البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نتانياهو، استراحة على الأسفل

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3926


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في ظل تصاعد قوة اليمين حسب استطلاعات الرأي الأخيرة لدى الشارع الإسرائيلي والوقائع السيئة المتعلقة بالعملية السياسية، يبدو أن وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" شعر بنشوة استعلائية ومختلفة عن ذي قبل، والتي بناءً عليها فضل الاستغناء عن شراكة حزب الليكود وزعيمه "بنيامين نتانياهو" بشكلٍ خاص، بنيّتة خوض الانتخابات القادمة منفرداً وبعيداً عن أيّة تحالفات حزبية أو حركية أخرى.

لم تكن الشراكة التي عقدها "ليبرمان مع "نتانياهو" في الانتخابات الأخيرة التي جرت في أوائل يناير 2012، نتيجة توحد مفاهيم الحزبين تماماً أو نتيجة علاقات شخصية تربط الرجلين، بل كانت تحت وطأة متطلبات سياسية وانتخابية معاً، اعتقدا في حينها أنها جيدة بالنسبة لحزبيهما وفيما يتعلق بالظروف السياسية والأمنية والاقتصادية التي تلف إسرائيل، لكن جاءت النتائج صادمة عندما لم يحصل الحزبين معاً على المقاعد المطلوبة لتشكيل الحكومة بشكلٍ قوى ولقيادة الدولة بشكلٍ يتناسب مع الطموح العام لكليهما.

مسألة العزوف المتبادل بينهما في أعقاب الصدمة، أو التي تعلقت بتفاصيل المحاكمة التي تعرّض لها "ليبرمان" بشأن تهم الفساد الموجهة إليه، لم تؤدِّيا إلى عدم تنفيذ بنود الصفقة التي حكمت الشراكة، لوجود مناخات سياسية ساعدت في استمرار شراكتهما إلى الآن.

قرار "ليبرمان" بدا واضحاً وجدياً من خلال اتهامه لوزير الاقتصاد وزعيم البيت اليهودي "نفتالي بينت" بشأن تهديداته بفض شراكته مع الحكومة فيما إذا أقدم "نتانياهو" على تسريح أسرى فلسطينيين، مؤكداً بأن هذه التهديدات لا تجعله متحمساً لها، بسبب أنها ليست جادة، وأنه لو أراد الانسحاب حقيقة لفعل ذلك منذ الساعة الأولى من تفوّه الحكومة بهذا الشأن.

إذاً، فإن "ليبرمان" يتعجل سقوط الحكومة لخوض الانتخابات، وليس معنى ذلك أن حزبه كافياً لخوضها، ولكن تدور هناك صفقات مع شخصيات مهمّة وقوية داخل الليكود نفسه، والتي من شأنها أن لا تنهي حياة "نتانياهو" السياسية وحسب، بل تنذر باندثار الليكود هذه المرة، بسبب أنها ستكون على أصعب من حالة الانشقاق التي حدثت له عندما انسلخ "أريئيل شارون" من زعامة الحزب وتبعته شخصيات أخرى، ليؤلف حزب (كاديما- إلى الأمام) في نوفمبر 2005، في أعقاب تنفيذ خطة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

هذه الصفقات تتم وراء الخطوط والتي أشارت إلى تفاهمات جادة مع قياديين في الليكود وأخرين سابقين ومنهم العائد لممارسة الحياة السياسية من جديد، الوزير الليكودي السابق وصاحب الشعبية الكبير "موشيه كحلون" الذي أبدى نوايا جارفة للانضمام إلى "ليبرمان"، لا سيما بعد أن كان "ليبرمان" أول المهنئين فور إعلانه العودة للعمل السياسي والحياة السياسية، وتذكيره بعلاقته الشخصية الجيدة التي ربطت بينهما في الماضي، ومن ثمّ سارع إلى نفشه وتضخيمه بأنه رجل الجودة، وشخص خطير، ويسعده دائماً الثناء عليه، وأن التعاون معه يصب في المصلحة الوطنية الحقيقية والأوسع نطاقاً لإسرائيل.

وفي هذا السياق، تسارعت مساعٍ حثيثة ومكثفة تهدف إلى خلق حالة من الشراكة السياسية بينهما، وتم عقد لقاءات ضمت مسؤولين من المعسكرين لإقناعهما بأهمية التوجه للانتخابات القادمة متحدين، الذي يعني الجمع بين التوجهات الاجتماعية التي تهم "كحلون" والأبعاد السياسية الأمنية التي تهم "ليبرمان"، ما قد يؤسس لشراكة أكثر جاذبية واستقطاباً للجمهور الإسرائيلي.

لم يكتفٍ "ليبرمان" بالعزف على الوتر الداخلي، بل عمل جهده في رسم صورة جديدة وكافح من أجل تحديث بياناته الشخصية، أمام الأمريكيين واللوبي الإسرائيلي في واشتطن، حيث أقام واسترخى أياما طويلة، يُحدث خلالها عن طموحاته وآماله، وعن العلاقة التي سترفل بها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل في المستقبل.

لم تظهر أحلام "ليبرمان" فجأة، بل بدت تداعب خياله منذ زمن طويل، فكثيراً ما كان يُباهي بأن مليون روسي يرفعون شأن الدولة، وآثر القفز أحياناً كثيرة من فوق رأس "نتانياهو" في تصريحات ونشاطات مبغضة إلى حد الغثيان، تصل إلى حد التغاضي عن تلبية طلبات مهمّة أخرى.

قبل أيام وجيزة، أعلن "ليبرمان" صراحة، من أنه بات قريباً أن يكون لإسرائيل رئيس وزراء يتحدث الروسية، وحتى لا يكون ذلك مفاجئاً أو مستغرباً، نوّه إلى أنه فقط في إسرائيل أشخاص يمكنهم تولي مناصب هامة، وفي باب التوضيح سارع عدد من المقربين منه، من أن أقواله لا تحمل أيّة مدلولات سياسية، بل جاءت في إطار محاولته وصف إسرائيل كدولة تستوعب المهاجرين الروس وإمكانية وصولهم فيها إلى أرفع المناصب. لكن الوقائع تدل على أنه يتحدث بجديّة وبالذات عن نفسه، بسبب أنه هو من يقود الروس، وأهل اليمين في إسرائيل، وأولئك الذين يبدون إعجاباً متزايداً نحوه، على الرغم من منطقيهِ المختلفين حول كثيرٍ من القضايا المحلية والخارجية، فهو بشأن المفاوضات والعملية السياسية يرى بأنه مهتم بها إلى أبعد الحدود، وأنه مستعد لإخلاء بيته في المستوطنات مقابل اتفاق دائم مع الفلسطينيين، وأنه أبدى ليونةٍ أكبر أمام الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" واعتبر نظيره "جون كيري" صديقاً مخلصاً لإسرائيل وحثّه على المضي قدماً في جهده لمواصلة السلام، كما أورد أمام الأمريكيين والمجتمع الدولي بأن وحدة الشعب أهم من وحدة الأرض.

والذي يعجب الطائفة الأخرى، عندما تراه يسيل لعابه على احتلال قطاع غزة مجدداً مرةٍ أخرى، بحجة - كحدٍ أدنى - منع الصواريخ المنطلقة، وإنهاء حكم حماس، و- كحدٍ أعلى - تخريب العملية السياسية برمّتها. كما كانت هناك مساندات إسرائيلية مختلفة، في معارضته بشدة إطلاق أسرى فلسطينيين، وبشأن طرد النواب العرب من الكنيست باعتبارهم ممثلي حماس، بالاستناد إلى وصفهم بالإرهاب من قٍبل الدولة المصرية. وأخذت معارضته أهمية أكبر لفكرة "نتانياهو" القائمة على الإبقاء على يهودٍ تحت السيطرة الفلسطينية، وتلقى دعماً إضافياً بشأن دعوته لنقل عرب 48 إلى حدود الدولة الفلسطينية، وبالمقابل مناداته للحكومة بتوفير ما يلزم لجلب ملايين اليهود الروس، وآخرين إلى الداخل. وهذه جميعها كانت دافعاً لـ "ليبرمان" للحديث عن الانتخابات وخوض حزبه بشكل منفرد ودون اللجوء لأحزاب أخرى أو البحث عن ائتلافات حكومية جديدة.

"نتانياهو" الذي ساءه سماع تلك الأخبار، سارع من فوره إلى الإعلان عن قلقه من نوايا "ليبرمان" وعودة "كحلون" للحياة السياسية، واعتبر اتحادهما في حال تحققه، بأنه يُمثل تهديداً قوياً ومباشراُ له ولحزبه، سيما وهو المتصدر للساحة السياسية والمستفيد الأكبر من غياب شخصية سياسية يمكنها أن تشكل منافساً حقيقياً يقف في مواجهته خلال أيّة انتخابات محتملة في ظل ارتفاع رصيد اليمين الإسرائيلي وميل الشارع باتجاهه، وهذه الحالة ولا شك، لن تُصِب "نتانياهو" وحده وتجعله في غيابة القاع، أو الليكود بجملته وتجعله في خبر كان، ولكنها أيضاً ستكون لها تداعياتها المؤلمة على الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، بسبب ما ستشكله من صعوبة الانتقال من مواجهة اليمين الإسرائيلي المتطرف، إلى مصادمة اليمين الأقسى تطرفاً.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، ناتنياهو، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-04-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، علي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، فوزي مسعود ، صفاء العربي، أحمد الحباسي، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، د. أحمد محمد سليمان، حسن الطرابلسي، ياسين أحمد، مجدى داود، صباح الموسوي ، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العراقي، سفيان عبد الكافي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفى منيغ، رافد العزاوي، محمد عمر غرس الله، رمضان حينوني، محمود طرشوبي، صلاح الحريري، سامر أبو رمان ، سعود السبعاني، د- هاني ابوالفتوح، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بنيعيش، أحمد بوادي، عواطف منصور، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، نادية سعد، عبد الله زيدان، د. عبد الآله المالكي، صالح النعامي ، محمد الطرابلسي، رضا الدبّابي، رشيد السيد أحمد، حسن عثمان، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد بشير، إيمى الأشقر، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، الناصر الرقيق، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، فهمي شراب، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، أ.د. مصطفى رجب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، محمد العيادي، عبد الله الفقير، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، حاتم الصولي، سلوى المغربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، تونسي، د. طارق عبد الحليم، أنس الشابي، محمد شمام ، كريم فارق، صلاح المختار، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، سلام الشماع، خالد الجاف ، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، فتحي العابد، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، علي الكاش، عبد الرزاق قيراط ، د- محمود علي عريقات، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، محرر "بوابتي"، يزيد بن الحسين، رافع القارصي، د - الضاوي خوالدية، عمر غازي، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، أبو سمية، د - عادل رضا، محمود سلطان، مراد قميزة، يحيي البوليني، الهادي المثلوثي، د.محمد فتحي عبد العال، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، إسراء أبو رمان، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة