البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ليبرمان، عودة بلا مخالب

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3870


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد تبرئة ساحة "أفيغدور ليبرمان"، وزير الخارجية السابق ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، من تهمة خرق الثقة والحصول على مكاسب عن طريق الغش. فإنه سيتمكن من العودة إلى وظائفه السابقة، لاسيما منصب وزير الخارجية فوراً. ذلك المنصب الذي كان وديعة لدى رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" في الشهور العشرة الأخيرة. لاسيما بعد أن صادقت الحكومة الإسرائيلية على إعادة تعيينه، بناءً على الاتفاق معه عندما تم الدمج بين حزبي الليكود وإسرائيل بيتنا لخوض الانتخابات للكنيست التاسعة عشر.

هذه البراءة التي نطق بها قضاة المحكمة الثلاثة، لم تدخل البهجة في صدور "ليبرمان" ومؤيدوه، بقدر ما أدخلت الحنق والغضب لدى منتقديه وأعدائه السياسيين في الساحة السياسية الإسرائيلية، وخاصةً لدى أحزاب اليسار بشكل خاص. فمن ناحية، هو في إطار شخصه وحزبه معاً، يشكل عبئاً ثقيلاً على الحياة البرلمانية الإسرائيلية ويعكس صورة سلبية للدولة عموماً، من خلال برامجه العنصرية وآرائه المتطرفة ومعاداته الصارخة للفلسطينيين ومحاولاته عرقلة أي تقاربٍ بشأن حل القضية الفلسطينية. ومن جانبٍ آخر، فإن مسألة تبرئته أثارت غضب واشمئزاز من طمعوا في خلافته في وزارة الخارجية لأهميتها الفائقة ولحساسيتها المهمة بالنسبة لاستمرارية الدولة. ولتلطيف صورتها أمام المجتمع الدولي، بهدف الحصول على الدعم اللازم في القضايا المثارة، وخاصة فيما يتعلق بشأن السياسة الإسرائيلية حول القضية الفلسطينية. فقد كان هناك شخصيات من أقطاب الليكود ومن أحزاب أخرى تعوّل على أن جميع التطورات القضائية حول القضايا المنسوبة إلى "ليبرمان"، تشير إلى غيابه عن الساحة السياسية الإسرائيلية، وكان على رأسها "سيلفان شالوم" و" داني أيالون" وغيرهما.

كما أن عودة "ليبرمان" لتسلم منصبه، لا تمكنه من البقاء في منصبه كرئيس للجنة الخارجية والأمن، ومن ثمّ فقد رتّبت شخصيات مهمّة أخرى رسوماتها لتولي هذا المنصب، لتظهر بعد إدانة "ليبرمان" مباشرةً. فعلاوةً على أن أشخاصاً من حزبه - إسرائيل بيتنا- انشغلوا بذلك، بسبب افتراضهم، بأن يبقَ المنصب بحوزة حزبهم في حال عودة زعيمهم إلى الحكومة، فقد كان هناك حزب (يش عتيد) الذي عكف على أن يتولى المنصب رئيس قائمة الحزب في الكنيست "عوفر شيلاح"، معتبرًا أنه الشخص المناسب من بين المرشحين الآخرين. لكن مسؤولون كبار في حزب الليكود، لم يكونوا على استعداد التخلّي عنه بأي حال، كما أن "نتانياهو" نفسه ينوي الإصرار على ضم المنصب لحزبه، لعدم إعطاء أيّة فرصة لأحزاب أخرى أن تتقلد منصباً هاماً كهذا.

ليبرمان وبالرغم من أنه تنفس الصعداء واستطاعته ترك أعدائه مهزومين. وتمكنه من تقديم الشكر لطاقم الدفاع ولكل مناصريه ومن وقفوا إلى جانبه طيلة فترة المحاكمة، وضمن عودته لمنصب وزير الخارجية، لم يكن راضياً تماماً، بسبب ما آلت إليه أوضاعه السياسية المتآكلة مع مرور الوقت والتطورات الحزبية الإسرائيلية، إضافةً إلى مجموعة التحديات الخارجية الصعبة، التي قد تزداد صعوبةً إلى أكثر من ذي قبل، ومنها الوضع السيئ لمسيرة المفاوضات مع الفلسطينيين والوضع المتدهور مع تركيا، والأزمة النووية الإيرانية المزمنة، والمواقف الأوروبية ضد السياسة الإسرائيلية بشكلٍ عام. وبالرغم من أن "ليبرمان" كان شخصيّة غير محبَّبة خلال الولاية السابقة في عواصم أوروبا الغربية وأميركا الشمالية. إلاّ أنه اعتبر غيابه عن الساحة السياسية قد أضر بإسرائيل كثيراً، بعدما عمل طويلاً على ما يعتقد بتحسين العلاقات مع دول مختلفة، وخاصةً مع روسيا – بلد المنشأ- ودُوَل أوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية وإفريقيا، حيث ساءت مؤخراً من خلال فراغ المنصب من أعمال تعاونية مهمة، كان من المفروض عدم الانشغال عنها لحظة. فخلال عام غيابه عن وزارة الخارجية، اتخذ الاتحاد الأوروبي على يلبا المثال، قرارات مختلفة ضد إسرائيل، بخصوص الاستيطان لن يسرِ مفعولها في المستوطنات، وأعمال مشتركة أخرى (دعم الأبحاث، وتمويل المبادرات المشترَكة) وهي قرارات تحمل معاني خطيرة بالنسبة لإسرائيل، سواء من حيث التهديد الاقتصادي، أو من الناحية الأخلاقيّة الداخليّة.

وعلى أيّة حال، فإن كل ما سلف فيما يتعلق بعودة "ليبرمان" قد عرفناه، ولكن الذي لم نعرفه بعد، هو ما قد يشكله من تأثير على الصعيدين الداخلي والخارجي. لكن هناك بوادر لظهور أزمات مختلفة بالنظر إلى تاريخ "ليبرمان" السياسي باتجاه القضايا الداخلية والخارجية. فعلى الصعيد الداخلي، فقد شكّلت عودته للحكومة، أزمة حادة داخلها منذ اللحظة الأولى لمصادقتها على قرار إعادته دون أن يخرج من الحكومة أي وزير من حزبه، ما يعني زيادة عددهم بما يخرق نسبة وعدد الوزراء المنصوص عليهم في الاتفاق الائتلافي الذي تشكلت الحكومة على أساسه. علاوة عن أن كل من "نفتالي بينيت" زعيم البيت اليهودي و"يائير لابيد" زعيم حزب هناك مستقبل، كانا يريدان حيازة منصب لجنة الخارجية والأمن، حيث ترتب على تلك الأزمة، عرقلة تقديم طلب الحكومة إلى الكنيست لأداء "ليبرمان" تصريح الولاء كوزيرٍ للخارجية. وهذه الأزمة داخل الحكومة بأي حال لن تكون الأخيرة، بل هي بداية لأزمات متتالية ومختلفة من شأنها التعجيل في إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.

بالنسبة للشأن الخارجي، فإن المواقف الخارجية ربما لن تختلف كثيراً عمّا هي، فالولايات المتحدة لن تكون مهتمّة أكثر من اللازم، لاسيما وأنها كانت متحفظة على "ليبرمان" منذ لحظة تقلّده وزارة الخارجية وامتنعت عن نسج علاقات مهمّة معه، وكانت "هيلاري كلينتون"، طيلة سنواتها كوزيرة للخارجية، قد تعاملت بجفاء معه، وداومت على اجتناب اللقاء به، باستثناء لقاءات المجاملة فقط. والدول الأوروبية أيضاً لا تقل في معاملتها عن الأمريكية، بسبب أن لا علاقات غربيّة مهمّة ترتبط بها مع "ليبرمان" وإن كانت مرتبطة بالشؤون الخارجية التي تهمّها، وكما لم اهتم به من ذي قبل، فإنها لن تكون مكترثةً الآن زيادة، بسبب أنه بات أضعف من ذي قبل. أيضاً بالنسبة للمحيط العربي والفلسطيني بشكل خاص، فإن من غير المحتمل أن تشكل عودته إلى الخارجية، التي سيبدأ من خلالها ببث سمومه، أيّة تغيرات تُذكر، بسبب أن الحكومة الحالية قامت بأكثر من اللازم في عامة القضايا وخاصةً القضية الفلسطينية، حيث بدت أكثر تطرفاً وتشدداً مما لو كان "ليبرمان" متواجداً فيها.

-------------
خانيونس/فلسطين
11/11/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ليبرمان، إسرائيل، اليهود،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود فاروق سيد شعبان، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، حسن عثمان، د. أحمد بشير، د. صلاح عودة الله ، إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، صباح الموسوي ، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، د- جابر قميحة، محمد شمام ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، سامر أبو رمان ، د. طارق عبد الحليم، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، حسن الطرابلسي، نادية سعد، فهمي شراب، رمضان حينوني، مصطفي زهران، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، تونسي، منجي باكير، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، صالح النعامي ، كريم فارق، فتحـي قاره بيبـان، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، سعود السبعاني، د - عادل رضا، كريم السليتي، المولدي الفرجاني، رشيد السيد أحمد، طلال قسومي، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، د - المنجي الكعبي، علي الكاش، عواطف منصور، عمار غيلوفي، محمد يحي، محمد عمر غرس الله، إياد محمود حسين ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الناصر الرقيق، صلاح المختار، د - محمد بن موسى الشريف ، د - صالح المازقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، رافد العزاوي، حاتم الصولي، د - محمد بنيعيش، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، سامح لطف الله، أنس الشابي، عراق المطيري، رضا الدبّابي، عمر غازي، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله الفقير، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد العيادي، سلوى المغربي، العادل السمعلي، محمود سلطان، أشرف إبراهيم حجاج، أبو سمية، خالد الجاف ، مجدى داود، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، محرر "بوابتي"، سيد السباعي، د - شاكر الحوكي ، الهيثم زعفان، إيمى الأشقر، ياسين أحمد، جاسم الرصيف، خبَّاب بن مروان الحمد، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بوادي، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، أحمد ملحم، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، سلام الشماع، أحمد الحباسي، مراد قميزة، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة