البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الميزانية الإسرائيلية بين التهديد والأمن

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4013 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم يسبق لأي حكومةٍ إسرائيلية أن فكرت في تخفيض ميزانية وزارة الدفاع، أو تقليص نفقات الدفاع والأمن فيها، بل تقوم كل حكومةٍ إسرائيلية جديدة برفع ميزانيتها، وإضافة بنودٍ جديدة لها، وإطلاق يد وزير الدفاع ورئيس الأركان لتطوير قدرات الجيش الدفاعية والهجومية، وتمكين الأجهزة الأمنية من تحصين الدولية، واختراق حصون الدول العربية وغير العربية، وهذا ما حدث بالضبط في ميزانية العام الماضي، إذ كانت ميزانية وزارة الدفاع هي الأضخم في تاريخ الدولة العبرية، ما يعني أن الميزانية العسكرية الإسرائيلية في ارتفاعٍ مستمر، وزيادة مطردة، بحجة أن الكيان الصهيوني يواجه أخطاراً حقيقية من بعض الدول العربية، ومن قوى وتنظيماتٍ "إرهابية" تستهدف وجودها، وتسعى لتهديد أمنها، والمساس بحياة مواطنيها، ما يوجب على وزارة المالية الإقرار دوماً بحاجة وزارة الدفاع إلى إضافاتٍ جديدة، واستثنائها من أي تقليصاتٍ أو إجراءاتٍ تقشفية تطال وزارتٍ وهيئاتٍ أخرى.

تعتبر الجهات الرسمية الإسرائيلية أن أي مساسٍ بميزانية الدفاع والأمن، يعني المساس بقدرة الجيش الإسرائيلي، وتعريض هيبته وتفوقه للاهتزاز، والتأثير على القدرات الاستباقية للجيش التي تقوم على نشاط وفعالية جهازي المخابرات الخارجية "الموساد" والاستخبارات الداخلية "الشين بيت"، وكلاهما في حاجةٍ إلى ميزانيةٍ سنوية كبيرة، تكون قادرة على تغطية نفقات واحتياجات الجهازين، لضمان الوصول إلى حصانةٍ أمنية عالية، وهو ما يحلم به وزير الدفاع الجديد موشيه يعالون الذي دخل الحلبة السياسية مهدداً بمواجهة تحدي الجبهات الشمالية والجنوبية، وتلك التي تستهدف الكيان كله من الجهة الإيرانية، لكنه يعلم أن عمليات جيشه العسكرية في المناطق مكلفة جداً، ولا يستطيع الجيش الاستمرار فيها في ظل أي تقليصات تطال مشترياته، أو تدريباته، أو نفقات الطلعات الجوية، وكلفة الأسلحة المستخدمة، والنفقات الجديدة للقبة الفولاذية.

وعلى الرغم من ذلك يبدو أن الكنيست التاسعة عشر ستتوقف لأول مرةٍ بجديةٍ أمام الميزانية الضخمة لوزارة الدفاع، والتي قد تزيد عن 8% من الميزانية العامة، وقد بدأ وزير المالية الإسرائيلي الجديد يائير لبيد، الذي وصل وحزبه بصورةٍ مفاجئة ولافتةٍ إلى قبة الكنيست والبرلمان، متجاوزاً الأحزاب القومية والدينية، وفق أجندةٍ شعبية، ومطالب حياتية، تتعلق بحقوق العمال والموظفين، وبحق المواطنين في المسكن والـتأمين، وضمان الشيخوخة ومستحقات نهاية الخدمة، وهو ما يتطلب ميزانياتٍ أكبر، واقتطاعاتٍ كبيرة من الوزارات الأخرى، ومنها الدفاع والاستيطان، لتأمين النفقات المتعلقة بالمواطنين الإسرائيليين، وحقوقهم في الرفاهية والرخاء، الأمر الذي ينبئ بمعركة حقيقية مع أطراف الإئتلاف الإسرائيلي الحاكم، الذي تتباين لديه الاهتمامات والأولويات بين الأمن والاستيطان، والتحدي النووي الإيراني المرعب لهم.

هل ستنجح اللجنة المشتركة التي شكلها الوزيران الجديدان لبيد ويعالون في تجاوز الأزمة، والوصول إلى صيغة وسطٍ تحقق الرفاهية، وتستجيب للمطالب الشعبية، وتبقي على التفوق النوعي الإسرائيلي، والذراع العسكرية والأمنية المتقدمة لهم، وتستجيب إلى رغبات نتنياهو ووزيره الغائب الموعود بوزارةِ الخارجية، أفيغودور ليبرمان، بتخصيص ميزانياتٍ كبيرة للتوسع في الاستيطان، وتحسين وتوسيع المستوطنات القائمة، ودعم اقتصادها، بسبب مقاطعة الاتحاد الأوروبي لمنتجات المستوطنات المختلفة.

يرى بعض المحللين الإسرائيليين أن الميزانية الإسرائيلية لهذا العام ليست ميزانية جيش، كما أنها ليست ميزانية مناعة داخلية، فإسرائيل لم تعد تواجه أخطاراً إقليمية من دول الجوار كما كانت قبل الربيع العربي، وجيشها ببنيته الحالية قادر على التعامل مع قوى المقاومة الفلسطينية وحزب الله، ولديه القدرة العالية لمواجهة أي أخطار تقليدية، وإن كانت كلفة المواجهة كبيرة، ولكنه لا يستطيع مواجهة الخطر النووي الإيراني، إذ لا يرده ولا يصده منعةٌ داخلية، ولا استعداداتٌ تقليدية للجيش، ولا يلزم مواجهته نفقاتٌ إضافية لوزارة الدفاع، وإنما عمل استخباري، وتعاونٌ أمني كبير مع الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي، الذي يتحمل جزءاً كبيراً من ميزانية المواجهة، وسيكون ملزماً بتسديد الفاتورة الأكبر للحرب، ولعل إسرائيل ستكون قاعدة متقدمة للولايات المتحدة الأمريكية ودول الحلفاء حال إقرار مهاجمة إيران، الأمر الذي يفرض على دول الحلفاء تمتين وتحصين جبهة المواجهة الأولى مع إيران، وستكون مسؤولة عن تطوير قدرات الجيش الإسرائيلي، وتوفير ما يلزمه على كل المستويات القتالية والمالية.

لكن هذا الفريق من المحللين الإسرائيليين يصطدم مع حقيقة أن الولايات المتحدة الأمريكية قلصت ميزانيتها العامة، التي تعاني من ديونٍ بلغت 16.3 تريليون دولار، وطالت التقليصات وزارة الدفاع، وأبحاث الفضاء، وغيرها من مؤسسات الدولة الأمريكية المدنية والعسكرية، فكيف لدولةٍ تعتمد التقشف، وتضيق على مواطنيها، وتواجه مشكلة البطالة المخيفة، بركودٍ اقتصادي قد يكون أخطر وأسوأ، أن تدعم إسرائيل، وأن تقوي مناعتها، وتطور جيشها وسلاحها، فضلاً عن الاستعداد لخوضِ حربٍ تختلف بالتأكيد عن حروبها السابقة في العراق وأفغانستان، علماً أن الخزينة الإسرائيلية بحاجة إلى 17 مليار دولار لتغطية عجزها الكلي للعام 2013-2014، وهو ما لا تستطيع الحكومة الإسرائيلية توفيره في ظل الركود الاقتصادي العام، ولو لجأت إلى فرض ضرائب إضافية على العقارات وأصحاب الدخول العالية، كما أن المساعدة الأمريكية السنوية البالغة 3.15 مليار دولار قد تتأثر نتيجة للتقليصات العامة في الميزانية الأمريكية.

رغم هذا الجدل والنقاش العام الصاخب، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية لن تتخلى عن ميزانية جيشها وأجهزتها الأمنية خوفاً مما ستواجه، لهذا يقترح مسؤولون فيها أن يشتمل التقليص تخفيض أجور موظفي القطاع العام، وتقليص 40% من مخصصات الأولاد، بالإضافة إلى إلغاء عدد من الإعفاءات الضريبية المعمول بها، والاكتفاء باقتطاع مليار دولار من الميزانية العسكرية، لتبقى المؤسسة العسكرية قادرة على مواجهة التحديات، وتتحقق لها الكفاءة والتفوق الذي يميزها عن غيرها من الجيوش.

لكن أليس من الممكن أن للإدارة الأمريكية التي نجحت في تمرير ميزانيتها المتقشفة، ونالت تأييد أعضاء الحزب الجمهوري قبل الديمقراطيين، رغم أنه كان من الصعب إجازتها، أجندةً سرية تتعلق بالحرب مع إيران، وبتنشيط ترسانتها العسكرية وتهيئتها وفق خططٍ سرية لمواجهة إيران، وهو الأمر الذي أقنع رئيس الحكومة الإسرائيلية بالإعتذار لتركيا، وإنهاء المشكلة العالقة معها، كي يكون والإدارة الأمريكية متفرغين تماماً لمواجهة الأخطار الإسرائيلية، مقابل تواصل دعم الجيش الإسرائيلي، وتطوير قدراته، وضمان تفوقه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الميزانية، المشاكل المالية، الأزمة المالية، الأمن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-03-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي عبد العال، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عراق المطيري، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، كريم السليتي، د. طارق عبد الحليم، أنس الشابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، مراد قميزة، د- محمود علي عريقات، سلوى المغربي، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، محمود فاروق سيد شعبان، سعود السبعاني، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، إسراء أبو رمان، أ.د. مصطفى رجب، محمد شمام ، محمد يحي، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، د - عادل رضا، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، علي الكاش، مصطفى منيغ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، د- هاني ابوالفتوح، تونسي، فوزي مسعود ، صلاح الحريري، محمد العيادي، طلال قسومي، نادية سعد، رمضان حينوني، حميدة الطيلوش، حسن الطرابلسي، د- محمد رحال، سامر أبو رمان ، خالد الجاف ، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، د. أحمد محمد سليمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله زيدان، رضا الدبّابي، سيد السباعي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، أحمد الحباسي، ضحى عبد الرحمن، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الغني مزوز، مجدى داود، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العربي، محمد الياسين، رافع القارصي، كريم فارق، سفيان عبد الكافي، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، منجي باكير، الهيثم زعفان، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، يزيد بن الحسين، صباح الموسوي ، مصطفي زهران، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، محمود سلطان، إياد محمود حسين ، فهمي شراب، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، أبو سمية، فتحي الزغل، د - المنجي الكعبي، وائل بنجدو، د- جابر قميحة، رشيد السيد أحمد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة