البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يوميات مستنكف في غزة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - غزة    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4298 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إنها ليست كلماتي ولا أفكاري، كما أنها ليست وليدة خيالي وأحلامي، وليس فيها محاولات زخرفةٍ أو تزيين، أو مساعي فتنة وتضليل، أو كذبٍ وافتراء، كما أنها ليست كلماتٌ سياسية أو حزبية، أو تعريضٌ بفئةٍ أو حزب، وليس فيها ذمٌ لتنظيمٍ أو مدحٌ لآخر.

إنها تصويرٌ حقيقي لحال وحياة مستنكفٍ عاطلٍ في بيته، استنكف عن العمل قبل ست سنوات، وامتنع عن الالتحاق بوظيفته بأمر قيادته، وآثر البقاء في بيته، والنوم في فراشه، واستمرأ السهر الطويل والنوم المتأخر والاستيقاظ في ساعةٍ متأخرة من النهار.

إنها شهادةٌ بلسانِ صديقٍ لي أحبه، جمعتني به صحبةٌ وصداقةٌ قديمةٌ لسنواتٍ طويلة، صقلتها السجون وسمت بها الدراسة والجامعة، رغم أنه كارهٌ لحماس وناقدٌ لحكومتها في غزة، ومتمنٍ زوالها وسقوطها، فهو غير راضٍ على ما آل إليه الوضع فيها ولا ما لحق بالشأن الوطني عامة بسببهاً، ولكن علاقتنا بقيت قائمة رغم رأيه في حماس وحكومتها، وموقفي من أفكاره ومعتقداته، وقد كان من أوائل من استقبلني وهنأني بالعودة، قائلاً لي لا أرض أجمل من غزة، ولا وطن أغلى من فلسطين، ولا مكان أرحب من هذه الأرض، ولا أكثر أمناً منها رغم الغارات الإسرائيلية الدائمة، ونصحني بسرعة العودة والاستقرار في غزة، إذ أنها الأجمل والأفضل، وفيها للسعادة معنى وللحياة قيمة، وفيها من ذكرياتنا ما يكفي للبقاء.

قال لي صديقي العزيز وهو صادقٌ فيما يقول فليس ما يحمله على الكذب معي، حماسٌ حققت الأمن في غزة، وقضت على الشللية الاجتماعية فيها، فلم تعد فيها مراكز ثقلٍ عائلية، ولا قوى قادرة على أخذ الحق بيدها، أو فرض الأمر بإرادتها، وتراجعت في غزة الجريمة، واختفت الكثير من مظاهر السرقة والغصب، وأصبح المواطن في مأمنٍ على نفسه وبيته وما يملك، ولكن حماس خلقت شللية حزبية، ومراكز قوى جديدة، تشتري وتملك وتتحكم، وتستأثر وتتفرد وتسيطر، ما أثر على حياة المواطنين في غزة، وانعكس على سلوكهم، إذ قربت أبناءها وأقصت مناوئيها، وفرضت لاعبين جدد كبار على الساحة، منهم الصادق المخلص، ومنهم المستفيد المنتفع، والمستغل المنتهز، ولا أعتقد أنها عن هذا غافلة، وله غير مدركة، وبه غير شاعرة.

لكن يا صديقي نحن نتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية، فقد هربت قيادتنا إلى الخارج، وتركتنا وحدنا في مواجهة الأحداث المستجدة، ولم تزودنا بما يوجهنا ويرشدنا، بل أمرتنا بالاستنكاف، وطلبت منا إخلاء المراكز والمؤسسات والمستشفيات والمدارس وكل دور الحكومة، وأوحت لنا أن ما حدث عابر، وأن الانقلاب زائل، وأن الأمور ستعود بسرعةٍ إلى ما كانت عليه، ونصحتنا بالصبر، فحماس غير قادرة على البقاء والصمود، وهي سترحل حتماً، وستتخلى عن كرة اللهب التي قبضت عليها، فخبرتها محدودة، وقدرتها ضعيفة، وكادرها غير مهيأ ومدرب، وعلاقاتها الدولية ضيقة، وحاجات المواطنين كبيرة وهي في ازدياد، ولا يوجد في الجوار من يساند حماس أو يحبها، وكثيرٌ من هذا الكلام الذي أوحى لنا بأن سلطتنا العتيدة قادمة، وأن ما حدث ليس أكثر من كابوسٍ سنستيقظ منه، وسنعود إلى مراكزنا ومقراتنا، حيث اعتدنا أن نصلب الناس، ونعاقب المخالفين، ونحاسب المناوئين، ونفرض الشروط، ونساوم أصحاب الحقوق.

لكن الحقيقة التي استيقظنا عليها بعد أشهرٍ من الاستنكاف عن العمل، أننا أصبحنا خاملين كسالى، نميل إلى الدعة والهدوء والراحة، فلا عمل يشقينا، ولا وظيفة تجبرنا على الاستيقاظ مبكراً، ولا شئ يشغلنا عن أنفسنا، ولكن هذا لم يجعلنا أكثر نعومة، أو أقل شقاءً، فقد أهملنا أنفسنا فلم نعد نهتم بمظهرنا، فلا ثياب نكويها، ولا لحيةً نسويها، ولا شعراً نهذبه ونرجله، إذ لم نعد نخرج من بيوتنا إلا في ساعات الليل، لنحيي سهرةً أو نقضي ساعات الليل في التسلية وأحياناً في الحوار، منتظرين غدنا الذي لن يأتي، وشمسنا التي غربت ولم تشرق.

يا صديقي رائحتنا أصبحت منتنة، ثيابنا صارت عفنة، أشكالنا صارت غريبة، لم يعد يكسوها العمل بالنظارة والإشراق، قتل الشوق في بيوتنا، فلم يعد أطفالنا ينتظرون بلهفةٍ عودتنا إلى البيوت، حاملين لهم حلوياتٍ وسكاكر وألعاب، والأدهى أننا بتنا نلحظ نساءنا ينتظرن ساعة خروجنا من البيت، يردن التخلص منا ولو لساعاتٍ، يترقبن الفرصة التي أصبحت نادرة لخروجنا من البيت، وأصبحن يختلقن الذرائع والأسباب والحاجات ليضمن خروجنا، ليشمسن فراشنا، وليغيرن ثيابنا، وليستقبلن صديقاتهن وأقربائهن.

يا صديقي كثرت المشاكل الاجتماعية، وتصدعت بيوتٌ كثيرة، وانهارت أسرٌ كانت قائمة ومستورة، فالرجل عندما يساكن زوجته في الليل والنهار يصبح مثلها ثرثاراً كثير الكلام، فضولياً يتدخل في كثيرٍ من الشؤون، يبدي رأيه في الصغيرة والكبيرة، ويعبر عن رغبته وأمنيته في أثاث البيت وترتيبه وطريقة تنظيمه وتوزيعه، يصبح له رأيٌ في ثياب الأطفال وشكل حقائبهم، تكثر ملاحظاتهم ويزداد شخطهم، يعلو صوتهم، وتظهر عصبيتهم، وتسود مزاجيتهم، يغضب إذا استيقظ من فراشه ولم يجد طعامه، ويزمجر لملوحةٍ زائدة، أو لطعامٍ لا يحبه، فقد بات مزاجه يتحكم، وعصبيته تسيطر، فغضبه حاضرٌ دوماً، وصوته جاهزٌ للصخب في كل ساعة.

يا صديقي كثرت حوادث الطلاق والانفصال، وتدخل الوسطاء والغرباء في شؤوننا، وفضحت أسرارنا، ورفع الستر عن بيوتنا، وأصبحت عوراتنا مكشوفة، وتصرفاتنا في بيوتنا معروفة، واعتادت المرأة أن تذهب إلى بيت أبويها غاضبة، تشكو لهم همها وحزنها وشريكها الذي أصبح مثلها، تطالبهم بوضع حدٍ لمعاناتها، والضغط على زوجها ليتركها أو يتخلى عنها، ما أجبرنا يا صديقي أن نوهم أنفسنا بالاشتغال، فنخرج لنتسكع، أو نزور آخرين ونشغلهم، أو نعمل سائقين ننقل الركاب والعاملين، ننظر بعيوننا إلى الجادين والمنشغلين، فأكثرنا يا صديقي أدرك أنه أخطأ، وأن قيادته قد ارتكبت في حقه جريمة، فقد حرق الاستنكاف أصابعنا، وأشعل النار في بيوتنا، وبات يهدد استقرار أسرنا ومستقبل أولادنا.

هذا بعض حالنا يا صديقي فهل ترغب في المزيد، قلت له كفى بالله عليك فقد أصابني من حديثك حزنٌ واكتئاب، وقلقٌ واضطراب، فقال لي ... انتظر لدي المزيد ... فأبقي في عينيك دمعة، وفي قلبك لوعة، وفي صدرك آهة، فما بقي أوجع، وما امتنعت عنه أصعب، ولكن يا صديقي لا تفهم من كلامي أني عن أفكاري قد تخليت، وعن موقفي قد تراجعت، فأنا ابن هذا الوطن، أحبه رغم ما فيه، وأعشقه رغم ما أعانيه، وأدعوك صديقي لتعود ... فهنا الوطن وعلى أرضه البقاء، وتحت سمائه الخلود.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، قطاع غزة، حماس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-09-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمر غازي، محمد العيادي، خالد الجاف ، أبو سمية، د- محمود علي عريقات، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الرزاق قيراط ، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، فتحـي قاره بيبـان، فوزي مسعود ، د - عادل رضا، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، د - الضاوي خوالدية، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، د- جابر قميحة، علي عبد العال، صفاء العراقي، حسن الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، الناصر الرقيق، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، صالح النعامي ، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، ياسين أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، ضحى عبد الرحمن، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، صلاح المختار، محمد عمر غرس الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د. مصطفى رجب، إسراء أبو رمان، أحمد الحباسي، أنس الشابي، سامح لطف الله، طلال قسومي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مجدى داود، رافد العزاوي، د- محمد رحال، الهيثم زعفان، علي الكاش، يزيد بن الحسين، محرر "بوابتي"، أحمد النعيمي، كريم السليتي، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، جاسم الرصيف، د - مصطفى فهمي، سلوى المغربي، منجي باكير، نادية سعد، سلام الشماع، صفاء العربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، عواطف منصور، تونسي، رمضان حينوني، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، كريم فارق، أحمد ملحم، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، محمد يحي، سيد السباعي، عراق المطيري، فتحي الزغل، صباح الموسوي ، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، مصطفي زهران، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، حسن عثمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة