البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صدقية النائب العام ونزاهة القضاء

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4018 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أهي خدعةٌ تحاول السلطاتُ الرسمية أن تمررها على الشعوب المسكينة، عندما تدعي نزاهة واستقلال القضاء، وعدلية النائب العام، وصدقية القضاة ورجال القانون، وتصفهم جميعاً بالحيادية والعدلية والنزاهة، وأنهم يعدلون ولا يظلمون، وأنهم يساوون ولا يميزون، وأنهم لا يرتشون ولا يرهنون ضمائرهم، ولا يحكمون لصالح غيرهم، وأنهم ينظمون القضاء، ويلتزمون بالمواعيد، فلا يؤخرون ولا يماطلون، ولا يؤجلون ولا يساومون، ولا يركنون الملفات، ولا ينسون القضايا.

هل تظن السلطاتُ الحاكمة أنها تنجح في خداع مواطنيها، عندما تدعي بأن منصة القضاء العالية هي الملجأ الآمن لكل مواطن، وأنها الإطار الحامي لكل الناس، وأنها مبرأة برجالها من العيوب والمثالب، وأنها طاهرة من الغش والكذب، ومن الخداع والتضليل، ومن الزور والتدليس، وأنه تحت قوس محاكمها لا يضام أحدٌ، ولا يحابى مسؤول، ولا تطوى ملفات، ولا تطمس حقائق، ولا تختفي أدلة، ولا تضيع إثباتاتٌ وقرائن، ولا تضعف براهينٌ وظنون، كما لا تخلق دلائلُ إدانةٍ باطلة، ولا تظهر قرائنٌ مزورة، ولا يستحضر شهودٌ يحفظون شهاداتهم، ويتلقنون أقوالهم، ويشهدون بالزور ببجاحةٍ وبلا خوف.

هل تعتقد السلطات الحاكمة أن هذه الأكاذيب والشعارات، وهذه الدعايات وبهارج الزينة وألوان الزخرف، تنطلي على المواطنين، وأنها تمر عليهم بسهولةٍ وبساطة، فيصدقونها ويؤمنون بها، ويركنون إليها ويعتمدون عليها، لإعتقادهم أن المواطنين بسطاء مفغلين، لا يدققون ولا يلاحظون، ولا يسألون ولا يشكون، ولا يظنون أن القضاء مسيسٌ وموظف، أو أنه لا يخضع للأسواق، فلا يباع ولا يشترى، ولا ترتفع أسعاره وتنخفض وفق بورصة القضايا ومستوى المتهمين، ودرجة المتابعين والمتورطين.

المواطنون ليسوا بلهاء، وليسو دهماء جهلاء، فهم يدركون أنه لا قضاء نزيه، ولا حكم رشيد، ولا عدليةً في القوانين، ولا صدقيةً في النائب العام ولا في رجال القانون، فالقضاة يعينهم الحاكم أو سلطاته وحاشيته الحاكمة، وأنهم يخضعون في أحكامهم لرغبات الحاكم وتوجهات السلطة، فتكون أحكامهم جائرة وقاسية ضد المعارضين والمناوئين، وبالغةً جداً ضد المخالفين والمعترضين، في الوقت الذي يسكتون فيه عن جرائم الموالين، ومخالفات المسؤولين، ويغمضون عيونهم عن تجاوزات أبناء المسؤولين ونسائهم، فلا قانون يشلمهم، ولا عقوبة تردعهم، ولا قضاء يقوى على محاكمتهم، ولا نائب عامٍ يستطيع أن يسطر في حقهم مذكرات جلب، أو يصدر أوامر بالتحقيق معهم أو اعتقالهم، وبدل أن يكونوا مناط العدل، وملجأ الناس لئلا يظلموا أو يهانوا، فإن استناباتهم تسيس، وأوامرهم توظف، وأحكامهم وإجراءاتهم تسعر بثمن، وتقدر ببدل.

أما عامة الناس، أو المخالفين والمعارضين، فإن المحاكم تتسع لهم، والقضاء يشملهم ويردعهم، والنائب العام يتربص بهم ويلاحقهم، ولجان المراقبة والتفتيش تتعقبهم، وهيئات المسائلة تحقق معهم وتسألهم، فلا حصانة لهم، ولا حقوق فردية أو عامة تحميهم، ما يجعلهم دوماً مادةَ القضاء، ومشغلة القضاة، فمن قصر منهم عن الأداء والفداء فإنه يحكم بلا رحمة، أما من عرف الطريق، واستبان الوسيط، فافتدى نفسه بمالٍ أو عقارٍ أو ولاء، فإنه قد يبرأ ويخرج من قاعة المحكمة، وقد يدان غيره ويحكم على من ظلمه.

يستغرب حكامنا ويرفضون تدخل الهئيات الدولية المستقلة في شؤون بلادنا الداخلية، ويتهمونها بالتسيس، وأن تقاريرها غير نزيهة، وأنها غير صادقة، وأنها تخدم أطرافاً دولية، وتحابي جهاتٍ مختلفة، وأنها تتعمد التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لحساباتها الخاصة، ولخدمة سياساتها ومصالحها.

فعلى الرغم من أن بعضها متهمٌ وغير برئ في أحكامه وتقاريره، إلا أن الكثير من الهيئات القانونية والمؤسسات الإنسانية الدولية المستقلة، صادقة في تقاريرها، ومنصفة في تحقيقاتها، ودقيقة في ملاحظاتها وبياناتها، وهي تقدم أدلةً قطعية في تقاريرها، وتورد شهاداتٍ واقعية، وبياناتٍ يصعب تكذيبها، وهي تصوغ توصياتها بقصد الإصلاح وتجاوز الأخطاء، إلا أن عمى السلطات يزداد، وبغيهم يتعاظم، ويحاولون سوق العامة لخدمة سياساتهم بحجة أن هذه المؤسسات غير نزيهة، وأنها تغمض عيونها عن الجرائم الصهيونية، وتسلط الضوء على الهفوات في دولٍ أخرى، وقد نسي الحكام ورجال القانون، أن العدل واحد، وأن الحق لا يتعدد ولا يتجزأ، وأن ملة الظلم واحدةً أيضاً.

ليس في كلامي هذا مبالغةٌ أو تهويل، وهو ليس وصف حالٍ لبلادٍ بعيدة، أو دولٍ قاصية، إنها أحوال دولنا العربية، وشؤون شعوبنا الطيبة البسيطة، فنحن الذين نعاني من كل ما ذكرت، ونقاسي من كل ما بينت، فلا تظنوا أن العدل في بلادنا قائم، والحق في أرضنا موجود، بل إن بعض المواطنين يجدون العدل في غير محاكم بلادهم، ويبحثون عنه في بلادٍ غير أوطانهم، يلتمسون عندهم العدل، ويبحثون في قوانينهم عن الحق، وفيها قد ينصفون ويستعيدون حقوقهم، ويوقفون المعتدين عند حدودهم.

رغم أننا أهل العدل، وأصحاب عقيدة الحق، فديننا يدعو إلى إحقاق العدل، وإرساء مفاهيم المساواة، ويجرم الظلم، ويعاقب المعتدي، وقد كان قضاتنا الأوائل يسائلون الحكام، ويوقفون المسؤولين، ويرفضون المفاضلة بين المتخاصمين على أساسٍ من الصفة أو النسب، أو على خلفية منصبٍ أو جاه، بل كان الجميع يقفون أمام القاضي على قدم المساواة، مجردين من أي صفةٍ أو نسب، وكان باب القضاء على علوه وسموه مفتوحاً أمام الجميع، يدخله كلُ شاكٍ، ويلج إليه كل مظلوم، فلا حاجب يمنع، ولا قانون يعرقل، ولا سياساتٍ تخوف وترهب، ما جعل القضاء مأمن المواطنين، وملجأ المظلومين، ورادع الظالمين المعتدين.

أيها القضاة ويا رجال القانون، أيها الممسكون بميزان الحق، يا من تملكون قلماً لا يخاف إلا ممن برأه، ولساناً لا يخرس إلا أمام من أنطقه، وعقلاً يشكر من أنسأه، وميزاناً بكفتين لا يكذب ولا يغش، ولا يخدع ولا يظلم، كونوا حراساً للحق، أمناء على العدل، واعملوا لمنزلتكم في أعلى الجنة، في الفردوس الأعلى، ولا تقطعوا من نار جهنم حجارةً تكون مكاناً لكم، ولا تجعلوا من ظلم الناس وقوداً به تحرقون أجسادكم، بل انطقوا بالحق ولا تخافوا، واحكموا بالعدل ولا تراعوا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، الإخوان المسلمون، الفلول، حركة تمرد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-07-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن عثمان، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، مجدى داود، ياسين أحمد، يزيد بن الحسين، د - عادل رضا، ضحى عبد الرحمن، د- محمد رحال، مصطفي زهران، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحي الزغل، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، محمد يحي، محمد العيادي، فوزي مسعود ، أبو سمية، أحمد ملحم، د. أحمد بشير، سلوى المغربي، صفاء العربي، عبد الله زيدان، مصطفى منيغ، نادية سعد، د - محمد بنيعيش، عزيز العرباوي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، إيمى الأشقر، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، جاسم الرصيف، رشيد السيد أحمد، سامر أبو رمان ، د - مصطفى فهمي، صلاح الحريري، كريم السليتي، د - الضاوي خوالدية، فتحي العابد، د. طارق عبد الحليم، إياد محمود حسين ، أنس الشابي، إسراء أبو رمان، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، حسن الطرابلسي، مراد قميزة، د- هاني ابوالفتوح، محمود سلطان، الناصر الرقيق، صالح النعامي ، د- جابر قميحة، د. خالد الطراولي ، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، خالد الجاف ، منجي باكير، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، د. صلاح عودة الله ، أحمد الحباسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، محمد شمام ، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، أ.د. مصطفى رجب، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، وائل بنجدو، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، رافد العزاوي، عواطف منصور، علي عبد العال، رافع القارصي، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، يحيي البوليني، د - شاكر الحوكي ، عراق المطيري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - صالح المازقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، تونسي، علي الكاش، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سيد السباعي، كريم فارق، عمر غازي، رمضان حينوني، فهمي شراب، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، محمد الياسين، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة