البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

فلسطينيو 48 ويهود أوكرانيا

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4055


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بسبب أنه لم يتم اختياره لاتخاذ قرارات سهلة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب الليكود "بنيامين نتانياهو" يحوز على تأييد أعداد كبيرة من الإسرائيليين، فيما يتعلق بقيادة الدولة بشكلٍ عام، على الرغم من أن سياسته وعلى المستويين المحلي والخارجي، لدى الفلسطينيين على الأقل، توحي بأنه يعاني وبشدّة من أمراض نفسية وانفصامية مختلفة، لا سيما بسبب ميوله بقوّة، للبعد عن الواقع، بخصوص نظرته الاستعلائية للذات اليهودية، وقياساته الدونيّة لغير اليهود وبخاصة باتجاه الشعب الفلسطيني. حيث يرى أن الشعب اليهودي فقط، هو المنوط بالحماية والرعاية – المثاليتين- في أماكن تواجده في أنحاء العالم، وسواء كانت تلك الحماية مسؤولة من قِبل حكومات الدول التي تعيش الجماعات اليهودية فيها، أو من قِبل الدولة الصهيونية على نحوٍ خاص.

منذ وصوله إلى حكم الدولة، كان اتبع "نتانياهو" سياسة متناقضة جداً باتجاه الأفراد اليهود من جهة والشعب الفلسطيني وخاصةً فلسطيني 48 من جهةٍ أخرى. فخلال سياسته باتجاه تحمّله مسؤولية حماية اليهود، ليس في إسرائيل وحسب، بل في أنحاء العالم (على اعتبار أن دولة إسرائيل لم تقُم في الأصل، إلاّ بهدف ضمان أمن الشعب اليهودي)، كان قد سار إلى كل السبل في فرض التطبيقات العملية في هذا الشأن، وسواء في تلك التي اعتمدت على اتفاقات ثنائية مع الدول الحاضنة للجماعات اليهودية، حيث تتكفّل من خلالها وتأخذ على عاتقها، بإنزال أشد العقوبات ضد الأشخاص الذين يلجؤون أو لديهم النيّة بالمس بأشخاص يهود أو مصالح يهودية، وهناك الكثير من العرب والفلسطينيين ما زالوا محتجزين منذ الأزل وإلى ما لا نهاية في السجون حول العالم، نتيجة مدافعتهم عن حقوق الشعب الفلسطيني، التي قامت بمصادرتها الدولة الصهيونية أمام مرأى الجميع الدولي. ومن جهةٍ أخرى تقضي تلك التفاهمات على تغاضي تلك الدول عن عمليات إرهابية إسرائيلية ضد عرب وفلسطينيين تقوم على أراضيها كما حدث الكثير منها وعلى سبيل المثال، لجوء العديد من الدول إلى طي ملف قضية استشهاد "محمود المبحوح" القيادي في حركة (حماس) الذي تم استهدافه على أراضي دولة الإمارات العربية من قِبل الموساد الإسرائيلي منتصف يناير/كانون الثاني 2010.

أيضاً، لا يُخفي "نتانياهو" تباهيه باللجوء إلى تنظيم عمليات مخابراتية وأمنية مشتركة، تهدف إلى صدّ أخطار احترازية ضد الجماعات والمصالح اليهودية، من خلال العمل على تكثيف التواجد الأمني الإسرائيلي السرّي والعلني، كما هو حاصل في العديد من الدول الصديقة، والتي لا تربطها أيّة علاقات معها.

كما أن من سُبله الواسعة والميسّرة في هذا المجال، الاعتماد على القيام بعمليات نوعيّة إرهابية ضد دول وأفراد مشتبه بهم أو في مقصدهم الإضرار باليهود، كما حدث وأن هاجمت إسرائيل العديد من الأهداف الفلسطينية في الداخل وفي مختلف الدول الأخرى بدعاوى انتقامية تارة ولإحباط هجمات ضد الجماعات اليهودية تارة أخرى، كما حدث – مثلاً- في كل من أفغانستان والعراق والسودان وسوريا ولبنان وغيرها.

وكان جدد "نتانياهو" تأكيده على تحمّله مسؤولية المدافعة عن الشعب اليهودي بكافة الطرق والوسائل جميعها، وذلك خلال رده على التساؤلات المختلفة، حول ما نُشر عن قصف سلاح الجو الإسرائيلي لموقع تابع لحزب الله اللبناني على الحدود السورية اللبنانية خلال الأسبوع الفائت، حيث أكّد بأن إسرائيل سوف تستخدم كافة الطرق والوسائل للدفاع عن مواطنيها.

كان ما يسنُد مواقف "نتانياهو" وقراراته، في هذا الصدد، هي درجة المغالاة في القيمة اليهودية لدى اليهود في مقابل غيرهم والعرب بوجهٍ خاص، إلى جانب مواتاة الظروف والبيئات في أغلب الأحايين، وكأنها سُنّة باتت باقية منذ الأزل، حيث تبدو مناسِبة لتحقيق مآربه وعلى أي جانب.

على سبيل المثال، كان سهلاً عليه إصدار المزيد من أوامره بالعمل سياسياً ضد سوريا وحزب الله، ومن ناحيةٍ أخرى لجوؤه من غير ضرورة إلى تعمّد تنفيذ هجمات عسكريّة باتجاههما على مدار العامين الماضيين، لعلمه مُسبقاً بافتقارهما إلى إمكانية الرد المماثل، أو القيام بصد الهجومات الإسرائيلية على الأقل، بسبب انشغالهما بالحرب الدائرة. وكان سهلاً عليه أيضاً، قيامه بإرسال طائراته الحربية إلى الشرق البعيد حيث العمق الأوكراني وتحليقها فوق - ما يقول - بأنها معسكرات الإبادة النازية ومن ضمنها (أوشفيتس) وإنزال ضباط أمن وفرق كوماندوز إسرائيليين مدربين، لحماية الجالية اليهودية والدفاع عنها في ظل خشية كبيرة – كما الزعم الإسرائيلي- من ارتفاع وتيرة الأعمال اللاسامية والمتطرفة، التي تقوم بها منظمات أوكرانية معادية في مدن البلاد، على اعتبار أن ذلك الإجراء، هو رسالة واضحة، مفادها أن دولة إسرائيل مسؤولة عن أمن يهود العالم، وأنها ستعمل على ضمان هذا الأمن، وقد حانت اللحظة التي تستوجب ترجمة هذا الشعار إلى فعل وتدخل إسرائيلي مباشر.

وبالمقابل، لم يفتر "نتانياهو" ساعة، عن القيام إلى تعزيز الفكرة الإسرائيلية القائلة، بأن لا وصاية لأحد غير إسرائيل على فلسطيني ألـ 48– كما يسميهم فلسطينيّ إسرائيل- ولم يتوانَ عن صدّ أيّة مطالبات فلسطينية بإشراكهم في الحياة السياسية الفلسطينية، أو بالتواصل معهم في جملة الأمور الاجتماعية والثقافية والفكرية الخاصة بهم، أو بالمدافعة عن حقوقهم، والاستفسار عن ظروف معاناتهم، فهو وعلى الرغم من أنه لا يطيق أحد منهم، ويُودّ لو أنهم ذهبوا فجأة من أمام عينيه، فهو يتسبب في أنهم عرب إسرائيليين ويحملون الهويّة الإسرائيلية، وإسرائيل فقط هي المخولة الوحيدة والمسؤولة عنهم، ولا شأن لأيّة جهة فلسطينية أو عربية أن تتصدر مسألة اقحامهم في أيّة مواضيع سياسية كانت أو اجتماعية، على الرغم من أن قضية فلسطيني الداخل تعتبر قضية حساسة جداً وخاصة فيما يتعلق بحقوقهم التي تضمنها – كما يُقال- الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، حيث شكّلت مسائلهم وقضاياهم منعطفات هامة، ألقت بظلالها على مصير المفاوضات الفلسطينية- الاسرائيلية، وخاصةً فيما يتعلق بمسألة إطلاق سراح الأسرى منهم.

يأتي على تطبيق تلك الإجراءات، وهو يعلم – نتانياهو- بأنه لا يتبوّأ إلاّ مركز الخطأ، وبأنّه ليس على حق بشأن اعتمادها أو في كل ما يصدر عنه في هذا الصدد، باعتبارها نابعة من عنصرية متجذرة وقوّة متغطرسة ليس إلاّ، حيث يتبيّن ذلك من خلال عدم سماحه بالتواصل الفلسطيني- الفلسطيني، ويُسارع إلى اختراق سيادة الدول والتدخل في شؤونها، بحجة تقديم الحماية للجماعات اليهودية، مع أن تلك الجماعات هي تابعة لتلك الدول، ويحملون جنسياتها، ولا يحق له حسب القوانين الدولية والأدبية، القيام بإلزام نفسه بالتكفل بكل ما يتعلق بحمايتهم وتأمين سلامتهم، ولكنّه - مع الأسف - يلقَ الدعم والمساندة من جهات ودول مسؤولة، على الرغم من أن تلك الجهات ذاتها تعلم باليقين، بأن المطالبات الفلسطينية الخاصة بالتواصل مع فلسطينيي الداخل، هي حقوق أصيلة، تابعة للشعب الفلسطيني، وتعلم أيضاً بأن تلك المطالبات تأتي في إطار (السلام) وبالاعتماد عليه، إلاّ أنها لا تُلقي لها بالاً، ولا تُعيرها أي اهتمام.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اليهود، يهود أوكرانيا، فلسطين، إسرائيل، فلسطينيو الداخل، فلسطينيو 48،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-02-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، علي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، مراد قميزة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمود علي عريقات، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، إياد محمود حسين ، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، فتحـي قاره بيبـان، كريم السليتي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صباح الموسوي ، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، طلال قسومي، محمود طرشوبي، أنس الشابي، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفى منيغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي الكاش، رضا الدبّابي، نادية سعد، صلاح الحريري، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أبو سمية، مجدى داود، فهمي شراب، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، سعود السبعاني، عبد الله الفقير، إسراء أبو رمان، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ، خالد الجاف ، رمضان حينوني، د - صالح المازقي، محمد العيادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - الضاوي خوالدية، د.محمد فتحي عبد العال، يحيي البوليني، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، جاسم الرصيف، أ.د. مصطفى رجب، د - المنجي الكعبي، د. عبد الآله المالكي، د - عادل رضا، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، حسن الطرابلسي، أحمد بوادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد محمد سليمان، محمد أحمد عزوز، وائل بنجدو، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، تونسي، أحمد ملحم، د - مصطفى فهمي، فتحي العابد، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، عمار غيلوفي، د - محمد بنيعيش، سلوى المغربي، حسن عثمان، عبد الرزاق قيراط ، محمود سلطان، صفاء العربي، أحمد الحباسي، سلام الشماع، رافع القارصي، منجي باكير، صالح النعامي ، رافد العزاوي، ياسين أحمد، عواطف منصور، محمد الياسين، محمد الطرابلسي، أحمد النعيمي، مصطفي زهران، عراق المطيري، سامح لطف الله، كريم فارق، صلاح المختار، الناصر الرقيق، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة