البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بل الطحالب من بقايا فرنسا ومريدي ماركس أولى بالاجتثاث من تونس

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8863


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لكأن تلك الوجوه الكالحة كانت تنتظر الأحداث لتكشف عن الكم الكبير من حقدها المتأصل ضد الإسلام وأهله، إذ ما إن وقعت أحداث الشعانبي حتى انبرت أدوات تشكيل الأذهان من تلك التي يسيطر عليها بقايا فرنسا ذوو الخلفية الماركسية حيث توارثوها من زمن بن علي أين بيضوا فيها وعششوا طيلة عقود خدمتهم جندا له، تنادى هؤلاء من كل صوب معبرين عن عدم رضاهم عن طريقة مواجهة ما يقولون انه منابع الإرهاب، وهم يطالبون بما يقولون انه يجب ان يكون معالجة جذرية للظاهرة وليس الاكتفاء بالحل الجزئي المقتصر على المتورطين بالإحداث فقط.

هؤلاء يقولون انه يجب لمواجهة الإرهاب بزعمهم، ان يقع قطع جذوره من المنبع، فهم يطالبون ان يكون منع للروضات القرآنية والمنظمات الإسلامية ومنع للحجاب والنقاب، كما يجب منع التجمعات التي تعقد في الهواء الطلق والتي يشتم منها رائحة التوجه الإسلامي، وتعقب المنتمين للجمعيات ذوي التوجه الإسلامي، هذا وأكثر هو محتوى ما يقولونه هذه الأيام مباشرة أو ضمنيا بالصحف والإذاعات والتلفزات.

إذا كان من شيء عجيب في هذا الكلام فهو لن يكون على أية حال في محتوى المطالب التي كانت مطبقة بحذافيرها زمن بن علي، وإنما العجب حقا هو كمّ الجرأة لهؤلاء الذين مثلوا أدوات الطاغية حينما تحالفوا معه وساهموا بنشاط في حملة اجتثاث الإسلام بتونس و قتل العشرات واغتصاب النساء وتعذيب وتشريد الآلاف، العجيب هو جرأتهم وهم الذين كان يفترض أن يتواروا عن الأنظار ويقبعوا تلقائيا في منعزلات وان ينقطعوا حمدا لله أن أبقاهم الإسلاميون أحياء بعد الثورة وقد آلت إليهم مقاليد الدولة، ولكن هؤلاء الإسلاميون ربما لعجز وربما لاعتبارات أخرى تناسوا أن اللئيم لا ينفع معه الصفح والكرم، والدليل ما يبديه هؤلاء المجرمون الناجون من العقاب من تطاول حد المطالبة بإعادة تجربة الاجتثاث مرة أخرى، يالها من صفاقة نادرة لا يضاهيها إلا الخور النادر الذي يبديه عموم الصف الإسلامي تجاه أعدائهم العقديين بزعم التسامح.

الجماعة الذين سببوا تفجيرات الشعانبي اذا افترضنا صحة قيام إسلاميين بتلك الأحداث، لعلهم بما فعلوه قد اخطئوا، ولكن ذلك لايعني فساد نواياهم، فليس وقوع حوادث السيارات بجاعل فكرة السيارة ذاتها فاسدة.
يجب النظر لدواعي اتجاه هؤلاء لتلك المحاولات البائسة، أعمالهم التي تحركها الغيرة على الإسلام، فيها جانبان الدافع للعمل ثم العمل، وهم قد اخطؤوا الوسيلة ولكنهم لم يعدموا نية طيبة.

لكي نقضي على جذور الأعمال المسلحة ونمنع تكررها في المستقبل يجب أن نقضي على أسبابها وهي عديدة وأهمها إصلاح الأخطاء التاريخية وان نصحح المغالطات المنطقية التي فرضت على التونسيين والتي تعتمد مصادرات فاسدة ممثلة في اعتبار ان الواقع المتكون بتونس منذ خمس عقود هو معطى طبيعي وهو الأصل وهو المرجع في الحكم على الأمور، والحال ان هذا الواقع وقع تشكيله بالقوة وفرضه على التونسيين بكل ما يحويه من قوانين واقتلاع ثقافي وديني، فهو واقع بني على أصل فاسد، ولن تهجع الأمور بتونس ولن تلين الأنفس ما لم يقع إعادة النظر بطريقة جذرية في ما وقع منذ الاستقلال، لا يجب أن يقع الافتراض أن التونسيين كلهم خونة وإمعات بحيث يقبلون أن يكونوا تبعا لفرنسا أو أن يسلموا بالواقع الماثل الآن على انه أمر طبيعي ومقبول.
لكي نقضي على الأعمال المسلحة ونمنعها من أن تتكرر، يجب ان نقرر ونعتبر أن ماحصل بتونس بعيد الاستقلال كان في الكثير منه خطآ تاريخيا يجب العمل على إصلاحه، وان لم نستطع ذلك مرة واحدة، فلا اقل من أن نقوم بإلغاء ما نشأ عنه من منظومات قانونية وثقافية وغيرها.

لكي نقضي على الأعمال المسلحة ونمنعها من أن تتكرر، يجب أن نعتبر أن وجود أطراف تنشر الثقافة الغربية والفرنسية تحديدا يعد خيانة من مثل تلك التي كان يقوم بها الخونة زمن فترة المقاومة المسلحة، وان الأصل أن نقوم بمنع ذلك، وهذا المنع يجب أن يكون إذا لزم الأمر قضائيا بالزج بكل من يروج الفكر الغربي والثقافة الفرنسية بالسجون، ثم إنهاء وجود وسائل إعلام عمومية ناطقة بالفرنسية.

لكي نقضي على الأعمال المسلحة ونمنعها من أن تتكرر، يجب أن نعتبر أن من يروج للثقافة والفكر الدخيل الذي يحارب الإسلام كالفكر الماركسي هو خطر وان وجوده كان خطآ تاريخيا يجب إصلاحه من خلال اجتثاثه وإذا لزم الأمر الزج بالداعين له بالسجون.

لكي نقضي على الأعمال المسلحة ونمنعها من أن تتكرر، فانه يجب منع كل من يقوم بعمليات اقتلاع ثقافي وإلحاق لمنظومتنا التعليمية بالغرب، يجب لذلك منع لكل تعليم أجنبي يستهدف أطفالنا وخاصة التعليم الفرنسي والكنسي الموجه لأطفال المدارس والمعاهد الإعدادية والثانوية.

لكي نقضي على الأعمال المسلحة ونمنعها من أن تتكرر، فانه يجب علينا ان نكون متناسقين ومنطق الثورات، فنقوم بالتخلص من أعدائها وان نطبق قواعد المحاسبة ضد من قتل الناس واغتصب النساء، يجب ان يحاسب من فعل ذلك ومن ساهم فيها من مثقفين وصحفيين وممثلين وفنانين كان بعضهم يقوم بمهمات بوزارة الداخلية تسمى عمليات إعادة تأهيل استهدفت اعز شباب تونس إبان عقد التسعينات.

ما لم يقع ذلك فان الخلل سيتواصل، وتتواصل معه المحاولات الفردية لإصلاح الأخطاء والتي فرضت على التونسيين خلال العقود الستة الفارطة.

أعداء تونس من بقايا فرنسا ومريدي ماركس يجب أن يختفوا من هذه البلاد، وعلى أية حال فهم أنفسهم عملوا ولازالوا يعملون على اجتثاث غيرهم ممن يدين بالإسلام والدليل حملتهم هذه الأيام ومحاولاتهم إعادة عمليات الاجتثاث مرة أخرى، والبادئ اظلم، ولا يفهم لماذا نكون بهذا القدر المتقدم من الخور بحيث لا ندافع عن أنفسنا


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، احداث الشعانبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-05-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رضا الدبّابي، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، سعود السبعاني، فتحي الزغل، علي عبد العال، صباح الموسوي ، علي الكاش، العادل السمعلي، صلاح المختار، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، عمر غازي، صفاء العربي، مجدى داود، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان، أحمد النعيمي، رافع القارصي، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، منجي باكير، د- جابر قميحة، د. أحمد بشير، ضحى عبد الرحمن، د - مصطفى فهمي، كريم فارق، يزيد بن الحسين، أحمد بوادي، حميدة الطيلوش، أبو سمية، صفاء العراقي، نادية سعد، محمد الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، د. صلاح عودة الله ، أشرف إبراهيم حجاج، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ، د. عادل محمد عايش الأسطل، طلال قسومي، عبد الغني مزوز، د - محمد بنيعيش، محمد أحمد عزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامح لطف الله، د- هاني ابوالفتوح، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، مراد قميزة، د. عبد الآله المالكي، رافد العزاوي، يحيي البوليني، محمود فاروق سيد شعبان، الناصر الرقيق، سلوى المغربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح الحريري، كريم السليتي، ماهر عدنان قنديل، مصطفى منيغ، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، فتحي العابد، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، خبَّاب بن مروان الحمد، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، أنس الشابي، عواطف منصور، فهمي شراب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، صالح النعامي ، فتحـي قاره بيبـان، محمد يحي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد الحباسي، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، محمود طرشوبي، عزيز العرباوي، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، سيد السباعي، محرر "بوابتي"، سامر أبو رمان ، محمد الياسين، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، محمد اسعد بيوض التميمي، تونسي، خالد الجاف ، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة