البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

2013 عام المظالم

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4810


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لو جاز وصف وتسمية الأعوام بما غلب عليها لسمي العام المنقضي بعام المظالم , ولكني لا أستطيع أن ادعي انه كان أكثر الأعوام في تاريخ البشرية في ظلم الإنسان لأخيه , ولا يمكنني أيضا أن أتوقع أن يكون 2014 اقل منه بل العكس يظل هو الأقرب احتمالا في ظل هذا التصاعد العالمي في المظالم , والملاحظ أن المظالم ترتفع وتنتقل من مكان لآخر بسرعة فائقة يوما بعد يوم وفي الجانب المقابل يختفي العدل وحرية الإنسان وحقوق ضعيفه من الكون تدريجيا .

وهنا يمكنني القول بان العام المنصرم كان عاما مشهودا في مظالمه التي انتشرت قسوتها في أرجاء الأرض فلا نستطيع استثناء موضع قدم منها إلا ما رحم الله , فلا تكاد تضع إصبعك على بقعة في خريطة العالم إلا وفيها من يئن ويشكو ما يحل به من ظلم أو غدر أو خيانة فضلا عن سلب حق أو عدة حقوق منه في شراسة ووحشية تنبئ بان أقوياء العالم يستعدون للتخلص من ضعفائه ولاتخاذ من يتبقى منهم حيا كرقيق جديد سواء كان رقا حقيقيا صريحا أو مغلفا بأي غلاف براق زائف .
فقد حفل هذا العام بمظالم شتى على كافة أشكالها وأصعدتها , فضجت شكوى الضعفاء بمظالم سياسية بين الدول وجيرانها وبين أبناء الوطن الواحد داخل بلدانهم , ومظالم اجتماعية في تعاملات الناس التي اتسمت بالقسوة وعدم الرحمة , ومظالم اقتصادية ظلم من يملك القوة فيها الأضعف منه , وهكذا تمضي البشرية في خطوات متسارعة نحو فنائها بكثرة مظالمها وعدم إيجاد مأوى يأوي إليه الضعفاء من بطش الأقوياء .

ونتيجة لوقوع معظم الدول الإسلامية في الدول الفقيرة أو ما تسمى بالعالم الثالث وكنتيجة أيضا لعدم وجود مؤسسة تعني بالمسلمين تستطيع أن تدافع عن حقهم وان تتكلم باسمهم خلافا لأهل كل الأديان , نتيجة لذلك أصبح المسلمون قاسما مشتركا عاما في غالب المظالم على المستوى العالمي , فلا تكاد تجد دولة إلا والمسلمون فيها مستضعفون لا ناصر لهم بعد الله سبحانه , وأصبح من المألوف قراءة خبر عن مقتل عشرات من المسلمين بل والمئات وربما حرقهم إحياء أو تدمير قرى كاملة مسلمة ولا يتحرك للعالم ساكن في حين أن قتل فرد واحد من غير المسلمين يمكن أن يحرك الأساطيل والسفن حاملة الطائرات وتصدر القرارات الأممية وتعقبها تشن الحروب الشرسة التي تقضي على الأخضر واليابس .

طيلة العام كله ومظلمة مسلمي بورما لم تتقدم إلا في اتجاه المزيد من الآلام وحرق القرى الكاملة بمن فيها من الرجال والأطفال والعجائز أحياء وإجبار النساء الشابات على العمل كبغايا عند الجيش البورمي , وذلك بالإضافة لمعاناتهم التي فاقت كل الحدود إذ يحاولون الهرب في أي اتجاه فيلقون الهوان في الحالين كالمستجير من الرمضاء بالنار .

ألم يسمع العالم بهذه المظلمة ؟ أليس للأمم المتحدة التي حركت الجيوش تحت اسم قوات التحالف أن تتدخل لإنقاذ هؤلاء ؟ والأغلب لن يفعلوا حتى ينتهي البوذيون من قتل آخر رجل مسلم , فإذا كان العالم لم يسمع بندائهم واستغاثتهم ولن يسمع لأنهم مسلمون , فهل لم يسمع حكام المسلمين أيضا بهذه المظلمة وهم إخوانهم في الدين والعقيدة ؟! .

طيلة العام كله ومظلمة الشعب السوري مستمرة تتفاقم يوما بعد يوم , فلم يشبع مجرم الحرب بشار الأسد ومن معه من الشيعة الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين واليمنيين ومرتزقة آخرون من دماء السوريين التي تسيل انهارا كل يوم .
طيلة العام كله ومشكلة بشار الأولى مع شعبه هي كيفية التوصل لطريقة لقتل اكبر عدد من الرجال والنساء والأطفال السوريين بأقل مجهود ممكن , فضربهم بالأسلحة الكيماوية التي قتلت جموعا كثيرة من السوريين ثم تفتق ذهنه عن طريقة جديدة لقتلهم بالبراميل المتفجرة التي تحصدهم حصدا , فهل لم يسمع العالم بهذه المظلمة , أم أن للجميع حسابات وموائمات ليس لقضية الظلم والعدل فيها نصيب ؟

فإذا كان العالم لم يتحرك جفنه ولم يتمعر وجهه لما يحدث للسوريين فهل لم يسمع حكام العرب وأثرياؤهم بالفتوى التي استصدرت بجواز أكل المحاصرين في سوريا للقطط والكلاب الضالة لكي يبقوا على قيد الحياة ؟ وبعد أن فنيت القطط والكلاب ماتوا جوعا وبردا , فمن سيسأل عن موت مسلمين جوعا وبردا في بلدان يتباهى جيرانهم في البلدان المسلمة المحيطة أنهم سينفقون على صواريخ ليلة رأس السنة رقما ضخما من الدولارات بما يمثل أكبر مبلغ ينفق في العالم على الصواريخ والألعاب النارية ويتفاخرون أيضا بأنهم أنشئوا أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم لكي يدخلوا موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بأكبر عدد من الألعاب النارية والليزرية , وآخرون من جيرانهم يدفعون الملايين لقاء استضافة لاعب كرة في منزلهم أو التصوير مع مغنية والجلوس معها لمدة ربع ساعة , وآخرون ينفقون الملايين في التصويت على أفضل مغن في الوطن العربي , ألسنا جميعا سنسأل عن هذه المظالم ؟

طيلة العام كله ولا يزال الشيعة الذين يقتاتون على فكرة المظلومية ولا يتوقفون عنها , لا يزالون تزداد جرائمهم تجاه أهل السنة ولم تتوقف , فأعواد المشانق لا تزال تنصب في ميادين طهران لأهل السنة فيها وفي الأحواز العربية المغتصبة , وحوثية اليمن يحاصرون مدينة صعدة ويضربونها بالأسلحة الثقيلة ولا يفعل معهم الجيش اليمني سوى محاولة الوساطة لفك الحصار , ولا تزال الحكومة العراقية الشيعية تذيق أهل السنة ألوانا شتى من الجرائم فالاغتيالات السياسية لرموز أهل السنة وتفجيرات المساجد والاعتداءات الشيعية من جيش المهدي وغيره من الميليشيات الشيعية المدعومة من الحكومة الطائفية لم تتوقف , فهل لم يسمع العالم أيضا بهذه المظالم ؟ وكيف يسمع العالم وهو من سلم العراق للشيعة على طبق من ذهب ؟

هذا غيض من فيض , وهناك بؤر ملتهبة كثيرة أخرى في عالمنا الإسلامي لا نستطيع حصرها مثل ما يحدث لمسلمي نيجريا وأفريقيا الوسطى وانجولا التي ألغت الديانة الإسلامية فيها وحاربت المسلمين , وما تعله فرنسا التي تريد أن تعيد القارة الأوروبية إلى فترة الاحتلال الفرنسي مرة أخرى فتعربد في أفريقيا دون قلق من رد فعل عالمي والكيان الصهيوني الذي لا يزال يغتصب كل ما في يد الفلسطينيين ويعذب معتقليهم ويحفر الأنفاق تحت الأقصى لهدمه , وما يحدث في مصر من قتل مستمر لم يتوقف على مدى العام كله حتى بلغ في يوم واحد عدة آلاف من القتلى الذين حرقوا وهم أحياء ثم جرفوا بالجرافات حتى ألقوا في صناديق القمامة , وغير ذلك من المظالم الكثير التي تستعصي على الجمع والاستقصاء .

فان كان هذا على مستوى الدول فلا تزال هناك سلوكيات على مستوى الأشخاص من المظالم لم تتوقف , فاغلب المتضررين من المظالم هما من حرج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على حقهما فقال : " إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة " [1] , فلا تزال حقوق كثير من النساء والأطفال مهدرة في العالم بصفة عامة وفي بلاد المسلمين بصفة خاصة , ولا تزال الطبقية المقيتة تحكم كثيرا من علاقات الدول والشعوب والأفراد حتى داخل المجتمع الواحد , ولا تزال كثير من مظاهر الظلم الاجتماعي للفقراء والضعفاء تزداد شراسة بينما يزداد فيها الغني غنى والفقير فقرا .

إن علبة بسكويت سرقها طفل هندي فقير ربما تاقت نفسه إليها ولم يملك ثمنها كانت كفيلة بمعاقبته بتجريده من ملابسه وتعليقه من قدميه ورأسه إلى الأسفل وضربه أمام والديه رغم قيام والديه بالتوسل للقضاة بالعفو عنه بعد أن تدهورت حالته الصحية حتى مات ذلك الطفل في لحظة أضيئت فيها سماء العالم بالصواريخ الملونة احتفالا بمطلع السنة الجديدة , فكانت هذه من أواخر مظالم عام 2013 .

بالقطع لم تبدأ هذه المظالم في 2013 وأيضا لن تنتهي يقينا في 2014, لكن الشاهد الأهم أن العالم ينحدر خلقيا ويفقد كل لحظة الكثير من قيمه وأخلاقه والتي ستسبب في لحظة قادمة يقينية بانفجار كبير ينفجر فيه الضعفاء والفقراء كقنبلة موقوتة في أوجه وصدور من ظلموهم وأذلوهم .

وبعد كل هذه المظالم لا يزال هناك أناس لا يعلمون أو لا يهتمون بما يعانيه غيرهم , فلا يزالون يعيشون نشوة الفرح في مقدم كل عام جديد متبادلين التهاني بالسنة الجديدة السعيدة , وأي سعادة تلك التي تبنى على جماجم البشر ؟ !!
كل الأمل أن يستفيق عقلاء العالم فيخاطبوا من يملكون صنع القرارات كي لا تدفعهم الرغبة الجامحة إلى التملك والسيطرة على كل مقدرات وممتلكات الشعوب الأخرى , وأن يدركوا أن حريتهم وسعادتهم لا تبنى بالضرورة على تعاسة وإفقار واغتصاب ممتلكات الغير , كل الأمل أن يستفيق العالم وخصوصا عالمنا العربي والإسلامي قبل ألا تصلح أية حلول يحاولون تقديمها .

[1] أخرجه ابن ماجه (3678) وابن حبان (1266) والحاكم (1 / 63 و 4 / 128) وأحمد (2 / 439) وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة 1015


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الحروب الاهلية، مصر، تونس، ليبيا، الظلم، مجرزة رابعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-01-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عواطف منصور، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، ياسين أحمد، سعود السبعاني، حسن الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم السليتي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عزيز العرباوي، د- جابر قميحة، العادل السمعلي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، حسن عثمان، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سلام الشماع، د. صلاح عودة الله ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، كريم فارق، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، سامر أبو رمان ، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، صلاح الحريري، مصطفي زهران، سفيان عبد الكافي، عبد الغني مزوز، صفاء العربي، مراد قميزة، رافد العزاوي، نادية سعد، د- محمد رحال، ماهر عدنان قنديل، محمد شمام ، المولدي الفرجاني، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، صباح الموسوي ، طلال قسومي، فوزي مسعود ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله الفقير، أحمد النعيمي، يزيد بن الحسين، أنس الشابي، جاسم الرصيف، محمود سلطان، سيد السباعي، سامح لطف الله، أشرف إبراهيم حجاج، د - مصطفى فهمي، د.محمد فتحي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، د - المنجي الكعبي، رمضان حينوني، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، منجي باكير، رضا الدبّابي، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، علي الكاش، علي عبد العال، عراق المطيري، د - صالح المازقي، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، عبد الرزاق قيراط ، د- هاني ابوالفتوح، صلاح المختار، فهمي شراب، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العراقي، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهادي المثلوثي، حاتم الصولي، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، محمد الياسين، عبد الله زيدان، الهيثم زعفان، تونسي، د- محمود علي عريقات، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، عمر غازي، د. أحمد بشير، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، مجدى داود، محمد العيادي، إسراء أبو رمان، أبو سمية،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة