البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الانتخابات على الأبواب فلمن نعطي أصواتنا ؟

كاتب المقال احمد الملا - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4238


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قد يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم عند رؤيته الأولى لعنوان المقال باني أكون مستفتيا أو ابحث عن إجابة، لكن في الحقيقة أنا أحاول أن أوصل القارئ إلى أمر مهم ويجب الالتفات له والتمعن به واخذ الفائدة منه لعله يفيدنا في التشخيص الحقيقي لمن سوف ننتخبهم وخصوصا نحن على أبواب انتخابات ( مجالس المحافظات العراقية )، والمراد أيضا هو كشف حقيقة المروجين للكتل والأحزاب وعلى أي أساس، وكيف يستغلون بساطة الشعب لكي يمررون مشاريعهم ومخططاتهم كي يوصلون من يريدون إيصاله إلى الحكم سواء في مجلس المحافظة أو قبة البرلمان من خلال الانتخابات واستخدام الطرق الملتوية لتحقيق المبتغى والهدف من قبل المفسدين ومن يدعمهم من رجال دين . فبعد الاحتلال وبعد انتهاء الحكومة الانتقالية ومجلس الحكم بدأ العراق عهدا جديدا في الديمقراطية من خلال انتخاب من يرونه كفوءا ويلبي كل ما يتطلعون له، لكن كانت هذه الديمقراطية شكلية ومجرد عنوان خالي من أي مصداق ولقلقة لسان لا أكثر تتردد على السنة المفسدين ليخدعوا الشعب وبالتعاون مع وعاظ السلاطين والمرجعيات فبدأت الانتخابات الاولى وعن طريق القائمة المغلقة التي لا يعرف أي من الشخصيات مدرج اسمه فيها ( القاتل، السارق، المفسد، العميل، غير الكفوء، الشريف، الخائن، المخلص، ووو ) بحيث لا يعرف الناخب أو المواطن انه سوف يصوت لمن، فقد يعتمد على تزكية المرجعيات الدينية لهذه القائمة، وبعد أن تعالت الأصوات الوطنية الشريفة وطالبت بتغيير هذا النظام ( القائمة المغلقة ) تم اللجوء إلى نظام ( القائمة المفتوحة ) ولكن هل هذا يحقق طموح المواطن أو الناخب ؟ بحيث انه سوف يطلع على الأسماء المدرجة في القائمة وينتخب الشخص الوطني والنزيه .!! وبهذا النظام قد وقع المواطن في الفخ مرة أخرى بحيث انه سوف يصوت للقائمة بصورة عامة وصوته للشخص المدرج في القائمة إذا لم يحقق النصاب المطلوب فانه سوف يذهب إلى رئيس القائمة وهنا لم يتغير بين نظام القائمتين إلا الاسم فقط وإنما المضمون فهو كما هو . وهنا يكون الناخب في حيرة من أمره أيضا فإذا القائمة المغلقة لا يصل من خلالها الشريف ولا القائمة المفتوحة تحقق نفس الهدف، فما العمل وما الحل ؟ الحل بسيط جدا وهو على كل مواطن ن يشخص القائمة الوطنية والتي لا يوجد فيها أي إنسان عليه شائبة ولو بسيطة بمعنى أن يختار القائمة النزيهة و يصوت لمن يشاء من أعضائها هذا أولا ثانيا على الناخب أن لا ينجرف وراء تصريحات وترويج وعاظ السلاطين والمنتفعين وحتى المرجعيات الدينية التي طبلت وزمرت لانتخاب السراق والعملاء والخونة ولنا خير شاهد على ذلك مرجعية السيد السيستاني التي دعت إلى انتخاب القوائم الكبيرة سواء كانت في قوائم مغلقة أو مفتوحة وكانت تروج على التشخيص الطائفي البعيد عن التشخيص الوطني واستغلت بساطة الشعب واحتياجه إلى التوجيه والرشد http://www.youtube.com/watch?v=NbUl6WdsoLE وهذه نتائج انتخاب القائمة الكبيرة بالنظام المفتوح فكان نظام القائمة مفتوحا وهو يعطي بصورة شكلية حرية المواطن في الانتخاب، ولكن مرجعيات الضلال استغلت هذا النظام ووجهت الناس إلى انتخاب ممن نعاني منهم ألان من ظلم وجور وتفرقة وسرقات ونهب للثروات، هذا من جانب ومن جانب أخر علينا أن نستخدم العقل والمنطق ونأخذ بالتوجيه السليم والصحيح والتشخيص الواقعي نحو انتخاب من هم الأصلح، فمثلا بخصوص القائمة المفتوحة وجدت أن السيد الصرخي الحسني قد كشف حقيقة هذا الفخ وكشف زيف هذه الديمقراطية الكاذبة ووضح للمواطن العراقي كيفية التشخيص وكيفية الانتخاب وفق هذا النظام وبصورة لا يغبن فيها ولا يضيع صوته أو يذهب إلى القوائم المفسدة فقد طرح هذا الأمر في بيان رقم _ 71_ (( لمن نعطي أصواتنا ؟؟؟!!! )) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=42

1- القائمة المفتوحة ممكن أن يكون من فوائدها وغاياتها كشف المفسد من المصلح وبصورة أخص إن المواطن سيميز المفسد الذي أضره وقهره وسرقه طوال هذه السنين .. وهؤلاء المفسدون المفروض أنهم معروفون جدًا جدًا أمام كل الشعب العراقي ولكن السؤال هل سيتحقق الغرض والخلاص من هؤلاء بانتخاب غيرهم من نفس قوائمهم ؟؟!!!!

2- فان أسماء هؤلاء ستكون في بداية القائمة المفتوحة وفي مقدمتها أي في التسلسلات الأولى ... فالمواطن إن انتخب غيرهم في القائمة المفتوحة فانه وان حقق ما يريد في انتخاب من يريده ويعتقد بوطنيته لكنه في الحقيقة يكون قد ساهم وبصورة واقعية فعلية في ترشيح أولئك المفسدين والسرّاق ممن وضع اسمه في أول أسماء وتسلسلات القائمة لأن قانون الانتخابات الذي وضعوه هم أنفسهم لخدمة مصالحهم وتحقيق منافعهم يقسم المقاعد ويوزعها على النسب بين القوائم الكبيرة الفائزة ... فسيترشح هؤلاء أنفسهم نتيجة هذا التوزيع حسب النسب.

3- وبهذا يكون هؤلاء المفسدون قد خرجوا من الباب لكنهم دخلوا من الشباك وسيبقى نفس الفساد والسرقة والظلم والمأساة والضياع للعراق والعراقيين ويكون الناخب العراقي قد جنى على نفسه وأهله وعياله وشعبه ووطنه مرتين بل مرات ومرات

4- والشاهد والدليل على ما ذكرناه وعلى سبيل المثال ما حصل في انتخابات مجالس المحافظات حيث حصلت هذه القوائم في العديد من المحافظات على نسبة أصوات تمكنها فقط وفقط من الحصول على مقعدين أو ثلاثة لكنهم في النتيجة وبعد التوزيع حسب قانون النسب فإنهم قد حصلوا على أكثر من نصف المقاعد أي أكثر من ثلاثة عشر مقعداً .. فلاحظ الرقم والعدد كم ارتفع من ثلاثة إلى ثلاثة عشر ...
فالعشرة صعدوا واحتلوا المقاعد بسبب النسبة التقسيمية التي وضعوها هم لكي يبقوا في مناصبهم وكراسيهم .. وهذا يعني أن الناخب بنفسه وبانتخابه لشخص من هذه القائمة يكون قد جنى على نفسه وعلى غيره وكرر الجناية وشارك في إبقاء الفساد وسفك الدماء والدمار والهلاك وأثم معهم في كل ما فعلوا ويفعلون.....} .

ومن خلال هذا الطرح وهذا التوضيح الرائع من قبل السيد الصرخي الحسني أصبحنا مدركين ومتفهمين جدا لمن نعطي صوتنا، وأصبحنا نعرف كيف نشخص التشخيص الواقعي لمن نختاره لكي يمثلنا في (مجلس المحافظة أو في البرلمان ) وهذا الطرح القيم يجعلنا نستغني عن كل عمليات الاستغلال التي يتعبها السياسيين أو من يروج لهم من مرجعيات دينية، مما يجعلنا محصنين من الوقوع في الفخ او ان نلدغ من نفس الجحر مرة أخرى ....


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الإنتخابات العراقية، المرجعية الشيعية، المرجع الصرخي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  21-01-2013 / 21:12:08   علي العراقي
النظرة الثاقبة

النظرة الثاقبة للسيد الصرخي الحسني لم يتم الاستفادة منها رغم دقتها وحكمتها واصبح الحال كما هو الان والحكمة في الاستفادة من الماضي في الحاضر والمستقبل
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله الفقير، د- محمود علي عريقات، كريم السليتي، د- محمد رحال، حميدة الطيلوش، رشيد السيد أحمد، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، د- جابر قميحة، رضا الدبّابي، محمد اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، مجدى داود، محمود طرشوبي، مراد قميزة، عراق المطيري، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، د - المنجي الكعبي، صلاح المختار، مصطفي زهران، د. عادل محمد عايش الأسطل، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الناصر الرقيق، رافع القارصي، عبد الرزاق قيراط ، د. خالد الطراولي ، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، د. أحمد بشير، أحمد ملحم، د - محمد بنيعيش، د - صالح المازقي، خالد الجاف ، د- هاني ابوالفتوح، إسراء أبو رمان، سلام الشماع، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، فهمي شراب، علي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، وائل بنجدو، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد العيادي، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح الحريري، نادية سعد، فتحي الزغل، تونسي، سامر أبو رمان ، العادل السمعلي، علي الكاش، محمد يحي، سفيان عبد الكافي، أحمد الحباسي، حسن الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، سعود السبعاني، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، فتحي العابد، ضحى عبد الرحمن، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، عبد الله زيدان، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، سلوى المغربي، حاتم الصولي، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، عواطف منصور، د - الضاوي خوالدية، د - شاكر الحوكي ، رافد العزاوي، صالح النعامي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، سيد السباعي، أبو سمية، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم، أحمد بوادي، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة