البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4723


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أطلقت الشرطة المصرية تعبيرا جديدا ومصطلحا حديثا أضافته إلى قواميس اللغة العربية وقواميس السياسة المصرية وهو مصطلح " المخطوفون ذهنيا " والذي أطلقه المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية على المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة ويشمل أيضا الكثيرين من المتظاهرين والمعتصمين في ميادين أخرى بمصر .

ولا شك أن المصطلح جديد في طرحه واستخدامه حيث أضيف للمصطلحات القديمة التي طالما نعتت بها القوات الحكومية للمتظاهرين ضدها من الإسلاميين مثل الإرهابيين والظلاميين والمتطرفين والمتشددين ... الخ .

ولكن الجديد هذه المرة هو استخدامهم لمعنى يدل على أن هؤلاء المتظاهرين مغيبو العقل مسلوبو الإرادة والتفكير , سلسو الانقياد , يتصرفون ضد القوانين الطبيعية لتصرفات الناس أمام المشكلات .

وهنا مكمن السر في توضيح سبب هذا المصطلح الذي لم تجد له الشرطة تفسيرا سوى أن هؤلاء الشباب ليسوا في وعيهم الحقيقي وأنهم يتصرفون بردود أفعال مضادة تماما للدراسات النفسية التي استقتها الداخلية من الدراسات النفسية والتربوية من مدارس الشرق والغرب وربما الشمال والجنوب أيضا .

والذي يدفع هذه السلطات لإطلاق مثل هذا المصطلح هو ما رأوه من تصرفات هؤلاء الناس وردود أفعالهم بما لا يتفق مع رؤيتهم لغيرهم من الناس الذين يتعاملون معهم , وذلك على الرغم من إطلاق الكثير من المصطلحات عليهم قبل ذلك ولكنها تفشل في كل مرة في توصيف هؤلاء المتظاهرين .

فأكثر من أربعين يوما في الشارع في ظروف جوية غاية في الشدة وظروف معيشية لا يقبلها أي احد ويتزامن ذلك مع دخول شهر رمضان في هذا القيظ الشديد وهم صائمون , ولا يزالون مؤمنين بقضيتهم وملتفين حول فكرتهم بالرغم من التهديد والوعيد والحرب الإعلامية الشرسة التي نعتتهم بكل التهم المتصورة وغير المتصورة , واستعداء مستمر ودائم للشارع عليهم بكل أطيافه المتأثرة بالإعلام , وبعد مذابح فيهم تخطت الخمسمائة شهيد وأكثر من خمسة آلاف من الجرحى واعتقال رموزهم وتلفيق التهم الموغلة في السذاجة والسطحية والسفاهة , ورغم كل هذا لا يزالون صامدين , ولا تزال روحهم المعنوية مرتفعة وفي كل يوم يزداد أنصارهم وتنضم إليهم فئات لم تكن معهم .. أليس كل هذا دافعا للسلطة الحاكمة للبحث عن توصيف هؤلاء بوصف يصد عنهم غيرهم ويحقر من شأنهم في نظر الداخل والخارج ؟ .

وقد وضعت بعض المشاهد المنقولة عنهم السلطة الحاكمة في أشد حيرة ممكنة لتوصيف هؤلاء فضلا عن إيجاد الصيغة التي يتم التعامل معهم بها لفض اعتصامهم ولصرفهم عن ميادينهم , ومن هذه المشاهد المحيرة :

- لا يؤثر فيهم التهديد ولا التلويح بالقوة , فعند إطلاق النار عليهم لا يتحركون في الاتجاه المقابل للفرار بل يتحركون تجاه مصدر إطلاق النار
- لم يرهبهم الموت فبعد كل مذبحة يزداد عددهم أكثر ويصبح إصرارهم أشد وعزائمهم أقوى من ذي قبل , بل ويدفنون موتاهم وفلذات أكبادهم ثم يعودون مرة أخرى للميدان بل ويشيعون موتاهم بالزغاريد
- ترك معظمهم عمله الشخصي وتفرغ للميدان دونما عائد مادي , فليس من الممكن عقلا أن يكون هؤلاء مأجورين , فميزانيات الدول لا تقوى على السيطرة على مثل هذه الأعداد لتبقيها في الميدان لكل هذا الوقت , فلقد اعترف أحد الأصوات الإعلامية الناطقة بلسان السلطة المصرية أنهم أنفقوا قرابة 6 مليار دولار ولم ينزل إلا 2 مليون مصري لمدة عدة ساعات من الليل ثم انصرفوا قبل الفجر , فكم من المال يتصور أنه ينفق على عدة ملايين في حي رابعة واحدها وهو أحد ميادين الاعتصام في مصر وغيره كثير , فيستحيل أن يكون هؤلاء مأجورين , ويستحيل أيضا أن يتفق أحدهم على مبلغ لكي يموت , فأموال الأرض لا تجبر واحدا على التضحية بنفسه .
- تركوا بيوتهم ونظم معيشتهم التي اعتادوا عليه التي تزيد جميعها عن افتراش الأرض واقتسام اللقيمات وقبول الاشتراك في الحاجات الضرورية للإنسان وأعلنوا استمرارهم على ذلك دون كلل
- تركوا شهواتهم الطبيعية المباحة فلم تحركهم شهوة ولم يفت في عزائمهم انقطاعها رغم أنهم وصموا من قبل إعلام الفتنة بأبشع التهم اللاأخلاقية المنكرة .
- أحضر كل منهم بعد فترة أسرته وأهله وأقاربه معلنا أنه لا حياة له إلا باستعادة حقوقه المسلوبة أو موته بجميع أفراد أسرته فلا خير في الحياة دون حقوقه
- شيعوا موتاهم وبكوا عليهم , عالجوا جرحاهم وواسوهم , زوجوا فتيانهم لفتياتهم وارتبطوا بعلاقات مصاهرة بدأ تعارفها في الميدان , صنعوا الأطعمة الخاصة بعيد الفطر كما يفعل المصريون واحتفلوا بصنعها والاجتماع عليها , زينوا الميدان يوم العيد ويقسم من حضر معهم العيد أنه لم يشهد فرحة في عيد مثلما كانت فرحتهم , والعجيب انه رغم هذه الفرحة المفرطة يوقن الكثيرون منهم بما نوت عليه السلطة الحاكمة من ارتكاب مذبحة مقبلة لهم ربما هي الأكبر في أعداد الضحايا إلا إنهم يمارسون فرحتهم كما لو لم يكن هناك أي تهديد , فهل يمكن للسلطة أن تعتبر هؤلاء أشخاصا طبيعيين ؟
- أبهروا ويهرون كل وفد يأتيهم , ويعلنون أنهم على أتم الاستعداد لزيارة أي وفد محلي أو دولي للتفتيش في الميدان ليدققوا في كل مكان وكل وقت لإثبات أن اعتصامهم سلمي خال من كل سلاح وأن صدورهم التي يواجهون بها أي اعتداء عليهم عارية تماما , ويخرج كل وفد ليؤكد سلمية اعتصامهم

فكان من الضروري للسلطة الحاكمة من الإجابة عن التفسير العلمي لهؤلاء البشر , فهل هؤلاء قوم طبيعيون مثلهم مثل كل المصريين أم أنهم من طبيعة أخرى ؟ , وكان لابد من إجابة محددة لكي يواجهوا بها العالم .
وعند انعدام الأسباب المادية لتفسير أي حدث , وحينما تكون كل الأسباب المادية غير مقنعة وغير مفسرة للحدث يلجأ كثير من الناس إلى التفسير بالتفسيرات غير المادية التي ينكرها أكثر المتعاونين معهم من العلمانيين في أوقات ومواضع أخرى

ففكرت السلطة الحاكمة والإعلام المجرم في وصف هؤلاء وإلصاق التهم بهم لصرف الناس عنهم فقالوا :

- يخفون أسلحة ثقيلة وخفيفة ويروعون الناس
- يمنعون الناس من الخروج ويقتلون من يخرج
- هم مصابون بأمراض عدم النظافة مثل الجرب
- يجمعون الناس على الجنس بتقديم المصريات والسوريات لممارسة الفجور بالأجر .
- عددهم قليل وليس لهم قيمة ورغم ذلك يغالطون أنفسهم فيطالبونهم بإخلاء الميدان لأنهم يعطلون الاقتصاد المصري كله ويشلون حركة الوطن
- متخلفون همج رعاع , فإذا بالأطباء والمهندسين والعلماء والكتاب والمفكرين والأدباء والشعراء يخرجون من بينهم وتضج منصتهم كل يوم بتقديم الرموز الوطنية المعتصمة معهم

كل هذه النقائص التي رماهم بها الإعلام الناطق باسم السلطة لم يثنيهم ولم يثن غيرهم على الانضمام إليهم , وكان لابد من وصف وتفسير , ففكر وقدر كما فكر الوليد بن المغيرة , فقتل كيف قدر , ثم قتل كيف قدر , ثم نظر , ثم عيس وبسر , ثم أدبر واستكبر , فخرج بنتيجة عظيمة في نظره , فقال ان هذا إلا سحر يؤثر , فقال إنهم مختطفون ذهنيا , عقلهم مسحور , سلب منهم بتاثير قوي اثر على تفكيرهم , وكل من يراهم في الشاشات يسحرونه , وكل من يقترب من رابعة يتعرض لنفس المصير , للاختطاف الذهني الذي يمارسه المعتصمون في رابعة .

لو كان في مصر الفراعنة مثل هذا المحلل الشرطي الهمام لقال على يوسف عليه السلام حين رفض أن يكون سيد القصر متنعما بكل النعم المتاحة لعزيز مصر , بالإضافة لعشق سيدة القصر له وعرض نفسها عليه فيصدها ويقول " ‏‏رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ‏ " , فماذا كان وصفه له إلا مثل هذا الوصف ؟ .

ولو حضر عرض عتبة بن ربيعة للنبي صلى الله عليه وسلم بان يجمعوا له مالا حتى يصير أغناهم أو يملكوه عليهم فيصير ملكا له عرش وسيادة , أو يزوجوه من النساء من يحب , أو لا يقطعون أمرا دونه , فيرفض النبي صلى الله عليه وسلم ويفضل الحبس ثلاثة سنوات في شعب أبي طالب هو والمؤمنون لا يجدون طعاما ولا شرابا حتى يأكلوا ورق الشجر .. بم كان يصفه هذا المحلل الشرطي لو حضر مثل هذا الموقف ؟

نعم إنهم مختطفون ذهنيا , اختطفهم حب الآخرة فشغلهم عن لذائذ الدنيا , شغلوا بالباقي الدائم على الزائل الفاني , يريدون موت العزة ويفضلونه عن حياة الذل والعار , أقسموا على ألا يرجعوا إلى بيوتهم إلا بعزتهم الإسلامية المختطفة أو في توابيت للدفن في قبورهم .

نعم إنهم مختطفون ذهنيا لفكرة الشهادة في سبيل الله , فهوية مصر الإسلامية تسرق وتنتهب , والعلمانيون والنصارى يسيطرون على دستورها ومستقبلها , يرون أن إسلامهم في خطر فالمساجد تغلق وتحاصر وتضرب بالنيران وتعتقل أئمتها والصلوات تمنع وأجهزة مكافحة النشاط الديني تعاود نشاطها

فهل تستطيع قوة من قوى الباطل أن تنتصر عليهم ؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الامن، الشرطة، التجاوزات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، ضحى عبد الرحمن، د. عبد الآله المالكي، منجي باكير، د- محمد رحال، رافع القارصي، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، محمود سلطان، د - الضاوي خوالدية، إسراء أبو رمان، أبو سمية، فتحي الزغل، محرر "بوابتي"، أشرف إبراهيم حجاج، تونسي، سفيان عبد الكافي، علي عبد العال، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، صباح الموسوي ، أنس الشابي، مصطفي زهران، كريم السليتي، حميدة الطيلوش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- هاني ابوالفتوح، سامح لطف الله، د. صلاح عودة الله ، سعود السبعاني، أحمد بوادي، رافد العزاوي، عبد الله الفقير، محمود طرشوبي، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد شمام ، عبد الله زيدان، صلاح الحريري، سيد السباعي، جاسم الرصيف، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، عواطف منصور، صفاء العربي، د- محمود علي عريقات، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، صالح النعامي ، عبد الرزاق قيراط ، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، مجدى داود، وائل بنجدو، فهمي شراب، أحمد النعيمي، المولدي الفرجاني، كريم فارق، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بن موسى الشريف ، نادية سعد، أحمد الحباسي، حسن عثمان، إيمى الأشقر، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، عزيز العرباوي، خالد الجاف ، د- جابر قميحة، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، يزيد بن الحسين، أحمد ملحم، العادل السمعلي، فتحي العابد، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، محمد العيادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، خبَّاب بن مروان الحمد، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، محمود فاروق سيد شعبان، حسن الطرابلسي، سلام الشماع، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، د. أحمد بشير، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، د. مصطفى يوسف اللداوي، ماهر عدنان قنديل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة