البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يهودٌ وافدون وعربٌ هاربون

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4464


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا يكاد يمر يومٌ دون أن تنقل إلينا وسائل الإعلام أحد خبرين، أو كلاهما معاً، وهما خبران سيئان محزنان، يثيران في النفس وجوماً، وفي القلب إضطراباً، ويعكران صفو الحياة، ويقلقان على المستقبل، ويهددان مصير أجيالنا ومستقبل أولادنا، ومآل أرضنا وعاقبة أمرنا.

وهما يساهمان في تحديد خاتمة المعركة، ويلعبان دوراً في رسم خارطة المنطقة، ومنهما نشعر بالخطر، ونتنبأ بواقعنا بعد سنوات، وحالنا الذي سيكون، وهوية الأرض التي عليها نتصارع، وبسببها نتقاتل.

ومنهما ندرك حجم التآمر علينا، والخيانة لنا، والاتجار بنا، واستغلال حاجاتنا، وابتزازنا والضغط والتأثير علينا، بانتهازيةٍ مريضة، وسياسةٍ خبيثة، ومخططاتٍ قديمةٍ جديدة، تخدم عدونا، وتضر بنا، وتقضي على أمالنا وتحقق للعدو أهدافه، وتوصله إلى غاياته، وهو تآمرٌ داخلي وخارجي، من الأصدقاء والأعداء، ومن أصحاب الحق ومن مغتصبي الأرض، فلا تبرئة لأبناء الوطن من الجريمة، ولا إعفاء لهم من المسؤولية، ولا إلقاء باللائمة على العدو ومن حالفه فقط.

وهما فعلان قديمان يتجددان، كانا في الماضي وما زالا إلى اليوم، وسيبقيان إلى الغد ما بقي حالنا، وتواصلت انتكاساتنا، وبقدر ما هما خبران محزنان للعرب، فإنهما يفرحان الإسرائيليين، ويسعدان كثيرٍ من اليهود ومن والاهم وساندهم، فهو بالنسبة لهم حلمُ وأمل، وهي أمنية يعيشون لأجلها ويموتون في سبيلها، ويتمنون تحقيقها.

أما الخبر المحزن الأول فهو نجاح الوكالة اليهودية أو وزارة الاستيعاب في الحكومة الإسرائيلية دوماً في استقدام آلاف المهاجرين اليهود الجدد، القادمين من أماكن عديدة من العالم، ليستوطنوا في أرضنا فلسطين، ويحلوا مكان أهلنا، ويسكنوا في بيوتنا، ويستولوا على خيرات بلادنا.

في الوقت الذي تقوم فيه الحكومات الإسرائيلية في سبيل استيعابهم، بمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وبناء مستوطناتٍ جديدة على حساب المدن والبلدات الفلسطينية، أو توسيع القائم منها ليستوعب الوافدين الجدد، ويساعدها في جريمتها دولٌ ومنظمات، يقدمون لها العون والمساعدة، ويساهمون في تثبيت المهاجرين، ومنحهم مساعدات ومعوناتٍ تشجعهم على البقاء، وتغري غيرهم باستعجال الهجرة والقدوم.

وتطالب العرب والفلسطينيين بالقبول بهذا الواقع، والتسليم بهذه الظروف، وعدم الطلب من الحكومات الغربية ومن الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على حكومة الكيان الصهيوني لتتوقف عن استقدام المزيد من المهاجرين، أو تجيمد بناء المزيد من المستوطنات.

أما الخبر المحزن الثاني فله صورٌ شتى، وأشكالٌ عديدة، لكن القاسم المشترك بينها جميعاً هو الهروب والفرار، والرحيل والمغادرة، إذ تغادر أوطنَنَا العربية، الغنية والفقيرة، النفطية والزراعية، الشرقية والغربية، الملكية والجمهورية، الأجيالُ الشابة، والطاقاتُ العلمية، وأصحابُ الكفاءات الحرفية والمهنية، والناجحون والفاشلون، والأغنياء والفقراء، وسكان المدن والقرى والمخيمات، وكثيرٌ غيرهم ممن يعمرون الأرض، ويصبغونها بأصالتها العربية والإسلامية.

لكن الفقر والقهر، والجوع والحرمان، والبطالة والتشرد، وفقدان السكن اللائق، وصعوبة شروط التعليم والرعاية الصحية، وانعدام الخدمات الاجتماعية، فضلاً عن الحصار والتشديد والتجويع، والتضييق الأمني والملاحقة البوليسية، والتحايل الانتخابي والخداع الديمقراطي، وزيف الحريات وكذب الحقوق، والاستئثار والاستحواذ والتحكم والهيمنة والسيطرة، إلى جانب الإقصاء والحرمان والتهميش والإهمال، كل هذا وغيره يدفع بالمواطن العربي إلى الهجرة والرحيل، والمغادرة والغياب، فلا يلوي على وطنٍ أحبه، ولا يبكى على مسكنٍ آواه، ولا بيتٍ فيه نشأ وتربى، فما يقرص بطنه، ويوجع قلبه، ويوهي عظمه، ويقتل مستقبله، أكثر بكثيرٍ من مشاعرٍ تربطه، وعواطفٍ تجذبه، وأحلامٍ تراوده.

ويزيد في حجم الحزن والألم في الخبر الموجع الثاني، الإهاناتُ التي يتعرض لها الراغبون في الهجرة على أبواب السفارات، أو في مكاتب السفر والهجرة، حيث يطردونهم ويمنعونهم، و"يتمقطعون" بهم، ففي الوقت الذي تقوم فيه الوكالة اليهودية ووزارة الاستيعاب الإسرائيلية وغيرهما من الجهات المختصة، بتقديم الخدمات والإغراءات لكل مهاجرٍ يهودي، فإن السفارات المقصودة تفرض على الراغبين في الحصول على تأشيرة السفر رسوماً باهضة، وضماناتٍ مالية كبيرة، وتعهداتٍ وكفالات ينوء عن القيام بها الكثيرون، ويعجز عن توفيرها الأثرياء والقادرون.

فيضطرون للجوء إلى السماسرة، وتجار التهريب، وخبراء الهجرة واللجوء، وهم شركاتٌ كبيرة، وعصاباتٌ متشعبة وممتدة، أشبه بالشركات العملاقة متعددة الجنسيات، يعملون في كل مكان، ولهم أعوانٌ ورجال في كل الدول، في المطارات وعلى الحدود والمعابر، وفي أقسام الشرطة ومراكز الهجرة، يقبضون مقدماً عن كل شخصٍ كبيراً أو صغيراً، ويشحنونه كالبضاعة من دولةٍ إلى أخرى، حتى يستقر به الحال في الدولة التي يريد.

لكن الحزن يكون أكبر ويصبح فاجعة عندما ترد الأخبار عن غرق مراكب المهربين، وموت أو فقدان من كانوا على ظهرها، وهي حوادث باتت تقع يومياً، قرب الشواطئ الإيطالية، أو قريباً من اليونان، وأخرى على السواحل الأسبانية، وبعيداً في المياه الإقليمية الأسترالية، حيث يموت غرقاً مئاتُ المهاجرين، الباحثين عن الفرج، والساعين إلى الأمل.

والمنكوبون هم رجالٌ ونساءُ وأطفالٌ وشيوخ، وغالباً يكونون في حالةِ ضعفٍ وإعياءٍ شديدين، بعد أيامٍ من الإبحار المضني، فإما تجنح بهم القوارب فتلقي بمن على ظهرها فيموتون غرقاً، أو يجبرهم الربان قريباً من الشواطئ على القفز منها، ولما كان كثيرٌ منهم لا يحسن السباحة، فضلاً عن وجود صغارٍ وشيوخ، فإن أغلبهم يلقى حتفه، ويموت أمام أنظار خفر سواحل العديد من البلدان.

الحدثان محزنان، وهما مفجعان مؤلمان، وكلاهما خطر، ولكن إن كنا لا نقوى على منع الأول وصده، أو تحديه ومنعه، رغم كل المحاولات والمساعي، إذ لا تلقَ شكوانا من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية آذاناً صاغية، ولا تعيرها حكومات الاحتلال أي اهتمام، بل لا تأبه بها ولا تهتم، ولا تتوقف خوفاً منها أو جزعاً، ولا تجمدها حرصاً أو أملاً.

فإننا نستطيع أن نواجه الثاني ونقلل من أخطاره، ونخفف حدة أحزانه، فهذه أوطاننا، وهي بلادنا، وهؤلاء هم أبناء شعبنا، فلا نكسر ظهورهم، ولا نوهن عزائمهم، ولا نجعل الدنيا سوداء في عيونهم، ولا نضيق عليهم العيش، ولا نسد في وجوههم طاقات الأمل، ولا نحرمهم من الحرية والكرامة، ولا نمعن تجاههم في الإهانة والإساءة، ولا ندفعهم للبحث عن أي فرصةٍ للفرار والهرب، بل نمد لهم يد العون المساعدة، لتبقى بلادنا جاذبة، وأوطاننا حاضنة، وقلوبنا دافئة، ووجوهنا لبعضنا باشة، وصدورنا واسعة، وعقولنا حليمة، ولتسعهم رحمتنا، ولتشملهم رعايتنا، فهم عدتنا وسلاح مستقبلنا، فلا نفرط فيهم ولا نتخلى لغيرنا عنهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اسرائيل، فلسطين، عرب الداخل، الهجرة من اسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحـي قاره بيبـان، ياسين أحمد، صفاء العراقي، محمد العيادي، محمد اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، فتحي الزغل، د - شاكر الحوكي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، إيمى الأشقر، عبد الرزاق قيراط ، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد بشير، عبد الغني مزوز، د - عادل رضا، صالح النعامي ، د - مصطفى فهمي، طلال قسومي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، د- جابر قميحة، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، سيد السباعي، أنس الشابي، أحمد ملحم، عبد الله زيدان، وائل بنجدو، سامر أبو رمان ، محمد الياسين، سامح لطف الله، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، مصطفى منيغ، حميدة الطيلوش، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، ضحى عبد الرحمن، حاتم الصولي، د. خالد الطراولي ، يزيد بن الحسين، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، صفاء العربي، محمد شمام ، رافع القارصي، صلاح المختار، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، د - صالح المازقي، مراد قميزة، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، عمار غيلوفي، حسن عثمان، د- محمد رحال، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، محمد يحي، علي الكاش، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، محمود سلطان، عراق المطيري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إياد محمود حسين ، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، سليمان أحمد أبو ستة، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، نادية سعد، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، رافد العزاوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، مصطفي زهران، يحيي البوليني، رضا الدبّابي، إسراء أبو رمان، أشرف إبراهيم حجاج، رشيد السيد أحمد، أبو سمية، أحمد النعيمي، سلام الشماع، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، د - الضاوي خوالدية، تونسي، العادل السمعلي، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، كريم فارق،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة