البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاقتصاد في الإسلام- الجزء 5

كاتب المقال فتحي الزّغـــــل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4744


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


...و الأساس الثاني في المنهج الاقتصادي في الإسلام، عدم جواز بيع أيّ شيء لا يكون قد ملكه البائع فعلًا قبل لحظة بيعه. و هو ما يُعبَّر عنه في الفقه بـــ "تحريم بيع ما لا نملك". فالإسلام أوجب امتلاكَ السّلعةِ أو القدرة الكافية على إنجاز الخدمة قبل بيعها. و هذا مبدأ يقطع مع كلّ عمليات البيع على الشكّ، أو على الظنّ بتحقيق الرّبح عند وجود المنتج على ملكيّة المشتري، و لو كان في لحظة الشّراء على غير ملكيّة البائع. و على هذا الأساس فإنّ كلّ عمليّات المضاربة و المزايدات في البيع الآجل دون تملّك، هي عمليات غير شرعيّة، و يترتّب على تحقيق الربح منها إذا حصل، مالٌ حرامٌ يُعاقَب جامعه عند ربّه بما وعد.

و نحن إذا عرفنا عدد عمليات البيع التي لا يملك فيها البائع المُباع حين بيعه في كلّ العالم في الوقت الحالي، و نسبتُها العاليةُ بالنسبة إلى عمليّات البيع التي يملك فيها البائع سلعته قبل بيعها، أدركنا سمك الجدار الفاصل بين الاقتصاد الكلاسيكي الليبيرالي و الاقتصاد الإسلامي. و إذا عرفنا كذلك، أن السبب الرئيسي للأزمة المالية الائتمانية العقارية التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية و تأثّرت بها بقية الدول الغربية و الآسويّة، أدركنا قيمة هذا الرّكن الإسلامي في الاقتصاد، و هو تحريم بيع ما لا نملك. فالأزمة التي يُصنِّفها بعض الخبراء الاقتصاديون على أنها الأكبر منذ أزمة 1929 يمكن أن تُختزل في الانتفاع بقروض عالية مقابل ائتمانات وهميّة غير موجودة واقعا، كما يمكن أن تُختزل في مُراكمة عمليّات بيع لمنتوج واحدٍ تملكه جهة ٌواحدة، في مستوى واحد من مستويات التعامل، بحيثُ يتضخّم سعرُ ذلك المنتوج في كلّ مستوى حتى تصبح قيمته الرّهنيّةُ أقلّ من قيمته الافتراضية.

و تحت هذا الركن كذلك، تُقاسُ عمليّات الانتفاع بمالٍ أو مصلحةٍ من الذي قد يفوزُ بصفقة، عند الانسحاب من المُزايدات العلنيّة أو غير العلنيّة التي تُعقدُ لتعيين ذلك الفائز، و هو أن يتّفق بعض المشترين سِرًّا على تقديم أحدهم لمزادٍ يطرَح فيه سعرا أقلّ من قيمة المنتوج الحقيقية، و أكبر من السّعر الذي يقدمونَه هُم، ليُرسيَ المزاد عليه، مقابل دفعه لهم مالا أو مصلحة أو منفعة. و ذلك لأنهم، بفعلهم ذاك، قاموا ببخس موضوع المزاد، و تعييره بمعيار خاطئٍ و هم يعلمون، و هذا ما سيدخل في باب آخر سأتناولُه ضمن أساسات المنهج و هو الغشّ و التّحيُّلُ، و لأنهم في نفس الوقت كذلك، حصّلُوا بفعلهم ذاك منفعة أو مصلحة أو مالا، من عمليّة بيع وهمية شاركوا فيها و هم يعلمون مسبقا أنهم لن يشتروا الإنتاج فيها، فقبضوا عندها ربحا مقابل غياب لا مقابل بيع ما يملكون، و هو ما يصبُّ تماما في محتوى هذا الفصل من الكتاب.

أمّا الأساس الثالث من أساسات الاقتصاد في الإسلام، فهو تحريم العمل و الرّبح في المحرّمات، و لو كانت ذات قيمة ربحية عالية. و هذا الركن يؤكد أطروحتنا القائلة بأن الشأن الاقتصادي في الدين الإسلامي لا يعدو إلّا أن يكون جزءا من كلٍّ، و هو إقامة الشّرع في المجتمع الإسلامي، و أنّ أي منظومة تشريعية لا يمكن عزلها عن باقي المنظومات التي أنزلها الله للبشر.

فتحريمُ التّعامُلِ مع المحرّمات، هو امتثال لحدود الله، و إقامةٌ لغاية الوجود الأصليّة هي عبادة الله. فالمُحرَّم في الشرع الإسلامي هو حدٌّ من حدود الله لا يجب انتهاكه، بل يُعاقَب فاعلُه بعقابٍ شديد يبدأ بالعيشة الضنكى، و هي انعدام السعادة و الرضاء العامّ بمستوى العيش، و لعلّها عين ما يُصيب المتعاملين في المحرّمات اليوم ، و ينتهي بالنّار التي وعدها الله لمن يعصى أوامره ونواهيه. أما إقامة غاية الوجود الأصليّة فهي ما يُقصد عند النظر إلى كلّ شؤون البشر في كامل حياته على أنّه محكوم تحت سقف عبادة الله و لا غير عبادة الله. و على هذا الأساس فالرّبح المادي في الحياة الاقتصادية لكلّ فردٍ و جماعةٍ في الإسلام، لا يمكن له أن يتخطّى أصلَ غايةِ الخلق و الوجود، و هو عبادة الله. و عليه فإن كلّ ما يأتيه الإنسان من فعلٍ، سواءٌ كان من باب النظرية أو الممارسةِ، يجب أن يكون خاضعًا لأوامر الله و نواهيه و ليس العكس. و لو كان اليقينُ بالرّبح الوفير متحقِّقًا. ففي الاقتصاد الإسلامي لا يمكن الحديثُ عن إنتاجِ محرَّمٍ، و لو كان لغير المسلمين. فلا يمكن الحديث مثلا عن إقامة مصنع للخمور، و لو صُدِّرَ إنتاجُه لغير المسلمين. لأن المُحرَّمَ في المنظومة التشريعيَّة الإسلاميّة، لا يُختصر على إتيانه لحظة إتيانه، بل يتخطّى حكمُه تلك اللحظة إلى مراحل قبل و بعد إتيانه، كالصنع و النقل و الترويج و المشاركة في رأس مال الإنتاج و غيرها من المراحل التي قد توجد.

...أمّا الأساس الموالي لأساسات الاقتصاد الإسلامي، فهو تحريم الرِّبا، و عدم جوازه في المعاملات النّقدية و العينيّة.
و الرّبا هو مقدار الزيادة التي يفرضُها مُقرِضٌ لمقترضٍ على أصل القرض عند إرجاعه. و الرّبا بهذا الشّكل هو أساس معتمدٌ في كلّ النظريّات و الممارسات الاقتصادية، خاصة في المدرسة الكلاسيكية الليبيرالية. بل يقوم عليه كلّ الربح في عديد المؤسسات كمؤسسات الإقراض التي يكون موضوع نشاطها الاقتصادي إقراض الجهات الراغبة في القرض من مؤسسات و أفرادٍ و حتى دُولٍ في مقابل نسبة مائوية على أصل القرض يقع زيادتها على أصل المبلغ، و التي تُعتبَرُ بمثابة ربح تلك المؤسسات.

و الربا وصفه الله بأنه إعلان حرب يُعلنُه المُرابي على الله عند ممارسته. و تحريمُ الرِّبا في الإسلام له علاقة وطيدة بتحريم الاكتناز، لأنّه يعتمد أساسا على تجميع العُملة أو السكَّة في يد واحدة. فرأس مال المرابي هو قطعا ما لديه من عملة و مالٍ. و هذا من شأنه أن يَخذُلَ المقصد الهامَّ في التشريع الإسلامي في الاقتصاد، و هو تدوير المال و ضمان سيولته بين الأطراف المتعاملة، دون أن يقف في مستوى من المستويات، لكنزه أو من ثمَّ لاستعماله سلعةً. و قد تعرضتُ لهذا المبدإ و شرحتُه في فصل سابقٍ. و الرِّبا بما أنّه نسبةُ ربحٍ على أصل قرضٍ، هو شكلٌ من أشكال تجارة المال لأن المُقرِض بالرّبا، باع مالًا يعودُ عليه بمالٍ زائد هي نسبة ربحه في العملية، و هي ما يُسمَّى اصطلاحا في الاقتصاد الليبيرالي بنسبة الفائدة.
و لعلّي أجزم أن تحريم الرّبا، هو الركن المنطقي الذي وجب أن لا يغيب في أي معاملات في الاقتصاد الإسلامي. لما يُخلِّفُه من آفات اجتماعيّة تضرب العدالة بين الناس. و لما يؤُسُّسه من ظُلمٍ بينهم، يتمثّلُ في تغوُّلِ فئةٍ على بقية الفئات في نفس المجتمع، لامتلاكها رؤوس المال النقدي. المالُ الذي يزيد و ينمو بتوحُّشٍ، مقابل تراجعٍ متواصل لمردود عمل و إنتاج الجهة المقترضة. لأنّ المال الزائد الذي تُطالَبُ بإرجاعه ما هو إلا نتيجة عمل و إنتاجٍ، تتعب في تحقيقه لتعود قيمته المادية الناتجة إلى تلك الفئة المُتغوِّلة.

كما أنّ الرّبا بنسبة الزيادة الثابتة، لا يهتمُّ بالتّحوّلات الاجتماعيّة الطارئة و الظروف الاقتصاديّة و الفرديّة، التي قد تُعيق سداد تلك النسبة تدقيقا. و هو ما يُكرِّسُ الأنانيّة الفرديّة المرفوضة أصلًا في الإسلام، بل بالعكس فالحلُّ الذي تعرضه الفكرة الرّبويّة، هو توظيف نسبة زيادة ثانية ، تُسمّى عندها نسبةَ التّأخير أو انقضاء أجل السّداد، على تلك النسبة الأصليّة. و هو ما يُعبَّر عنه بتراكم الفوائض، التي يمكن أن تعجز الجهات المقترضة على سدادها، فما بالها بتسديد أصل القرض. و هذه الصورة واضحة جليّة في أوضاع سوق الاقتراض العالمي و الوطني في كلّ بلد دون استثناء.

و قد أوجد الإسلام بديلا عن الرّبا أو الاقتراض بالرّبا، و هو المُرابحة أي المشاركةُ في العمل أو الإنتاج أو الخدمة في التمويل، و من ثمَّ المشاركةُ في ما يحصده ذلك النشاط من أرباح. فيقع الاتفاق على نسبة المرابحة من قيمة الرّبح الجملية قبل الشروع فيها، بين الطرف المُقرِض و الطرف المقترض، و التي لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن تحدّد كلّ الربح بقيمة ثابتة دائما. بالنظر إلى ما يُسمّى بالمتغيِّرات التي تطرأ على مستويات العمل، سواء في الإنتاج أو الترويج أو البيع أو حتى قبض الثمن. فمرحلة قبض الثمن هي مرحلة من مراحل المخاطرة كما هو معروف في عالم الاقتصاد.

و فكرةُ المشاركة في التمويل و في الربح، تقتضي المشاركة في كلّ العملية الاقتصادية موضوع القرض. بعكس القرض الرّبوي الذي يبقى المُقرضَ فيه بعيدا عن العمليّة الإنتاجيّة التي يقوم بها المقترض، لا يهتم سوى بماله الذي سيعود إليه. بقطع النظر عن المخاطر التي يتعرّض لها المُقترض عند ممارسته تلك العملية. و الإسلام بتحريمه العلاقات الماليّة الرِّبويّة التمويليّة و غير التّمويليّة، إنّما لتحقيق علاقةٍ نقيّة لا وجود للغِلِّ فيها بين المُقرض و المُقترض، و التي يمكن أن تجعلهما يتشاوران في قرارات العمليّة الإنتاجيّة، مع ما يمثله ذلك من إنسانيّة في النشاط المنفعي. فالجَشَعُ مرفوضٌ في الإسلام، و الجَشِعُ بعيدٌ عن الدّين، و بعيدٌ عن الله في ما لدينا من الكتاب و السّنّة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإقتصاد، الإقتصاد الإسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام
  سلطتنا القضائيّة و علامات الاستفهام

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، محمد يحي، علي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، نادية سعد، عبد الله الفقير، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، عمر غازي، سلام الشماع، أحمد النعيمي، د - محمد بنيعيش، صفاء العراقي، كريم السليتي، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، الهيثم زعفان، د- محمود علي عريقات، د- جابر قميحة، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، د - الضاوي خوالدية، مجدى داود، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، وائل بنجدو، د. عادل محمد عايش الأسطل، عراق المطيري، منجي باكير، د. مصطفى يوسف اللداوي، أنس الشابي، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن عثمان، سامح لطف الله، محمد الطرابلسي، الناصر الرقيق، عبد الغني مزوز، علي الكاش، كريم فارق، د - مصطفى فهمي، مصطفي زهران، محمود فاروق سيد شعبان، رافد العزاوي، عمار غيلوفي، محمد العيادي، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، صالح النعامي ، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، ياسين أحمد، أحمد ملحم، سلوى المغربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د.محمد فتحي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، ماهر عدنان قنديل، العادل السمعلي، محرر "بوابتي"، سيد السباعي، د. أحمد محمد سليمان، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي العابد، أبو سمية، صلاح المختار، مصطفى منيغ، يزيد بن الحسين، حميدة الطيلوش، رضا الدبّابي، عواطف منصور، د - المنجي الكعبي، صفاء العربي، محمود سلطان، إيمى الأشقر، رافع القارصي، تونسي، سعود السبعاني، أحمد الحباسي، ضحى عبد الرحمن، سفيان عبد الكافي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - صالح المازقي، عزيز العرباوي، طلال قسومي، د. خالد الطراولي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حاتم الصولي، أحمد بوادي، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، صلاح الحريري، محمد الياسين، حسن الطرابلسي، محمد شمام ، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، فهمي شراب،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة