البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الوزير "كيري" في بغداد

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4419


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قرأنا وسمعنا أن بعض المراقبين وصفوا زيارة اوباما للمنطقة بأنها كانت سفرة سياحية، ولكن واقع الحال يشير أن القليل من زيارات الرؤساء الأميركان كانت فاعلة ومؤثرة كهذه الزيارة، مما يدل وبكل تأكيد أن الزيارة كان قد تم التخطيط والإعداد لها بصورة جيدة جداً، وكان يرافقه في زياراته مئات من المرافقين (حوالي ثلاثمائة) كان لها نتائجها وآثارها، سواء الواضح الجلي منها، أو تلك التي ما زالت طي الكتمان والإعداد.

وتناولت زيارات الرئيس ملفات عديدة، فعدا تلك التي تختص بالعلاقات الفلسطينية / الإسرائيلية، فهناك محادثات هامة حول الشأن السوري جرت في الأردن، بل ربما احتلت الجانب الأكبر من المباحثات. فمن المؤكد أن قنوات أمريكية / تركية تواصلت وعلى مستويات رفيعة بين المسؤولين الأتراك والأمريكان والإسرائيليين، حتى صدر الاعتذار الإسرائيلي، وقبول تركيا للاعتذار، ثم المبادرة التركية الكبيرة في الملف الكردي مما يعني الكثير استراتيجيا، وحتى على صعيد الخطط التاكتيكية في الشرق الأوسط.

وزيارة الوزير كيري للعراق وإن كان قد جرى التخطيط لها، (بمعنى أنها لم تكن مفاجئة تماماً للجانب العراقي)، إلا أن تحديدها بهذا الوقت بالذات، جاءت متزامنة مع تحولات مهمة، وأخرى برسم الاستحقاق وفي المقدمة منها احتمالات نهاية وشيكة للنظام السوري، تمنح الزيارة أبعاداً جديدة، ومن المؤكد سيكون لها تداعياتها وتطورات مهمة. فما هو دور العراق فيها، وماذا تريد الولايات المتحدة من الحكومة العراقية وأي دور للعراق كحليف للولايات المتحدة، وماذا بوسعه أن يلعب في الصفحات المقبلة ..؟.

وما دمنا في الحديث عن الحكومة العراقية وقدراتها، فإن مجلس الوزراء المؤلف من 32 شخصية، إذ لا يتحقق نصاب للجلسات الحالية بحضور لا يتجاوز 17 شخصاً، فيما يبلغ عدد المستقيلون والمقاطعون 18 شخصاً، وقد انسحبت منها كتلاً مهمة احتجاجا على موضوعات مهمة وأساسية وليست سطحية عابرة، في مقدمتها الطغيان، والفردية، وتسييس القانون والقضاء، والكيد للخصوم السياسيين، والتصفيات الدموية، والسجون السرية، والفساد بأرقام فلكية وغيرها من الموضوعات البالغة الحساسية، فهل بوسع حكومة هذه ظروفها القيام بمستحقات التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية ..؟

الطلب العلني من الحكومة العراقية كان عدم السماح باستخدام العراق مقراً أو ممراً لقوات دعم إيرانية بدأت تتواجد في الساحة السورية وما يعنيه ذلك من معاني سياسية وقانونية خطيرة لا يمكن الاستهانة بها. لا نعرف بماذا أجاب الطرف العراقي، ولكن الأمريكيين سربوا خرائط جوية تظهر الخط الذي تسلكه الطائرات الإيرانية العابرة للعراق دون توقف، وعملياً فهي لا تحتاج للتوقف أو الهبوط التكنيكي(Tactical Landing) لقرب المسافة بين الأراضي الإيرانية والسورية.

ربما أجاب المسؤولون العراقيون، وأدعوا عدم معرفتهم، أو عدم امتلاكهم لأجهزة متطورة ترصد عبور هذه الطائرات، وقد فاتهم ربما، أن هناك موقعاً في الأنترنيت يوفر بسهولة شديدة خرائط الأجواء في كل العالم بواسطة الأقمار الفضائية على مدار الساعة، والأمر لا يحتاج سوى لمسة في الأنترنيت، لتظهر على الشاشة كل شيئ يطير في أجواء العالم بأسره، وحتى الطائرات الصغيرة ذات المحرك الواحد.، مع معلومات تفصيلية : ملكية الطائرة، نوعها، السرعة، الارتفاع.

ومع يقيننا أن الأمريكان قد طالبوا الجانب العراقي بطلبات أخرى، وما قضية الطائرات الإيرانية العابرة إلا أبسطها وأخفها وزناً، ومن المؤكد أن الأمريكيين يعلمون بدقة تامة ليس فقط الشحنات الجوية، بل وحتى تلك الأرضية العابرة للحدود، ومحتواها من السلاح والعتاد والمقاتلين، واشتراك أعداد من العراقيين، وربما بأشراف حكومي، عدا الإعانات المالية الضخمة التي يقدمها العراق لإيران وسوريا.

الأمريكان يقرأون الموقف بصفحاته العديدة، وتتجمع لدى دوائر القرار معلومات ومعطيات كثيرة، منها عبر إمكاناتهم الخاصة من وسائل تقنية متطورة، من تنصت، أو استشعار عن بعد، وعبر علاقاتها مع الدول والمنظمات. لذلك فزاوية الرؤية لدى الأمريكيين عريضة جداً، وبتقديرنا، أن الطرف الأمريكي وله في ذلك أساليبه، قد رصد الضعف البالغ للسلطة في العراق، لدرجة تقارب الشلل، وانعزال بلغ حتى عن أقرب حلفاءها. فالحكومة العراقية لم تنجح في طمأنه حليفها الأكبر، كما لم تفز بتأييد شعبها. في وقت يفترض المنطق وجود حكومة الوحدة الشعبية، والابتعاد عن العنف والتطرف الطائفي، فتلك موضوعات هي اليوم سريعة الالتهاب بصفة خاصة. والوزير الأمريكي سيقول للحكومة العراقية أنتم تتجاهلون شعبكم، وبدلاً من التفكير بالحلول، تطلقون التهديدات، وبدلاً من توسيع المشاركة، تختلفون مع أطراف العملية السياسية، فماذا ستفعلون إذن مع من يعارضكم معارضة شاملة ..؟ وكيف نستطيع سؤال رأيكم وأنتم لا تعرفون حل مشكلاتكم، وكيف ستساعدوننا وأنتم من يحتاج للمساعدة ..؟ وإذا واصلتم العمل على هذا المنوال فسيذهب كل ما فعلناه لكم هباء منثوراً، ولم يكن شيئاً بسيطاً ... أليس كذلك ..؟ ..

الجانب الأمريكي لا يقبل أن يكون كالزوج المخدوع، يريد نظاماً عراقياً يلبي معطيات الاتفاقية الأمنية وغيرها، حكومة تستطيع التفاعل بمرونة مع المشكلات السياسية الداخلية، ليكون بالتالي حليفاً محترماً موثوقاً.

المنطقة زاخرة بغيوم ثقيلة والمخاطر جسيمة، والوضع الداخلي العراقي بلغ أقصى درجات التوتر، ولكن هل بوسع الحكومة العراقية النهوض بتلك المهات الداخلية والخارجية بأقتدار، فكل شيئ يوحي بالضعف كما تحوم شكوك قوية حول الممارسات الحكومية على كافة الأصعدة، فيما يتواصل تراجع العراق وتعرضه للتفكك بفعل إرادات أجنبية، تفصل المواقف حسب مصالحها، أما المصالح العراقية فينظر لها بمنظار غير عراقي وليس هناك أدني اعتبار للمصالح العراقية، والنتيجة الحتمية هي المزيد من الضعف والتدهور في العراق، ليكون المطلب العاجل هو حكومة وحدة وطنية، وإلغاء الطائفية قواعد وممارسات، كسبيل للحمة العراقية.

يبدو لنا بكل بساطة أن برنامجاً كهذا هو بحاجة إلى عمل سياسي كبير، لن تحله زيارات لوزير خارجية أمريكية أو غيره، بل يتجاوز المبادرات، سواء الشخصية منها أو من أطراف العملية السياسية العراقية، فالثغرة في العراق كبيرة ولا يقومها إلا جهد عراقي سياسي شامل، ورؤية عميقة إلى قلب الأزمة العراقية التي طالت واستطالت منذ نيف وعشرة أعوام من التدهور المتواصل. ينبغي إعادة النظر فيما تأسس بعد الاحتلال. نعم هذا هو المطلوب إن شئنا التحدث بصراحة، من أجل التوصل لحلول حقيقية لأزمة كبيرة مستحكمة لا يتم عبر علاجات سطحية، ولابد من إدراك أن صبر العراقيون قد نفذ، ولا تجوز المراهنة سوى على الحكمة والحرص على أن لا تطال ألسنة اللهب أرجاء العراق.

* يمكن ممارسة الحكم بقوانين ناقصة وموظفين أكفاء، ولكن بموظفين غير أكفاء وفاسدين لا تنفع احسن القوانين .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المقال جزء من مقابلة تلفازية مع إحدى القنوات العربية بتاريخ 23 / آذار ـ مارس / 2013



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، أمريكا، ذكرى غزو العراق، الإحتلال الأمريكي للعراق، المقاومة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-03-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، عزيز العرباوي، عراق المطيري، محمد العيادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد أحمد عزوز، وائل بنجدو، مراد قميزة، د. أحمد محمد سليمان، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، حسن الطرابلسي، محمد يحي، عبد الله زيدان، أحمد ملحم، د- محمود علي عريقات، د. خالد الطراولي ، إيمى الأشقر، يزيد بن الحسين، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، صفاء العربي، د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الياسين، صفاء العراقي، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، ماهر عدنان قنديل، فهمي شراب، د. طارق عبد الحليم، محمود سلطان، صلاح الحريري، عمار غيلوفي، د- هاني ابوالفتوح، أبو سمية، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، صالح النعامي ، منجي باكير، محمد شمام ، فتحـي قاره بيبـان، ياسين أحمد، د - المنجي الكعبي، رمضان حينوني، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، مصطفى منيغ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، عبد الرزاق قيراط ، كريم السليتي، يحيي البوليني، الهيثم زعفان، نادية سعد، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، د - شاكر الحوكي ، د - عادل رضا، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، إياد محمود حسين ، أحمد بوادي، الهادي المثلوثي، خالد الجاف ، سامر أبو رمان ، جاسم الرصيف، رضا الدبّابي، علي عبد العال، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، د- محمد رحال، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، فتحي الزغل، حميدة الطيلوش، علي الكاش، حاتم الصولي، سفيان عبد الكافي، د. أحمد بشير، صلاح المختار، أحمد النعيمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مصطفي زهران، سامح لطف الله، حسن عثمان، محرر "بوابتي"، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، كريم فارق، طلال قسومي، العادل السمعلي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة