البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قناة البحرين .. المنافع والمخاوف

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3711


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد تردد الجانبين الأردني والفلسطيني عن نيّتهما في المشاركة مع الجانب الإسرائيلي بتنفيذ مشروع قناة البحرين، الذي يهدف إلى الوصل ما بين البحر الأحمر في الجنوب والبحر الميت في الشمال على الحدود المشتركة، قررتا نهاية الأمر وبعد مفاوضات تعاونية مكثفة، بدأت منذ العام 2005، بين إسرائيل والمملكة الأردنية والسلطة الفلسطينية، حيث زار خلالها وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي "سيلفان شالوم" ومسؤولين آخرين الأردن سراً مراراً منذ ذلك التاريخ، بتكليف من الحكومة الإسرائيلية، بهدف الضغط لكسب التأييد الشامل للمشروع، الذي يهدف كما يعلن الإسرائيليون، إلى إنقاذ البحر الميت من التلاشي بفعل الجفاف، بحلول عام 2050، حيث يفقد سنوياً نحو مليار متر مكعب من المياه، إضافةً إلى توفير كميات مياه إضافية للأطراف الثلاثة، من خلال - كما يقضي المشروع- إقامة محطة تحلية عملاقة ومحطة أخرى لتوليد الطاقة، يتم توزيعها على الأطراف الثلاثة، وفق نسب يتم الاتفاق عليها في أوقات لاحقة.

الآن دخل المشروع رسمياً حيز التنفيذ، حيث قام ممثلون حكوميون من الأطراف الثلاثة الوزير الإسرائيلي "شالوم"، ووزيرا المياه الأردني "حازم الناصر" والفلسطيني "شداد العتيلي" بالتوقيع على الاتفاق في مقر البنك الدولي، بالعاصمة الأمريكية واشنطن،

من جهته رحب البنك الدولي بالاتفاق - وهو على شكل مذكرة تفاهم (MOU) - وأعلن عن سروره من أن مشاركته الطويلة سهّلت الخطوة التالية للأطراف الثلاثة، والتي من شأنها تعزيز توافر وتسهيل تطوير مصادر مياه جديدة، من خلال تحلية مياه البحر، بالإضافة إلى إعطاء فرصة لفهم بشكل أفضل، النتائج المترتبة على خلط مياه البحر الأحمر والبحر الميت.

من جانبها وصفت إسرائيل الاتفاقية بـ(التاريخية)، معتبرةً أنها تحقق حلماً طالما انتظره الإسرائيليون، باعتبارها من أكبر المستفيدين من هذا المشروع، فبالإضافة إلى أنه سيسهم في ترسيخ التعاون الاستراتيجي على كافة الأبعاد، مع الأردن والسلطة الفلسطينية، اقتصادياً وسياسياً وأمنياً أيضاً. سواء من حيث المردودات المادية التي ستدخل خزينة الدولة، أو من حيث إدخال خطوة هامّة نحو تعقيد العلاقات مع الجانبين الأردني والفلسطيني، إضافةً إلى ما يتطلبه المشروع من مراقبة إضافية من شأنها المساهمة في الحفاظ على حالة الاستقرار الأمنية على طول الحدود.

من ناحيتها أعلنت المملكة الأردنية، وبصورة لا لبس فيها، بأنها ترى المشروع وسيلة مهمة لحلٍ بعيد الأمد لمشكلات المياه في أنحائها الشمالية، ومن ناحية أخرى سيكون مشروعاً مهماً لإحداث تعاون إقليمي طويل الأجل.

المملكة اعتبرت المشروع أردني بالدرجة الأولى، على الرغم من وضوح درجة تلهف الجانب الإسرائيلي العالية نحو تنفيذه، وبأن المشروع يُعد أحد أهم المشاريع المائية الاستراتيجية الحيوية بالنسبة لها لمواجهة أزمة المياه الشديدة لديها، من خلال تبادل وزيادة الحصة من المياه من بحيرة طبريا المقررة لها في أعقاب اتفاق السلام مع إسرائيل والبالغة نحو (35 مليون متر مكعب في العام)، لا سيما وهي تعدّ من بين البلدان الثلاثة الأكثر افتقاراً إلى المياه في العالم. كون المشروع يعمل على تأمين 100 مليون متر مكعب من المياه في العام وبتكلفة معقولة، واعتبار هذه الكمية من شأنها تغطية احتياجات المملكة خلال السنوات العشر المقبلة كمرحلة أولى حيث ستتبعها مراحل لاحقة حسب التطورات والاحتياجات المستقبلية للبلاد.

وبدوره أوضح الوزير"العتيلي" بأن الاستفادة الفلسطينية ستكون من خلال الحصول على ما بين 20-30 مليون متر مكعب من المياه المحلّاة من خلال شركة مكوروت الإسرائيلية- المؤسسة الوطنية للمياه الإسرائيلية- لاستخدامها في أنحاء الضفة الغربية، وتتميّز بأنها خارج إطار اتفاقية أوسلو، وباعتبارها المرة الأولى التي يتم التفاهم معها حول اتفاقية إقليمية.

وبالمقابل، خبراء إسرائيليون أكّدوا أن القناة المزمع إنشاؤها، لن تنقذ البحر الميت، وإنما ستؤخر جفافه إلى مدّةٍ أطول، وحذّروا من أن تمرير المياه على مسافة 180 كم، من شأنه أن يؤدي إلى تفشي بكتيريات، ومستنقعات ملحيّة، إضافة إلى احتمال تكلّس داخلي للأنبوب، ما يؤثر على جودة المياه التي ستضخ للبحر الميت. ومن جهةٍ أخرى فإن الكمية التي سيتم ضخّها قليلة وهي 100 مليون متر مكعب سنوياً وهي غير كافية مقابل مليار متر مكعب فاقد.

وبالرغم من تصريحات الوزير "الناصر" التي أكد فيها أن الاتفاق لا يحمل دلالات سياسية، بل مقتضيات إنسانية صرفة، اعتبر معارضون أردنيون بأن الاتفاق يمثل خطوة متقدمة نحو التطبيع الكامل مع دولة الكيان الإسرائيلي، في الوقت الذي تسعى فيه جهات أردنية لإلغاء اتفاقية السلام معها، بسبب عدم تقبل الشعب الأردني لفكرة استمرار بقاء الدولة، بالإضافة إلى رفضه لمواصلتها ممارساتها القمعية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

أيضاً كانت منظمات فلسطينية غير حكومية، دعت في وقت سابق من هذا العام، منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، لوقف كافة أشكال التعاون في هذا المشروع، بسبب أنه سيعمل على تقويض حقوق الفلسطينيين المائية، ويضفي الشرعية على حرمانهم من حقوقهم التاريخية في نهر الأردن. فضلاً عن استبدال مياه النهر الطبيعية التي تستولي عليها إسرائيل بمياه محلّاة من البحر الأحمر تباع للفلسطينيين بكميات زهيدة وبتكلفة أعلى.

وكانت حركات فلسطينية وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي قد حذّرت من عواقب الاتفاق على تنفيذ المشروع، فبالإضافة أن هذا المشروع كان حلم مؤسس الحركة الصهيونية "ثيودور هرتزل" حيث كان تحدث عن قناة لوصل البحر المتوسط بالبحر الميت، خلال كتابه الأرض الموعودة 1902، واعتبرته خطوة تطبيعيّة مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب أنه يعطي تفويضًا للاحتلال بنهب الثروات الفلسطينية، ويعزز من سيطرته على الأرض.

وبيئيّاً، فإن القناة تثير مخاوف الخبراء البيئيين في الأردن وبلدان أخرى، على حياة البحر الميت، فعلى الرغم من إعلان السلطات بأن المشروع لن يؤثر على التوازن البيئي للبحر عند ضخ الكمية المقررة وهي 100 مليون متر مكعب، باعتبارها حدود دنيا، حيث يتحقق الضرر فقط عند تجاوز تلك الكمية إلى ثلاثة أضعاف، أي ثلاثمائة مليون متر مكعب. لكن منظمة أصدقاء الكرة الأرضية، أصرّت على معارضة المشروع لخشيتها من أن يسبب أضراراً جسيمة للبحر بشكلٍ عام. ومنها التحذيرات الدولية من احتمال تحرك تصدّعات متفرّقة في أنحاءه. وهناك خشية من أن تكون للمشروع تداعيات متصلة باحتمالية جر المزيد من الزلازل للمنطقة. ولذلك رأت جهات مختلفة بأنه ينبغي الدفع قدماً باختيارات أخرى لحل مشكلة المياه التي يبررون بها ضرورة تنفيذ المشروع.

كما ستبرز مستقبلاً تداعيات أخرى للمشروع والتي ستطال مصر، في منطقتي شرم الشيخ ورأس محمد، نتيجة إقامة محطتي التحلية والطاقة على مقربة من الشواطئ المحاذية للحدود، بسبب نسبة التلوث البيئي العالية التي ستنجم عن تشغيل المحطتين، حيث ستتلوث أجواء المنطقة، وستفقد مياه الشواطئ صفوها، ناهيكم عن موت الحياة المائية من أسماك وشعب مرجانية وأحياء مائية أخرى، الأمر الذي من شأنه أن يكون سبباً في ضرب موارد السياحة المصرية في تلك المنطقة، وبالتالي خفض المدخولات السياحية بشكلٍ عام.

------------
خانيونس/فلسطين
10/12/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

البحرين، فلسطين، إسرائيل، قناة البحرين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-12-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، تونسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، محمد اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، محمد يحي، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، صلاح المختار، كريم السليتي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بن موسى الشريف ، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، ياسين أحمد، الناصر الرقيق، محمود سلطان، سيد السباعي، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، مصطفي زهران، سعود السبعاني، فهمي شراب، فتحي العابد، مجدى داود، عراق المطيري، د- هاني ابوالفتوح، الهيثم زعفان، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إيمى الأشقر، علي الكاش، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، د - عادل رضا، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، إياد محمود حسين ، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، رافد العزاوي، صفاء العراقي، نادية سعد، مراد قميزة، مصطفى منيغ، علي عبد العال، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح الحريري، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله زيدان، محمد أحمد عزوز، د. طارق عبد الحليم، ضحى عبد الرحمن، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، محمد العيادي، كريم فارق، رضا الدبّابي، رمضان حينوني، أشرف إبراهيم حجاج، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، أبو سمية، أحمد ملحم، صالح النعامي ، خالد الجاف ، صفاء العربي، عواطف منصور، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، سامح لطف الله، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهادي المثلوثي، د- محمد رحال، عزيز العرباوي، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة