البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

انحراف الفتيات بالجامعة التونسية….بعض من الحصاد المر

كاتب المقال ابو سمية    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 22962


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الكل في القرية يكن نحوه الاحترام, كذلك فعل كبار السن, وكذلك نسج على منوالهم الصغار, والكل يصدر عن رأيه في ما يطرأ من منازعات و مشاورات تشهدها القرية, و لطالما كان بيته قبلة الناس, يستشيرونه في ما يجد من مشاغلهم المفرحة أو المحزنة.

يستمد "سي ابراهيم" تقدير الناس له من تاريخه الحافل بميزات الشرف, حيث كان ممن حمل السلاح في وجه الاستعمار الفرنسي, ويقول السكان أن "سي ابراهيم" كان من الأوائل الذين التحقوا بالمقاومة المسلحة التي نشطت في سلسلة الجبال المحيطة بقريتهم, والممتدة ما بين جبال "عرباطة" وجبال "السوينة" التي تتواجد مابين سيدي بوزيد وقفصة حاليا, و لطالما ردد الناس قصص "سي ابراهيم" حتى لكانها الأساطير, وخاصة تلك التي يحكي فيها بطولات المقاومة التونسية المسلحة ضد المستعمر الفرنسي, والمواقف البطولية النادرة الرائعة ل"سيدي", وهو الاسم الذي يطلقه رجال المقاومة آنذاك على قائد المقاومة الشهير"الأزهر الشرايطي", فلقد كان "سي إبراهيم" من المقاومين المقربين من الأزهر الشرايطي, الذين لزموه في كل المعارك تقريبا التي دارت رحاها بجهة قفصة من "المتلوي" غربا وحتى" سيدي عيش" شرقا.

وما إن نالت تونس استقلالها, حتى اتجه "سي ابراهيم" نحو الاستقرار, فتزوج و رزق بخمسة أبناء, الأربعة الأوائل ذكور, أما "سلوى" فكانت آخر أبنائه, ولدت قبل 20 سنة, درست المرحلة الابتدائية في مدرسة القرية, وأما تعليمها الثانوي فكان بالمعهد القريب.
ولقد كان "سي ابراهيم" يسهر على تربية ابنته تربية صالحة تليق ببنت رجل مهاب الجانب مثله, فنشأها على التعلق بمعاني الشرف, وكان يقول لابنته: لتتذكري بنيتي أن أباك قاتل لسنوات المستعمر الفرنسي لأني أرفض الهوان, فلا تكوني أنت من يجرعني الذل, لا قدر الله.
وكذلك مضت سنوات الدراسة الثانوية ل"سلوى", وكذلك كانت تلميذة مضرب المثل في السلوك والدراسة, حتى تحصلت على شهادة الباكالوريا بمعدل جيد ووقع توجيهها لمؤسسة جامعية بإحدى مدن الساحل التونسي, مع السكن في المبيت الملحق بالجامعة. وافق "سي ابراهيم" على ذلك على مضض, حيث أقنعته زوجته "خديجة" بأن "سلوى" تمتلك من عمق التربية بحيث تستطيع الصمود في وجه ما سمعوه عن تسيب وانحرافات لدى بعض بنات الجامعات التونسية.

لم تكد تمضي عليها أيام قليلة داخل الجامعة, حتى صدمت "سلوى" بالأجواء الجديدة, إذ منذ الأيام الأولى رأت ما لم تكن تتوقعه, حيث حضرت ما قيل أنه حفل لا تدري بأي مناسبة نظم ولا تدري من نظمه, وخلاله تلقت مثل باقي الحضور كتيبات و أشرطة لاصقة تدعو الشباب للحذر حينما "يستمتعون بشبابهم" وتدعوهم أن يستعملوا ما يسمى "واقيات ذكرية", وتهون عليهم الأمر, إذ أن هناك من هو على ذمتهم كما قيل لهم, فقط عليهم أن يتصلوا عل أرقام هواتف لطرح أي سؤال يخطر ببالهم له علاقة "بممارساتهم الجنسية" المحتملة أو ما شابه من أسئلة, لكي لا يكونوا ضحايا ل"سيدا". حينما قرأت "سلوى" ما تناولته, شعرت بما يشبه الدوار الخفيف, و أحست بموجة من العرق البارد تعم بدنها, وفي حركة لا شعورية قامت برمي الوريقات, ونهضت مسرعة مغادرة القاعة. لقد سمعت من قبل الكثير عن الأجواء الجامعية, ولكنها لم تكن تتوقع أبدا أن يقع التشجيع هكذا على الزناء بطريقة مباشرة في فضاء جامعي, بيد أنها استدركت وتذكرت أن مثل هذا, يقع أيضا في وسائل الإعلام الموجهة لكل الناس, فزادها الأمر انقباضا.
مرت الأيام وأصبحت "سلوى" تلاقي عنتا كبيرا في مقاومة الواقع الجديد, فكل غدوة أو روحة داخل الجزء الجامعي يحمل فتنة يستدعي منها مدافعة وصمودا.

كانت "سلوى" ترى وتسمع الكثير عن سلوكيات الانحراف والتهتك مما تأتيه بعض الطالبات من أهل تلك المدينة وما قاربها حيث تقع جامعتها, وكيف أن بعضهن يحملن عقاقير منع الحمل, ولكنها كانت لا تعبأ كثيرا بمثل هذه السلوكيات, وكانت تنظر باحتقار شديد لهؤلاء الطالبات و تعرض عنهن, ولعل ما ساهم في موقفها ذلك أنها كانت تتذكر كلام أستاذ التاريخ بمعهد قريتها حينما كان يفسر لهم كيف أن بعض المدن الساحلية التونسية في التاريخ الوسيط كانت تشهد المتاجرة بالجواري والغلمان ممن يقع سبيهم في المعارك, وكان يقع تزويج بعض من أولئك الجواري والغلمان داخل بعض المدن التونسية. وكانت "سلوى" تقول في نفسها حينما ترى واحدة من تلك الطالبات المنحرفات: لعل جدها كان غلاما أو جدتها كانت جارية تقاذفتها أيادي عشرات الرجال قبل أن تستقر, إذن فالشيء من مأتاه لا يستغرب.
كانت "سلوى" تعرف أن هذا تفسير نمطي بسيط موغل في السطحية لظواهر شديدة التعقيد, كما تعرف أن أستاذها لم يكن يقصد بكلامه القدح في سكان تلك المدن التي أنجب بعضها رجال وأي رجال, ولكنها كانت تتعلق بهذا النمط من التفكير البسيط لأنه يساعدها على الإعراض على مثل تلك الطالبات. على أن هذا لا يعني أن "سلوى" لم تكن تتألم من هذا الواقع وخاصة حينما ترى بعض من بنات يشبهنها يتجهن نحو الانحراف.

أضحت "سلوى" تبحث عن ملجئ يقيها دواعي الغواية ويعينها على الثبات, وكانت المسكينة من السذاجة بحيث أنها توقعت أن يتغير الحال في شهر رمضان المقبل آنذاك على الأبواب, وكانت تقول لا ريب أن الكثير من الحفلات والسهرات ستتوقف خلال ذلك الشهر. شعرت "سلوى" المسكينة براحة حينما سرحت في تمنياتها, فهي لا تريد السقوط في أوحال الانحراف التي واجهتها, وهي تتمنى الخروج سالمة من هذه الشباك التي وقعت فيها.

حل شهر رمضان, وفوجئت "سلوى" بالإعلان عن حفلة موسيقية كبيرة ستقام بالمدينة ستحييها إحدى المغنيات, كما أعلن عن تخفيض لمن يريد الدخول من الطلبة كتشجيع لهم على الحضور, في المقابل لم تلحظ "سلوى".أي تحسن إيجابي داخل فضاء الجامعة. وفي ليلة إقامة الحفلة الغنائية, انهمكت المسكينة في بكاء طويل مسترسل مصحوب بإحساس بالغربة بدا ينتابها. اجل, لم تبق طالبة من السنوات الاولى إلا وخرجت تلك الليلة لحضور الحفلة الغنائية, لم يبق بالمبيت الجامعي إلا هي وبعض الطالبات القديمات ممن لهن دروس للمراجعة.
لقد مر الآن ما يزيد عن الشهرين وسلوى تواجه هذا الواقع الجديد بصبر و ثبات نادرين, لكن حصونها بدأت بالتزلزل, ودفاعاتها اتجهت نحو التآكل.

مضت الأيام طويلة كئيبة, و دخلت "سلوى" في صراع مع نفسها, زاده حدة أن بعض الطالبات ممن كن يشبهنها في تحليهن بسلوك حسن, ابتعدن عنها وبدان تحولا نحو التأقلم مع الواقع الجديد, ولشد ما آلمها وأثر فيها أن "سعاد" صديقة صباها وبنت قريتها التي وقع توجيهها معها لنفس الجزء الجامعي هجرتها, بعد أن قامت بجرحها. كان ذلك حينما قامت "سعاد" بالاقتراح على "سلوى" أن يتوجها مساء السبت لإحدى النزل, و أردفت "سعاد" في جرأة استغربتها "سلوى" ولم تفهمها, إنهما لن يدفعا مقابلا لذلك, بل إن "عادل" زميليهما, سيتكفل بذلك, وزادت, أن العديد من الطلبة اعتادوا التوجه إلى ذلك النزل, حيث اللقاءات تبدأ بيضاء, وتنتهي بسهرات حمراء.
حينها قامت "سلوى" بنهر "سعاد" وذكرتها بأصلها وتربيتها, و لم تلبث الأخيرة أن ردت بدورها, قائلة ل"سلوى" بما يشبه السخرية: كفاك تعقدا وتخلفا, أوكل الناس مخطئون إلا أنت, إنك بحق غير عادية؟ قضت "سلوى" تلك الليلة باكية, و تفاقم إحساسها بالغربة إذ لم تعد لها قرينات يماثلنها, الكل ينظر إليها على أنها غير عادية, والبعض يصفنها على أنها معقدة, بدا الشك يتسرب لنفسها, و بدأت تتساءل: أيعقل أن أكون وحدي على صواب والكل مخطئون؟ كان الجواب بالنفي هو أيسر طريق تجد به راحتها النفسية المفقودة.

مضت الأمور بسرعة, أصبح الإحساس بالأمان لدى "سلوى" يكمن في أن تصبح مثل غيرها, وبدأت ترى التعلق بالمبادئ و التربية والشرف قرين العذاب النفسي.
أجل, لقد انهارت حصون "سلوى" الدفاعية ولم يعد بإمكانها الصمود أكثر بعد ما يقارب الثلاثة أشهر من العنت و الفتنة الشديدة, لقد انهزمت نفسيا وسقطت راياتها.
تولد عن ذلك سعي محموم للتملص من هذا الوضع النفسي الذي تعيشه و الالتحاق بالركب, ركب الواقع من حولها, والإعراض عما دون ذلك, ولم تعدم "سلوى" الحلول, ولم تتعب في ولوج العالم الجديد.

لا حظ عليها أحد الطلبة المنحرفين ممن يتقن اصطياد الفرص, ما حل بها من تغير, بدا بلباسها الذي استبدلت فيه فستانها الطويل بسروال ضيق, فاستغل الأمر واقترح عليها الذهاب معا لمشاهدة فيلم, فوافقت في الحال وهي التي تتعجل الخطى لكي تقطع مع عالمها السابق. حينما عادت تلك الليلة لغرفتها, كان عليها أن تصارع بقايا من نفس لوامة لازالت تتمسك بالمبادئ وتنادي فيها صوت العفة والشرف, ولكن دواعي الانحراف لديها كانت أقوى فانتصرت في النهاية, فعزمت على تكرار الأمر وعدم تفويت الفرص المشابهة لكي تعوض ما فاتها.

توطدت علاقة "سلوى" ب"كريم" أو "كمكم" كما يناديه أصحابه, وكان أن قضيا عديد المرات معا" أوقاتا ممتعة" سواء في مشاهدة أفلام بقاعات السينما أو حينما كانا يتناولان معا العشاء بإحدى النزل الذي حرص "كمكم" ان يكون نزلا لا يرتاده بقية الطلبة.

جاء الصيف, وعادت "سلوى" لقريتها, وذات يوم حدث ان كان "سي ابراهيم" في سفر و"مختار" هو من يتكفل بشؤون المنزل في غياب والده. طلبت الأم "خديجة" من "مختار" نقل أخته "سلوى" لمستوصف القرية لتفحصها, فهي تشعر بما يشبه الدوار, فلعلها شربت ماء ملوثا, وأردفت الأم في ما يشبه العتاب لابنها: الم أطلب منك بان تشتري لأختك ماء معدنيا؟ ثم أضافت: سيرجع أبوك اليوم من السفر, فلتنتظره في محطة القرية و لتات به معك, ولتترفق به, فأبوك كبر سنه ورق عظمه ولم يعد يتحمل الإجهاد.

مضى شطر من النهار و لم يرجع "مختار", كما أن "سي ابراهيم" يفترض انه قد وصل القرية, وها إنه لم يأت بعد, ازداد قلق "خديجة" ولم تعد تجد تفسيرا للأمر, و لم تجد كذلك من يعينها على ما هي عليه من توتر, إذ أن باقي أولادها الثلاثة متزوجون, وليس بالبيت غير ابنها "مختار", فكان عليها انتظار مجيء هذا الأخير.

قبيل الغروب, والشمس في انقراض ترمي ببقايا أشعة عمقت من كآبة الموقف, رجع "مختار" إلى المنزل وحيدا, لم يكن معه بالسيارة لا "سلوى" و لا "سي ابراهيم", ولكن كان معه شيء آخر, كان معه خزي و عار ظهرا في خطواته الثقيلة حينما ترجل من السيارة وفي الدمعة التي تداركها قبل السقوط على خده عندما أراد إخبار أمه.
أما "سلوى" فقد أخذتها منظمة تعنى ب"الأمهات العازبات", وأما "سي ابراهيم" فقد نصح طبيب القرية بنقله لقسم الأمراض العقلية بمستشفى قفصة في انتظار تحويله لتونس.

قصة مستوحاة من الواقع


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، علمانية، غزو فكري، الشباب، سلبية، انحرافات، جامعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-09-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  8-09-2009 / 12:01:43   ابو سمية
المسالة ليست في ادعاء العلمية وانما في محتوى التحليل

الى مريد ابن رشد

لا اريد ان ادخل معك في اي نقاشات، ولكن اعرج بسرعة لتوضيح قصور التفسير المادي للظواهر والاكتفاء بها من دون باقي العوامل كالقيم مثلا، من ذلك ماتقدمه انت كتبرير لظاهرة ارسال البعض لبناتهم للعمل كخادمات بالعاصمة تحت حجة الفقر مع مايحيط بذلك من اخطار ومن شبهات تنتهي عموما بان تنتج قابلية الانحراف لدى الفتاة الا من رحم ربي، ولئن كان الامر صحيحا ان بعض دوافع تلك الظاهرة هو الفقر، ولكن هذا ليس تفسيرا كافيا، بمعنى ان الاتكاء على ظاهر دراسة الظاهرة الاجتماعية علميا لايكفي لاعطاء شرعية علمية للاستخلاص، وانما الامر يتعلق بطريقة تجميع المعطيات وفهم العوامل المنتجة للظاهرة، بمعنى اخر المسالة ليست في نفي او قبول التفسير العلمي، وانما في الخلفية التي ينطلق منها لفهم الظواهر

وكتاكيد على ما اقول، فان الفقر المتواجد بالجهات التي ترسل بناتها لعمل كخادمات موجود كذلك بجهات اخرى من تونس، ورغم ذلك فان اولئك لايرسلون بناتهم كما يفعل الاخرون، لان لديهم عوامل اخرى تمنعهم من فعل ذلك وهي عموما مجموع القيم الاجتماعية بقطع النظر عن مصادرها اهي اسلامية صحيحة ام عرفية، ثم اني اعرف من يرسل بناته وهو ليس على قدر متدني من الفقر كما تصوره انت، بمعنى ان العملية يجب تفسيرها بعوامل اخرى غير العوامل الاقتصادية

ولعلي اقول انه يجب تفسيرها باعتبارات تاريخية، فلعل تلك المناطق كان اهلها عبيدا في ماسبق، او لعلها تعرضت لعمليات قهر سياسي او ذل او استرقاق او ماشابهه من طرف الغير تاريخيا

وعليه فان القول بتسفيه تناول ظاهرة ارسال البنات للعمل كخادمات بزعم انه لايقع تناول الامر بطريقة عليمة، كلام غير صحيح، لان المسالة توجد في مستوى التعرف على العوامل اهي مادية فقط ام ان هناك عوامل اخرى، وليس في نفي وجود العوامل المنتجة لتلك الظاهرة، ومن ثم فان اتهامك فاسد

  8-09-2009 / 11:38:14   مريد ابن رشد
اين التفسير العلمي للظواهر الاجتماعية

لماذا تسلك كثير من الجامعيات(وكذلك الجامعيين) مثل هذا السلوك عندما يبتعدن (او يبتعدون)عن الرقيب الاجتماعي (سطر تحت الرقيب الاجتماعي).لتفسير ذلك تفسيرا علميا وموضوعيا لا بد من استعمال ادوات فهم وتحليل الظواهر الاجتماعية اي اللجوء الى علم الاجتماع علم النفس علم النفس الاجتماعي علو نفس الفروقات التاريخ وحتى الجغرافيا...الخ
ان الدراسة العلمية للظواهر الطبيعية والانسانية والتي تخضع لاصول وقواعد معلومة تجعلك لا تسقط في تبسيط وتسطيح الامور خاصة بسبب خلط الموضوعي بالذاتي والحكم على الظاهرة بخلفيات مسبقة وهذا مما يبدو جليا في بعض المداخلات اذ وقع تاثيم من يرسلون ببناتهم الى المدينة للعمل الى حد وصفهم بالدياثة جاهلة(اي هذه المداخلات) واقع الفقر المدقع والخصاصة والاحتياج "الكافر"(كاد الفقر ان يكون كفرا) لاسر تلك البنات الى حد عجز رب الاسرة عن النفقة على ابنائه مما يجعل مجرد عيش ابنته عند عائلة اخرى ازاحة عبء ثقيل عن كاهله "والي ايدو في النار موش كيف الي ايدو في الماء"
و يقع اتهام هذا الاب المسكين الموجوع فقرا بالدياثة هكذا بكل هذه البساطة المتناهية هذه البساطة والقصور في دراسة الظواهر وتحليلها بمنطق العلم والموضوعية (وارتباطها بمسائل اخرى )وبالتالي فهمها ومن ثم ايجاد الحلول الناجعة لها هو ما يمثل مثالا حيا عن تفشي قصور العقل العربي والاسلامي عموما في التعامل العلمي مع الواقع والحكم عليه بما تمليه احكام الموضوعية فالله نسال الحكمة و الخلاص.امين.
مريد ابن رشد تونس.

  8-09-2009 / 08:51:24   ابو سمية
الامر يتعلق باقتلاع ثقافي يستهدف الكل وليس بنات الريف او المدن وحدهن

الاخ عزوز السلام عليكم

اعتذر بداية ان كنت قد فهمت من كلامي تعريضا باهل الساحل على اطلاقهم، فما كان قصدي ذلك ابدا

اما ملاحظاتك حول بعض الطالبات من بنات الارياف حينما ينتقلن للمدن الجامعية فهو صحيح ولاشك، ولكن الصحيح ايضا ان البنات الاخريات من أولات الجذور المتمدنة فيهن ايضا السابقات في الانحرافات، بمعنى ان المشكلة سيان اتعلق الامر ببنات المدن او الارياف، بحيث انه لايجب تناول المسالة من وجهة الجذور ابتداء، وانما ينظر فيها للعوامل المنتجة لظاهرة الانحرافات، وهي عوامل اصبح الكل هدفا لها الان، بعد انتشار وسائل الاتصال، وهي تلك العوامل الي تعمل على التغريب والالحاق الثقافي عموما

لعله ابضا يجدر التذكير كتاكيد وربما تفسير لملاحظتك حول تواجد الانحرافات لدى بنات الارياف، ان الارياف التونسية ليست كلها على اطلاقها منبع المبادئ وهي ليست متساوية كارياف في التمسك بالمبادئ، وهذا كان منذ القديم وليس مستحدثا الان، ويكفي لذلك معرفة انه توجد جهات تونسية كانت ولازالت تبعث ببناتها الصبيات للعمل كخادمات لدى الاسر الموسرة بالعاصمة، ومثل هذه الافعال تؤكد حقيقة انتفاء المبادئ والخشية على البنات لدى هذه الاسر منجبة تلك الفتيات، ولايستغرب ساعتئذ ان تتحول بنات تلك الجهات لما ترويه انت، وان يقع التسيب من الفتيات أصيلات تلك الجهات التي لديها عقلية متسيبة من مثل هؤلاء الذين يقاربون الديوثة حينما يتخلون على بناتهم اذ يودعوهن لدى رجال للعمل ببيتوهم، في شكل يماثل حالات العبودية بالقرون السالفة، حينما كانت الجواري تباع وتشترى، مع فارق ان الامر كان وقتها يتعلق بالجواري وليس بالأبنا

  8-09-2009 / 03:05:40   عزوز
الإنحراف في الجامعات : بين بنات المدينة وبنات الريف

السيد ابو سمية، اشكرك على هذه القصة التي تعكس ملاحظاتك عن الحياة الجامعية وسلوكيات فتيات الجامعات. إلا أنني أعيب عليك عدم موضوعيتك وانحيازك التام لبنات القرية واعتبارهن الضحية واتهامك لبنات المدينة بأنهن سبب فساد اخلاق زميلاتهن من بنات القرى.
سيدي ابو سمية، ليكن في علمك أنني، كشاب من أهل المدينة و من طالبي الجامعات التونسية، أن الفساد الذي تتحدث عنه سببه الرئيسي هو بنات القرية، فهن في أول فرصة للإبتعاد من محيط الاسرة والقرية ترمين الأخلاق و تربية الوالدين خلف ظهورهن و تنزعن ملابس الحشمة لتعوضنه بسراويل الدجينز الضيقة، ثياب تظهر تفاصيل أجسادهن بل وتزيد في إثارتهن، فهن قد تركن القرية ويردن تعويض ما فاتهن من التحرر من كبت المجتمع الذي عشن فيه، فهاقد جاءت الفرصة ليلبسن مالا يستطعن حتى أن يفكرن فيه في القرية وأن يسهرن ويرتدن أماكن لن يعدن إليها إذا غادرن المدينة. صدقني سيدي ابو سمية، لن يمكنك أن تفرق بين ابنة القرية وابنة المدينة إذا وضعت المساحيق على وجهها وتبرجت بل إنك لن تصدق أذنيك إذا سمعتها تتكلم، لا اللهجة ولا المفردات، كل شيئ قد تغير بل حتى المنطق لم يبق على حاله. لقد أصبح كلاما يندى له الجبين و يخحل الرجال من النطق به. لقد وصل الأمر ببنت الريف إلى أن تعمل على السقوط في الدورة الرئيسية للإمتحانات لتبقى مدة أخرى في المدينة حتى تجتاز دورة المراقبة وقد لا تعود إلى الديار بحجة القيام بتربص في فصل الصيف - وأي تربص-
أما قدحك في أصول سكان المدن الساحلية فإني أرده لكراهية وحقد دفين في نفسيتك ولا يمكن ان يكون كلام استاذ التاريخ، وعلى كل حال فإن هذا يمكن اعتباره جهلا أو قلة معرفة و انصحك بقراءة كتب التاريخ ولا تعتمد كلام غيرك و يمكنك الإطلاع على كتاب مثل " Tunis sous les Mouradites " للباحث والمؤلف " André Raymond"

  27-08-2009 / 11:58:20   مريد ابن رشد
الحكم بمكيالين وما وراء ذلك.

ظاهرة تغير السلوك والعلاقات الجنسية المتحررة داخل المبيتات الجامعية (بصرف النظر عن التفسير العلمي لهذه الظاهرة الاجتماعية و كذلك موقف الدين منها))امر لا ينكره الا متعنت على حقائق الواقع (الظاهرة لا تعني التعميم )ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ويكشف جوانب من البنية الفكرية الذكورية المهيمنة في مجتمعنا العربي والاسلامي(وهي من ابرز مصائب اليات تفكير العقل العربي) هو لماذا هذا التحيز للذكر وعدم الرجوع بالائمة عليه هو ايضا ?.الايعتبر مشاركا وطرفا في مسالة الحال? الا يعتبر ذلك وزن للامور بمكيالين(واحد سنة وواحد فرض) ?اهذا منطق ?اهذا عدل وانصاف وموضوعية ?.الا يفعل كثير من الذكور نفس الشيئ عندما يبتعدون عن الرقيب الاجتماعي .?...قال المعري"تناقض ما لنا الا السكوت له"...وطبعا لن نسكت.
مريد ابن رشد -تونس-

  10-02-2008 / 11:52:09   أبو محمد


أولا أحمد الله رب العالمين أنه و بعد الصحوة الدينية التي تعيشها البلاد بدأنا نلمس صحوة ضد العلمانية و إن كنا في بداية الطريق ففي الشارع، في المقهى و على شبكة الأنترنات نلمس تبرأ الناس من العلمانيين الذين يعتبرونهم أعداء للإسلام.

اليوم و الحمد لله عندما يلقي شيخ درسا ( و إن كان أمرا نادرا للأسف) تلتف حوله جموع المسلمين فهل عندما ينظم العلمانيون "ندوة" يأتيهم أحد غير شراذم الكفار و المنافقين؟
اليوم عندما تجتمع العائلات حول التلفاز هل يجتمعون حول برنامج "لا ثقافي" من برامج سفهاء العلمانين أم هم يجتمعون حول برامج طارق السويدان و نبيل العوضي و غيرهم من الشيوخ و الدكاتره الأجلاء؟

الأمر واضح و جلي إذ حدا بعتاة العلمانيين أمثال خميس الخياطي ، صالح الزغيدي، فوزية الزواري، زياد كريشان، عبد المجيد الشرفي وغيرهم ( و هم ليسوا كثرا و لكنهم يصلون بسهولة إلى الآلة الإعلامية) إلى إطلاق صفارات الإنذار و هذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن شعبنا على الطريق الصحيح سائر و لن تضره في الله لومة لائم.

  9-02-2008 / 21:18:05   سناء


السيد محمد
أنا لن أتكلم إلا في ما رأيته شخصيا: أكملت دراستي الجامعية منذ سنة و بالتحديد درست في جامعتين لأني اخترت تغيير شعبتي. ليس هناك كذب و لا تلفيق في كل ما يخص الفساد الذي غرق فيه شياينا بل بالعكس أراك غائبا عن الوعي و تعيش في عالم المثل!
اذهب إلى الحفلات التي تقيمها جامعاتنا، اجلس في الكافيتيريات و انظر هل أن ما يقال كذب أم صدق؟!
أما عن قولك : ّ عدم فهمه للعلمانية واعتبرها عدو للدين والاسلام ّ فأرى أنك أنت لم تعرف العلمانية أصلا. و يكفيني أن أضرب لك مثلا بالتعصب العلماني الذي تعيشه تركيا اليوم أو لنقل فرنسا:فهي أقرب لنا مسافة! ألم يتم سن قانون يحضر على الأمهات المحجبات حضور الإجتماعات و الحفلات المدرسية بدعوى أنهم يهددون الصورة العلمانية للبلاد؟! بما يعني أن العلمانية هي دين بحد ذاتها. هي دين لا يعترف بأنه دين!و يقصي الإسلام بالذات! أخي عندما تقول :

ّ أين المتدينين من ذلك هل ينصحوننا بمشاهدة قنوات أصحاب اللحي ومروجي الخرافة والرجوع إلى السلف الصالح ّ
هل أمرك المتدينون بمشاهدة ذلك؟ هل أن اللحية هي مشكلتك؟ هل أن تلك القنوات الفاسدة و أولائك الشيوخ نفس الأشخاص و نفس الشيء؟ لماذا لا تتعلم احترام الآخر دون التعميم؟ هل تحتاج لفتوى و أمامك كتاب الله؟! على الأقل لم تصل بهم السذاجة ما وصلت بك حتى تعتبر بأن العلمانية لا تعارض الإسلام و لا تعارض أحكامه! أفق يا أخي فإما أنت جاهل بالإسلام أو منافق يدافع عن الإثم

  7-02-2008 / 17:33:34   بوابتي


‏- قولنا عن بعض مداخلتك انها احتوت 'استنتاجات فاسدة' لا نقصد به التهجم الشخصي ضدك، وانما هو استعمال عادي ‏‏يراد به معنى انه استنتاج خطأ أو غير صالح، كقولنا: أطعمة فاسدة، وترى اذن انه كلام موضوعي يتعلق بخلاصة حديثك ‏‏وليس كلاما شخصيا موجه لك أنت بالذات، ونحن لم نقم أبدا بشتم احد ولن نقوم بإذن الله، وان كانت هذه اللفظة سببت لك ‏‏حرجا أو جرحا فنحن نعتذر عن استعمالها.‏
‏- مسالة المواضيع المتناولة بالموقع، هناك صنفان من المحتويات، صنف نكتبه او نختاره نحن، وهذه يحكمنا فيها تصورنا ‏‏للأولويات ورؤيتنا للواقع، اما باقي المحتوى فهو مقالات يوافينا بها كتاب، لا سلطة لنا عليهم لكي نوجه كتاباتهم، وليس لنا ‏‏الحق في تغيير كتاباتهم.‏
‏- تلومنا على عدم تناول قضايا ك: الفقر و تدهور المقدرة الشرائية و تراجع المكاسب الاجتماعية وغياب الحريات، و سبب ‏عدم تناولنا لذلك هو رأينا أن ماذكرت يمثل تفاصيل لمنظومة اجتماعية قائمة، و تناول تلك القضايا بالنقاش يفترض القبول ‏بالمنظومة المولدة لها، يعني يمثل الأمر ساعتها قبولا بالأصل ولكن رفضا فقط للتفاصيل، أما نحن فلسنا نؤمن أصلا ‏بالخلفية الفكرية التي أنتجت الواقع، وبالتالي فلو تناولنا للقضايا التي اقترحتها أنت، لكان ذلك تسليما ضمنيا بهذا الواقع، ‏وإنما نتناول أمورا أخرى وهي تلك التي تمس الأسس الفكرية أو المفاصل للمنظومة الاجتماعية القائمة وتمثل علامات ‏بارزة فيها، وهي مجمل المواضيع التي تقراها بالموقع، وان كانت ليست كلها.‏
‏- اذا كانت لك مواضيع أخرى ترى انها تستحق الطرح والكتابة حولها، فبامكانك كتابة مقالات حولها وسننشرها لك ‏‏بالموقع، ويمكنك الاتصال بنا على الرابط الاعلى بالصفحة لمزيد الاستفسارات.‏
‏- والا فنحن نرحب بك مشاركا بارائك على موقعنا، و مهما اختلفت معنا، تاكد اننا سننشر لك كل ماتقول مادام يحمل اراء.‏

  7-02-2008 / 16:57:03   محمد


أول ما دخلت إلى هذا الموقع "بالصدفةّ فوجئت بشيأين:
1- كأنه موقع للتهجم على التونسيين والتونسيات من وجهة نظر دينية اخلاقية
2- أنه موقع لنقد العلمانيين وكأن العلمانية الشيطانالأكبر
رغم هذا اعتقدت أني مخطئ وحاولت أن أساهم من وجهة نظري بما أرى اني مؤمن به لعلي اساهم في اضفاء نوع من التنوع في الرأي الذي نحن محرومين منه بسبب كل الأنظمة العربة القمعية وكنت أتوقع ردودا دون "سباب" مثلما دعى إلى ذلك الموقع إلا أن أول رد جاء من المسؤلين عن الموقع يتضمن سبا " استنتاجات"ك" فاسدة"
لذا أعتبر أن هذا الموقع قاصر للأسباب التالية:
عدم فهمه للعلمانية واعتبرها عدو للدين والاسلام دين
عدم فهمه لمشاكل التونسيين التي تتمثل أساسا في الفقر و تدهور المقدرة الشرائية و تراجع المكاسب الاجتماعي وغياب احريات ... ولم يتعرض الموقع لها
الخلفية الفكرية التي تحكم الموقع : أن الاسلام له فهم واحد وتأويل واحد وبالطبع هي النظرة الصحيحة والحقيقة المطلقة وأنها هي الحل لمشكلات كل العصور
كما لاحظت أيضا أنه رغم تنوع المواضيع فإن المواضيع المتعلقة بالمرأة هي الأكثر حضورا وكأنها أم القضايا
ثم سيدي الكريم ان النظرة الدينية التي تتبناها والتي من خلالها تريدنا أن نسلم لبعض الشيوخ بأن يفكروا بدلا منا ثم ننتظر كالخرفان فتاويهم عن اأنترنات حلال ام حرام ,,,,
وأخيرا من يشوه وعي أبنائنا وبناتنا في كل الوطن العري غير أمراء المال الذين يقبلون في قنواتهم أن تسوق صورة المرأة العبدة أو الجارية أو التي شرط نجاحها هو جمالها وليس اجتهدها تلك القنوات التي تروذج للفياقرا أين المتدينين من ذلك هل ينصحوننا بمشاهدة قنوات أصحاب اللحي ومروجي الخرافة والرجوع إلى السلف الصالح
سيدي راجع ذاكرة التاريخ حتى تر كم من مآسي و انتهاكات في حق الفكر البشري مورست باسم الين بما في ذلك الذين نصبوا أنفسهم مدافعين عن الدين الاسلامي

  7-02-2008 / 14:52:17   فوزي


‏ - أرى البعض مولع بالتسرع في توجيه الاتهامات، كألفاظ التخلف والجهل و الذكورية وغيرها، و إذا كان ولابد من ‏استعمال هذه الألفاظ وان مطلقها لا يستطيع فكاكا منها، فإنه يجب استعمالها بعد البرهنة عليها أولا، و إلا فان هذه ‏الاستعمالات تؤول إلى مجرد حشو يعكس فراغ الفكر لدى مطلق تلك الألفاظ.‏
‏- آخر هذه الاتهامات هو لفظ الذكورية، وهو من الألفاظ الدعائية المستعملة من طرف العلمانيين، حيث يرددونها عادة بغير ‏فهم لمعناها وربما يدفعهم لذلك حسن وقع اللفظ في أذهانهم، ولذلك فإن هذا اللفظ يأتي عموما مرميّا في غير سياقاته.‏
‏- ينطلق لفظ الذكورية من خلفية فكرية تنظر للواقع من خلال تقسيمه لأنثى وذكر، وهي إذن نظرة عنصرية، وتحيل هذه ‏النظرة العنصرية لنتائج كثيرة منها المقاربات التي تفترض وجود تصارع بين العنصرين ( الذكر والأنثى) وهي الرؤية ‏التي تحكم القائلين بوجود اضطهاد للمرأة مستتبع لأنوثتها، وأن الرجل خصم أبدي للمرأة، من واجب هذه الأخيرة أن تحتاط ‏له وان تطالب بحقوقها المهضومة منه، كما يصورون للمرأة من اللواتي لم تأتى دينا.‏
‏- إذا افترضنا أن الواقع تحكمه نظرة ذكورية فعلا كما يزعم هؤلاء، فبأي شرعية يطالب هؤلاء العلمانيون بإحالة الأمر إلى ‏نظرة أنثوية، وهل المقاربة الأنثوية أفضل من المقاربة الذكورية حتى يطالب بنقضها.‏
‏- إذا كان نقد العلمانيين للطرح الإسلامي ووصفهم إياه بأنه مبني على نظرة ذكورية، فيكون كلامهم إما أنهم يدعون لطرح ‏أنثوي أو طرح متزن، أما إن كان طرح أنثوي فإننا نحيلهم للنقطة السابقة وهي على أي أساس تفضل النظرة الأنثوية على ‏مثيلتها الذكورية، وإما إن كانوا ينادون بطرح متزن، فالمطلوب هو وجوب برهنتهم أولا على أن الإسلام مبني على نظرة ‏ذكورية، وثانيا أن دعواتهم المقابلة بالذات هي المتزنة، لأن الظاهر منها أنها دعوات أنثوية مفتعلة لصراعات وهمية بين ‏الرجل والمرأة، وبالمقابل فإن النظرة الإسلامية تكتسب صدقيتها من حيث أنها منزلة من الله الخالق الأدرى بعباده، بينما ‏النظرة العلمانية المفتعلة للصراعات بين المرأة والرجل متولدة عن آراء بشرية كانت نتاج تجارب تاريخية شهدت اضطهادا ‏للمرأة (بالمجتمعات الأوروبية تحديدا إبان فترة الثورات الصناعية وبعدها)، وهي تجارب فضلا على أنها لا تخص ‏المجتمعات الاسلامية، فهي بطبعها نظرة بشرية لا يمكن مقارنة إمكانية شموليتها برؤية منزلة من لدن خالق كل الناس ذكر ‏وأنثى.‏

  7-02-2008 / 12:41:54   محمد


عيب والله عيب أن تشوه بنات تونس وجامعات تونس بهذا الشكل
انها دعوة الى العودة الى القرون الوسطى بتعلة الشرف والتسيب
انها نظرة ذكورية تحصر كل مشاكل الانسان في الجنس ...
انها رؤية عقيمة تنسى دور المرأة في التحرر الوطني وتنسى أن من ينتهك عرض العروبة هم فحول النفط ....وينسون أن المرأة والطالبة انسان يعاني مثلما يعاني الرجل وأن السياسة التعليمية والخيارات الاقتصادية والثقافية الرجعية أو اللبرالية هي المسؤولة عن كل ما يحدث

  22-10-2007 / 20:36:31   imen


je pense ce problème n'est pas limité au sahel cé pas juste de confirmer cà, ca peut arriver à n'importe quelle fille qui se laisse aller avec ces vagues, et s'en passe de ses principes, il faut tjrs demander ellotf,ca peut arriver à n'importe quelle fille meme de notre famille

  9-10-2007 / 15:39:20   observer


Allah yqader elkhir. c une histoire veridique qui peut arriver a toute famille de notre societe. Je pense qu'il faut penser a traiter les causes profondes de ce phenomene.

  8-10-2007 / 15:13:33   Abou Mohammad


@Raja
On n'a pas compris, vous être pour contre?? Si vous êtes contre ça ne suffit pas, il faut agir pour limiter ce phénomène et si vous êtes pour...J'attend pour comprendre et je vous répondrai

  8-10-2007 / 14:45:51   raja


vraiment j'en y marre de ces histiores elles me rappellent de les années 70 ,car j'étais à la faculté encore j'avais mes proches aussi mais on n'a pas tombé dans ce type de betises

  24-09-2007 / 14:00:35   MyPortail


@الأخت حنان

شكرا على ردك, ونحن نقدر حرصك على القضايا الإنسانية ك"موت الأطفال" حول العالم.‏
من ناحيتنا فإننا نشاركك اهتماماتك, إلا أننا لا نتصور أن الموضوع الذي تناولناه وهو تفاقم الانحرافات بين الطلبة ‏التونسيين وتزايد الظروف المشجعة لهم على ذلك, ومن ثَمَّ تفكيك أجيال بأكملها, يمثل قضية تافهة أو انه يقل أهمية عن ‏مقتل أطفال بالعراق أو فلسطين مثلا.‏
أتصور أن هذه القضية المحلية تستحق منا الاهتمام كذلك.‏
أفهم من كلامك انك ممن له باع في الاهتمام بالقضايا الإنسانية الدولية, إذن هلاّ تفضلت وأعلمتينا وكامل القراء ببعض ما ‏تصنعين, ولعلك تكتبين لنا مقالا تتناولين فيه اهتماماتك وما ترينه قضايا أكثر إلحاحا, وأعدك أننا سنعمل على نشر ما ‏تكتبين, ‏نحن في انتظار إجابتك.‏


  24-09-2007 / 09:53:57   hanene


vous me l'a fait gonflé avec vos histoir debiles, je pense k'il y a des problemes plus important dans la vie. il y a des gens et des enfants ki meurent chque jour et vous vous faites koi????????

  21-09-2007 / 03:00:55   عادل


فوزي:
لم تفهم قصدك أروى و أرى أن موقفها دفاعي بالأساس
و على العكس أضن المرأة اليوم لها قضايا و ليست قضية و الحركات النسائية التي تدعي تحرير المرأة هي حركات أضاعت حقوق المرأة و سعت إلى خلع أنوثة المرأة و تحولها إلى رجل بخصائص بيولوجية أنثوية. في البداية لنتطرق إلى الكيفية التي برزت بها هذه الحركات التي تدعي تحرير المرأة في الغرب و كيف انتقلت إلى مجتمعاتنا
برزت حركة الدفاع عن حقوق المرأة في الولايات المتحدة أواخر القرن التاسع عشر. و قد كانت المرأة حينها في وضع لا تحسد عليه من استغلال فاحش فهي ربة البيت و الأم و هي العاملة جنبا إلى جنب في المصانع .و كان الوضع في المصانع بالولايات المتحدة آناذاك وضعا يدعو للازدراء من حيث الاستغلال الفاحش للنساء و الأطفال خاصة و تقوم فيها المرأة بالعمل كالرجل و لكنها تتلقى أجرا زهيدا...و كانت النساء آناذاك يعانين الأمرين حيث أن الرجل لا يقوم بواجبه كأب حتى و ينفق ماله على بائعات الهوى و الخمور. و لم يكن لهذه الحركة أهمية في تغيير الأوضاع إلى أن أتت الحروب العالمية
و لم تكن المرأة الأوروبية أفضل حالا من الأمريكية بل كانت تعاني هضم حقوقها و النظرة الدونية و لكن معاناتها تبقى أقل من أختها الأمريكية و لم يقدم فلاسفة التنوير لها شيئا و لا قدمت الكنيسة لها حقا بل عاشت ذليلة منكسرة ينظر إليها على أنها موطن الشهوات و رفيقة الشيطان و كانت المرأة و مالها ملك لزوجها. و مع خروج الرجال في الحروب الكبرى عاشت الدول الأوروبية عجزا من حيث تموين هذه الحروب فتم اقتراح المرأة لتأخذ موقع الرجل في المصانع و تم لها ذلك و كاعتراف لها بالجميل بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تم منحها بعض الحقوق و تم الاعتراف بانسانيتها و حقها في المواطنة و الانتخاب.هذا في حين كانت امرأتنا تنعم بكل حقوقها و تقف جنبا إلى جنب مع الرجل و تبايع الخليفة منذ القرون الأولى للاسلام
غداة الحرب العالمية الثانية أصبحت المرأة عماد الإقتصاد في الدول الغربية فقد فقدت هذه الشعوب ألكثير من الرجال في المعارك الطاحنة فانطلقت حركة نسوية تطالب بمساواتها مع الرجل و كانت هذه الحركة مجرد صدى للسلطة في الغرب و للنظام الإقتصادي الرأسمالي. و قد طالبت هذه الحركة بإخراج النساء من منازلهن لأنهن يعملن فيها كخادمات دون أجر و تم دفع المرأة إلى إنقاص الولادات بدعوى أنها تضر الاقتصاد الوطني و لكن ذلك ليس إلا خطوة لتخليص المرأة من أمومتها فتخرج بذلك من المنزل و تحويلها إلى جحيم و معاناة و حرمان من ملذات الدنيا ...و هكذا ازدهرت طرق منع الحمل
لم تتمكن المرأة الغربية إلى اليوم من تحقيق أنوثتها و الحصول على حقوقها لأنها لا تزال مجرد عنصر يجب استغلاله من قبل الاقتصاد الرأسمالي فكما تم استغلالها بحرمانها من حقها في الأمومة و الرعاية الحكومية لدورها الرئيسي في العائلة يتم استغلالها اليوم كرمز جنسي لتهميش المجتمع من خلال نشر الزنا و الفاحشة و لكن عن طريق نغمة جديدة ،نغمة الجمال و ذلك عن طريق تصوير الموضة كحل مثالي لابراز مواطن جمالها و تنظيم مسابقات ملكات الجمال و استخدام عارضات و مغنيات و ممثلات...و أصبحت المرأة التي لا تستجيب لسلطة الموضة امرأة قبيحة ، عديمة الذوق و متخلفة...بينما يتم التصفيق لكل من تستجيب لهذه السلطة الجديدة و كلما مر يوم ازدادت الموضة قصرا و شفافية لتبرز مفاتن المرأة.و ما يدل على أن المرأة اليوم هي مستغلة جنسيا عن طريق النظام الاقتصادي هي كمية الوصلات الإشهارية التي يتم حشر وجه جميل لامرأة فيها بسبب أو دون سبب و أحيانا تكون شبه عارية و كمية الأفلام التي تروج للجنس و لو بلقطة صغيرة حتى يلاقي الفيلم الإعجاب و الإقبال الجماهريَ.
المرأة اليوم لها قضية أخرى أكثر خطورة مما نتصور فهي ترى نفسها في جمالها أو في نجاحها العلمي أو المادي متشبهة بالرجل في أدق سلوكه اليومي، هي امرأة ضائعة لا تستطيع العودة إلى الوراء و لكنها لا تستطيع التقدم في ظل نظام عالمي ينكر أنوثتها و أمومتها. هي امرأة تم تصوير عذريتها كشيء تافه يمكن أن تتخلى عنه لأن وجود الحب هو الأهم و أن العذرية يمكن تعويضها و تم تزيين الفاحشة لديها بمقارنتها بالرجل الذي يعيش حياته ّمتحرراّ من كل القيود و الأهم أن يحبها الآخر كما هي و ألا يحاكمها لأن الماضي هو ملك لها وحدها!!!
إن القضية التي طرحها المقال هي قضية وطنية في الحقيقة.و ليس الحل في &;#1573;لقاء التهم من هو المسؤول كلنا مسؤولون في الحقيقة بطريقة ما. مسؤولون في طريقة نظرتنا إلى المرأة في طريقة تصرفنا مع الرجال( في وصف هفواتهم بأنها دليل رجوليةو تجارب عاديةفي حين قال رسولنا الكريم عفوا تعفَ نساؤكم)، في التربية التي اخترناها لأجيال سبقت فسرنا إلى الهاوية في برامجنا المدرسية في إعلامنا...كلنا مسؤولون! فالمشكل بدأ منذ زمن بعيد حين ظهرت لنا سهير رمزي و نادية لطفي و عبد الحليم حافظ و تغنت لنا أم كلثوم بالوصل فهل علمت ما تعنيه الكلمة؟!...و بدأنا نعجب بهم و أخذوا صورة الأبطال و تطور الأمر حتى هنا في تونس فأصبحت لنا سينما تحصد الجوائز العالمية على جماجم الأخلاق ...لا يمكنني أن أصف هؤلاء إلا كمجرمين في حق شعوبنا و تواصل الاستهتار الإعلامي إلى أن أصبحنا نشاهد المسلسلات المدبلجة و اللقاءات المحرمة بين أبطال المسلسل تحت شعار الحب في عقر ديارنا فبدأت القيم في الضياع هذا من ناحية...أما من ناحية أخرى فأنا أتهم النظام التربوي لدينا فقد تخلص من كل التجارب الجميلة و الناجحة. أذكر كيف كنا في تعليمنا الابتدائي نقرؤ نصوصا تتحدث عن القيم الاسلامية و الوطنية و كيف كنا نستشهد بآية كريمة أو حديث شريف أو حتى بيت من الشعر في موضوع النص...القائمون على نظامنا لم يلتفتوا إلى الهوية العربية الاسلامية التي يجب أن يأخذها في الاعتبار اليوم بل انساق يتحدث عن القيم الماسونية كالإخاء و الإنسانية...و هي قيم فضفاضة يمكن أن يتم حشر الموبقات فيها إن لم نعمد إلى التخصيص اليوم يكرر لسنوات التعليم ما بعد الإبتدائي نفس الدروس: دروس تبرز نظام الخلافة و الأنظمة الإسلامية على أنها صراع على الحكم و تركز على أن هذه الأنظمة فاسدة و دروس في الشعر الغزلي و الإباحي يتفرغ الشعراء فيها إلى ابراز مفاتن محبوباتهن.و دروس تمجد فكر التنوير و تنتهي المرحلة الثانوية بسب الأخلاق و القيم و الدين عن طريق نيتشة و هوبز و مكيافلي و بدروس الأدب الفرنسي تدعو إلى عدم إضاعة الشباب و استغلاله و الاستمتاع به...
أرى بأن ضياع شبابنا و شاباتنا نتيجة عادية لأننا لم نلقنهم أسس الأخلاق و لم نبن لهم صورة متكاملة للإسلام! لا يمكننا أن نبرر شيئا و لكن الأفضل هو البحث عن حل و محاولة الإصلاح بالنظر إلى الأسباب

  21-09-2007 / 01:15:40   si brahim


لا حول ولا قوة الا بالله اللهم راجع بنا الى طريق الخير

  20-09-2007 / 10:16:26   أبو محمد


لم أكن أقصدك أخي فوزي ................ ولاحظ أني شكرتك فوالله لا أشكر العلمانيين ................. قصدت أن تدخلك وتدخل عادل لن يفهما إن لم تكن الأرضية موحدة. وفقك الله وهداك وهدا بك آمين
. محتوى وقع حذفه, مع الشكر مسبقا, الرجاء لا داعي للمديح , وكل محتوى فيه إطراء سيحذف. فوزي مسعود

  20-09-2007 / 10:11:37   hannibal


Mr faouzi ;
bravo pour l'analyse

abou ahmed;

je vous rappélle que raisonner du point de vue notre religion: le coran Alkarim ou de point de vue scientifique nous méne au même résultat car la science ( ou al akel) et le coran ne sont pas contradictoires car ils sont crés par un même créateur allah azza wa jella

pour arwa ;

c'est deçevant que tu t'accroche à tes idées qui reflétent bien sûr le resultat de générations entières en Tunisie éloignées de leur religion,leurs coutumes et leurs moeurs, qui ont fait le bonheur de nos ancétres penadant des siécles, et impressionées par les idées poisonnés des occidentaux
mais le pire que aroua est un arbre qui cache un forêt.

  20-09-2007 / 07:14:21   فوزي


السيد أبو محمد, تحية لك و تعقيبا على ردك, أقول لك يا أخي اتق الله فيَّ, كيف تحشرني مع زمرة العلمانيين هكذا دفعة ‏واحدة لاختلافي معك في نقطة, كان عليك أن تذكرني وتنصحني إن رأيت مني خطأ, فلعلي أكون فعلا على غير بينة مما ‏أقول, ولعلك تكون أنت على غير بينة مما تقول أو لم تفهمني فيما قلت.‏
ولا خير فيَّ إن لم أسمع النصح, ولا خير فيك إن لم تنصحني, ولنحسن الظن ببعضنا يا أخي, ولنترفق في أحاديثنا.‏


@أروى
‏ اسمحي لي بالقول أن كلامك هذا هو عبارة عن كتلة من التهم المسبقة المكررة والتي لا تحمل أي قدر من المصداقية, وقد ‏أوضحت لك من قبل أن ليس هناك صراع بين المراة والرجل, كما انه ليس هناك ما يسمى قضية للمرأة, وإنما افتعل مثل ‏هذه الزوبعات أناس منبتون عن مجتمعاتنا, ثم إنهم أغروا عامة الناس وخاصة النساء منهن بطرحهم هذا وذلك لظاهرة ‏المخادع, ويؤسفني أن أرى تونسية مثلك تقع بسهولة في مصايد هؤلاء السفهاء. ‏

  19-09-2007 / 23:33:38   Aroua


je suis désolée mais faouzi a t'entendre les places des hommes ce n'est pas sur notre planète terre! c'est injuste!!! ils auraient du ne jamais quitter leur paradis natale se sont des saints les mecs dis donc!!! ou bien des faibles d'esprit, des marionettes ou encores des animaux sauvages toujours prets a se jetter sur leurs victimes pour les devorer toutes crues...

Decidement vous êtes forts quand il s'agit d'inventer des théories qui vous arrangent!!! vous m'impressionnez!!!! quand ça vous arrange la femme est plus forte que l'homme presque une SUPERWOMAN, quand ça vous arrange la femme est libre, quand ça vous arrange la femme est "un peu plus que la moitié de la société" quand ça vous arrange la femme est plus responsable que l'homme quand ça vous arrange la femme est plus influente.

d'autre part, la femme n'est "bien" que quand elle obeit a vos desirs, qu'elle soit comme vous la voulez "une sainte, obeissante, belle, qui sait s'occuper de la maison, qui sait se taire quand son mari le veut et qui ne doit surtout pas avoir un cerveau propre a elle..."
pour ne pas etre une "trainée", "une bonne à rien"... une femme doit correspondre au moule imaginé dans la tete des hommes faut surtout pas qu'elle en deborde meme pas d'un millimètre sinon elle sera balcklistée, elle ne sert à rien, elle ne vaut rien!

un mec qui fait une erreur: ce n'est qu'un mec misselich ma3atech y3awed san3tou, la femme elle, elle doit etre moitié déesse moitié ange à la première erreur twalli zerri3et ebliss!
vraiment vous etes injustes!
quelqu'un de vous s'est deja mis dans la peau d'une femme??? AH non!! excusez moi j'ai oubliez que se mettre dans la peau d'une femme est une insulte à votre sacro sainte virilité macho!!!

Faouzi je vous respecte toujours autant mais je suis profondement déçue j'ai mal au coeur devant autant d'injustice!!!

je réponderais plus sur cet article
merci

  19-09-2007 / 17:13:36   أبو محمد


السلام عليكم
شكرا أخ فوزي على التدخل و الواقع هو أن أصل الخلاف هو أننا لا نعتمد خلال مناقشاتنا على خلفية واحدة. فلو كان المرجع الموحد هو كتاب الله و سنة رسوله لما اختلفنا. الواضح هنا أن النقاش يدور بين مسلمين و متعلمنين والخلفية جد مختلفة بل و متناقضة. قبل هذا الجدل فلنتفق على هويتنا أولا. و السلام عليكم.

  19-09-2007 / 15:58:48   فوزي


الأخت أروى, أراك مبتئسة بالمقال / القصة, فهوني عليك ولتتفضلي بالتالي:‏
‏ - لا معنى لأن يهاجم احدهم المراة دون غيرها, كما لا معنى لأن تهاجم إحداهن الرجل دون غيره, واغلب الادعاءات في ‏هذا الباب (كاتهامك أنت) هو توهم, لعله ناتج عن أثر عمليات التوجيه الإعلامي وغسيل المخ المتواصل منذ عقود, و الذي ‏افتعل عداء ما بين المرأة والرجل داخل المجتمع, وضل القائمون على هذا الصراع المصطنع يغذون الفكرة حتى تضخمت ‏وصارت عند البعض حقيقة, والأصل أن المراة والرجل متكاملان ولا يوجد صراع بينهما.‏
‏- هناك صنفان من الناس ممن يتنادون لامتطاء فكرة إذكاء الصراعات بين المرأة والرجل داخل المجتمع: أما الصنف الأول ‏فهم دهاة وهم المنتجون والموزعون لهذا التوجه القائل بوجود صراع أزلي بين المرأة والرجل, وهم يسخَرون أوقاتهم بل ‏أعمارهم لهذا الهدف, وهم دعاة حقوق المرأة ومن والاهم, وأما الصنف الآخر فهو يمثل الأغلبية من الناس, وهم لا يعدو أن ‏يكونوا أفرادا عاديين استهوتهم الفكرة واستوطنت أذهانهم في غفلة منهم, وما أحسبك إلا من الصنف الثاني.‏
‏- وجود تدافع بين المرأة والرجل, لا يعنى وجود صراع ناتج لعامل اختلاف الجنس بينهما, وإنما هو في كل الحالات ‏صراع إما وضيفي وإما موضوعي. أما "الصراع" الو ضيفي فكالتدافع بين المرأة والرجل حينما يكونا زوجين, إذ الأمر ‏ساعتها ناتج لاختلاف وضيفتيهما وليس بالذات لأن المرأة أنثى والرجل رجل, والدليل على ذلك أن مثل هذا التدافع ينشا ‏أحيانا ابتداء من قبل المرأة, وأما ال"الصراع " الموضوعي بين المرأة والرجل فكالتنافس على الشغل أو التنافس في ‏الدراسة.‏
‏- تأكيدا على طبيعة هذا التدافع, تلاحظي أن الصنف الأول لا يوجد إلا بين الرجل والمراة, وأما الثاني فيوجد حتى بين رجل ‏ورجل.‏
‏- التمايز الجنسي ليس عيبا, وكل طرف مكمل للآخر, كما أن هذا التمايز الجنسي يحمل في أصله عامل جاذبية للطرف ‏الآخر, وهذه الجاذبية هي أصل ذلك التمايز: فالأنثى مطلوبة من الرجل ابتداء لأنها أنثى وليس لأنها تشتغل مثلا, كما أن ‏الرجل مطلوب ابتداء لأنه رجل وليس لأنه يشتغل مثلا, ولو لم يكن هذا التمايز الأصيل لكان بالإمكان تزاوج اثنين من ‏جنس واحد, وهو ما لا يقع إلا في المجتمعات المنحطة والعياذ بالله.‏
‏ - هذا التمايز في الجنس, يستتبع تمايزا في ظاهر الفرد (اللباس, الزينة), وهو ما ينتج عنه اختلاف في الطاقة الكامنة في ‏القدرة على الإثارة. كما أن الإثارة ليس لا نفس المعنى و لا نفس الحدة لدى كل من الجنسين, وبالتالي فنحن أمام طرفين ‏أحدهما يملك طاقة كامنة اكبر على إحداث الإثارة من خلال تركيز المقابل عليه (علميا الرجل يثار بالنظر للمرأة وبالإشارة ‏منها, وأما المرأة فتثار باللمس ولا تاتي الإثارة بالنظر إلا في مرتبة ثانوية), في حين أن الطرف المقابل (الرجل) لا طاقة له ‏على إحداث نفس القدر من الإثارة من خلال المظهر.‏
‏- إذن يتعلق الأمر بمعادلة غير مستقرة متى التقى عاملاها (الرجل والمرأة), لأنها بطبيعة التركيب معادلة تعمل على ‏الجذب والتفاعل وليس الثبات, والحقيقة هذه المعادلة حسنة لأنها نفسها تمثل أصل الوجود وأعمار المجتمعات متى كانت ‏عاملة في شروط صحيحة, كيف الحل إذن؟ الحل هو بدعوة الطرف ذو الطاقة الكامنة الأكبر على إحداث خلل للمعادلة ‏‏(المرأة) للحد من عوامل التأثير, ولا يكون ذلك إلا بالالتزام بالسلوك الإسلامي كاملا, من لباس شرعي محتشم, والتزاما في ‏السلوك بالبعد عن الشبهات (ارتياد الأماكن المشبوهة كالمقاهي والنزل..) حتى مرحلة الحديث بمعروف أي حديثا لا ‏خضوع بالقول فيه, مثل هذا السلوك للمرأة هو الضمان أن لا تكون هذه الأخيرة قنبلة داخل المجتمع.‏
‏- تلاحظين إذن انه يكثر الحديث عن المراة في المنكرات والمشاكل الاجتماعية لأنها العامل المحدث للمشكلة بما أوتيت ‏من عوامل إحداث للخلل, و إلا فإن المراة الملتزمة بلباس وسلوك حسن لن تمثل أبدا مشكلة, وهي مرحب بها من قبل ‏الرجل, لأنها تعينه على نفسه من أن يسقط في المنكرات, وأما المرأة المتبرجة فهي محدثة للفتن, فهي إذن سبب المشكلة. ‏بالطبع الخطأ حين يقع يكون كل من الرجل والمرأة مسئولين عنه, ولكننا نتحدث عن اصل المشكلة ومسؤولية المرأة فيه, ‏ردا عن تساؤلك لسبب إقحام المرأة دائما.‏

  19-09-2007 / 15:13:40   DIFT


Il n'ya pas du tout d'exagération dans cet article, je pense même que l'auteur a essayé de ne pas être très choquant, les cas des relations interdites existe même au collèges, nos filles se maquillent! et dans les rues même pour provoquer les garçon, ça je l'ai vu de mes propres yeux, la situation est vraiment honteuse. Les filles qui vivent avec des garçons ça existe partout, allez voir les quartiers à côté des citées universitaires partout à tunis, kairouen, sfax, sousse, monastir...partout, je suis au courant de filles qui ont vécu avec des garçons pendant leurs cursus universitaires, je suis au courant de filles qui rentrent chez elles ivres à mort, allez voir les hopitaux, les cas d'avortement, les filles qu'on rapatrie à l'hopital pour cause d'ivresse, les gens qui nient ça il vivent sur les nuages ou quoi? Réveillez vous on est mal!!!

  19-09-2007 / 14:57:53   tunisian


beh je crois que le Mr qui a écrit exagère un peu(peut etre euh) , mais en tous cas on est pas loin de la réalité, il est à avancer que les filles qui viennent des villages sont les plus menacées par ce genre de mutation ou disons "tordre"(تشوه), j'ai personnellement entendu parler de collègues du sud tunisiens qui sortent avec des hommes et qui invitent d'autres filles à le faire, et j'ai entendu parler d'une fille qui habite toute l'année universitaire avec des etudiants(masculins..à vous d'imaginer)

  19-09-2007 / 14:20:48   DIFT


@Arwa
Madame, Je pense que vous n'avez rien compris de la discussion.
Avant tout ce n'est pas du 'ta9ti3 wetarich" parceque tout simplement on n'a évoqué aucun nom, on traite juste un phénomène de société, après, quand vous dites qu'on critique les filles et qu'on oublie les garçons là je vous pose une simple question: est ce que vous connaissez vraiment le poids de la femme dans la société? plus qu'elle représente la moitié de la société, même plus statistiquement, elle est la mère des garçons, savez vous qu'une très grande partie de l'éducation des enfants est due aux mère et pas au pères? Je te donne un exemple concret que j'ai eu à voir fréquemment et tout le monde d'ailleurs : un garçon issu d'une mère "posée" qui se respecte, qui prie est un garçon calme, adorable et qui prie aussi dès son enfance si tu lui demande qu'est ce que t'as appris à l'école? il va te lire "al fatiha"; un garçon issu d'une mère style festival de carthage et rotana si tu lui pose la même question il va te chanter nancy ajrem, j'ai même connu des garçon aimer s'appeler nancy et companie!!!

Bref, la femme a une très grande place, elle représente la moitié de la société et elle lui offre l'autre moitié, c'est pour ça qu'on se soucie de la femme et je traduis le proverbe arabe "la mère est une école, si elle est bien eduquée t'as la garantie d'un peuple bien éduqué"

On aurait aimait voir des sujets concernant les garçons aussi mais je pense que se soucier de la femme est un sujet urgent aujourd'hui.

  19-09-2007 / 12:20:46   Aroua


je n'ai qu'un mot à dire:
comme l'a souligné Adel il faut arreter de juger tjrs les filles et oubliez les garçons! ( les filles dans les cafés, les filles pas bien, les filles dans les universités, les filles par ci, les filles par la...) ça se rapproche plus du "ta9ti3 wettaryich" que de l'analyse objective et constructive d'un evenement ou d'une réalité!

la société tunisienne n'est pas constituée que de filles!
la responsabilité de la protection et du respect des moeurs n'est pas seulement la responsabilité des filles! quand une fille fait une erreur ce qui est sur c'est qu'elle ne l'a pas fait toute seule!
quand un garçon fait une erreur c'est facile de rejeter la faute sur la fille (elle s'habille trop ajustée, pas assez couverte...) a ce que je sache la différence entre un etre humain et un animal c'est qu'un etre humain n'obeit pas systématiquement a ses instincts!
yehdikom quand dieu a parler du "Zina" il n'a pas parler de punir les filles et laisser les garçons ou punir les filles plus que les garçons!
Pour traiter un sujet pareil faut faire en sorte de mettre toutes les parties prenantes devant leurs responsabilités! c'est essentiel pour faire en sorte que le debat soit constructif, qu'il fait l'effet escompté, qu'il fait evoluer les choses!

Les filles, les filles, les filles... et aprés???
vous jettez la responsabilité sur les filles pour deux!

Objectivité, justice, impartialité, honnêteté, modestie SVP!!!

  18-09-2007 / 15:07:40   عادل


هل يجب على قصة أن تطرح تجربة واقعية لتتناول جانبا واقعيا؟! أريد أن أشير إلى من أرادوا الانتقاد إلى أن كاتب هذا المقال صرف أنظارنا إلى شيء مهم وهو:كلنا معرضون للانحراف برغم وجود التربية السليمة الكل معرض إلى الخطأ و ليس هناك منحرف لا يحتمل الصلاح و صالح لا يحتمل الانحراف...و قصة هذه الفتاة تتكرر آلاف المرات سنويا و قد فضح هذه حملها و أخريات كن بالدهاء بحيث لم يحملن...و المشكل لا يكمن في الفتيات و لكن في الفتيان أيضا فلا تفسد واحدة دون أحدهم و لكن الواحد يمكن أن يجر الكثيرات إلى الفساد.
و المقال يطرح حقيقة نعيشها كل يوم و كاذب من ينكر هذا. في حينا تم انشاء مبيت جامعي منذ سنوات و من يومها فتحت أبواب الجحيم على العائلات. في البداية كان مبيتا للأولاد ففوجئنا بهؤلاء الشبان ينصرفون إلى التحرش بالفتيات لا بل أنهم يتعمدون الخروج إلى الشرفة عراة أو شبه عراة و يصفرون لكل امرأة أو فتاة تمر بذلك حول ذلك المبيت...و روى بعض الساكنين في عمارات حول ذلك المبيت المصائب الكثيرة. و تحول المبيت إلى مبيت فتيات فتنفسنا صعداء و لكن هالنا الأمر: شبان يقفون منتظرين كل عشية إلى المساء قبالة المبيت...مناظر مقرفة لبعض السلوكيات المنحطة و سيارات تقف لهن كأنهن مومسات حاشى البنات الصالحات منهن و الكثير منهن يركبن و لقد مست هذه الظاهرة فتيات العائلة فكل واحدة تعرضت لشيء مماثل كوقوف سيارة لها عند الذهاب إلى العمل أو إلى الدراسة لرجال من كل الشرائح العمرية يسدون خدمة و يريدون ّإيصالهنّ! لقد تضررنا كلنا من هذه الانحرافات و الواجب التصدي لهذه الظاهرة
أرى بوجوب وجود فرق أمنية مختصة للتصدي للانحرافات و حماية الطالبات و الطلاب و حماية المتساكنين منهم و حمايتهم من بعض المنحرفين...يجب أن يكون الاطار التربوي إطارا صارما بحيث تمنع الملابس الفاضحة و المفتوحة و الشفافة في الجامعات و يتم اعتماد نظام في المبيتات الجامعية كالمبيتات في تركيا: لا تتغيب الفتيات عن المبيت الجامعي إلا في وجود رخصة من الولي و اعطاء العنوان الذي ستذهب إليه و يجب اخبار الأولياء في حال حصول غيابات كما أن هذه المبيتات لا تسمح للفتيات تجاوز الساعة السابعة أو الثامنة للعودة كأقصى تقدير و يمنع وقوف الشبان كحال مبيتاتنا...
ما قاله السيد أبو أحمد صحيح و لكني أرى بأن السفر البعيد جدا كالسفر إلى الخارج اليوم يستوجب ذلك أما السفر من مدينة إلى أخرى لا يستغرق سوى سويعات على أقصى تقدير. كما أنه يستحيل لبعض العائلات ارسال محرم إذا كان لدى العئلة سوى البنات فلا يمكن للآباء التخلي عن عملهم لتعليم بناتهن و أحيانا يكون الأب متوفيا أرى بأن وجود الإطار التربوي المسؤول و الملتزم و الحماية الأمنية و العقاب حتى بالسجن أمر لا مفر منه. فلا يمكن لبعض الشبان الطائشين و المنحرفين أن يجروا الفتيات دون التعرض للعقاب و أفول العقاب لكل واحدمن كلا الجنسين. إن ما يحصل هو الزنا و هو مخالف لقيم البلاد الاسلامية و لدستورها.

  18-09-2007 / 12:49:07   tounsi


retour sur ce ABIDI, le présent portail lui a publié un article et des reponses!!

avec mes respects à ce site, ceci est à mon avis une errere

  18-09-2007 / 12:24:39   DIFT


je pense que labidi est démasqué et tout le monde est au courant de ses activités douteuses MAIS il n'est pas temps qu'on mette fin à ses activités destructives? surtout qu'il est en fraude par rapport à premier article de la constitution tunisienne?

  18-09-2007 / 11:07:54   hannibal


salut tunsi
je vous assure qu'en occident il n'ya aucune organisation non gouvernementale , elles sont tous orientées par les gouvernements et les taches sont biens déterminés et divisées entre elles pour un même fin : c 'est détruire l'islam mais ils savent pas que combattre l'islam le rend beacoup plus fort..

pour le lien, domage que des commentaires de ce Karim Labidi ont été effacées, ce type dis dans l'un de ces commentaire à ces cochons du site anti- islam " votre combat est le notre... nous avons besoin de votre soutient pour combattre l'islam de l'interieur" !! et il précise bien qu'il est de Tunis et imaginez les compliments qu'il a reçu du webmaster !!!

  18-09-2007 / 10:24:33   tounsi


HANNABAL:
Le lien montre que l'occident travers des organisations non gouvernomentales, travaille pour combattre et chasser l'islam en tant que religion, et non les integristes comme ils prétendent.
Alors pour les tunisiens qui encore disent que l'occident est bon, et croit que ne sont pas KOUFFAR.

Mais il n'ya pas une relation avec Karim LABIDI

  18-09-2007 / 10:09:14   hannibal


bonjour à tous;
soyons honnêtes et soyons objectives ; le sujet est du fond de notre réalité ; ça fait pas longtemps que j'ai fini mes 05 ans à l'université et ce que l'auteur a raconté n'est qu'une goutte d'un océan et si j'ai des reproches c'est qu'il était un peu complaisant.
il faut pas oublier qu'il ya grand nombre aussi de filles sérieuses et conservatrices et "bnat aila ", mais pour les delinquantes , les vrais coupables c'est leurs parents
on voit d'ailleurs dans nos rues parfois une femme voilée accompagnée de sa fille,habillée à la mode !!! c.à.d. pantalon ajusté pour montrer les fesses, un demi- ventre.... dans ce cas qui est ce qui est coupable !! ne me dites pas les mass média et les traitres de l'occident..
en fin mille bravo pour ce portail et au webmaster merci d'entrer sur ce lien : http://www.occidentalis.com/blog/index.php/reactivation-de-l-operation-sita-sur-le-blog-d-occidentalis?cos=1&cos=1
pour découvrir la réalité de ce karim labidi

  18-09-2007 / 08:15:40   الساخر


اطلب من جماعة الموقع ان لا يفسخوا مشاركتي
لي تعليق على حكاية "بنات عايلة"‏
هناك بنات تجدها "محزوقة" في سروال وتقول انها بنت عايلة, واخرى تجد صُرَّتها عريانه وتقول انها بنت عايلة
هناك طرفة ساحكيها لكم عن "بنت عايلة":‏
حدثتني قريبتي فتاة تشتغل معهم تخرج مساء بعد العمل تذهب هي وفتياة اخرين لمقهى في احدى الاحياء الراقية ‏بالعاصمة وتجدها تتكلم اثناء العمل هي وصاحباتها عن ذلك, وفي المقهى يلتقون مع بعض الشباب واحيانا بعض ‏السواح العرب. ويرجعون من المقهى لبيوتم ليلا يعني مع الثامنة او التاسعة ليلا‏
وكلمتها قريبتي عن ذلك وقالت لها هذا عيب, فقالت ان ابوها "في بالو" بما افعل واين العيب في ذلك فكل البنات الذين ‏يحضرون ويجتمعون في المقهى هم"بنات عايلة"‏

يوفى الكلام

  17-09-2007 / 20:37:21   أبو أحمد


لم أقل بمنع الفتيات من التّعلّم على المطلق هذا لا يعقل طبعا ومن باب الجهل...بل يجب أن يكون للفتاة حظّ من العلم مثل الشابّ أو حتّى أكثر إن كانت طاقاتها الفكريّة تؤهلها...لكنّ مسألة المحرم هذه ضروريّة بمعنى إذا سافرت للدّراسة يجب أن يكون معها أحد من محارمها مثل الأب أو العم أو الخال أو الأخ أو الزوج مثلا أعرف كثيرا من الآباء يراعون هذه المسألة في اختيار التوجيه الجامعيّ بمعنى أن تسكن الفتاة مع عمّها أو خالها أوتتواجد بنفس المكان الذي يدرس به أخوها فتكون معه..وعلى ضوء ذلك يتمّ اختيار التّوجيه وهكذا يجب أن تكون الأمور... أمّا الفتيات اللاتي يسكنّ معها في الغرفة فلسن بمحرم لها أو الإطار التّربويّ وأعرف كثيرا من التجاوزات حصلت مع فتيات تسكن معهنّ صاحبات والإطار التّربويّ جادّ

  17-09-2007 / 14:48:31   أبو سمية


@weld 3aila

و من قال ان كل البنات منحرفات, لم يقل احد بهذا, بل بالعكس أغلب الطالبات ذوات تربية ويأنفن من ذوات السلوك السيء.
أرى لكأنك ترد على مقال غير هذا المنشور
نحن نتحدث عن اقلية من الطالبات المنحرفات, لا يجب القول انهن غير موجودات والعمل على إخفاء الرأس بالرمال, كل ما قيل موجود بالجامعات التونسية واكثر.
ومن يغيضه هذا الكلام عوض ان يتهجم على كاتب المقال, ليعمل على الحد من انحرافات مثل هؤلاء الطالبات, ساعتها يكوم أفضل
ملاحظة: يجب ان نتعود على الرأي المخالف, أنا حين أكتب هذه القصة فلكي أنبه لخطر موجود, وليس لشتم الناس, إذن فلنعمل على معالجة الظواهر المرضية التي تناولتها , لا أن نقول لا إن مجتمعنا ملائكي ولا أخطاء به, لأن هذا الكلام غير صحيح

  17-09-2007 / 13:13:51   weld 3aila


cette histoire n'a aucun sens, vous n'avez qu'à aller à l'université et voir de vos propres yeux, il y en a bcp de filles conservatrices et bnet 3aila comme on le dit. on a tous des soeurs qui sont allées à la faculté donc merci de ne plus culpabiliser les filles des gens!!!!!!

  17-09-2007 / 13:01:58   DIFT


le problème n'est pas dans les grandes écoles ou les universités mais même dans les lycées et collèges, dans les usines...
Pas uniquement au sahel, dans toutes les régions mais principalement à la capitale.
Je suis d'accord avec tounsi que les filles issues des petites villes sont plus éduquées que celles de la capitale ou grande ville parceque tout simplement les gens làba sont toujours conservateurs et les parents ne sont pas tout le temps absents pour raison de travail et les filles ne prennent pas les transports (metro et autres) lieu de drague habituel.

Je fini par dire, tout ça est dû au fait qu'on s'est éloignés de nos valeurs.

  17-09-2007 / 12:47:43   tounsi


Intervenant: Oui pour les petits établissements universitaires il ya peu de problèmes, mais allez voir les facultés et grandes écoles, et surtouit dans les vilels du sahel: tu va trouver les filles qui passent des nuités dnas les hotels, et des couloires dans les universités transformée en lieux de prostitution (ZINA)
Pour les fetes anti-sida et "candom" ceci est connu et pas fiction même dans la télé (attendre mois décembre et tu va voire)
tounisia: oui les ffilles de grandes villes sont moins éduquées que celles des autres régions

  17-09-2007 / 12:33:33   تونسية


أحيانا لا يكمن سبب الانحراف في الطلبة و لكن في المكان الذين يدرسون فيه
فمثلا أختي توجهت إلى شعبة جامعية جديدة في جامعة قفصة منذ سنوات قليلة ماضية و يبدو أن الناس في تلك المنطقة لديهم أفكار مشوهة على بنات المدن الكبرى كالعاصمة .على أنهن منحلات أخلاقيا.إضافة إلى أن انشاء جامعة جديدة هناك لم يكن أمرا مألوفا...و قد عملت مجموعة من المنحرفين الذين قد كونوا عصابات بالمنطقة على التضييق عليها بدعوى أنها من العاصمة و يجب عليها أن ترافقهم للهو معهم .. خاصة و أن الله قد وهبها جمالا و هو ما زاد الطين بلة. و قد عجزت حتى عن الخروج من المبيت الجامعي و مزاولة دراستها لأنهم مرابطون أمامه كامل اليوم و حتى ساعات متأخرة من الليل و عندما استنجدت بأحد زملائها ليرافقها للذهاب إلى الجامعة تعرضوا لهما و عنفوا الشاب لأنه دافع عنها و هربت أختي إلى المبيت...و علمنا بأن هذه العصابات هي مكونة من المراهقين المنحرفين الذين لم تنج حتى الشرطة المحلية حتى منهم و أنهم يعتدون حتى على عون الأمن في شكل عصابات الذي يوقف أحدهم!!!في الأخير اختارت العائلة أن تتخلى أختي عن دراستها و لم نستطع فعل شيء لها و لكنها درست التكوين المهني في العاصمة متخلية على كل طموحاتها في التخرج الجامعي.
أرى بأن كلام عادل في وجوب وجود فرق شرطة لحماية الطلبة من الاعتداءات حتى من الطلبة أنفسهم لأن وجود أخ مع فتاة كمثال أختي لا يمنع وقوع المشاكل و الدليل هو اعتداؤهم على زميلها برغم ادعاءه بأنه قريبها و لكن وجود الأمن أمر لا مفر منه

  17-09-2007 / 12:22:35   Intervenant


Cette histoire est plus fiction que réalité. On est allé presque tous dans une faculté et tous le monde te dira que ce n'est pas ça la réalité.
En fait, comme dans chaque époque et dans chaque culture tu a le libre arbitre de choisir ta voix et ce n'est pas qu'il y a des fêtes dans les établissements universitaires que nécessairement ceux qui y participe deviennent " une trainée" comme l'explique l'article.
Dans la vie il y a le bien et le mal et notre éducation est la seule qui permet de choisir notre camp. Si cette hystoire est vraie c juste le résultat de la non confience en soit et de ressembler à une certaine catégorie de gens.
Pour moi, j'ai passé 5 ans de ma vie dans 3 universités différentes (géografiquement) est je vous assure que ce n'est pas du tout comme c décrit mais en revanche il y a des filles qui étaient très renfermées et dans leur famille on est très réservés qu'elles ne sachent pas quoi décidé et comme ellles sont tantés par l'apect de la nouvelle elles dérivent...
MAis ce n'est qu'un libre arbitre et pour preuve pas toute les filles ont pris cette direction.

  17-09-2007 / 09:48:35   فوزي


السيد أبو أحمد,‏

مع احترامي لرأيك ومع اتفاقي لما ذكرت من أحاديث, لكن اسمح لي بأن أختلف معك في قولك انه لا يجب إرسال أحدهم ‏ابنته للدراسة هكذا على الإطلاق.‏
فأنا لا أرى مثلا داعيا للمنع إذا كانت الفتاة تدرس وتسكن مع فتيات مثلها تحت إشراف إطار تربوي ذو ثقة ومسؤول, وهنا ‏مربط الفرس, يجب أن يكون المسؤولون على إيواء الطالبات على قدر المسؤولية التي عهدها لهم الأولياء بحيث لا يتركوا ‏الفتيات المنحرفات يفعلن ما يردن فيسهرن خارج المبيت ويجلبن معهن ما يمثل خطرا على باقي الطالبات.

  17-09-2007 / 07:59:55   أبو أحمد


إذا كنت مسلما فأنت تؤمن بما جاء في كتاب الله وسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الصّحيحة...وبعد ذلك تعمل بما أجمع عليه علماء الأمّة أليس كذلك؟ إذا كانت الإجابة نعم فواصل القراءة...إذا كنت تتحرّج أو تشعر بضيق في صدرك من كلام من هذا النّوع فأدعو لك الله بالهداية...
ولنعد لموضوعنا...السّؤال هو هل يجوز أن ترسل ابنتك تعيش لوحدها بسبب التّعلّم مثلا أو أيّ سبب آخر؟
الإجابة لا...لأنّه :

لا يجوز للمسلمة السفر بغير محرم؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة} متفق عليه (يعني تجد هذا الحديث في صحيح مسلم والبخاري) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وهو في موطأ مالك كذلك، وفي رواية لمسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه {لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة ثلاث ليال إلا ومعها ذو محرم} وفي رواية له وللترمذي وأبي داود عن أبي سعيد رضي الله عنه {لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر سفراً يكون ثلاثة أيام فصاعداً إلا ومعها أبوها أو ابنها أو زوجها أو أخوها أو ذو محرم منها} وروى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا يحل لامرأة مسلمة تسافر مسيرة ليلة إلا ومعها رجل ذو حرمة منها} وفي رواية ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه {لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم واحد ليس لها ذو حرمة} وروى أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر يوماً إلا مع ذي محرم} وروى مالك في الموطأ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم منها} وقد نقل الحافظ ابن حجر الإجماع على ذلك فقال: استدل به على عدم جواز السفر للمرأة بلا محرم، وهو إجماع في غير الحج والعمرة والخروج من دار الشرك....فهل مازال كلام بعد هذا الكلام بالله عليكم؟
خلاصة القول لا أحد يمنع أن تتعلّم الفتاة وتسافر لذلك بل هذا مطلوب بالعكس لنرفع الجّهل عن المسلمين...لكن بشرط وهو أن يكون معها محرم تعيش معه...وإلاّ فبعض ما يحدث اليوم من مصائب لبنات المسلمين تصديق لكلام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الذي لا ينطق عن الهوى بل هو من وحي الله...

  17-09-2007 / 06:40:39   le S.B


@7vi2mer2

Tu n'es certes pas tunisien ou tu n'a jamais mis les pieds dans une université tunisienne.
Car quiconque ayant passé par l'université sait bien que ce qui est dit est réalité.
Il ya même plus qui n'est pas dit ici

  16-09-2007 / 17:57:46   7vi2mer2


cher monsieur
cette histoire est digne d'une serie egyptienne si vous voulez une histoire vrai allez voire directement dans les universités et ne pas rapporter et imaginer des histoires fantaisistes que meme un ingorant ne croira jamais
sincerement
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، رضا الدبّابي، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، مصطفي زهران، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، أحمد ملحم، فتحي العابد، عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، أنس الشابي، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، سيد السباعي، الناصر الرقيق، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، صفاء العربي، عمر غازي، محمد العيادي، رافد العزاوي، إسراء أبو رمان، محمد يحي، عبد الله زيدان، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، يحيي البوليني، د- محمد رحال، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، محمد شمام ، د. طارق عبد الحليم، سعود السبعاني، د. أحمد بشير، العادل السمعلي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد عمر غرس الله، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، سلوى المغربي، عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح الحريري، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بنيعيش، صباح الموسوي ، د- محمود علي عريقات، فهمي شراب، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، رشيد السيد أحمد، فتحي الزغل، طلال قسومي، صلاح المختار، عزيز العرباوي، تونسي، أحمد بوادي، سفيان عبد الكافي، نادية سعد، محمود سلطان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، حميدة الطيلوش، علي عبد العال، علي الكاش، خالد الجاف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، صالح النعامي ، د- جابر قميحة، د - عادل رضا، محمد الياسين، فتحـي قاره بيبـان، د - صالح المازقي، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم فارق، جاسم الرصيف، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، د - شاكر الحوكي ، أحمد النعيمي، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، أبو سمية، د - محمد بن موسى الشريف ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة