البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العرب بين المفرقعات والمتفجرات

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4963 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أضحت التفجيرات في بلادنا العربية أمراً مألوفاً لا غرابة فيه، وحدثاً عادياً، لا يثير انتباه أحد، ولا يبعث الرعب في قلوب المواطنين ولا يخيفهم، فلا يضطرب منها الكبار، ولا يخاف منها الصغار، ولا تنبه منها الأمهات، ولا يحذر من أخطارها الآباء، فهم إما نشأوا معها، أو ولدوا خلالها، فعاشوا في ظل تداعياتها، وعانوا من نتائجها، فعرفوا كيف يتعايشون معها، ويتساكنون مع دمارها وخرابها.

فقد باتت التفجيرات مصاحبة لحياتنا اليومية، وجزءاً من مشاهدنا الاعتيادية، نسمع بها عبر نشرات الأخبار، وكأنها حالة من حالات الطقس وتغيرات المناخ، أو نسمع دويها بآذاننا، وتهتز من هولها نوافذ منازلنا، ويتساقط من شدتها أحياناً زجاج شرفات بيوتنا، فلا نضطرب لها، ولا نجفل منها، ولا نسأل إلا عن مكانها، أو عن عدد ضحاياها، أو نحاول أن نتعرف عمن تربطنا به علاقة نسب، أو قرابة دم، فنسأل عن الغائب منا، أو الساكن بالقرب منها أو جوارها، ثم نطوي الصفحة، ونتجاوز الحدث، وننتظر الدوي الجديد، والخبر الآخر، والانفجار التالي.

لم تعد التفجيرات حكراً على الاحتلال الإسرائيلي، وحصراً داخل فلسطين المحتلة، حيث اعتاد الفلسطينيون على قصف الصواريخ، وغارات الطيران الحربي، وقذائف الدبابات والعبوات الناسفة، وبات الأطفال الفلسطينيون يميزون نوعية الإنفجار وحجمه ومدى قربه أو بعده، وهل هو ناتجٌ عن صاروخٍ أو قذيفة دبابة، أو هو عبارة عن قنبلة أو عبوة ناسفة، وغير ذلك من التفاصيل التي يختص بها العسكريون والخبراء.

ولكن التفجيرات اليوم تجاوزت الساحة الطبيعية، وميدان الحرب الحقيقي، وغدت حدثاً مشتركاً في كل بلادنا العربية، وعلامةً بارزة نشترك فيها جميعاً، فلا تختص بها ساحة دون أخرى، ولا تعاني منها دولة وتنجو من أهوالها أخرى، فمن لم تشهدها اليوم فإن الأيام القادمة كفيلة بأن توقعها، وتلحق بها نصيبها من الضرر، وحصتها من الخسارة، فالذين يوزعون الإرهاب، ويقسمون الظلم والاعتداء، يحرصون على العدل والسوية، ويرفضون التمييز والتخصيص، فالعرب جميعاً سواء، وبلادهم واحدة، والنيل منهم واجب، وإلحق الضرر بهم فريضة، فيجب ألا تنعم بلادهم بالأمن، وألا يسودها السلام، وألا تنشغل بالتنمية والإعمار، ولا بالتطور والتقدم، ويجب أن يفقد أهلها الاستقرار والاطمئنان، وأن يشعروا بالخوف والرعب، وأن يفتقروا إلى السلامة والأمان، فلا يكون أمنهم إلا في الهروب، ولا تتحقق سلامتهم إلا بالفرار.

تكاد لا توجد دولة عربية واحدة تدعي الأمن، وتتفاخر بالسلام، وتنعم بالاستقرار، بل باتت العواصم العربية كلها تتسابق وتتبارى في عدد التفجيرات، وفي عظم ضحاياها وشدة آثارها، ففي أقصى غرب الوطن العربي، باتت التفجيرات تهز صحراء موريتانيا، وتهدد حياة أهلها، وسلامة مواطنيها، وهم حفظة كتاب الله، وحراس اللغة العربية، وفحول الشعر وصناديد البيان، في الوقت الذي تنشط فوق أراضيها وبين سكانها، قواتٌ أجنبية، وأجهزة أمن غربية، لا أظنها تتوخى الأمن، وتحرص على سلامة المواطنين، بقدر ما تعمل على إيجاد موطئ قدمٍ لها، والبحث عن مبرر وجودٍ لقواتها وأجهزتها الأمنية.

والمغرب والجزائر غير بعيدتين عن هذه المخططات، بل تقعان في قلب المهمات التآمرية، حيث تهز الدولتين من حينٍ لآخر، تفجيراتٌ دموية إرهابية، تقتل وتخرب وتدمر، وتضر وتسيئ وتشوه، لا يقوم بها أهلها، ولا ينفذها أبناؤها، وإنما ينفذها ويشرف عليها متآمرون على الأمة العربية، ومعادون لها، يرومون الإساءة إليها، وإلحاق الضرر بها، وتنفيذ مهمات وتعليمات الطامعين بها، والمتآمرين عليها.

أما مصر وتونس فلا يراد لثورتيهما النجاح، ولا لأنظمة الحكم الجديدة فيهما الثبات والاستقرار، فتهزهما في القلب والأطراف، تفجيراتٌ عنيفة، تزلزل الأرض تحتهما، وتقتل جنودهما، وتلحق الضرر باقتصادهما، وتعرقل مسيرة تقدمهما واستقرارهما، في الوقت الذي يتطلع شعباهما إلى الاحساس بالأمة، والاستمتاع بالحرية، وقطف ثمار الثورة والديمقراطية، بعد سنواتٍ طويلة من الكبت والقمع والممارسات الأمنية البوليسية، الذي انعتقت منه ليبيا، فأبت بعض قواه إلا أن تجره إلى الخوف والهلع، وأن تربطه بالذعر والقلق، وألا تسمح لأبنائه بالنهوض بوطنهم، وتحقيق الأمن لمواطنيهم.

أما سوريا والعراق ومن بعدهما اليمن ولبنان، فقد باتت الأولى والثانية مسرحاً لتفجيراتٍ يومية، وقصفٍ منهجيٍ منظم، مستمرٍ لا يتوقف، ومتواصلٍ لا ينقطع، يستهدف الأحياء والأموات، والحجر والشجر والبشر، يقتل الأمل، ويميت الانتماء، ويقضي على الحب والولاء، فلا مكان آمن، ولا مجمع مستقر، ولا حياة طبيعية، ولا مكان في المستقبل لغير الموت والهلاك، والتشرد والضياع، ولا نية فيهما للخروج إلى بر الأمان أو شاطئ السلام، فكلاهما ذخرٌ للأمة العربية، ومستودعٌ للقوة فيها، ومذخورٌ للمعركة مع أعدائها، فوجب تدميرهما، والقضاء على أهلهما، وتشتيت شعبهما، وإعادتهما إلى الوراء سنيناً، لئلا يفكروا في غير هموهم، ولئلا يعيشوا لغير حاجاتهم.

أما اليمن ولبنان فقد أصبحتا صدى، ومرآةً للآخرين، وساحةً للعابثين، فيهما ينفسان عن أحقادهم، ويعبرون عن شرورهم، ويخططون للنيل من أعدائهم أو خصومهم، يتبادلون فيهما التفجيرات، ويقسمون القذائف والغارات، ويفرقون الاختراقات الأمنية لتطال كل الساحات، وتخترق كل الطوائف والتجمعات، فلا تنجو منها طائفة ولا تتهم بتنفيذها سواها، ولا يستفيد منها أحد، بل يتضرر من آثارها الجميع، إذ سيغيب الأمن، وسيحل الخوف، وستعود كانتونات الطوائف، وحواجز الهوية والمذهب، وستكثر حوادث القتل والخطف والتغييب، والسلب والنهب والاعتداء والتخريب.

هل ستغدو حياتنا بعد اليوم على هذا الحال، نتفاهم بالقنابل، ونتحاور بالقذائف، ونتراشق بالرصاص، ونقنع بعضنا البعض بالدماء والمجازر، ونرغم أنفسنا بالقهر والإذلال، فلا نعترف بأخوةٍ تجمعنا، ولا بمصالح توحدنا، أو حضارةٍ ننتمي إليها، أو دينٍ سماوي نؤمنُ به، وهل نسلم لعدونا، يخطط لنا، ويتسلل خلالنا، وينفذ بأيدينا ما يريد، ويصل بأبنائنا إلى ما يتمنى، أم سنقف وننتبه، وسنتفق ونتوحد، وسنوقف لغة البارود، ونقلع عن قعقعة السلاح ودوي الانفجارات، ونستبدلها بالمفرقعات في الاحتفالات والمهرجانات، لنسعد وأطفالنا وصغارنا بالتفجيرات الصوتية، والألعاب النارية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التفجيرات، العنف، الارهاب، التفجيرات بالعالم العربي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي عبد العال، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، حميدة الطيلوش، ضحى عبد الرحمن، أبو سمية، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، محمد يحي، رافد العزاوي، أحمد الحباسي، صلاح الحريري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمار غيلوفي، كريم السليتي، د- محمود علي عريقات، علي الكاش، د. أحمد بشير، د- جابر قميحة، خالد الجاف ، د. خالد الطراولي ، د.محمد فتحي عبد العال، د - مصطفى فهمي، صالح النعامي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، عواطف منصور، أحمد ملحم، عراق المطيري، فوزي مسعود ، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، مصطفى منيغ، إسراء أبو رمان، تونسي، سعود السبعاني، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، عبد الغني مزوز، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، صفاء العربي، أحمد النعيمي، ياسين أحمد، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - عادل رضا، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، محمد شمام ، صلاح المختار، سيد السباعي، مصطفي زهران، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهادي المثلوثي، حسن عثمان، محمد اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، طلال قسومي، محمود سلطان، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، العادل السمعلي، نادية سعد، رشيد السيد أحمد، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، صفاء العراقي، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، أحمد بوادي، د- محمد رحال، فتحـي قاره بيبـان، محمد العيادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، د. أحمد محمد سليمان، د - صالح المازقي، سامر أبو رمان ، محمد عمر غرس الله، مراد قميزة، محمود فاروق سيد شعبان، سليمان أحمد أبو ستة، يحيي البوليني، يزيد بن الحسين، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، الهيثم زعفان، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة