البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الأزمات العربية والوساطات الغربية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3872 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما من أزمةٍ عربية وهي كثيرة إلا ويتولى الغرب، الأوروبي والأمريكي، قديماً أو حديثاً، كِبر الوساطة فيها، بمبادرةٍ ذاتية منه في الغالب، دون أن يطلب منه أطراف الأزمة ذلك، إذ يتصدى لمواجهة الأزمات، ويفرض نفسه وسيطاً، ناصحاً أميناً، ومخلصاً نزيهاً، خائفاً على مصالح العرب وأمن مواطنيهم، وساعياً إلى السيطرة على الأزمات أو تطويقها، والتحكم فيها أو التخفيف من أضرارها، ومنع أطراف أخرى من الإنخراط فيها، والمشاركة في تعميق الأزمة وإطالة أمدها.

ينبري الغرب للقيام بدور الوساطة وإن لم يكن متضرراً من الأزمة، أو شاكياً من تداعياتها على أمنه ومصالحه، فلا احتمال لانتقال الأزمة إلى بلاده، ولا خوف من تورط حكوماته فيها، ولا قلق من إمكانية انتقال عناصرها ومكوناتها إلى بلادهم.

يبدي الغرب بشقيه قدراً عالياً من الشهامة والمروءة والنبل، ويظهر قادته في المشهد وكأنهم يتمتعون بالحكمة، ويظهرون المصلحة، ويغارون على الشعب والدولة، ولا يتآمرون على العرب وأوطانهم، ولا يكيدون لهم ولشعوبهم، فيعقدون العزم على التدخل، ويدرسون المشكلة التي هي في الغالب من صنيعهم، أو هي من بقايا استعمارهم، بل هم جزماً أحد صناعها وأكبر مفجريها، وهم الذين يمولونها ويرعون بعض الفرقاء فيها، ولهذا فإنهم يستقسون أسبابها، ويعرفون أطرافها، ويلمون بتفاصيلها، ثم يشكلون الوفود بعد أن يسموا الرؤساء أو المبعوثين، ويقومون بزياراتٍ مكوكية إلى العواصم العربية المشتعلة والملتهبة، وتلك التي تقف على فوهة برميل من البارود تكاد أن تفجر، فيقدمون النصح والإرشاد، ويقترحون خرائط الطرق ووسائل النجاة، ويرسمون الخطوط الزرقاء، ويصدرون الكتب السوداء والبيضاء، والعرب يصدقون كل نصح، ويثقون في كل وسيط، ويرمون أحمالهم على كل متعهد، ويعلنون أمام الوسيط أنهم سيتبعون نصحه، وسيطبقون خرائطه.

الوسطاء الغربيون يتزاحمون على بوابات كل العواصم الغربية، ويشغلون مطاراتها، وينشط المسؤولون العرب في استقبالهم والحفاوة بهم، وينزلونهم في أفخم الفنادق، ويلقون منهم أفضل المعاملة، وتقوم على خدمتهم وحمايتهم طواقم فنية وأمنية، مدربة ومؤهلة، كلهم يسعى للحصول على رضاهم، أو نيل البركة منهم، فضلاً عن خوفهم من تسجيل أي ملاحظةٍ عليهم، أو تقصيرٍ منهم، أو إهمالٍ في مهمتهم، أو محاولة لتضليلهم وخداعهم، فالموفدون الغربيون حساسون ودقيقوا الملاحظة، فلا ينبغي جرحهم أو المساس بمشاعرهم، لئلا يفشلوا في مهمتهم، أو يعطلوا دورهم.

إنهم حاضرون في كل العواصم العربية، يتغيرون ويتبدلون ويتشكلون، فهم قد غيروا موفديهم إلى دمشق مراراً، وعددوا مبعوثيهم إليها، أوروبيين وأمريكيين وأمميين، ولكنهم لم يغيروا من الأمر شيئاً، ولم يجلبوا السلام إلى سوريا، ولا الأمن إلى مواطنيها، ولم يؤمنوا المشردين، ولم يجدوا حلاً لللاجئين، ولم يتمكنوا من جمع الفرقاء، أو التوسط بين مختلف الأطراف، بل زادوا في عمق الأزمة، وباعدوا بين المختصمين، وأطالوا في أمد المعركة، وجعلوا الحل مستعصياً بعد أن ربطوه بهم، واشترطوا لتوقيته ونجاحه قبولهم به، وموافقتهم عليه.

وهم في العراق كانوا، جميعاً قد حضروا، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على رأسهم، وقد جاؤوا بجيشٍ لجبٍ عظيم، ليخلصوا العراق من مشاكله، وينقذوه من الأخطار المحدقة به، فدمروه وخربوه، وقتلوا شبابه وأمعنوا في إذلال معتقليه من أبنائه، وشردوا أهله، وسرقوا خيراته ورهنوا مقدراته، وسلموه إلى المجهول الذي يشبه الجحيم في أواره ولهيبه ومتفجراته، ولا أعتقد إلا أنهم قد بذروا فيه بذار خلافٍ وإنقسامٍ واقتتالٍ قد يدوم إلى الأبد.

وفي ليبيا جاؤوا على عجل، بدعوى نصرة المستضعفين، والانتصار للثائرين، والحد من بطش واستبداد الحاكمين الظالمين، ولكنهم استهدفوا قوة ليبيا، ومخزونها الكبير من السلاح، ومستودعاتها المخبوءة من مختلف الأسلحة الرادعة فدمرها، ثم رحلوا، بعد أن استقطعوا من الحقوق الليبية والودائع الوطنية مليارات الدولارات، ليغطوا بها تكاليف حربهم، وفاتورة نجدتهم ونصرتهم، ثم رحلوا بعد أن جمدوا الودائع، وصادروا المشتبه بها، وأبقوا غالبيتها في خزائنهم وبنوكهم، مانعين ليبياً من التصرف بها أو استعادتها، التي بقيت تتخبط في دمائها، وتتعثر بأقدام أبنائها، عاجزة عن المضي والانطلاق، وغير قادرة على الاتفاق والوفاق.

أما في مصر فقد جاؤوا مسرعين، فرادى وجماعات، من مختلف الدول ومن كل الجنسيات، كلهم يبكي على مصر، ويبدي خوفه على مستقبلها، ويخشى من انزلاقها نحو حربٍ أهلية، واقتتالٍ دموي مرير، وكأن الذي يحدث فيها اليوم ليس حرباً أهلية، وليس قتلاً مريراً وحشياً قاسياً، لا يرحم صغيراً، ولا يستثني صبيةً ولا امراةً، وكأن الذي تم لم يكن بعلمهم، ولا بموافقتهم، وهم الذين يخصصون لكل ملفٍ خلية أزمة، وفريق عمل، ولجاناً مختصة، ولكن مع قدومهم إلى مصر هلت البشائر، ووقعت المجازر، وسال الدم غزيراً، وحوصر المتظاهرون، وأطلق النار على المعتصمين، وتم اقتحام المساجد، وغرقت مصر في طوفانٍ لا نعرف أين منتهاه.

ومن قبل تسللوا إلى لبنان، وأوفدوا إليه مئات اللجان والمبعوثين، كلهم يفكر من أجل لبنان، ويقلق على مصيره ومستقبله، ويتخوف من بعض قواه وأحزابه، ولكن الحقيقة أن عيونهم جميعاً كانت كلها على إسرائيل، خوفاً عليها وحرصاً على أمنها ومصالحها، وفي لبنان الجريح ما زالت هيئاتٌ غربية دولية، تدير ملف المحكمة الدولية، المكلفة بالبحث عن قتلة رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، فلا هي أنهت تحقيقها وأعلنت نتائجها، ولا هي توقفت عن المطالبة بدفع النفقات، وأداء الإلتزامات، في استنزافٍ يومي كان لبنان كله في غنىً عنه.

أما فلسطين فكانت وستبقى هي العنوان الدائم لكل الموفدين والوسطاء الغربيين، ذلك أن فلسطين من وجهة نظرهم هي إسرائيل، وهم يعلمون أنه لا وجود أصيل لدولة اسمها إسرائيل، ولكن هناك وجودٌ أصيلٌ، شرعي وقديم، لدولةٍ كان ومازال اسمها فلسطين، لهذا تتكسر نصال الموفدين الغربيين في فلسطين بعضها فوق بعض، يأتونها كل وقتٍ وحين، في الصيف والشتاء، وفي الليل والنهار، فقط من أجل أن تبقى إسرائيل قوية آمنة مطمئنة، لا خوف يتهددها، ولا شر يحدق بها.

لست أدري لماذا نثق بالغرب ونسلم لهم، ولماذا نلجأ إليهم ونأمل فيهم، ونتوقع منهم العدل، أو عندهم الإنصاف، أو منهم الفرج، وعلى أيديهم الفوز والنجاة، ونحن الذين جربناهم قديماً وحديثاً، فخبرناهم وعرفناهم، فهم سبب نكباتنا، وأساس مصائبنا، وهم صناع هزائمنا، ورعاة العابثين في بلادنا، والساهرين على مصالح أعدائنا، فهل نعود ونصدقهم، وهل نرحب بوساطتهم، وتبش وجوهنا لمبعوثيهم وموفديهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الازمات العربية، الوساطات، التدخل الغربي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خالد الجاف ، د - شاكر الحوكي ، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، رافد العزاوي، سيد السباعي، رضا الدبّابي، سلام الشماع، فتحي الزغل، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، ياسين أحمد، فتحي العابد، أنس الشابي، صلاح المختار، صباح الموسوي ، د - عادل رضا، عراق المطيري، د. أحمد بشير، عبد الله زيدان، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، مصطفى منيغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، جاسم الرصيف، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، كريم السليتي، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، د- محمود علي عريقات، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، د.محمد فتحي عبد العال، عمار غيلوفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، صالح النعامي ، نادية سعد، حميدة الطيلوش، عبد الله الفقير، يحيي البوليني، د - الضاوي خوالدية، علي عبد العال، إسراء أبو رمان، عواطف منصور، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، العادل السمعلي، رافع القارصي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، ماهر عدنان قنديل، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، المولدي الفرجاني، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حاتم الصولي، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، عزيز العرباوي، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، محمد الطرابلسي، د- محمد رحال، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، سامح لطف الله، رمضان حينوني، وائل بنجدو، صفاء العراقي، أحمد الحباسي، سعود السبعاني، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، الناصر الرقيق، إياد محمود حسين ، د. عبد الآله المالكي، أحمد ملحم، تونسي، د - المنجي الكعبي، مراد قميزة، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، ضحى عبد الرحمن، صلاح الحريري، محمد شمام ، أ.د. مصطفى رجب،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة