البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ثالوث الكوابيس الأمريكية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4398 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إسرائيل ومنابع النفط والإرهاب، ثلاثة كوابيس تلاحق الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، وتربك سياستها، وتضغط على إدارتها، وتسبب لها أزماتٍ وتحدياتٍ كثيرة ومتجددة، وتكلفها الكثير من الجهود والنفقات، وتضغط على ميزانيتها، وترهق دافعي الضريبة من مواطنيها، وتؤثر على سياستها، وتنعكس آثارها على مختلف جوانب الحياة فيها، وتمتد تداعياتها إلى مناطق النفوذ وأطراف التحالف، ولهذا فهي تسعى بكل جهودها للسيطرة عليها، وإيجادِ حلولٍ لها، بمفردها أو بالتعاون مع غيرها من الحلفاء أو أصحاب الشأن، ما يستغرق وقتها، ويأخذ جهدها، ويستنزف طاقتها، وهي على ذلك مجبرة وغير مخيرة.

إنها أزماتٌ متوارثة، يعاني منها الجمهوريون والديمقراطيون، العسكريون والسياسيون، الإداريون والتشريعيون، المسؤولون والمواطنون، ويتولى الجيش والمخابرات مع الرئاسة والإدارة التعامل معها، وينشغل فيها المفكرون والاستراتيجيون، والخبراء والمختصون، فيضعون الخطط والأفكار، ويقترحون على الإدارة مشاريع عمل، وتصورات مستقبلية، لضمان الوصول إلى أفضل النتائج فيها، لأنها تساهم بشكلٍ كبير في رسم استراتيجية الولايات المتحدة، وتلعب دوراً كبيراً في بناء علاقاتها، وتشكيل أحلافها، واستشراف مستقبلها، فضلاً عن وجود لوبيات الضغط الكبرى، التي تمارس ضغوطها على الإدارة لتتبنى مشاريعها، وتؤمن بمخططاتها، وتعمل على تذليل العقبات أمامها، وهي ليست جماعات ضغطٍ سياسية فقط، بل إن التكتلات الاقتصادية، والتجمعات التجارية قد تفوق الأولى وتهيمن عليها.

أما إسرائيل فهي الحليف الأقوى والأهم للولايات المتحدة، وهي القاسم المشترك للجمهوريين والديمقراطيين، وهي مطلب الشعب، وهَمُ جماعات الضغط والقوى السياسية، وعليها تتفق السياسة الأمريكية قديماً وحديثاً، في أن تكون إسرائيل الدولة الأقوى في المنطقة، والأكثر تفوقاً وتطوراً، وأن تشملها مظلة الحماية الأمريكية، فلا تتعرض للخطر، ولا تعاني من أزمة، ولا تشكو من مشكلة، ولا تترك وحدها، ولا يتخلى عنها الحلفاء ولا المناصرون، بل يقفون معها ويساندونها، ويؤيدونها في الحرب والسلام، وفي السياسة والاقتصاد، فلا يسمحون لدولةٍ بأن تهددهم، ولا لتنظيمٍ بأن يقض مضاجهم، ولا يقبلون لمؤسسةٍ دولية أن تصوت ضدهم، أو أن تدين سياستهم، أو أن تعترض على ممارساتهم، أو أن تؤيد أعداءهم، أو تقف إلى جانب خصومهم، وهو عهدٌ وتقليدٌ أعمى تتوارثه الإدارات الأمريكية، وتلتزم به ولا تحيد عنه.

أما من يفكر من الإدارة الأمريكية بالتخلي عن إسرائيل، أو تهديدها والضغط عليها، أو تقليص الدعم المقدم لها، أو مساعدة أعدائها، فإن مصيره الرحيل، وعليه تحل اللعنة والشتائم، وتفبرك أو تخلق له الفضائح والمخالفات، المالية والجنسية والسلوكية، الشخصية والعائلية، ليتعلم هو وغيره ألا يحيد عن الدرب، أو يتخلى عن الهدف، أو يفكر بأن يكون منصفاً عادلاً غير مناصرٍ للظلم أو مؤيدٍ للاعتداء، فهم مع إسرائيل ظالمة أو مظلومة، رغم أنها لم تكن يوماً إلا ظالمة.

أما النفط فهو قلق الإدارة الأمريكية الدائم، وهاجس الشركات العملاقة، وأصحاب الرساميل الضخمة، ممن يستثمرون في الطاقة ومختلف قطاعات الإنتاج، فهو يقلقهم لندرته القادمة، ولتناقصه المستمر، وتراجع فرص إيجاد المزيد من الحقول الواعدة، في ظل الحاجات العالمية المتزايدة له، خاصة من قبل المنافسين الصناعيين الكبار في أوروبا والصين واليابان.

وهو ما يجعل الإدارة الأمريكية دائماً مهمومة لجهة السيطرة على منابع النفط العالمية، وبسط نفوذها على الدول المنتجة له، ونشر قواعدها العسكرية فيها، لئلا تفكر يوماً في التغيير، أو تستخدم ما في جوفها لممارسة الضغط، ولعل الكثير من الدول المنتجة له، وخاصة العربية منها، تخضع للإدارة الأمريكية، وتسلم لها بتأمين مصادر النفط والغاز، وتقبل بوصايتها عليها، وتوافق على نشر قواعدها العسكرية فيها، لأنها تعتقد أنها تحميها وتؤمن مستقبلها، وأن تضمن بقاءها وتحول دون تفكير آخرين بالاعتداء عليها، أو ممارسة ضغوطٍ على قيادتها، ومع ذلك فإن مستقبل النفط يشكل هاجساً استراتيجياً أمريكياً، ويجبرها على أن تكون سياستها أولاً لخدمة هذا الهدف والحفاظ عليه، وقد تخوض الحروب من أجله، أو تهدد بشنها لضمان امتلاكه، وعدم فقدانه.

أما الإرهاب بكافة أشكاله فهو الهاجس الثالث الذي تدعيه الإدارة الأمريكية، وتعلن دوماً أنها ضده، وأنها تحاربه، وفي سبيل مواجهته تبني التحالفات، وتعقد الاجتماعات، وتنسق بين الدول ومختلف الأجهزة الأمنية، وقد تعتدي على سيادة دولٍ، وقد تسقط أنظمة وحكومات، وتجبر غيرها على اتباع سياستها، وتنفيذ مخططاتها، وتطبيق تعليماتها، لجهة التضييق على المواطنين ومحاسبتهم.

وتعاقب أفراداً بعينهم، تتهمهم وتقتلهم، وتغير عليهم بغير استئذانٍ من حكوماتهم، أو بعلمهم ورغماً عنهم، فما أبقت على دولةٍ لم تقتل فيها، ولم تعتدِ على مواطنيها، وقد بنت لها في كثيرٍ منها سجوناً ومعتقلاتٍ سرية، زجت فيها مخالفةً لكل الأعراف الشرعية، بالمئات من مواطني ورعايا الدول الأجنبية، وفيها تمارس ضدهم كل أشكال التعذيب والإهانة والإساءة، غير مبالية بقوانين أو بحقوق الإنسان.

الثالوث الذي يقلق الولايات المتحدة الأمريكية ثالوثٌ ظالم، يضر بنا ويعتدي علينا، فهو يسرق خيراتنا، ويعتدي على حقوقنا، ويحرم أجيالنا ومواطنينا من التمتع بما أنعم الله به علينا وعلى بلادنا، إذ يسرقون نفطنا، وما أفاء الله به علينا، ثم يستخدمونه ضدنا، لإرغامنا وإذلالنا، ولإلحاقنا بها، وإجبارنا على اتباع سياساتها، والقبول بتوجيهاتها.

وهي تناصر الكيان الصهيوني الغاصب المحتل، وتؤيده في ظلمه، وتزيده في غيه، وتزوده بكل سلاحٍ ليقتلنا ويبطش بنا، ولا تفكر يوماً بالانتصار للحق، والوقوف إلى جانب المظلوم، رغم أنها ترى نتائج دعمها، وعواقب مساندتها، إمعاناً في الظلم، واستزادة في الغصب والمصادرة، وإصراراً على العناد والمكابرة.

أما الإرهاب الذي هو ثالث الثلاثة، فإن أمريكا هي التي صنعته، وهي التي تتولى كبره، وتقود جماعاته، وهي التي تمارسه بنفسها، وتنفذه بأدواتها، وتصدره عبر عملائها، وتوجهه أجهزتها، وتحركه حيث تريد، فتقتل وتفجر، وتخرب وتدمر، وتعتدي وتخترق وتخالف، ثم تدعي على الضعفاء، وتتهم الأبرياء، وتعاقب المسالمين وأصحاب الحقوق، وتدعي وأيديها ملطخة بكل الدماء أنها مظلومة ومستهدفة، وأنها تعاني من الإرهاب وتقاسي من ويلاته، وما عرفت أنها الشر المطلق، وأنها وثالوثها شيطانٌ مريد، وحلفٌ أعمى.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين، العلاقات الامريكية الاسرائيلية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إيمى الأشقر، كريم السليتي، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، صلاح الحريري، أحمد بوادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، سلام الشماع، صالح النعامي ، حميدة الطيلوش، مصطفي زهران، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، د- محمد رحال، صباح الموسوي ، مجدى داود، رمضان حينوني، محمد الطرابلسي، حاتم الصولي، أبو سمية، صفاء العربي، محرر "بوابتي"، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، فتحـي قاره بيبـان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، الهيثم زعفان، د.محمد فتحي عبد العال، د - مصطفى فهمي، إسراء أبو رمان، عمار غيلوفي، د - عادل رضا، صلاح المختار، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، فتحي الزغل، محمد عمر غرس الله، سامح لطف الله، تونسي، عبد الله الفقير، مراد قميزة، سيد السباعي، محمد الياسين، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، يزيد بن الحسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ماهر عدنان قنديل، العادل السمعلي، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافع القارصي، رضا الدبّابي، كريم فارق، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، د- جابر قميحة، رشيد السيد أحمد، رافد العزاوي، ضحى عبد الرحمن، عمر غازي، حسن الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، عبد الغني مزوز، علي الكاش، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله زيدان، وائل بنجدو، د - صالح المازقي، محمود سلطان، حسني إبراهيم عبد العظيم، فوزي مسعود ، محمد العيادي، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، سفيان عبد الكافي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، نادية سعد، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، محمود طرشوبي، صفاء العراقي، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. خالد الطراولي ، ياسين أحمد، أحمد ملحم، فهمي شراب، أحمد النعيمي، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، علي عبد العال، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة