البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العشرية الأولى لرحيل شيخ المقاومة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4101 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عشر سنواتٍ مضت على رحيل الشيخ أحمد ياسين، الفلسطيني العسقلاني، العربي المسلم، الضعيف القوي، الناحل الصامد، المشلول المتحرك، القائد الجندي، الأستاذ المجاهد، المقاتل القعيد، المقاوم العنيد، المربي العظيم، الداعية الممتاز، الإنسان الخلوق، الكريم النبيل، الندي السخي، الصادق الوفي، الجار القريب.

صاحب الصوت المبحوح والرأي الحر، الهادئ الرصين، الحكيم الحصيف، ذي الفكر النير، والعقل الرشيد، والموقف الصريح، صاحب الإرادة القوية، والعزيمة الصادقة، والهمة العالية.

المقدام الجسور، الذي لا تفجعه المصائب، ولا تذهب بعقله النوائب، ولا تشيبه النوازل، ولا تربكه الصواعق، ولا تخضعه التهديدات، ولا تكسر إرادته السجون ولا المعتقلات، ولا تغير قناعاته قسوة الأحداث، وشدة الابتلاءات.

قد عجز العدو عن وقف عجلات عربته، أو اعتراض مسيرته، أو منع حركته، أو إرهاب أتباعه، وتخويف رجاله، وترويع شعبه، بالرغم من كل ما استخدمه ضده من قوة، وما مارسه معه من عنفٍ، فعذبه وجوعه، وحاصره وعزله، وشبحه وقيده، وجاء برجاله وعذبهم أمامه، وعذبه ونكل به أمامهم.

معتقداً أنه مشلولٌ سيضعف، وأنه قعيدٌ سيعجز، أو أنه ضعيفٌ فلن يواصل، ومريضٌ فلن يصبر، ووحيدٌ فلن يقوى، ومحاصرٌ فسييأس، وأنه لن يجد من ينصره، ولا من يعينه ويساعده، ولا من ينتشله من العذاب، أو ينقذه مما هو فيه من كربٍ ومعاناة.

ولكن فأل الإسرائيليين قد خاب، وسهمهم قد طاش، وجهدهم قد ضاع، وأملهم لم يكن في مكانه، إذ قاد الشيخ من سجنه، ووجه من معتقله، ونشر فكره من وراء القضبان، وسير رجاله بعزم الجبال، وهمة الأسود، بينما كان يعتقد الإسرائيليون أنهم قد حبسوه وعزلوه، وأنهم قد منعوه عن حركته وجماعته، وأنه لم يعد له تأثيرٌ على أحد، ولا سلطة عنده لإتخاذ قرار.

صعق الإسرائيليون عندما وجدوه في سجنه أقوى، وفي أغلاله أكثر عطاءً، وفي عزله قريب، وفي إقصائه تواصل، وفي خفوت صوته وحي، وفي همسه قوة، إذ أحال عجزه إلى حركة، والظلام المحيط به إلى نور، واليأس المراد له إلى أمل، فما أقعده سجنه، ولا فت في عضده عزله، ولا أوهت الممارسات الإسرائيلية في إرادته، حتى أكره على إطلاق سراحه، والإفراج عنه.

عشر سنوات قد مضت أيها الشيخ الأجل مكانة، والأعظم دوراً، والأحكم قيادةً على غيابك، ولكن أشياء كثيرة قد تغيرت من بعدك وتبدلت، ومعادلاتٍ جديدة قد فرضت، وعوامل مختلفة قد دخلت على مسار المقاومة.

فلم تعد حركتك مستضعفة، ينال منها العدو وتسكت، ويؤذيها وتصمت، ويقصفها وتئن وتشكو، وترفع الصوت مطالبةً العالم بأن يتحرك، وأن يلجم جيشها، ويسكت فوهات مدافعها، ويمنع طائراتها من الإغارة.

فقد اشتد عود حرتك، وقوي ساعدها، وتنافس رجالها، وانبرى أبطالها، وتعاظمت همة أبنائها، وباتت قوية، تملك أسلحةً رادعة، وأخرى مؤلمة، وعندها القرار الحر لمواجهة العدو والنيل منه، ولديها القدرة والإمكانية على أن تضربه في عمقه، وأن تصيبه في قلبه، وتؤلمه وتبكيه، وتوجعه وتدميه، وتجبره على الأنين والشكوى، ورفع الصوت ومطالبة الوسطاء، بعقد هدنة، وفرض وقفٍ لإطلاق النار.

فقد انتهى الزمن الذي كان يصفع فيه جنود الإحتلال المواطن الفلسطيني ويسكت، بل باتت قوات الاحتلال تفكر ألف مرة قبل أن تجتاز حدود القطاع، وتدخل إلى البلدات والمخيمات، حتى طائراتها باتت تخاف من قدرة المقاومة، ومن إمكانية استهدافها في الجو، بعد أن سقطت طائرات استطلاعه، وتفككت شيفرة أجهزته الأمنية، وأصبحت أشلاؤها رهينة المقاومة، وحبسية المختبرات.

أيها الشيخ الجليل قد بات رجالك وأبناؤك الذين كانوا في السجون والمعتقلات اليوم أحراراً، فقد تمكنت حركتك من فرض صفقةٍ مؤلمةٍ على العدو، بعد أسروا جندياً إسرائيلياً معتدياً، فبادلوه بالمئات، وأفرجوا من سجون العدو عنوةً وبالقوة، عن عشراتٍ من الذين كنت تعرفهم في السجون والمعتقلات، من المحكومين بالمؤبد عشرات المرات، وممن كان العدو لا يرجو خروجهم من السجن، ولكنك كنت تبشرهم وهم يقومون في السجن على خدمتك، ويتشرفون بمساعدتك، أن يوم الحرية قريب، وأن ساعة الفجر آتيةٌ لا محالة، وأن موعدهم مع أهلهم وذويهم قد بات قريباً، فها هم اليوم قد غدو أحراراً في غزة والضفة والقدس، ومنهم من أبعد قسراً خارج الوطن، ولكنهم جميعاً اليوم أحرارٌ يقاومون، يواصلون طريقهم، ويكملون مشوارهم، ولا يخافون من مصيرٍ آخر قد يطالهم.

أيها الياسين في عليائك، قد بتنا أعزةً بسلاحنا، بعد إيماننا بالله وتوكلنا عليه، نمتلك السلاح ونصنعه، وندرب شبابنا ونتهيأ لأي معركةٍ قادمة، فلم يعد العدو يخيفنا أو يهددنا، بل بتنا نخيفه ونهدده، ولكننا بتنا نتوجع من القريب، ونعاني من الأخ والجار والشقيق.

فقد ضاقت علينا الدنيا، وحوصر شعبنا في الوطن، بقرارٍ من بني جلدتنا، ومن قادةٍ هم من أمتنا، فقد قرروا حصارنا وتجويعنا، وأجمعوا أمرهم على معاقبتنا والتضييق علينا، وتجفيف منابعنا، ومنع مساعدتنا، ومعاقبة المتعاونين معنا، فأصبح أهلنا في غزة محاصرين، ممنوعين من السفر والمغادرة، ومحرومين من العلاج والدواء والطعام والشراب، وقد كنا نأمل من قادة وحكومات أمتنا، أن يكونوا معنا، وأن يناصرونا ويساعدونا، ولكن الحال من بعدك قد تغير وتبدل، فقست علينا الدنيا، وجارت علينا أمتنا، وبتنا نشكو حالنا، فلا من يسمع شكونا، ولا من يستجيب لدعوانا.

أيها الشيخ الياسين في ذكرى غيابك العاشر، أذكر مواقفك من مصر وقيادتها، وأعيد على مسامع شعبها وأهلها، وأنت المصري الهوى والعاطفة، فقد أحببت مصراً وتعلقت بها، ودرست فيها وأكثرت من زيارتها، بأنك ورجالك تحبون مصر، وتخافون عليها، وتتنمون لها كل الخير والفلاح، ولا تقبلون بمن يسيئ إليها، أو يخطئ في حقها، أو يعرض أمنها للخطر، أو يستخف بها وبدورها، أو يحالف غيرها ويتآمر عليها، فهذه هي وصاياك ومبادؤك ما نسيناها، وسنحافظ عليها ولن نفرط فيها، فهل تذكر مصر وقيادتها، أننا على العهد معها، لا نخون ولا نغدر، ولا نتآمر عليها ولا نتعاون مع غيرها، فهذه يا مصرُ وصايا شيخنا الذي أحبكم وتعلق بكم، وانتسب إليكم، وكان معكم، فأكرموا أهله، وأحسنوا إلى شعبه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أحمد ياسين، حماس، المقاومة الفلسطينية، الشهداء،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سعود السبعاني، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، أحمد الحباسي، سليمان أحمد أبو ستة، منجي باكير، حاتم الصولي، خبَّاب بن مروان الحمد، الهادي المثلوثي، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، صباح الموسوي ، ضحى عبد الرحمن، د - المنجي الكعبي، رمضان حينوني، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي الزغل، تونسي، أحمد بوادي، سلوى المغربي، الناصر الرقيق، د - مصطفى فهمي، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، صلاح المختار، يزيد بن الحسين، د - صالح المازقي، جاسم الرصيف، علي الكاش، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، صفاء العربي، إيمى الأشقر، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، د. صلاح عودة الله ، حسن عثمان، د. أحمد بشير، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، العادل السمعلي، د. عبد الآله المالكي، عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، د - عادل رضا، محمد الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، محمد يحي، د.محمد فتحي عبد العال، أبو سمية، سيد السباعي، فوزي مسعود ، صالح النعامي ، صلاح الحريري، أنس الشابي، سامح لطف الله، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، عراق المطيري، خالد الجاف ، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بن موسى الشريف ، وائل بنجدو، مصطفي زهران، عبد الغني مزوز، رافد العزاوي، سلام الشماع، الهيثم زعفان، د - الضاوي خوالدية، عبد الله الفقير، د- محمد رحال، نادية سعد، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، مجدى داود، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، عمر غازي، محمد شمام ، محمد العيادي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طلال قسومي، رضا الدبّابي، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، مصطفى منيغ، أ.د. مصطفى رجب، رافع القارصي، عزيز العرباوي، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، علي عبد العال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة