسي والتحولات من كتلة إلى كتلة، وما يعتريه من ريبة وغموض.

والأخطر من هذا ان تنتهي التنظيمات السياسية وانتشارها الشعبي ودورها التنظيمي والتكويني، فلن تعود في حاجة إلى تكوين وانتشار شعبي، فيكفي انها تشتري النواب بشكل معلن او خفي لتصبح في السلطة التنفيذية، أو قد ياتي اي لوبي وينتظر نهاية الانتخابات ليشتري نوابا ويكوّن قوة سياسية من لا شيء، لا تستند إلى ارضية شعبية ولا ارضية تكوينية، كيانات سياسية مسقطة تأتي فجأة لا يعرف مصدرها ولا كيانها لتحكم البلاد وتتحكم في الثروات والسياسات، وقد لامسنا امثلة في التأسيسي والحياة السياسية وبعض الاحزاب النكرة التي صارت لها كتل برلمانية لم تكن معروفة ولا تاريخ لها ولا شخصيات تقودها، انما هي سلط فساد ومال، علينا ان نستفيد من اخطائنا وتجاربنا، ونحصن هذه المؤسسة التي نود صنعها من كل زيغ وحيف.

الديمقراطية التشاركية المفتوحة تبحث عن الفاعلية والجدوى والشفافية، ولهذا ترى انه من الأجدى تكوين المجالس الترابية والمحلية والجهوية عبر الإنتخابات على الأفراد لأن اشرافهم واهتمامهم وتدخلهم محلي، لأن هذه المجالس لها سلطة اقتراحية تنموية وسلطة رقابية ميدانية، بينما يكون الإنتخاب في البرلمان على القوائم في لأن له سلطة شمولية حيث يقر القوانيين العامة للبلاد والتي تسري على كل المناطق، ويقر الموازنة المالية التي ستتوزع على كل المناطق كل حسب احتياجيه ويقرر سياسة عامة للدولة سياديا خارجيا او حتى داخليا والتي تنعكس تداعياتها على كل المناطق، ونفعل مدنية الدولة من خلال الممارسة المنظمة والمتطورة لمنظومة الحكم بعيدا عن العقلية التقليدية النمطية المتعارف عليها، ونحمي الحياة السياسية من البيع والشراء والفساد الظاهر والباطن ونحصن هذا البرلمان من كل امر يهدد قيم وجوده ونزاهة عمله.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

دراسات سياسية، الإنتخابات، نظم الإنتخابات، الإنتخاب على القوائم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-05-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  القائمة السوداء "فيتو" المواطن
  الجمع ما بين القائمة والأفراد لتشكيل البرلمان: الشعب يرتب القوائم وليس الأحزاب
  مساوئ الانتخاب على القوائم
  إيجابيات الانتخاب على القوائم
  ايجابيات وسلبيات الانتخاب على الأفراد
  ديباجة في مفهوم الحوكمة المفتوحة في الديمقراطية التشاركية ذات البيانات المتاحة
  البيعة الإنتخابية
  ملخص منظومة الحوكمة التشاركية ذات البيانات المفتوحة
  القيم الإنتخابية في منظومة الحوكمة المفتوحة
  فلسفة العبور في المنظومة العالمية الرقمية
  السيادة للشعب... فتح البيان لوضع الميزان...
  القوائم والإنتخابات البرلمانية
  الديمقراطية التشاركية في البرلمان
  البرلمان المفتوح: كيف تصنع البرلمانات؟... هل نحن في حاجة لبرلمان؟
  الممارسة التنفيذية لرئيس الدولة
  شروط الترشح لإنتخابات رئيس الجمهورية
  التصفية الأولية في الترشاحات للرئاسية
  تصنيف في صلاحيات رئيس الجمهورية
  التعادلية أساس حكم الديمقراطية التشاركية
  الثرثرة الدستورية
  الديمقراطية التشاركية: مشروع مجتمعي الكل منخرط فيه
  مشروع دستور (2)
  مشروع دستور (1)
  أي نظام حكم يستوعب الحوكمة؟
  هل تتفاعل البرلمانية والحوكمة التشاركية؟
  حوكمة الحكم الرئاسي
  حوكمة المؤسسة الدينية
  تقنين وتأطير السلطة الدينية
  السلطة الدينية في منظومة الحوكمة الإلكترونية
  المنظومة التقنية العلمية في الدولة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، د. أحمد محمد سليمان، د- محمود علي عريقات، أحمد بوادي، محمد الطرابلسي، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، رمضان حينوني، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العراقي، محمد العيادي، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، صفاء العربي، مراد قميزة، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، أنس الشابي، العادل السمعلي، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، تونسي، سفيان عبد الكافي، ماهر عدنان قنديل، يزيد بن الحسين، خبَّاب بن مروان الحمد، نادية سعد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، مجدى داود، عبد الرزاق قيراط ، د - صالح المازقي، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي العابد، رحاب اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، كريم فارق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد بشير، طلال قسومي، رشيد السيد أحمد، أ.د. مصطفى رجب، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، كريم السليتي، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، مصطفي زهران، ياسين أحمد، فهمي شراب، صالح النعامي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، فتحي الزغل، أبو سمية، عزيز العرباوي، رافع القارصي، صلاح المختار، محمود طرشوبي، د - محمد بنيعيش، د- هاني ابوالفتوح، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، منجي باكير، حاتم الصولي، سلام الشماع، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، صلاح الحريري، محمد يحي، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود سلطان، إيمى الأشقر، د - مصطفى فهمي، عمر غازي، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، رافد العزاوي، رضا الدبّابي، عبد الغني مزوز، عواطف منصور، عبد الله الفقير، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، أحمد ملحم،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة