البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عسكرة التعليم الحمساوي

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3711


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بالتأكيد، فإنه لا يقلق إسرائيل فيما إذا كانت الهدنة القائمة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، منذ انتهاء عدوان عمود السحاب أواخر 2012، بقدر ما يقلقها الوضع التعليمي لديها والذي يهدف إلى خلق جيل مؤهّل وقادر على تحمل المسؤولية باتجاه قضاياه المختلفة وخاصةً في ظل الاحتلال الإسرائيلي منذ الآن وفي المستقبل.

منذ سيطرتها على القطاع منذ منتصف عام 2007، كانت حركة حماس قد أخذت على عاتقها مسألة إعداد نشئٍ فلسطينيٍ جديد، في الاتجاه الذي رسمته من خلال مرتكزاتها وأيديولوجيتها الخاصة بها، بهدف تعريفه بحقوقه الوطنية وحضّه على عدم التخلّي عن المقاومة أو إهمال مشروعه الوطني القاضي بتحرير الأرض المغتصبة ورد الكرامة العربية والفلسطينية بوجهٍ خاص. حيث اعتمدت في ذلك الشأن اتجاهين اثنين يُكمل أحدهما الآخر.

الأول، التعليم النظري، والذي يختص بغرس المفاهيم السياسية والمتعلقة بمجريات القضية الفلسطينية، ويهدف إلى تعميق وبدرجة أكبر، الروح المعنوية والفكرية المضادة للصهيونية ولإسرائيل بجملتها. والثاني، وهو التعليم العملي(التطبيقي)، القائم على المِران والتدريب الذي من شأنه أن يعمل على التعبئة والتجهيز باتجاه حمل لواء المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي عسكرياً بشكلٍ عام.

ففيما يتعلق بالتعليم النظري، وفي ضوء المراقبة الإسرائيلية للتطورات التعليمية لدى الحكومة داخل القطاع، فقد بدأت في إعداد خطّة تهدف إلى زيادة عدد حصص التربية الوطنية وفي إضافة بعض المواد التي كانت مستبعدة، من المناهج الدراسية التي كانت اعتمدتها وزارة التربية والتعليم في السلطة الوطنية، تحت مبررات متطلبات السلام، ورأت بضرورة تدريسها في المدارس – على سبيل المثال – (اتفاقية أوسلو) التي تم التوقيع عليها من قِبل منظمة التحرير والجانب الإسرائيلي عام 1993. وقامت في أوقات لاحقة، إلى تضمين المنهاج الدراسي الذي يتوزع على ما يقارب من 400 مدرسة حكومية، من الفصل الأساسي إلى الثانوي، بمواد تدريسيّة تتحدث عن فلسطين بأنها دولة عربية إسلامية، وذات حدود معلومة، وهي الممتدّة من نهر الأردن شرقاً إلى البحر المتوسط غرباً، وحسب هذا التعريف فإن فلسطين حسب هذه المواد، تشمل كافة المدن الفلسطينية، مثل يافا وعكا وبيسان وبئر السبع التي تقع ضمن حدود عام 1948، أو ما يسمّى بالخط الأخضر.

كانت تلك المناهج قد تطورت خلال السنوات اللاحقة تباعاً، ووصل بها الأمر إلى أنه ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الفائت، قامت وزارة التعليم بإعلانها التوقف عن استخدام مناهج السلطة الفلسطينية وإدراج مواد وطنية بديلة أخرى، تقلل خلالها من قيمة الاتفاقات مع الإسرائيليين وأيديولوجيا المفاوضات، وبالمقابل قصدت إلى تعميق الفكر المقاوم لدى الطلبة من خلال تضمينها الحروب العدائية التي قامت بها إسرائيل ضد حركات المقاومة وسكان القطاع بشكلٍ عام، وبخاصة معركة (حجارة السجيل) التي حدثت في أواخر العام 2012.

في شأن التعليم العملي(التطبيقي)، فقد عملت حماس وبتمويل من قِبل وزارة التربية والتعليم وبالتنسيق مع وزارة الداخلية في الحكومة، على انتهاج سلسلة برامج خاصة ومكثفة وعلى رأسها مخيمات الفتوة أو برنامج الفتوّة، والذي يرتكز في الأساس على فكرة انتقاء- حسب الرغبة- فتية من صغار السن من المدارس، وإخضاعهم لبرامج تدريبيّة عسكريّة شاملة، تحت إشراف كتائب عز الدين القسام وهو الجناح العسكري للحركة، الذي لديه الخبرة والقدرة الكافيتين على تخريج مئات الألاف من عناصر الفتوّة في المستقبل. بهدف تنشئتهم التنشئة العسكرية اللازمة باعتبارهم حجر الزاوية في المقاومة وقادة المستقبل للحركة وعمادها.

كانت شاهدت إسرائيل بأمّ عينها وعلى مدى الفترة الفائتة، أفواجاً من تلامذة المدارس اليافعين يتلقّون التدريبات العسكرية المختلفة داخل معسكرات خاصة أقيمت على أنقاض المستوطنات الإسرائيلية التي أخلتها إسرائيل خلال خطّة فك الارتباط في عام 2005، وشاهدت كيف يؤدّون تدريبات عسكرية عميقة وشاقة. فبالإضافة إلى تعليمهم على فن القتال وحمل واستعمال السلاح وإطلاق النار، ومشاهد أخرى متعلقة بنصب الكمائن وترتيب المتفجرات بأنواعها، فهم يقومون أيضاً بالزحف تحت الأسلاك الشائكة وبالقفز إلى داخل النار الموقدة في الإطارات، والصعود إلى الحبال المعلقة وغيرها، إلى جانب التعليم على كيفية اكتشاف العملاء والمتعاونين مع إسرائيل، وبدون أن تخفي حماس أنها بصدد إعداد أجيال مقاوِمة في مواجهة جولات أخرى من الحروب مع الجيش الإسرائيلي مستقبلاً.

إن أكثر ما يخيف إسرائيل، هو ليس عدد الصواريخ التي تهطل على أنحاء مختلفة فيها، بل ما يخيفها أكثر، هو ترك مساحة كافية لتمكين حماس من التمادي في عسكرتها للتعليم داخل حدود القطاع، الذي تهدف من ورائه، إلى خلق ونشأة أجيال مقاومة، التي كانت إسرائيل تتوهم في يومٍ ما، أن يصعب عليها الحديث بشأن أمور لم تعيشها وليست لديها فكرة مباشرة عنها وخاصة فيما يتعلق بأحداث النكبة الفلسطينية وتداعياتها التي استمرّت على مدار عقودٍ من الزمن وإلى الآن، وعندئذٍ سيتضاعف هطول الصواريخ إلى آلاف المرات عمّا تشهده إسرائيل في هذه المرحلة، لا سيما وأن القادة والخبراء لديها، يعرفون من أن الكتب المدرسية دوماً تعتبر من أهم الوسائل التي تقود إلى تعزيز الروح الوطنية لدى الناشئة، خاصةً في هذا الصدد الذي يمس أمنهم وكرامتهم ومستقبل حياتهم، ومن ناحيةٍ أخرى فهم يثقون بأن ذلك واقعٌ لا محالة وإن طال الزمن.

وما أثار إسرائيل واستفز طاقمها العسكري أكثر، هو انضمام أكثر من 13 ألف آخرين من طلاب المدارس الثانوية في مناطق القطاع الذين نالوا شهادات تخرجهم من برنامج الفتوّة، ومن جهةٍ أخرى، وضوح الروح المعنوية العالية لديهم، حيث باتوا يفخرون لأهليتهم السياسية والعسكرية، ولا يخفون حماسهم من إمكانية محاربتهم لإسرائيل في أي زمانٍ ومكان.

نجاح برنامج الفتوة لفتيان المدارس، جعل هناك المزيد من الرغبة بشأن توجهات حكومية متقدمة تهدف إلى تطبيق تلك البرامج بمستوياتها كافة على الفتيات أيضاً، وتوضحت تلك التوجهات، من خلال دعوة رئيس الوزراء "إسماعيل هنية" إلى إطلاق دورات عسكرية للفتيات، تهدف إلى السير على نهج المقاوِمات والاستشهاديات.

سيكون هناك مصدراً آخر للقلق، هكذا يشعر الإسرائيليون، وذلك من خلال انتقال ذلك الفكر إلى مناطق الضفة العربية، وإن بصورةٍ أقل أو لدى فصائل أخرى، لا سيما وأنهم يرون قيادة السلطة الفلسطينية نفسها، التي اتخذت قرارها بالمضي قُدماً في العملية السياسية، تسلك ليس بعيداً عما يقوم به تعليم حماس، حيث كانت السلطة محل اتهام صارخ من قِبل رئيس الحكومة "بنيامين نتانياهو" الذي سارع بالعويل أمام ساعي السلام وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، بأن الرئيس "أبومازن" يشجع على الكراهية ضد الإسرائيليين من خلال مناهج كتبه المدرسية التي يقوم الأساتذة بتعليمها في المدارس الواقعة بين يديه، ونسي هو ما كتبت يداه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، حماس، قطاع غزة، التعليم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-01-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود طرشوبي، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صباح الموسوي ، مصطفى منيغ، عبد الله زيدان، محرر "بوابتي"، محمد يحي، فتحـي قاره بيبـان، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، محمد أحمد عزوز، د. طارق عبد الحليم، صفاء العراقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافع القارصي، محمد الياسين، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، د.محمد فتحي عبد العال، د - صالح المازقي، رشيد السيد أحمد، طلال قسومي، د - شاكر الحوكي ، محمد العيادي، عراق المطيري، كريم فارق، سلوى المغربي، الهيثم زعفان، أبو سمية، صالح النعامي ، رافد العزاوي، إسراء أبو رمان، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، العادل السمعلي، حسن الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، إياد محمود حسين ، د. أحمد بشير، أحمد ملحم، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفي زهران، أحمد بوادي، محمود سلطان، سيد السباعي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، عمر غازي، عبد الرزاق قيراط ، ضحى عبد الرحمن، نادية سعد، سامر أبو رمان ، د - محمد بنيعيش، الناصر الرقيق، جاسم الرصيف، علي عبد العال، عواطف منصور، عبد الله الفقير، الهادي المثلوثي، مجدى داود، عمار غيلوفي، حميدة الطيلوش، د - المنجي الكعبي، د - محمد بن موسى الشريف ، ماهر عدنان قنديل، حاتم الصولي، يزيد بن الحسين، كريم السليتي، د- محمد رحال، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، خبَّاب بن مروان الحمد، فهمي شراب، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، عزيز العرباوي، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، سامح لطف الله، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية، المولدي الفرجاني، فتحي العابد، أنس الشابي، رضا الدبّابي، منجي باكير، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد الحباسي، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، يحيي البوليني، وائل بنجدو، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، فوزي مسعود ، صلاح الحريري، خالد الجاف ، فتحي الزغل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح المختار، تونسي، د - مصطفى فهمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة