البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مجزرة خان يونس في الفكر الصهيوني

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4146


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بالرغم من مرور ما يقارب من ستة عقود على مجزرة مدينة خانيونس، التي جرت على أيدي العصابات – النظامية- الصهيونية، بحق أهلها المدنيين في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1956، فإن أحداً لن يستطع إلى الآن أو في المستقبل، نسيان تلك الفاجعة التي حلّت بأهل المدينة وكانت على حين غرّة. حيث راح ضحيتها أكثر من 500 فلسطيني في يومٍ واحدٍ، من أبناءها العزل وعلى اختلافهم، من الذين لا حول لهم ولا قوة، وبدون التفريق بين صغيرٍ أو كبير، ولا مواطن أو لاجئ، بعد أن تم تجميع الضحايا في الساحات العامة ورصّهم على الجدران ومن ثمّ الشروع في إطلاق النار عليهم بغزارة وبدم بارد حتى الموت. علاوةً على قيام الجنود الصهاينة باقتحام منازل المدينة، بحثاً عن الفلسطينيين الفدائيين والجنود المصريين وغيرهم، ويقومون بإطلاق النار على من بداخلها، حتى لم يبقَ في تلك الفترة السوداء بل والأشد سواداً على المدينة وأهلها، إلاً من كُتِبت له الحياة. ناهيكم عن العمليات العسكرية الهمجية الأخرى التي شملت مهاجمة كل ما يتحرك على الأرض ومهاجمة منشآت المدينة ومؤسساتها المختلفة من خلال المدفعية والطائرات، حيث اعتُبرت هذه المجزرة، واحدةً من أكبر وأكثر مذابح الاحتلال وحشيةً بحق الفلسطينيين والعرب المدنيين.

مجزرة خانيونس كانت أكثر اختلافاً عن الكثير من المذابح التي اقترفتها الصهيونية في أنحاء فلسطين، من دير ياسين إلى كفر قاسم إلى بيت دراس وغيرها، حيث تمت المجازر عادةً، في أوقات الليل من أجل الترهيب والترويع للسكان الفلسطينيين بهدف إجبارهم على تركهم لبيوتهم وممتلكاتهم ومقدراتهم. إذ لم يكن لتلك العصابات الصهيونية الإقدام على اقترافها لتلك الجريمة بهذه الصورة البشعة وفي وضح النهار، إلاّ بعد ما تعمقت الروح العدوانية الإجرامية في ذاتها أكثر، بعد نكساتها المتكررة على مدى أيام العدوان الدامي، حين لحقت بها خسائر جسيمة في أعداد مجرميها وعتادها، لم تكن متوقعةً لديها أو في الحسبان. حيث استبسل مقاومي المدينة وغيرهم من الأبطال من اللاجئين والمقاتلين العرب، في مواجهة الهجمة الصهيونية بإرادة وعقيدة وبأقل سلاحٍ وعتاد. اعتبرت حينها من قبيل المعجزة والعون الإلهي، حيث أفشلوا مقاصد العدوان منذ بدايته، وحالوا دون استقرار أقدام جنوده أكثر من بضعة أشهر، اضطرّوا بعدها إلى جرّ أذيال الهزيمة وانقلبوا خاسرين.

لم تمر ذكرى هذه الجريمة بسهولة، ولكن عزاؤنا أن هناك شهداء ارتقوا، وأن هناك ثماراً مُثبّتة لأصحابها على مدى الدهر، وهم الذين جاهدوا في سبيل الله حق جهاده والذين صبروا ما أصابهم في آباءهم وأولادهم وأزواجهم. وكما نحن لم ننس هذه المجزرة، فإن هناك في الجانب الصهيوني من لا يزال يذكرها وإلى ما بعد الآن أيضاً، حيث تحدثوا في الأثناء، واعترفوا بصلابة المواجهة والقتل معاً، وأعلنوا صراحةً بعد 57 عاماً من الكارثة، بأن قواتهم الصهيونية أقدمت على قتل مئات من اللاجئين والمقيمين في مدينة خانيونس، بسبب أن القوات الصهيونية المعتدية قوبلت بالمقاتلين المحليين - أي من أبناء المدينة- منذ أن كانت تقترب من حدودها، وتلا ذلك قتال عنيف بلغ درجات متقدّمة من جانبهم طوال الفترة، أعجزت القوات الصهيونية من التقدّم بسهولة، الأمر الذي أدّى إلى إقدامها على اقتراف المذبحة. وتم إعدام –على حد زعمهم - جميع العناصر (الإرهابية)، بهدف بسط السيطرة على المدينة والحيلولة دون استمرار المقاومة. لكن عِظم الجرم يكشف عن أغراضٍ أكبر من المعلنة بكثير ويترتب بعضها على عقيدة مواصلة بث الرعب لدى الفلسطينيين عموماً، ليس للّحظة تلك، وإنما لأجيال قادمة، لخدمة أغراضها المستقبلية المتمددة ناحية نماء وتطور واستمرارية الدولة.

لم تذعن إسرائيل في ذلك الوقت، إلى القوانين والأعراف الدولية، بل وذهبت في أثناء عدوانها بإلقاء المسؤولية على الرئيس "جمال عبد الناصر" واعتبرته ديكتاتوراً مصرياً يريد قيادة دول العالم العربي، من خلال الدفع بالشعوب العربية إلى قيامها بهبّة وطنية، لاستقلال القرار وللنيل من الشركاء الأجانب، على غرار أفعال "جواهر لال نهرو" في الهند و"كوامي نكروما" في دولة غانا- أول رئيس لغانا المستقلة- من خلال العمل على تعزيز الدعاية العربية ضد إسرائيل على أنها مجرد امتداد للقوى الأوروبية في الشرق الأوسط.

لقد انتهزت إسرائيل الفرصة عندما تلاقت أهداف الاستعمار الأوروبي مع أغراضها في أعقاب قيام حكومة ثورة 1952، بزعامة "جمال عبد الناصر" بتأميم شركة قناة السويس في يوليو/تموز 1956. حيث اتفقت كل من إنجلترا وفرنسا، مع إسرائيل على مؤامرة ضد الدولة المصرية، قامت القوات الصهيونية في إثرها بالبدء في حربها الثانية. بدءاً بمهاجمة القطاع وصولاً إلى الحدود المصرية في 29 أكتوبر 1956. وأنذرت الدولتان الاستعماريتان – حسب المؤامرة- كلا من مصر وإسرائيل بوقف القتال، على أن تتمركز قوات كل منهما على مسافة معيّنة من جانبي قناة السويس، وعندما رفضت مصر ذلك الإنذار، قامت القوات البريطانية والفرنسية بمهاجمة منطقة القناة بهدف عزل وتطويق الجيش المصري في صحراء سيناء. ونظراً لاشتداد التجاذبات السياسية والأمنية الدولية، اضطرت تلك الدول إلى إنهاء عدوانها، ومن ثمّ فشل الدولة الصهيونية من تحقيق أغراضها.

ولا شك، فإن العشر الأوائل من نوفمبر 1956، لم تكن بأي حال كغيرها من الأيام، ليس لدى مواطني مدينة خانيونس وحسب، بل لدى مواطني أكثر من ثلاثين مدينة وقرية فلسطينية من الذين هجّروا سابقاً منذ النكبة في العام 1948، ولجئوا إلى المدينة، وآخرين هم ضيوف وموظفين من دولٍ عربية من (مصر والأردن وسوريا والعراق) وغيرهم، فقد كانت مأساة تحمل كل المعاني ومجزرة إسرائيلية لا تقل عن مصيبة النكبة ذاتها التي حلّت بالفلسطينيين، والتي لم يمضِ عليها أكثر من ثمان سنوات، عندما افتعلتها العصابات الصهيونية لأجل بناء دولتها بقوة الإرهاب المسلح والمنقطع النظير.

لا تزال مشاهد المجزرة من قتل وتنكيل وإعدام التي شهدتها مدينة خان يونس – مدينة العلماء والشهداء- ماثلة أمام ذوي الضحايا، وأمام الذين نجوا منها، وقد أذهلهم الإجرام الصهيوني، حيث أنهم لا يزالون يروونها أمام الأولاد والأحفاد، كأضغاث أحلام أو كإحدى القصص الخيالية. وهي كذلك لا بد أن تكون شاخصة أيضاً أمام مقترفيها، إلى يومٍ ما، يُرغمون خلاله إلى دفع الثمن.

------------
خانيونس/فلسطين
6/11/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، خان يونس، مجزرة خان يونس، المجازر الإسرائيلية، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، د. خالد الطراولي ، محمود سلطان، عزيز العرباوي، د. طارق عبد الحليم، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافد العزاوي، أبو سمية، صلاح الحريري، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، د. عبد الآله المالكي، محمد الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بنيعيش، صالح النعامي ، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، د- جابر قميحة، علي عبد العال، أحمد بوادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، تونسي، محمود فاروق سيد شعبان، الهيثم زعفان، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، د - صالح المازقي، رضا الدبّابي، عمر غازي، د. أحمد بشير، عبد الرزاق قيراط ، د- محمد رحال، ضحى عبد الرحمن، محمد الياسين، منجي باكير، سامر أبو رمان ، فهمي شراب، أحمد الحباسي، د - عادل رضا، فتحي الزغل، حاتم الصولي، عواطف منصور، د - الضاوي خوالدية، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، مجدى داود، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، د - المنجي الكعبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، الناصر الرقيق، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، صفاء العربي، الهادي المثلوثي، وائل بنجدو، كريم السليتي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، إسراء أبو رمان، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، سيد السباعي، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي، محرر "بوابتي"، حسن الطرابلسي، فتحي العابد، صفاء العراقي، حسن عثمان، فوزي مسعود ، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، محمد شمام ، نادية سعد، طلال قسومي، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح المختار، د.محمد فتحي عبد العال، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، علي الكاش، جاسم الرصيف، كريم فارق، عبد الله الفقير، أحمد النعيمي، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، حميدة الطيلوش، العادل السمعلي، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، عراق المطيري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة