البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كيري عندما يغضب

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4475


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هدأ الصوت الشّاذ، الذي كان مصدره وزير الخارجية الإسرائيلي وزعيم حزب إسرائيل بيتنا المتطرف "أفيغدور ليبرمان" الذي اعتاد على انتقاد ومهاجمة الكل أمامه، سواء السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس "أبومازن" الذي يعتبره لا يرقى إلى مرتبة الشريك الأمثل في العملية السياسية، أو القوي اليسارية والليبرالية في إسرائيل بسبب مواقفها التي تدعو إلى حل القضية الفلسطينية، من خلال تقديم تنازلات، لا سيما وأنّه بدأ منذ تبرئته من الاتهامات التي كانت موجهةً إليه من قِبل القضاء الإسرائيلي، بالتودد والاقتراب أكثر من الولايات المتحدة التي كان لا يطيقها ولا تطيقه أيضاً، وذلك في محاولة منه إلى فتح صفحة جديدة معها، وحتى بالالتفاف على حليفه رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو"، من خلال إعرابه عن تقديره للجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة، وإعلانه أيضاً، بأنّه لا يمكنه تجاهل الجهود التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" لحل الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي. وأشار إلى أن على إسرائيل أن تفهم أن أي اقتراح آخر من الممكن أن تتقدم به أيّة جهة من المجتمع الدولي سوف يكون أقل راحة لإسرائيل، وأن إسرائيل لن تتلقَ أي مقترح أفضل من الذي يتقدم به الوزير "كيري"، وذكّر بأن التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة، هو الأساس الذي يجب أن ترتكز عليه سياسة إسرائيل الخارجية دائماً". جاءت أقواله هذه وكأنه ابتلع شيئاً ليس مُسكّناً فقط، بل مُسكتاً أيضاً عن التصريحات التي كانت أخذت أبعاداً موغلة في التشدد والبغض والكراهية المتطرفة، حتى أن الرئيس الإسرائيلي "شمعون بيرس" الذي كان حاضراً، قال له:" لقد خطفت مني دور الحكيم العاقل والمسؤول".

"كيري" لم يهنأ بعضاً من الوقت، بالرغم من زعمه بأن هناك تقدم في العملية السياسية وأن كل من "نتانياهو" و "أبومازن" قد قدّما تنازلات شجاعة ومهمة خلال جولته الأخيرة، حتى سمع بأذنيه ما أذهب أمله وقض مضجعه، حين أعلن وزير الحرب الإسرائيلي "بوغي يعالون" وعن نيّة وقصدٍ بائنين، عن أن "كيري" شخص مهووس والمفاوضات فاشلة. واعتبر بأنه واقعي، والفجوات مازالت كبيرة جداً في المفاوضات، وأوضح بأن "كيري" هو نفسه يعلم أن كل الشهور الفائتة، لم تجرِ خلالها مفاوضات جدّية مع الفلسطينيين، وإنما كانت مضيعة للوقت ومن أجل التفاوض فقط، وأن اتفاق الإطار الذي صاغه، لا يساوي الورقة التي كُتب عليها، معتبراً أن دوره تبشيري ليس أكثر، وهو يبحث عن نوبل، ودعا إلى منحه الجائزة ليترك إسرائيل وشأنها".

جاء ذلك كلّه، في أعقاب شكوك "يعالون" في أن "كيري" سعى إلى التدخل إلى أعماق القيادات العسكرية الإسرائيلية بهدف دعم خطته، من وراء ظهره، ثم عمد إلى الالتقاء بزعيم حزب العمل "يتسحق هرتسوغ" لنفس الهدف، ومن جهةٍ أخرى، ليُعبّر عن الحكومة الإسرائيلية التي في مجملها ترفض أفكاره من الأساس، بسبب أنها لا تتماشى مع التصورات المستقبلية الإسرائيلية، وأن المفاوضات الجارية، هي عبارة عن إهداءات للفلسطينيين بفضل "كيري" ومن دون أن تقبض إسرائيل ثمناً مناسباً بالمقابل.

الانتقادات اللاذعة وردود الفعل القوية التي أعلن بها كل من "كيري" والبيت الأبيض ضد "يعالون" بسبب تصريحاته، التي قصد بها سوء النيّة بشأن دوافع "كيري" وتشويه المقترحات التي يسعى بها لحل النزاع العربي- الإسرائيلي، بصورة لم يتوقعها هو نفسه أو البيت الأبيض، خاصةً وأنها سقطت عمداً من حليف استراتيجي تلتزم الولايات المتحدة بأمنه وسلامة مستقبله في الشرق الأوسط، هذه الانتقادات، اضطرّته إلى تقديم توضيح واعتذار متتاليين وسريعين، حيث تحدث للسفير الأمريكي "دان شابيرو"، وعمل على إقناعه بحل الأزمة الناشئة. وفي الوقت نفسه، اضطر إلى الاستسلام أيضاً رئيسه "نتانياهو" بشأن تقديم توضيحات أخرى في هذا الصدد، حيث تحدث مع مسؤول أميركي رفيع المستوى للالتفات عن تلك التصريحات وعدم جعلها مدار مشكلة.

وبرغم ما توصل "نتانياهو" ووزيره مع الأمريكيين بشأن الأزمة، إلاّ أن ذلك لم يكن كافياً للخروج منها بشكلٍ نهائي، لأنها أحدثت شرخاً أخر في العلاقة بين الرجلين، وبين الولايات المتحدة وإسرائيل بشكلٍ عام، وليس بالإمكان نزعه من الأذهان في وقتٍ قصير، لا سيما وأن هناك تراكمات ليست قليلة ولا هيّنة، اجتاحت العلاقات وجعلتها مهتزّة خلال أحايين كثيرة.

منذ أن تولى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" مقاليد السلطة في الولايات المتحدة في العام 2008، لم تكن إسرائيل مرتاحة تماماً وكما كانت تأمل، بسبب أنه ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الذي لا تعتبره إسرائيل مهتماً بنفس الدرجة التي وصل إليها الجمهوريون، كما أن ميوله نحو سياسة اللين والمهادنة بالنسبة إلى القضايا الخارجية، والتي تعتبرها إسرائيل مصيرية بالنسبة لوجودها، وخاصةً بالنسبة إلى الملف النووي الإيراني، إلى جانب أمور متعلقة بالعنصرية، كانت أحدثت نوعاً من الحساسية المفرطة بين إسرائيل والرئاسة الأمريكية الجديدة.

كانت تلك الحساسية قد انعكست بصورة ٍأوضح، منذ ترشح "أوباما" لفترة رئاسية ثانية، حين تبيّن أن "نتانياهو" كان يسعى إلى تغليب منافسه الجمهوري "ميت رومني" أثناء خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في 2012، حيث بادله "أوباما" بنفس الفعل خلال انتخابات الكنيست الأخيرة في يناير، كانون الثاني 2013، حيث هبط رصيد "نتانياهو" الانتخابي بشكلٍ مفاجئ، كاد ينهي مشواره السياسي. وظلت العلاقة فيما ذات البين غير طبيعية، وحتى هذه الفترة، بالرغم من الزيارة التي قام بها "أوباما" في مارس/آذار من العام الفائت، واختص بها إسرائيل.

خلال الأسابيع الأخيرة انكشفت فجوات أعمق بينهما، كان سببها في المقام الأول السلوك الأمريكي باتجاه العملية السياسية، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بأن الولايات المتحدة، بدّلت تبعاً لمصالحها، مواقفها التقليدية لصالح الفلسطينيين وعلى حساب الأمن الإسرائيلي، وأن الإسرائيليين يضعون العراقيل أمام أيّة تسوية للقضية الفلسطينية بالمقابل.

في هذه الاثناء يواصلون في إسرائيل العمل، على التحذير من خطوات "كيري" في الفترة القادمة والعمل على ضربها، قبل أن تترسخ على حساب الدولة، وحتى لو احتاج الأمر إلى اعتذارات أخرى. وهناك اتفاق بين قوى اليمين الإسرائيلي، من أن ليس من المنتظر أو المقبول أن تظهر دولة أخرى بين النهر والبحر.

ما هو واضح، وعلى الرغم من ادعاء إثبات الهدوء، وقبول "كيري" للتوضيح والاعتذار، وعزمه على مواصلة مساعيه السياسية كما المعتاد، إلاّ أن "كيري" لن يكون مصمماً كما قبل الأزمة، كما لن تكون اقتراحاته الموسومة في اتفاق الإطار ناجحة، خاصةً في ظل احتمالية تزايد الإيباءات الإسرائيلية للمشاريع الأمريكية المختلفة الداخلة في شأن القضية الفلسطينية، ناهيكم عن الفجوات الشاسعة فيما بين الرؤيتين الفلسطينية والإسرائيلية حول كافة القضايا الجوهرية المعلقة بينهما. وحتى في حال التوقيع على اتفاق الإطار، فإنه سيكون بعد موافقة متدنية جداً مع تحفظات كل طرف على الصياغات المدرجة فيه.

وبالمقابل، فإن الولايات المتحدة ستكون مضطرّة إلى القيام بالإفراج عن نواياها المعروفة منذ المدّة الفائتة، وهي التي تتمثل في التقليل إلى أدنى درجة، من دورها السياسي والدبلوماسي بشأن العملية السياسية برمّتها. وقد بدت البوادر في هذا الاتجاه، على الرغم من إعلان "كيري" مواصلته في مساعيه الدبلوماسية، لا سيما مع ملاحظة أن الرئيس "أوباما" لا يبذل جهوداً ذات قيمة في هذا الصدد، وقد ظل مكتفياً بالنظر من الجانب البعيد، وإن ظهر بين الحين والآخر، كان ظهوره على كل حال ليس مؤثراً. ومن ناحيةٍ أخرى، فإنه لم يمنح "كيري" المزيد من الوقت والصلاحيات، وإن كان خلافاً لأسلافه، الذين لم ترافقهم وفود كبيرة من وزارة الخارجية كالتي ترافقه الآن في مساعيه السياسية الجارية، وبالتالي سوف لن يهتم "أوباما" أو "كيري" أو الولايات المتحدة بعمومها، إذا ما تم تأجيل العملية السياسية إلى سنوات طويلة أخرى.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، إسرائيل، كيري، أمريكا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-01-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد العيادي، محمود طرشوبي، أ.د. مصطفى رجب، أنس الشابي، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، صلاح المختار، علي عبد العال، وائل بنجدو، أحمد النعيمي، محمد شمام ، محمد يحي، سامر أبو رمان ، طلال قسومي، صفاء العراقي، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، أحمد بوادي، إيمى الأشقر، يحيي البوليني، علي الكاش، عواطف منصور، محمود فاروق سيد شعبان، جاسم الرصيف، د - شاكر الحوكي ، فتحي العابد، عبد الغني مزوز، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، كريم السليتي، ياسين أحمد، فتحـي قاره بيبـان، صلاح الحريري، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الناصر الرقيق، رافد العزاوي، رمضان حينوني، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، د- محمد رحال، أحمد الحباسي، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، نادية سعد، عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ، كريم فارق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، عبد الله الفقير، عمر غازي، فهمي شراب، صباح الموسوي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، محرر "بوابتي"، د - المنجي الكعبي، د - صالح المازقي، محمود سلطان، حميدة الطيلوش، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، سيد السباعي، مراد قميزة، رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، مجدى داود، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، تونسي، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، العادل السمعلي، صفاء العربي، مصطفي زهران، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، فوزي مسعود ، حسن عثمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، سلام الشماع، د - عادل رضا، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، حاتم الصولي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة