البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

علي وعلى أعدائي يا رب

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4351


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يتابع الناس بقلق، ولكن بتعجب أيضاً المحاولات الحثيثة التي تبذلها جهات عديدة بصدد الشأن السوري الذي يتحول من لغز غامض، إلى لوحة تراجيدية تختلط فيها الأدوار والألوان، فتنتج عنها صورة سوف تتضح أبعادها في المرحلة المقبلة أكثر فأكثر. لا مراء، فقد تحولت الثورة بفضل غباء ووحشية النظام العائلي إلى مؤسسة الذي يواصل خسارة النقاط في السجال، مقابل ذكاء الشعب الذي يتمكن من تطوير ثورته رغم القمع الذي لم يشهد له التاريخ بكل جدارة مثيلاً.

ها هو النظام يواجه الثورة الشعبية بخفة مدهشة، وهو وحده يتحمل مسؤولية تطورها إلى نقطة اللاعودة. لا أحد يقاتل ويموت مجاناً، لا أحد يريد تقويض منجزاته الشخصية والعامة دون باعث قوي يستحق التضحية بها. فالحكم الأسدي العائلي يهين نفسه وشعبه عندما يضع كل ما يجري على شماعة تركيا وقطر. أبعد عقود طويلة من الحكم الأمني والمخابراتي الحديدي يسهل اختراقكم بهذه الدرجة الضخمة من قطر وتركيا ؟. ربما تتعاطف قطر مع الثورة، ربما تسهل تركيا بعض من أمورها، ولكن لا أحد يستطيع أن يرتب ما يجري ما لم تكن الثورة قد استكملت مستحقاتها ودون أن يبلغ عمود التراكم ذروته القصوى، شعب ينخرط بأسره اليوم في الثورة بدرجات متفاوتة: مقاتل، متظاهر، مساند، مؤيد، ولكن لا أحد مع النظام إلا هؤلاء الذين تولى تربيتهم ليكونوا كلاب مهارشة، وقتلة محترفين يقتلون أبنا شعبهم بأجور، في (نظام) لا يتوفر على أي قدر من القواعد القانونية والأخلاقية لعمل دولة محترمة.

الحكم العائلي ما زال رغم الكثير من الأدلة المادية والقانونية على إفلاس مبدأ وراثة الحكم الذي لم يتشرعن إلا من خلال الأمن والمخابرات والقمع لا غير، والاستفتاءات القائمة على مبدأ 99،9،9%. وهكذا تجد أسرة تمتلك حزباً يحكم زوراً بأسم الدستور، وبرلمان وظيفته أن يصفق للرئيس المعجزة، وواجهات لا شأن لها إلا موالاة الحكم وشعب يجلد بالمحاكم العسكرية ونظام الطوارئ لنصف قرن تقريباً، هذه نظرية سقطت شر سقطة في الثورة الشاملة وستبقى عاراً يلاحق من ساهم بها وبإخراجها، ومن روج لها، وسيتمنى هؤلاء الذين رفعوا أياديهم بالموافقة يوم وافقوا في القيادة القومية والقطرية والوزراء بجلب بشار الأسد من بيته وتعينه رئيساً للجمهورية خلافاً للدستور، وأميناً عاماً للحزب خلافاً للنظام الداخلي للحزب سيتمنون لو ماتوا ميتة شريفة قبل ذلك اليوم، وكان يوماً مشؤوماً أسوداً في تاريخ الدولة السورية والحزب، بل في مسيرتهم الشخصية والسياسية، فوافقوا أن يكونوا شهود زور في حفلة وضيعة يا لبؤس من قبل بها ووضع بصمته عليها، وشارك بها إما خوفاً أو طمعاً بمكاسب مالية. واليوم يتحدث مهرج النظام بلا حياء عن شرعية صناديق الاقتراع وعن دولة مؤسسات، وهو خير من يعلم أن ليست هناك دولة ولا حتى بأدنى المقاييس، وهذا (النظام) الشكلي يتقشر ويفقد مقوماته كل يوم، ولكن المهرجين، أو ما تبقى منهم يحاولون أن يلعبوا أدوار إضافية في محاولة لأستغباء المستمعين والمشاهدين، وقد حجز لنفسه مقعداً في آخر عربة بقطار الهزيمة الكبرى.

الحكم العائلي يتمترس وراء الطائفية لعله يزج بقدر معين مهما بلغ حجمه في معركته الخاسرة بالاستخلاف، وبالطبع لا دخل لطائفة الرئيس بجرائم الحكم العائلي، فالأمر عائلي محض. الحزب قد أختطف من زمن بعيد، الطائفة مختطفة تحت الترهيب والترغيب وسيقت إلى قطار العائلة، الحكم العائلي يتمترس وراء العلمانية ليكسب أصوات أخرى، يتذرع بالقاعدة ليتسول أصوات أمريكية وغربية، ويمنح الروس إشارة الأمل التي فقدها في الشرق الأوسط، يتملق إسرائيل بموقف (ممانعة) لا يعني في الواقع سوى حماية حدود العدو / الحبيب، ويمنح حكم الملالي الفرس المقر والممر لإيذاء العرب والمسلمين.

نشهد نحن وكل المراقبين أن لا سقف للحكم العائلي، في المرونة والقفز فوق الشعارات والمبادئ، هو نظام يريد مواصلة الحكم من أجل نظرية تتلخص بتحويل سوريا بأسرها إلى بستان يتوارثه بكل ما يعنية الوراثة من معان الإقطاع القديم، يمتلك فيه الإقطاعي الأرض ورقاب الناس، على طريقة إقطاع الكولاك الروسي القديم، وربما هذا هو سر فهم أو تفهم الروس للحكم الإقطاعي الأسدي، في عالم انحدرت فيه القيم الأخلاقية والقانونية إلى أقصى منحدر، وصار الجميع براغماتيون أكثر من ملوك البرغماتية، فلم يعد أحد يسأل عن قيم دينية أو وضعية ولا حتى قانونية.

عندما يتعلق الأمر ضد المسلمين والعرب يتحد جميع الخصوم والأضداد، فقد توافق الاتحاد السوفيتي الستاليني مع الغرب الإمبريالي في تمزيق فلسطين، ومتفقان بل تناوبا على قتل المسلمين الأفغان، وأيد الروس والسوفيت تحطيم العراق، وسلموهم أهم خرائط الدفاعات العراقية وشفرة الأسلحة الدفاعية المضادة، وها هم اليوم يتفقون على قتل الشعب السوري، مع أنهم يعلمون علم اليقين درجة انحطاط الحكم العائلي الأسدي، فقد سمعنا وشاهدنا ملئ الأذن والعين الرئيس بوتين يقول حرفياً: نحن نعلم جيداً ما يجري في سوريا، فهذا نظام عائلي يحكم سورية منذ أكثر من أربعين عاماً. إذن فهم يعلمون ظاهر الأمر وباطنه، ترى ماذا سيقولون غداً للشعب السوري، بل للعرب والمسلمين ؟

ولكن من يهتم بكل هذا، والعداء للعرب والإسلام قد بلغ مدى غير مسبوق لحد الآن، بل قد أصبح الشغل الشاغل لحكومات عظمى عديدة، ولشركات الإنتاج السينمائي، بل وزجوا حتى بالفن والإعلان والعلاقات العامة، وكل من له ناب وظفر. وبشار أدرك بغريزة من يدرك أن الرحيل قد أزف، وأن مهربه هو في نزع كل ما يلتصق بجلده من مكونات سورية وعربية، لتستمر العائلة تحكم إمارة تابعة تحت نفوذ الكل، وليكتفي هو بلقب .......

بشار الأسد ولد عام 1966 وكان والده عضو القيادتين القطرية والقومية، ووزيراً للدفاع، وعندما حكم أبوه البلاد عام 1970 لم يكن عمره يتجاوز الأربعة سنين، فهو إذن لا يتذكر شيئاً إلا هو طفل مستبد أبن رئيس طاغية، لذلك هو يرى من الطبيعي أن يرث البلاد كما يرث ضيعة أو قرية في نظام عبودي.

اليوم بعد بدأت قبضة الشعب تطرق أبواب السجن الكبير، بل أن صدى الطرق قد بلغ جنبات العالم اليقظ والنائم والمتناوم، اليوم وبعد أن تجاوز عدد اللاجئين السوريين خلال الثورة في ثلاث بلدان فقط النصف مليون لاجئ، عدا النازحين داخل البلاد، عدا مئات ألوف المعتقلين، عدا حوالي 70 ألف شهيد، وأضعافهم من الجرحى والمعاقين، وأرتال من الأرامل واليتامى والمغتصبات من النساء، كل هذا والرئيس الجاهل السادر في غيه يريد أن يترشح لرئاسة ثالثة، وعندما يبلغ صوت الرصاص مسامعه يطلب السفر إلى فنزويلا ومعه 142 من أهله وأنصاره، إي بني آدم هذا ....... ؟

أترى يمتلك الوجه بعد ليتحدث ويتمضحك بعد كطفل مدلل ساذج، لا أريد أن أقول أكثر ....؟

أم ترى أن لسان حاله يقول: سأهدم الهيكل على رؤوس ساكنيه، إما كلها لي أو: علي وعلى أعدائي يا رب.

عندما كنا أطفالاً، ويأتي أحدهم للعب متأخراً، يقول مازحاً باللهجة العراقية:
لو لاعوب لو خاروب

أي أما ألعب معكم أو أخرب اللعبة.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

29 / يناير / 2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، بشار الأسد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - شاكر الحوكي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - مصطفى فهمي، د.محمد فتحي عبد العال، حميدة الطيلوش، علي عبد العال، محمد شمام ، ماهر عدنان قنديل، فتحي الزغل، د - عادل رضا، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، د- هاني ابوالفتوح، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سلوى المغربي، سعود السبعاني، سفيان عبد الكافي، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، حسن عثمان، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن الطرابلسي، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، إسراء أبو رمان، محمد يحي، أبو سمية، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود سلطان، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، كريم فارق، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، يحيي البوليني، عبد الله زيدان، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، نادية سعد، حاتم الصولي، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، أحمد الحباسي، سامر أبو رمان ، كريم السليتي، رافع القارصي، أحمد بوادي، ضحى عبد الرحمن، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمار غيلوفي، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، سيد السباعي، مصطفي زهران، رمضان حينوني، صلاح الحريري، عراق المطيري، محمد الطرابلسي، منجي باكير، تونسي، ياسين أحمد، العادل السمعلي، محمد عمر غرس الله، أحمد النعيمي، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، أشرف إبراهيم حجاج، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، عمر غازي، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، صلاح المختار، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، محمد العيادي، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، د. خالد الطراولي ، مراد قميزة، رافد العزاوي، رضا الدبّابي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، فهمي شراب، صفاء العربي، فتحي العابد، مجدى داود، علي الكاش، د. أحمد محمد سليمان، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة