البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الرد على المغالطات: مزاعم النمط المجتمعي والمكاسب التونسية

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10234


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في خضم التدافع الاجتماعي والسياسي والفكري الحاصل حاليا بتونس، تستند بعض الأطراف لما يسمى المكاسب التونسية والنمط المجتمعي الذي زرعت أسسه منذ الاستقلال، وتقول هذه الأطراف أن ما تراكم من إنجازات بحكم الواقع خلال عقود يجب ان يكون ليس فقط فوق النقد وإنما يجب أن يتخذ مرجعا فكريا للانطلاق منه للحكم على صوابية أي إنجاز مستحدث في بعده الفكري والعقدي.

فيما سيأتي سأبين التهافت العلمي وبالتالي القيمي لهذا الرأي، ومن هناك فساد الكلام المشتق منه الذي يدندن حول قدسية الانجازات الحداثية والنمط المجتمعي الذي فرض على التونسيين في غفلة منهم في بدايات الاستقلال من طرف سياسيين مشبوهين بدعم من فرنسا، علما أن النقاش سيكون علميا بحتا وتحديدا منطقيا.

الفعل نسبة للمولّد:


إذا أخذنا فعلا ما ونظرنا لخلفيته الفكرية حينما تكون مستندة للواقع، فإن الواقع الذي هو الخلفية أي المرجعية لتقييمه، فإنه ذاته لا يكون إلا من خلال أراء الأفراد المكونين لذلك الواقع، ولما كان هؤلاء الأفراد هم أنفسهم إنما يستمدون أفكارهم من خلال ذلك الواقع كان معنى ذلك استحالة تكوّن الرأي لأن هذا يؤدي لما يسمى منطقيا الدّور أو الدوران، وعليه فإنه يجب لفض هذه الاستحالة التحكم في الإشكال بإيجاد نقطة نضخ من خلالها الأفكار، بطريق تبني رأي احدهم أو بعقيدة أو دين، ومن هنا ثبت استحالة وجود أفكار من الواقع، وإنما توجد أفكار وقع ضخها وإلزام الواقع بها ترجع نسبتها لأفراد وُضعوا أو وضعوا أنفسهم كمراجع فكرية، وهو ما حصل بتونس، حيث وقع التحكم في مسار الأفكار في زمن ما وهو بداية الاستقلال من طرف جهة معينة وهي الجماعة الموالية لفرنسا بزرع أفكار معينة ومن ثم تنمية تلك المبادئ في حقل المفاهيم العامة المشكّلة للرأي العام بحيث صارت مع الزمن مرجعا للتونسيين ولكن من دون اختيار منهم وإنما هو فرض وإلزام قهري.

الفعل نسبة للزمن:


تقييم قيمة زمن نشوء أيّ فعل نسبة لمحور / بُعد الزمن إما أن يكون صحيحا أو لا، بمعنى مثلا قيمة الصدق هل تبقى دائما صحيحة أم أنها تتغير مثلا انطلاقا من سنة 1990.
إن كان التقييم نسبة للزمن صحيحا فإننا إذا أخذا وقتين مختلفين على محور الزمن، فإن تعيين صدق احد الوقتين على حساب الآخر يوجب توفر مرجح / علة مولدة، ولو وجد مرجح لكان معنى ذلك أن لحظة نشوء القيمة متغيرة حسب الزمن وهذا لا يجوز لأن الأمر يتعلق بلحظة إيجاد وهي لا يمكن ان تتغير في مداها الكمي ولا القيمي، فكان معنى ذلك أن نشوء الفعل نسبة للزمن لا يحمل من معنى إضافي لقيمة الفعل.

وينجر عن ذلك أن تقييم الفعل إنما ينظر فيه لقيمته المضافة للواقع نسبة لإطار حكم وليس لزمن إيجاده، وبطل بالتالي أي معنى للقول الذي يستند لقيمة الإنجازات موضوع النقاش (المكاسب الحداثية) لكونها أوجدت في زمن معين وليكن في حالتنا بعيد الاستقلال.
وفي الحصيلة فإن القول أن المكاسب والنمط المجتمعي موضوعنا له قيمة لا لسبب إلا لنشوئه في فترة معينة بالتحديد لا يحمل أي معنى وهو كلام فاسد، وبالتالي فإنه يجوز إعادة النظر في تلك الإنجازات إذا كان يعتبر في قيمتها تكونها في زمن ما.

قيمة الفعل:


الفعل حينما ينزل في الزمن أي الواقع فإنه يتغير قيمة، والقيمة تقاس على عدة محاور أو أبعاد ومنها المحور الفيزيائي، ولكن هناك أفعال لها محور إضافي يعنى بقياس القيمة المرجعية المحددة للصوابية الفكرية والعقدية، فمثلا العملية الجنسية لها بعد الكم الجسدي الفيزيائي ولكن لها بعد آخر يعنى بصوابية العملية كأن تكون حراما او حلالا او مباحا.

والأفعال موضوع الاختلاف التي أوجدت منذ الاستقلال لا يوجد سبب أي مرجح منطقي يجعلها تتخذ أفعالا مرجعية حصريا، لا لفاعلها الذي هو بشر كسائر البشر ولا لزمن وجودها لأن زمن إيجاد الفعل لا يعطي قيمة مضافة لذلك الفعل.
ولما كانت تلك الأفعال موجودة بحكم الواقع المفروض، فإن الحكم بمدى قبولها يقاس نسبة لمحور الصوابية الفكرية والعقدية وهي في حالتنا بتونس العقيدة الإسلامية وضوابطها.
ولو افترضنا جدلا أن زمن الإيجاد يعطي قيمة مضافة للفعل فإنه يصبح منطقيا لا مانع من وجود أفعال أخرى تلغي تلك الموجودة حاليا مادامت كلها تحتكم لأولوية الزمن، ومن هنا فإن حتى هذا الافتراض يعطي مشروعية إعادة النظر في ماهو موجود منذ بدايات الاستقلال.

ونخلص بالتالي أن القول بالمكاسب المتراكمة وبالنمط المجتمعي كلام فاسد منطقيا و أن ما وقع ببلادنا طيلة عقود هو مجرد تحكم وفرض من خارج السياق، وأن ذلك التحكم من الخارج لا يعطي الصوابية لتلك الأفعال، وإنما يعاد النظر في قيمة تلك الأفعال من خلال عرضها على محور الصوابية العقدية.

المصادرة على المطلوب:


إذا أخذنا مجموعة من البشر نسبة لفعل ما، فإنهم إما أن يكونوا متفقين حول صوابية الفعل أو لا، وإن لم يكونوا متفقين فإن إلزام طرف للطرف الآخر بذلك الفعل إما أن يكون باتفاق بينهما آو لا، أما الاحتمال الأول فباطل لأنه يتعارض مع الافتراض ويبقى الاحتمال الثاني وهو إلزام طرف لطرف آخر بفعل هو غير مقتنع به وهذا لا يجوز.

ثم إن أصل هذا الإلزام باطل لأنه تفضيل طرف على حساب آخر من دون مرجح وهذا لايجوز منطقيا، وهذه العملية تسمى المصادرة على المطلوب وهي محالة منطقيا.

وعليه فإلزام بعض التونسيين للبعض الآخر بقبول أشياء يرفضونها، بزعم أنها مكاسب، هو كلام من قبيل المصادرة على المطلوب، يجب أن يكون فعلا فاسدا وغير مقبول، وبطل بالتالي ما ينادي به البعض من ضرورة القبول بالمنجزات الحداثية مادامت غير مقبولة ومرفوضة من شق آخر.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، النموذج المجتمعي، النقد العلمي، المكاسب الحداثية، المصادرة على المطلوب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الثقة وتوظيفها في نقل المعنى والتوجيه الذهني
  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفي زهران، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، علي عبد العال، رضا الدبّابي، أحمد النعيمي، سعود السبعاني، فتحي العابد، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد شمام ، د - المنجي الكعبي، أحمد الحباسي، سلام الشماع، سفيان عبد الكافي، د- جابر قميحة، المولدي الفرجاني، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، مجدى داود، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، صلاح الحريري، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، حاتم الصولي، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، أنس الشابي، منجي باكير، كريم فارق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د.محمد فتحي عبد العال، د. عبد الآله المالكي، د- محمود علي عريقات، الهيثم زعفان، يزيد بن الحسين، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، محمد الياسين، طلال قسومي، حسن الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، سامح لطف الله، ياسين أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بوادي، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم السليتي، يحيي البوليني، فهمي شراب، د- محمد رحال، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، د. صلاح عودة الله ، علي الكاش، صفاء العراقي، رمضان حينوني، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، وائل بنجدو، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحـي قاره بيبـان، صالح النعامي ، محمود سلطان، د - صالح المازقي، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح المختار، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، محمد أحمد عزوز، د - عادل رضا، إسراء أبو رمان، الناصر الرقيق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، محمد يحي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله الفقير، نادية سعد، صفاء العربي، حسن عثمان، رشيد السيد أحمد، د - محمد بنيعيش، مراد قميزة، فتحي الزغل، سلوى المغربي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، محمد العيادي، عواطف منصور، عمر غازي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة