البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاتحاد الأوروبي– إسرائيل، عقوبات متبادلة

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3813


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في خطوة توضيحيّة باتجاه الاتحاد الأوروبي، نبّه الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" دول الاتحاد إلى أنّ الفلسطينيين لا يدعمون مقاطعة إسرائيل، ولكنهم يدعمون مقاطعة منتجات المستوطَنات فقط، بسبب أنها غير شرعيّة وهي على الأراضي الفلسطينية. وفي خطوةٍ أخرى، تدل على ولههُ الشديد بالعملية السلمية وإن كان أمام الدول المعنيّة، من خلال تمسكه الجيّد بالمسار السلمي، حينما أعلن بأنه لا يطلب من أحد أن يقاطع إسرائيل نفسَها. بسبب أن‎ ‎لدى الفلسطينيين علاقات جيّدة بإسرائيل، وهناك اعتراف متبادل معها.

وبرغم استهجان قوىً وحركات فلسطينية لخطوات الرئيس، إلاّ أنها ثابتة، وكانت حافزاً لمجموعة دول الاتحاد الأوروبي وتلك التي ترى برؤيتها، تعتمدها في سياستها الموجهة ضد إسرائيل. حيث أنها أدانت البناء في المستوطنات واتهمت إسرائيل بعرقلة عملية السلام. وأعربت عن قلقها العميق من ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين في المناطق المحتلة، ودورها في تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسعيها إلى تغيير الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس والخليل ومناطق أخرى.
كانت دول الاتحاد قد اتخذت عدداً من الإجراءات قبل أشهر قليلة من إقرار مبادىء توجيهية، تنص على استثناء الأراضي المحتلة منذ 1967، من أيّة اتفاقات مع إسرائيل. وفي ضوء ذلك بادرت المجموعة إلى اتخاذ خطوات مهمّة لمقاطعة المستوطنات ونشاطاتها المختلفة، تمثّلت بدايةً، في اتخاذها قراراً بوسم المنتوجات الآتية منها، وكانت أصدرت المفوضية الأوروبية توجيهات تمنع المنح عن مؤسسات إسرائيلية تعمل داخل حدودها. كما سعت إلى إرغام إسرائيل على التوقيع على اتفاق علمي يحظر التعامل، أو دعم أي مؤسسة أبحاث، أو من يعمل في المؤسسات لها علاقة بالاستيطان، من الحصول على الدعم المالي أو العلمي من الاتحاد.

كما عكفت دول داخل المجموعة إلى اتخاذ قرارات انفرادية أخرى مختلفة، مثل ما قامت به هولندا من تشجيع شركة المياه (فيتنز) في قرارها بقطع علاقاتها مع شركة المياه الإسرائيلية (مكوروت). وكانت قررت أكبر كنيسة بروتستانتية في كندا مقاطعة ثلاث شركات إسرائيلية، بالإضافة لقرار الحكومة البريطانية بتحذير مستثمريها من الإقدام إلى عقد صفقات مع إسرائيليين بهم صلة مباشرة بالمستوطنات، وفي الشأن ذاته لجأت حكومة رومانيا إلى اتخاذها قراراً يقضي بعدم إرسالها عمال بناء لإسرائيل، لرفض الأخيرة التوقيع على تعهد بعدم تشغيلهم في المناطق المحتلة. كما أن هناك نوايا لأكاديمييّن في جمعيات أوروبيّة مختلفة، على إجراء تصويتات تهدف إلى قطع العلاقات مع جامعات إسرائيلية، بسبب أنها تعمل في المناطق الفلسطينية المحتلة. وعلاوةً على تلك الاجراءات، فقد أعلن الاتحاد الأوروبي بأنه سيظل معارضاً بشدة لكل أشكال الاستيطان وحذّر من أن إسرائيل ستتعرض في المستقبل إلى ضربات اقتصادية وسياسية متجددة في حال استمرارها في سياستها الاستيطانية.
هذه الإجراءات كانت من الضروري أن تجعل إسرائيل قلقة وبعمق أكبر إزاءها، خشية أن يتضاعف الاعتقاد بإمكانية تركيع إسرائيل، مثلما حدث مع جنوب أفريقيا. لا سيما وأن التحذيرات أصبحت أكثر وضوحاً وخاصةً بعد وفاة "نلسون مانديلا"، بسبب أن ربطت بينهما في الماضي قواسم مشتركة، وخاصةً في مجال نظام الفصل العنصري (الأبارتايد)، الأمر الذي أعطى حججاً قوية للذين يرغبون بوضع الدولتين في قالبٍ واحد.

لكن كانت ردود الفعل الإسرائيلية الرسميّة على الإجراءات الاحتجاجية والعقابية للاتحاد الاوروبي غير مسؤولة، على الرغم من أن رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" أمر أواخر الشهر الفائت، باجتماع عاجل لوزراء حكومته، للتشاور بشأن التخيير ما بين الاستيطان والمشاركة العلمية مع دول الاتحاد، ما يوحي بأن هناك تراجعاً جدّياً بالنسبة للنشاط الاستيطاني. إلاّ أن ذلك لم يحدث، وكأنما كان ذلك لحرف الأنظار عن التمكّن من فهم النّوايا الحقيقية لإسرائيل، ولإعطاء انطباع لدى تلك الدول بأن هناك ليونة إسرائيلية، وبالمقابل لم تجعل إسرائيل لهذه العقوبات أن تأخذ مكانها حتى سارعت بالإقدام على خلق إجراءات مضادة بهدف إفشال القيمة الجوهرية لتلك الإجراءات والمعاقبة بالمثل من ناحيةٍ أخرى. فقد قامت إسرائيل بادئ الأمر بتحريض الولايات المتحدة واللوبي اليهودي هناك وفي الاتحاد نفسه إلى مكافحة قراراته وبشتى الوسائل. ومن جهةٍ أخرى قامت حكومة إسرائيل بتكليف وزير الدفاع "موشيه يعالون" إلى اتخاذ ما يلزم في هذا الشأن، حيث سارع إلى فرض سلسلة من القيود على مؤسسات أوروبية لها صلة بالتشجيع ضد النشاطات الاستيطانية كما فرض قيوداً أخرى على نشاط وحركة موظفي منظمات المساعدة والدبلوماسية الأوروبية في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، كما أن جهات إسرائيلية قد أخذت على عاتقها بالإضرار بالفلسطينيين وتجلى في التحريض لدى الاتحاد بقطع مساعداته عن مئات من موظفي القطاع بحجة أنهم لا يؤدّون وظائفهم.

إسرائيل تقوم بفعل تلك وهي تعلم بأن إجراءاتها لن تمس بالفلسطينيين الذين لم يكونوا هم من قرر الإجراءات العقابية، أو بمصالح الاتحاد الأوروبي صاحب تلك التعليمات فقط، بل بنفسها وبدرجةٍ أعلى، بسبب أنها غير معتادة على أن تُفرض عليها عقوبات على هذا النحو، كما أن مفاقمة الوضع مع الاتحاد من شأنه إرباك الدولة ولن يخدم أي مصلحة إسرائيلية. وفي هذا الصدد فإن إسرائيل كدولة مُحتلة ستصبح مُدانة مرتين. الأولى، كونها مُلزمة بمراعاة السكان الذين يعيشون في المناطق المحتلة ولم تلتزم بذلك، ولا تكاد تفعل شيئاً مهمّاً باتجاههم، والآن جاءت الحجّة للتبرير بشأن التضيق على خطوات الاتحاد والدول المانحة والمشغّلة للشعب الفلسطيني، التي يفترض بها أن تكون معنية بعلاقات جيّدة مع هذه الدول.
كان يفترض بخطوات الاتحاد أن تدفع إسرائيل إلى تغيير سلوكها، في أن استمرار الاحتلال لم يعُد مقبولاً لديه. وهي ترمي إلى الإشارة، بأن استمرار الاحتلال سيجر عقوبات ثقيلة أكثر فأكثر. لكن ما رأيناه هو أن هذه الخطوات أدّت منذ الآن على ما يبدو إلى العناد والتحدّي ومن ناحيةٍ أخرى، إلى التشديد من حدة مواقفها في كل ما يتعلق بالمفاوضات مع الفلسطينيين.

إسرائيل ليست عمياء، فهي ترى بإحدى عينيها، بأن العقوبات الأوروبية هي نوع من نداء التنبيه والتذكير بأن خطواتها خاطئة وبالدعوة فقط، للتراجع عنها، وهذه الدعوة لن تكون جادّة تماماً، بسبب أن أغلبية الدول الأوروبيّة نفسها تساهم في سياسة إسرائيل باتجاه الفلسطينيين بطريقةٍ أو بأخرى، كما تدعم حصارها للقطاع بشكلٍ خاص. وترى بالثانية أنه في حال تماهيها مع دعوتها، ستستفيد كثيراً، كأن تمنع المزيد من التدهور في علاقاتها مع دول أخرى كدولة جنوب أفريقيا التي أقدمت هي الأخرى على بعض الإجراءات ضدها، والإفادة من منح اقتصادية ومعونات أمنيّة أوروبية غير مسبوقة في المستقبل، والنقطة الأهم هي تسهيل العملية التفاوضية من الجانب الفلسطيني والتسريع في إيجاد الحلول، لكنّها بدلاً من استيعاب الدرس واستخلاص الاستنتاجات الصحيحة من خطوات الاتحاد، فإنها تعاملها بالندية والمثل. مع العلم بأن أوروبا يسوؤها كثيراً، عدم التعاون مع إسرائيل في الكثير من المجالات المشتركة فيما بينها. وربما تتفوّق إسرائيل في شأن حاجتها وبقوة لأوروبا، بسبب أنها تسعى في النماء في شرق أوسط صعب، وتخشى من تزايد الخطر الذي يهدد شرعيّتها لديها، باعتباره أكبر تهديد يمكن أن تواجهه إسرائيل في المستقبل.

واضح أن السلوك الإسرائيلي يحفّز الاتحاد على اتخاذ إجراءات عقابيّة أكثر حدة- مع ملاحظة أن تلك الإجراءات الواردة لا تخلو من أن هناك جوانب تواطئيّة. بالإضافة إلى أنه حتى في حال فرضها أو أجزاءً منها، فلن تكون فاعلةً تماماً كالتي يتم اتخاذها بشكلٍ أممي وخاصةً التي تصدر من مجلس الأمن، كما حصل لدولٍ أخرى، فهذه العقوبات سواء التي من قبل مجموعة الاتحاد أو من قِبل دولهِ منفردة، فإن من السهل الالتفاف عليها والتخلي عنها إذا ما اقتضت مصالح دولةٍ ما في ذلك، وهي كثيرة وميسّرة في مثل هذه الحالة ومع إسرائيل بالذات.

-------------
خانيونس/فلسطين
16/12/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين، الإتحاد الاوروبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-12-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، فهمي شراب، إياد محمود حسين ، محمد الياسين، د- جابر قميحة، سيد السباعي، فتحي العابد، أنس الشابي، محمد العيادي، عواطف منصور، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح الحريري، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي، مراد قميزة، فوزي مسعود ، محمد يحي، مجدى داود، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، مصطفى منيغ، تونسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، إسراء أبو رمان، محمد شمام ، محمود طرشوبي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد عمر غرس الله، سفيان عبد الكافي، حميدة الطيلوش، عبد الرزاق قيراط ، فتحـي قاره بيبـان، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، صفاء العربي، إيمى الأشقر، د. خالد الطراولي ، أحمد بوادي، فتحي الزغل، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمود علي عريقات، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم فارق، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، محرر "بوابتي"، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، حسن عثمان، صلاح المختار، د - شاكر الحوكي ، رافد العزاوي، صالح النعامي ، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، العادل السمعلي، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد بشير، مصطفي زهران، محمود سلطان، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، يحيي البوليني، طلال قسومي، أحمد ملحم، نادية سعد، رضا الدبّابي، رشيد السيد أحمد، عبد الغني مزوز، رمضان حينوني، منجي باكير، علي عبد العال، عمار غيلوفي، جاسم الرصيف، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، المولدي الفرجاني، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم السليتي، ياسين أحمد، سلام الشماع،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة