البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من الاعتصامات المطلبية إلى الثورات المسلحة

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4551


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بتاريخ 16 / كانون 2 / 2014، أجرت إحدى الفضائيات العربية معي لقاءاً حول ما تشهده الساحة العراقية من أحداث، وأخرى تلوح مقدماتها في الأفق القريب، وهنا وأمام هذه الأحداث الجسام التي يشهدها الوطن العربي، والوطن العراقي، ليس لنا أن نتحدث إلا بلغة يجب أن تكون مسؤولة، وذات رؤية بعيدة، وتنأى بنفسها عن التعصب للرأي، فما نشهده اليوم ما هو إلا نتيجة علمية لغياب الحكمة، وقبول الرأي الآخر.

لابد من الاعتراف أننا على عتبة حقبة جديدة، فقد مضت دون رجعة عصر التعصب الآيديولوجي، والفكر الواحد، والأنظمة التوتالية، اليوم العالم بأسره أمام فلسفة سياسية وأنظمة حكم تختلف كل الاختلاف عن أنظمة ما قبل عصر النهضة (Renaissance‏)، التي أنقضى بها أجل هيمنة الكنيسة، أو فيما بعدها، عصر التنوير (Enlightenment)، الذي أنهى نهائياً سيطرة تحالف القيصر(الملوك) وأمراء الأرض (الاقطاع)، وفتح الأبواب والنوافذ أمام شمس الحرية والأنظمة الدستورية.

واليوم تفتح الثورة العلمية التكنيكية(Microelectro Mechanical Technology) آفاقاً لم تكن معروفة حتى القرن الماضي، وهذه تشع بتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الشعوب بطريقة لا يمكن تجاهلها بل بالتعامل معها، والتعاطي مع ظواهرها، بمرونة، نحاول من خلالها أن نساير العصر بهويتنا، بثوابتنا، ولا نجعلها عائقاً أمام التواصل مع المسيرة العالمية.

وعندما اشتغلت خلال الأيام الثلاثة المنصرمة بكتابة فحوى المقابلة التلفازية، تذكرت أني كنت قد كتبت مقالاً بعنوان " عصر الثورات العربية " كتبته لأحدى لإحدى المواقع الأمريكية/ واشنطن، قبل سنة وعشرة شهور تقريباً، ووجدته يصلح كل الصلاحية أن يكون مقدمة لمقالتي التي كرستها حول ما يشهده العراق من أحداث، على أني سألحق هذا المقال بآخر متتم له، بل هو المقصود الرئيسي من المقال.

مع تقديري
-------------

عصر الثورات العربية


صدر بتاريخ : 09 Thu / 05 / 2012
GVH / GLOBAL VOICE HALL Washington USA

كنت أتحدث في ندوة تلفزيونية قبل بضعة أعوام، وقلت أن صفحة البحيرة العربية الهادئة سوف لن تظل كذلك، سيجتاحها الإعصار يوماً، فهذه البلدان على موعد مع ثورات شعبية عارمة، ولكن لا أحد يقدر متى ستنفجر وكيف. فالاحتمالات التي طرحتها كانت تدور أساساً حول احتمالين:

الأول: حينما يبلغ عمود التراكم (Column accumulation) حداً لا يحتمله نظام علاقات، فتنفجر ثورة لتعيد تصحيح المسار التاريخي.
الثاني: وهو احتمال(كنت قد ضمنته في كتابي، قضايا الأمن القومي والقرار السياسي / بغداد 1984) يبدأ بحدث بسيط، تبخس السلطات القمعية قدره والتعامل معه بسبب الإفراط بالثقة بنفسها، فيتصاعد لهيب الحدث ليفجر التناقضات الكامنة التي تعتمل في داخل المجتمع، وفي مقدمتها الاقتصادية والسياسية.

وقد تفاوتت الأسماء التي أطلقت على الرياح العاتية، فالبعض أسمها انتفاضات، والآخر أطلق عليها صفة الثورة، وأطلقت عليه الصحافة الغربية بالربيع العربي، تشبيهاً بربيع براغ (1968) وهو بتقديري تسمية لا علاقة بالواقع العربي، ولا يشابهه لا من قريب ولا من بعيد.

أما الأنظمة العربية المستهدفة وأنصارها القليلون، فأطلقوا على الثورات أوصاف لم تخلو من الخطأ : بين مؤامرة، تدخل خارجي، أعمال شغب، إرهاب للقاعدة، ردة سلفية ولكني أعتقد أنها في معظمها بعيدة عن الواقعية، وبعيدة جداً عن العلمية كأن يطلقوا عليها : مؤامرة، تدخل خارجي، ثورة، انتفاضة، حركة، ربيع، وبالطبع لكل من هذه التسميات قوانين وقواعد وشروط، وبالتالي فالأمر أبعد ما يكون عن تسميات عشوائية منطلقة من عواصف الكبت أو الإعجاب بالفعل البطولي، إلا إذا شئنا المبالغة، والمبالغة التي تبعدنا للأسف عن التقييم العلمي، وعن مستحقات الأحداث.

ولكننا هنا معنيون بتحليل ظاهرة اتسعت وضربت عاصفتها أكثر من ساحة عربية، وبغير اللجوء إلى مناهج التحليل العلمي، فإن الأمر سيصبح ضرب من كتابات أدبية وانتقادات تخلو من الموضوعية. أو حفلة شتائم وسباب لا طائل منه، فالحركة هي غير الانتفاضة، والانتفاضة هي غير الثورة، وينبغي توخي الدقة في الحديث عن هذه الظاهرة الكبيرة في فعلها ونتائجها الحالية منها والمستقبلية.

ربما لا يختلف أحد بالقول أنها حركات شعبية عريضة، والأنظمة الديكتاتورية كانت قد وجهت طغيانها إلى أوسع الجماهير ومن هنا جاءت العاصفة. أجهزة الأمن كانت مخلصة للديكتاتور، فلم تبق حركة سياسية قادرة على الوقوف على قدميها، والمعارضة لا تسقط نظاماً ديكتاتورياً من الخارج، لذلك انطلقت الثورات العربية بصفة عفوية (Spontaneous)غاب عنها التخطيط، انطلقت من تونس حيث العنصر الأول فيها كباعث هو القهر السياسي والاقتصادي، ثم انتقلت بطريق العدوى (Infection) إلى برميل البارود الليبي، فالطغيان هناك بلغ حدوده القصوى في عبث وفساد فاق الحدود.

في مصر واليمن كان الفساد والتمسك بالسلطة، وأنباء التوريث قد عبأت الشارع ضد النظامين منذ سنوات، فيما عجزت الإدارات الحكومية عن فهم نبض الشارع الغاضب، فانفجرت الثورة كحريق خارج السيطرة.

من المؤكد أن أسباب الثورات متعددة، داخلية منها وخارجية، بعضها بفعل عوامل خارجية، وأخرى توارثها النظام العربي، لم يستطع أن يتجاوزها في تطوره المعاصر بعد الحرب العالمية الأولى، ومن ذلك انقطاع الفكر السياسي العربي عن التطور خلال قرون عهود الحقب العثمانية، وإذا كانت تركيا الحديثة قد تمكنت تداركها، حيث أرست أسس لنظام جديد، لم تتمكن الأقطار العربية التي دخلت مرحلة جديدة من الاستعمار البريطاني والفرنسي، والنفوذ والهيمنة الأجنبية منه، ولم تتخلص منها ليومنا هذا، لتنجز مهمة تطوير فكر سياسي / دستوري حديث يضع أسس دول حديثة مؤسسة على خصائص مجتمعاتنا العربية الإسلامية.

الديمقراطية التي يروج لها الفكر السياسي الغربي، ليست سياسية، متمثلة بآليات الانتقال السلمي للسلطة السياسية فحسب، بل وأيضاً هي مجموعة من نظم وقواعد اقتصادية في جانبها الأعظم، قد لا تتناسب مع ظروف مجتمعاتنا العربية، ونجد أن الفكر العربي الإسلامي قادر بجدارة أن يصيغ مبادئ وقوانين وقواعد فكرية / سياسية / اقتصادية تمثل البديل الديمقراطي للتداول عشوائي للسلطة القائم على العنف في الغالب استلاماً وتسليماً، ونعتقد أنها أكثر ملائمة لمجتمعاتنا العربية الإسلامية لأنها نابعة من صميم معتقداته، وحاجاته، وهنا تكمن مهام علماء السياسة والقانون والاقتصاد العرب في صياغة نظريات تتفاعل فيما بينها وتتكامل لتؤدي في نهاية المطاف إلى نظرية حكم عربية إسلامية تحل فيها هذه الإشكالية التي ما برحت تمثل الثغرة الأخطر على الأمن القومي العربي.

المشكلة الأساسية للأنظمة أنها لا تريد أن تصدق أن العالم قد تغير، وأن هناك أنظمة توتالية (Totalism) محكمة اكثر بكثير من الأنظمة المتهرئة، المثيرة للاشمئزاز، انتهت رغم أن لها خط اجتماعي وفلسفي جذاب ومهم، ولا تريد أن تعرف تأثير الثورة التكنولوجية العالمية تسهل للملايين الاتصال فيما بينهم وتوزيع البيانات والنشرات بلمسة أصبع، الأنظمة لا تريد أن تصدق أن الأثير مليء بالفضائيات، العربية منها تتجاوز الثلاثمائة محطة، والكثير منها بعيد عن القبضة الحديدية، وأما الإذاعات فقد أصبحت لعبة صبيان.

علم السياسة لا يعجز عن إيجاد حلول لكل مشكلة مهما بلغت درجة تعقيدها. ولكن لابد بادئ ذي بدء أن يعترف من لا يشاء الاعتراف بالشعب كقوة عليا، وهو من يقرر مسار الأمور، وقبل الشروع بوضع خارطة طريق للخروج من الأزمة مكتفين بهذا القدر من المأساة، فهل هناك من يسمع ؟

من المعلوم أن الفقه الدستوري تطور كما لم يتطور فرع من فروع القانون العام، فالبشرية تعرف القانون الاساسي أو ما يطلق عليه أيضاً بالقانون الدستوري، وهو أبو القوانين، ذلك لأن شرعية كيان الدولة يستمد من هذا القانون. ومن أهم ما طرأ على أفكار وفقه القانون الأساسي من تطور جوهري منذ زمن حمورابي(1790 ق ب)، هو تعاظم سلطة الشعب، لدرجة أن عبارة " الشعب مصدر السلطات " أصبحت اللازمة الضرورية في فقه القانون الدستوري، وبقدر ما تضعف إرادة الشعب في صياغة الدستور، أو عندما لا تكون تلك الإرادة ظاهرة جلية لا لبس فيها في فقراته الحاسمة، يكون الدستور موضع شبهة في نزاهته، وبالتالي في شرعيته، أما التصويت وحجم الأصوات فهذا شأن تدبره الأنظمة الديكتاتورية بشطارة لا تحسد عليها.

ولابد من القول هنا والتذكير، أن الشعب السوري حكم بدون دستور حقيقي لعقود طويلة، رغم وجود كراس بهذا المسمى، إلا أن الإرادة الشعبية كانت غائبة كلياً، ولم تكن الاستفتاءات التي أجريت على الدستور تجري إلا على طريقة، خذه أو أتركه " Take it or live it "، والاستفتاءات لم تكن سوى شكلية شأنها شأن الانتخابات لمجلس الشعب، فالشعب السوري نسي مفردات الديمقراطية وثقافتها التي كانت تحبو في البلاد، بعد الاستقلال، وربما حتى أواسط الخمسينات، وبعدها نمت أجيال كاملة لا تعرف الديمقراطية، تذهب لصناديق التصويت ولا يهم بماذا تدلي، المهم أن نسب الفوز الساحقة كانت مقررة سلفاً، وأسماء الفائزين محسومة قبل الانتخابات.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الحروب الاهلية، مصر، تونس، ليبيا، الإعتصامات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-01-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي الفرجاني، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، د. أحمد بشير، د- جابر قميحة، حسن عثمان، خالد الجاف ، فتحي الزغل، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، د- محمد رحال، سلوى المغربي، مصطفي زهران، كريم فارق، د.محمد فتحي عبد العال، إيمى الأشقر، رمضان حينوني، أحمد بوادي، علي الكاش، أحمد الحباسي، فهمي شراب، صباح الموسوي ، د - عادل رضا، محمود طرشوبي، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، د. خالد الطراولي ، د- محمود علي عريقات، الناصر الرقيق، سامر أبو رمان ، محمد العيادي، أحمد ملحم، طلال قسومي، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، نادية سعد، محمد عمر غرس الله، سامح لطف الله، محمود سلطان، عبد الغني مزوز، سفيان عبد الكافي، ياسين أحمد، الهادي المثلوثي، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، أنس الشابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، رشيد السيد أحمد، يزيد بن الحسين، العادل السمعلي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- هاني ابوالفتوح، أبو سمية، إسراء أبو رمان، عراق المطيري، صفاء العربي، محرر "بوابتي"، محمد أحمد عزوز، عمر غازي، سلام الشماع، صالح النعامي ، منجي باكير، محمد يحي، صفاء العراقي، أحمد النعيمي، رضا الدبّابي، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، عواطف منصور، صلاح الحريري، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، رافع القارصي، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، سيد السباعي، حميدة الطيلوش، فتحي العابد، د - مصطفى فهمي، تونسي، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، مراد قميزة، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين، د. أحمد محمد سليمان، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله زيدان، جاسم الرصيف، علي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفى منيغ، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة