البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6696


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نشرت جريدة المغرب يوم 16 نوفمبر 2013 نصًّا عنوانه "نداء إلى الشعب التونسي" أمضاه ثلة من المثقفين والأساتذة الجامعيين تناولوا فيه الوضع السياسي في البلاد، واللافت للنظر أن دقة الوضع اقتصاديا وأمنيا ومن ثم سياسيا لم تجد حظها في هذا البيان الذي اقتصر على حوار وطني يديره الرباعي الراعي وسبل إنجاحه والحال أن الوضع الذي عليه الوطن كارثي بكل المقاييس.

بالنسبة للممضين على البيان ومن خلال متابعتنا لِما ينشر بعضهم نلاحظ أن هنالك قواسم مشتركة تجمعهم باستثناء عبد المجيد الشرفي الذي وجدناه يمضي على هذا البيان مناقضا بذلك ما سبق له أن كتب ونشر وبيان ذلك، أن لجنة من لجان مجلس 23 أكتوبر تناقش هذه الأيام مشروع قانون يتعلق بالأوقاف بِوَهم أنه نظام ديني يحرّض على فعل الخير، والحال أن الوقف تنظيم اجتماعي ليس له أيّ أساس ديني لا في القرآن ولا في السنة الصحيحة إنما هو من مبتكرات الإنسان في إطار معالجته لِما يستجدّ فهو إذن مُقيّد بالزمان والمكان، وقد عرفت بلادنا هذا النوع من التنظيم وحاولت السلطة قبل الاستقلال إصلاحه إلا أن الفساد الذي استشرى فيه منع أي إصلاح، لهذا السبب بالذات عملت دولة الاستقلال على إلغائه وحوَّلت ما تبقىّ من أملاكه إلى الدولة.

والغريب في الأمر أن تجد هذه الدعوة إلى إعادة الأوقاف اليوم المساندة ممّن صدّعوا آذاننا بالحديث عن الحداثة والعصرنة والعلمية..... فعبد المجيد الشرفي الذي أمضى على النداء سبق له أن دافع عن الأوقاف ودعى إلى إعادتها:

أ ـ كتب مقالا يدعو فيه إلى إحياء الأوقاف على الجامعة أوّلا في انتظار تعميمه، نشره في العدد الأوّل من مجلة رحاب المعرفة إبّان انتسابه للتجمع الدستوري الديمقراطي.

ب ـ بعد انتخابات 23 أكتوبر نشر الشرفي حديثا مُطوّلا عنوانه"الثورة والحداثة والإسلام" غازل فيه الذين سيشكلون الحكومة، وقد نكص عن العديد ممّا كان يُروِّج له سابقا من ذلك قوله في الصفحة 88:"هنالك إنجازات هامة أيضا ولكنها كانت استجابة لظرف معيّن فقط مثلا حلّ الأحباس الذي قرّره بورقيبة منذ بداية الاستقلال ولكن مفعوله كان محدودا" الأمر الذي يعني لديه أن حلّ الأحباس تم لظروف معيّنة بزوالها يمكن أن تعود الأحباس والأصحّ أعيدوها يا أغلبية مجلس 23 أكتوبر، ثم إن هذا الحلّ كان مفعوله محدودا وبما أن القصد منه لم يحصل فلا بأس بالعودة إلى ما كان، لهذا السبب بالذات نعتبر أن البيان لا يحمل المصداقية الكافية طالما أن أحد الممضين عليه عُرف بالتلوُّن والتصريح بالشيء ونقيضه.

أمّا مضمون النداء فقد استند إلى جملة من المسلمات نناقشها فيما يلي:
1) القول بأن "الحوار هو السبيل الأفضل للخروج من الأزمة الحالية" في المطلق قد يكون صحيحا ولكن عندما ننزله في واقعنا اليوم نصل إلى نتيجة عكسية، فحركة النهضة وإن أظهرت هذا النوع من القناعة إلا أنها تمارس العكس تماما فكتلتها في مجلس 23 أكتوبر انقلبت على حليفها وحرمته من القدر الضئيل من الصلاحيات التي برّر بها انضمامه إلى الترويكا، ورئيس مكتبها السياسي يسرّ في أذن رئيس الحركة أن الرئيس المؤقت معترض على أحد المرشحين وفي الغد يتبيّن أن في الأمر أمورا، كما أنها صنعت أحزابا ورقيّة مكنتها من نواب في المجلس لتحضر الحوار الوطني بغية إفساده كما صنعت مع القوماني وغيره ولِمن أراد المزيد أن يعود إلى الندوات الصحفية للمشاركين في الحوار.

2) وُضع البيان تحت سقف الحوار الوطني والحال أن ما تتعرض له الأمّة يتجاوز ذلك بكثير إذ النمط المجتمعي الذي بناه التونسيون منذ بدايات القرن العشرين يتعرّض إلى محاولات تخريب مُمنهجة فتارة يرفعون مطلب تطبيق الشريعة ومرّة يدعون إلى إلغاء التبني وثالثة إلى إعادة إحياء الموات كالأوقاف والتعليم الزيتوني ورابعة إلى إبدال الطغراء وحتى النشيد الوطني وخامسة إلى تغيير الصداقات التاريخية التي أثبت التاريخ نجاعتها وتحويلها إلى تبعية مذلة لهذه الدولة أو تلك وسادسة إلى تقنين التسري.... لمّا يكون وجود الأمة مهدّدا ولمّا يتعرض النمط المجتمعي الذي ناضل من أجله التونسيون إلى محاولة تفكيكه لا يعني الحوار إلا المشاركة في الجريمة التي يُعدّ لها بليل.

3) التستر عن المعرقلين الأصليين لهذا الحوار وتعويم المسألة بعدم تحديد المسؤولين عن ذلك رغم أن شعبنا يعلم تمام العلم أن النهضة وكتلتها في المجلس وتوابعها متهمون بمحاولة التغوّل ومسخ الإدارة إيديولوجيا مستهدفين البقاء في الكراسي كما أن بعض الأطراف ممّا يسمى تجوّزا معارضة تقوم بنفس المهمّة عن وعي كامل، وفي المحصلة جميعهم متهمون بإفشال أيّ حوار.
4) اعتبر الممضون أنفسهم وكأنهم جزء من الحوار فعملوا على ترضية جميع الأطراف في حين أن شعبهم كان ينتظر منهم أن يكونوا ضميره اليقظ ولسانه الذي ينطق بالحق وصوته المعبر عمّا يختلج في ثناياه، وهنا تطرح مسألة هامة تتلخص في البحث عن طبيعة ومؤدى الدور الذي تمارسه النخبة، يلحظ المتابع للشأن العام تضخما في صورة الناشط السياسي الذي أصبح يحتل المنابر جميعها في حين غاب عن المشهد المثقفون، هذا الناشط للأسف لا يمتلك أي خلفية معرفية أو ثقافية لتجده ومن يشابهه متفقين وإن اختلفوا ففي تفاصيل التفاصيل كقولهم بتلازم المسارين وجزئياته، في نفس الوقت يتدحرج دور المثقف الذي هو ضمير الأمة ويغيب ليصبح صوته نشازا في جوقة الصخب والهرج التي استباحت الساحة.

5) جاء في البيان"تحميل المتسببين في فشل الحوار المسؤولية كاملة أمام الشعب" وهو كلام إنشائي لا معنى له في سوق السياسة والمناكفات الحزبية فأيّ شعب هذا الذي تتحدثون عنه وجماعة مجلس 23 أكتوبر ما زالوا لحدّ الآن يرفعون شعار الشرعية وسيّد نفسه... وأيّ حزب أو جماعة ستحمِّلونها المسؤولية وأنتم امتنعتم لحد الآن حتى عن ذكر اسمها وهي تماطل وتتلكأ وتتمنع.... وأيّ حوار هذا مع من يُكفر الآخرين ويعتبر نفسه الجماعة المؤمنة.... وأي توافق مع من يبيح القتل غيلة...... وأيّ حديث مع من لم يعرف الصدق منذ نشأته أي قبل 40 سنة كاملة.

6) أمّا سادسة الأثافي لا الثالثة كما يقول أسلافنا فهي إصرار أصحاب البيان على أن ما حدث في البلاد فيما بين 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011 هو ثورة والحال أن بلادنا لم تعرف في ذلك التاريخ سوى المؤامرات الخارجية التي أضرمت النيران بقتل الشباب غيلة لتعمّ الفوضى التي أدت إلى ما نحن فيه من هوان حيث اختلطت القيم ليصبح بائع الخضر مدرّسا في السجون وحارس مخزن الخمور حاميا للثورة والداعية لتمزيق الأطراف نائبا ومحبذ ختان البنات شيخا.
لكلّ ما ذكر أعلاه نقدّر أن هذا البيان موجّه إلى الأحزاب المشاركة في الحوار ولا علاقة له بشعبنا الذي يعرف جيدا من يصدقه النصيحة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الأوقاف، عبد المجيد الشرفي، الأحباس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إيمى الأشقر، د- هاني ابوالفتوح، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، محرر "بوابتي"، أبو سمية، حسن عثمان، ضحى عبد الرحمن، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، نادية سعد، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بوادي، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، محمد يحي، إسراء أبو رمان، محمد الياسين، محمد العيادي، عبد الله الفقير، محمد أحمد عزوز، علي عبد العال، صلاح المختار، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، سامر أبو رمان ، رمضان حينوني، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، د. صلاح عودة الله ، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، حاتم الصولي، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، علي الكاش، صلاح الحريري، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، د.محمد فتحي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، أنس الشابي، عواطف منصور، فهمي شراب، مراد قميزة، د. طارق عبد الحليم، أحمد النعيمي، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، د - صالح المازقي، صفاء العراقي، د - عادل رضا، الناصر الرقيق، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، كريم السليتي، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، سلوى المغربي، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، جاسم الرصيف، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، عمر غازي، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، طلال قسومي، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، يحيي البوليني، فتحـي قاره بيبـان، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، منجي باكير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عراق المطيري، تونسي، سيد السباعي، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، محمود سلطان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العربي، رافع القارصي، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، فتحي الزغل، فوزي مسعود ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، فتحي العابد، د. ضرغام عبد الله الدباغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة