البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ميثاق الشرف والتصعيد الطائفي في الميزان

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4251


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


رغم أننا سمعنا نكات كثيرة أطلقت حول ميثاق الشرف، ولكن لا ضير بتقديري في أي عنوان يوصل الشعب العراقي لبر الأمان، ولكن لماذا أختار مطلقوا هذا العنوان وهذا الوقت والظرف بالذات لمشرعهم ؟

مطلقوا العنوان يدركون أن بعد ما يقارب الأحد عشر عاماً، فإن الناس فقدت الثقة بالقيادات السياسية، وربما تعيد كلمة ميثاق وشرف شيئ من تلك الثقة المفقودة، وإذا وجدوا ذلك لا يكفي فسيلجئون إلى القسم بأغلظ الأيمان، وإذا كان ذلك لا يوصلك لما تريد فمالعمل ؟

من المؤكد أن الأمر لا يتوقف عند صياغة المشروع، ولا عند عنوانه. وبتقديري أن السياسي، أي سياسي عليه أن يطمئن الناس، ومن ذلك : أن يرسخ في وعيهم الداخلي أنه يمثل المواطنين جميعاً، وحتى تتعزز تلك القناعة، عليه أن بثبت ذلك عملياً وعلى أرض الواقع. فأنت إن أردت تطمئن كافة المكونات، فينبغي أن يرسخ ذلك دستور وليس مواثيق ولا معاهدات، فالأمر لا يدور بين شعبين، أو دولتين، بل بين شعب واحد، أو شخصيتين معنويتين، وخلال الأحد عشر شهراً جرى الكثير في العراق، من الدماء والدموع والمآسي.

أني أعتقد جازماً أن من الظلم أن يتهم المكون س، المكون ص، الجميع يعلم أن هذه المصطلحات لم تكن معروفة في العراق إلا بعد الاحتلال الأجنبي الذي ما يزال يرخي سدوله على العراق بهذه الصورة أو تلك، فهي إذن ثقافة أجنبية لمطلب أجنبي. ترى هل نتفق جميعاً على إزالة التأثيرات الأجنبية ؟ هذا الأمر الأساسي ينبغي أن يكون فاتحة كل عمل وطني عراقي لإرساء أوضاع عراقية ثابتة ومستقرة وسليمة.

ثم هناك أن القبول بدستور يتضمن بوضوح تام لا لبس فيه، أن لا يتقدم مكون على مكون آخر، نصاً أو ضمناً، وأن يكون المواطنون سواسية في الحقوق والواجبات، فليس سوى هذا يشكل المقدمات الضرورية لعراق ديمقراطي جديد، نريد أن نزيل معوقات العيش المشترك، والمجتمع الحر الديمقراطي، فليس من سمات وشروط العيش المشترك، شعورك أن ثمة أحد يتربص بك، يرد تهميشك، أو إقصائك، أو ربما ألتهامك.

العراق اليوم على أعتاب انتخابات، وهناك من يقول أن هذا مشروع ميثاق الشرف إنما هو بيان انتخابي للقائمة الفلانية. حسناً لا مانع، لا أحد يعمل في السياسة بناء على الذكريات والعواطف، ولكن ما يجري اليوم في العراق من تهجير واقتلاع لمواطنين من مناطق عيشهم، وأعمال قتل واغتيال لا يتناسب ولا يتفق كمقدمات ونوايا للمشاريع الطيبة.

مطلقوا العنوان والمشروع هم في أعلى المستويات الحكومية، ترى أليست هناك وسيلة أخرى لتطمين من لا يشعر بالأمان والأطمئنان. ما هي الخطوات المادية الملموسة لمثل هذه المشاريع. الموقف في البلاد يتراجع كل يوم إلى الوراء، والمطلوب أن تكون الحكومة مظلة لجميع المواطنين، وليس ذراعاً لهذه الحركة أو تلك، وهذه الميليشيا أو تلك.

التصعيد الطائفي .... من المسؤول
برغم أن التهييج الطائفي يتواصل دون انقطاع منذ 2003 منذ احتلال تحالف القوى الأجنبية للعراق ولحد الآن، إلا أن المراقب السياسي يلاحظ أن التصعيد الحالي الذي يتجاوز المألوف، يترافق مع أحداث داخلية وخارجية مما يشير دون أدنى ريب حتى لأقل الناس ذكاء، أن الأمر بقضه وقضيضه هو من صنع أيادي أجنبية، لا تريد الخير للشعب العراقي.

وبادئ ذي بدء نؤكد على بديهية : أن التقسيم الطائفي هو دوماً وأبداً سلاح المستعمر أو المتدخل الأجنبي، سواء كان من الشرق أو من الغرب.ليس في العراق فقط، بل وفي كل بلد يقع في المخططات الاستعمارية، يهدف المستعمرون إلى طرح التقسيمات الطائفية أو الدينية أو العرقية أو المناطقية لكي لا يضطر أن يواجه الشعب بأسره، وهذه فقرة وقاعدة بديهية في خطط المؤامرات الساعية إلى الهيمنة.

التحريض الطائفي لم يكن يوماً مصلحة عراقية حتى لأشد المنظمات الطائفية تطرفاً. فالعراقيون متلاحمون وقد اعتادوا وألفوا وتداخلوا في نسيج سياسي / ثقافي / اجتماعي/ عشائري / عائلي، يصعب لدرجة الاستحالة فصمه. وهذا ما يعرفه حتى من يخطط للتقسيم الطائفي ومن يعمل على التحريض، وبالضبط لهذا السبب لا غيره، تنهال مطارق التحريض والتهييج تحاول أن تنال من وحدة الشعب، وسلاحها في ذلك : دعاة فاسدون تدربوا في الخارج، ليس في إيران لوحدها، بل في الولايات المتحدة وإسرائيل أيضاً، ووسائل إعلام إذاعية وتلفازية تعزف ليل نهار على أوتار الطائفية وتبث سموم التفرقة. وفي إلقاء نظرة بسيطة على أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، تجد الجواب الشافي .

وعدا هذه الأدلة التاريخية، المادية منها والعقلية، دليلنا أن الأيادي الأجنبية في التهييج الطائفي له علامات لا تخطأها عين الخبير أو حتى المتتبع. فبرغم ذكاء وخبرة الأجهزة الاستخبارية للجهات المخططة والمنظمة للهجمات، إلا أنها تقع في أخطاء فادحة نتيجة تسيدها المطلق على ساحة العمل الاستخباري. ومن تلك الأدلة :

1. أن معظم الهجمات الكبيرة تتم بقدرات رفيعة المستوى تقنياً، وذات تكلفة مالية عالية، وهو غالباً ما يشير إلى قدرات غير عادية للجهة المخططة والمنظمة لهذه الهجمات، تفوق قدرات عصابات وأرهابيين، بل هي قدرات أجهزة أستخبارية تابعة لدولة.
2. أن الوحدات والعناصر المنفذة لهذه الهجمات تعمل بحرية وسهولة حركة تامة، ومن ذلك وقوع 8 أو 9 عمليات تفجيرية في خلال زمن متقارب، في أماكن / محافظات بعيدة عن بعضها البعض، في الشمال والوسط والجنوب.
3. تحاول العمليات أن تمنح انطباعاً كأن فريقاً يرد على فريق، ليبدو الأمر بصيغة أقتتال طائفي، وهو الهدف الرئيسي للجهات المخططة للهجمات.
4. بوجود قوات أمن عراقية (شرطة وجيش) يفوق العلني منها المليون رجل، وأجهزة أستخبارية عراقية طائفية الهيكلية، بالإضافة إلى وجود أستخباري أجنبي (أمريكي ــ إيراني)، تجري عمليات متكاثفة في حجمها وعددها ونتائجها، ومن المدهش أن لا تستطيع هذه الأجهزة مجتمعة ومنفردة أن تكشفها أو تمنع حدوثها، أمر بالطبع لا يعزى إلى الصدفة، أو تباطؤ أو إهمال في العمل، بل يؤكد دون أدنى ريب إلى أن العمل برمته هو من تخطيط وتنفيذ هذه الأيادي الأجنبية ومن يعمل في ركابها من العراقيين المأجورين .

وبوسع كل متتبع أن يلاحظ بقليل من التركيز وسهولة في التحليل، أن التسويق والتحريض الطائفي مرهون بعناصر خارجية وداخلية، ومن أهم تلك العناصر الداخلية :

1. تعثر العملية السياسية للتناقضات المصلحية التي تهيمن على الموقف.
2. تفاقم عزلة الشخصيات المحسوبة على الاحتلال وقواه.
3. تصاعد الوعي الشعبي العراقي ورفضه للأحتلال ونتائجه.
4. تصاعد الحركة المطلبية / الاجتماعية بعد تراجع حاد في مستوى الخدمات الاجتماعية الأساسية.

أما العوامل الخارجية فأهمها :
1. عندما تواجه قوى الاحتلال الرئيسية مصاعب في مخططها الشامل.
2. عندما توشك فصائل تحررية على إحراز مكاسب سياسية مهمة.
3. عندما تشعر إحدى القوى الوالجة في احتلال العراق أن اختلالاً على وشك الحصول.
ومصدري التصعيد الطائفي يسعون منذ يوم الاحتلال الأول إلى أهداف لا يعلنون عنها دفعة واحدة، بل يطرحونها بالأقساط ليهضمها الشعب العراقي، ومن تلك الأهداف إقناع العراقيين أنهم لا يستطيعون العيش معاً، عجباً ... لقد عشنا ألآف السنين وخضنا معارك ثقافية واقتصادية وسياسية معاً كعراقيين، وعملنا في الأحزاب الوطنية والقومية دون أن يعرف أحدنا ليس طائفة زميله، بل وحتى دينه، فلطالما اكتشفنا أن زميلنا هذا هو مسيحي، أو صابئي، ولطالما ناضل يزيديون وصابئة ناهيك عن المسيحيين في الأحزاب الوطنية، وفي قيادات الأحزاب والحركات، معاً يداً بيد في طريق أهدافنا الوطنية العظمى، هذا يوم كان العراقي يركز في تفكيره على العدو الخارجي، أما الأجنبي فيريد أن يصرف أذهاننا بصراعات داخلية تفرق البيت الواحد، وتمزقه ليسهل له اللعب. ولست مغرقاً بالتفاؤل إن قلت أن عدد مسوقي الشعارات الطائفية قليل، ولكن فرقعة الشر لها دائماً صوت مدو، ولكنها عندما تخف، سينسى الناس كل شيئ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال جزء من مقابلة تلفازية مع إحدى القنوات العربية بتاريخ 19 / أيلول ـ سبتمبر / 2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الطائفية، الشيعة، السنة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي الكاش، حميدة الطيلوش، د. طارق عبد الحليم، د - شاكر الحوكي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، تونسي، كريم فارق، أبو سمية، محمد العيادي، رمضان حينوني، عبد الله الفقير، إيمى الأشقر، أحمد ملحم، الهيثم زعفان، عراق المطيري، عواطف منصور، رافد العزاوي، ضحى عبد الرحمن، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، رشيد السيد أحمد، أحمد الحباسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الياسين، خالد الجاف ، د - صالح المازقي، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، طلال قسومي، محمود سلطان، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، د- محمد رحال، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، د - الضاوي خوالدية، محمد الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فهمي شراب، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، نادية سعد، رضا الدبّابي، مصطفي زهران، سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، فتحي الزغل، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ، مصطفى منيغ، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، سلام الشماع، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، الهادي المثلوثي، صفاء العراقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد شمام ، جاسم الرصيف، علي عبد العال، حسن عثمان، عبد الله زيدان، د - عادل رضا، أنس الشابي، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، يحيي البوليني، أ.د. مصطفى رجب، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، مراد قميزة، عبد الغني مزوز، العادل السمعلي، ياسين أحمد، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، محرر "بوابتي"، وائل بنجدو، فتحي العابد، عمر غازي، سعود السبعاني، صفاء العربي، د - محمد بنيعيش، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح المختار، مجدى داود، كريم السليتي، الناصر الرقيق، أحمد بوادي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة