البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قصة الصحافية البريطانية " إيفون ريدلي" مع حركة طالبان

كاتب المقال رابطة العالم الإسلامي   
 المشاهدات: 10620



‏(إيفون ريدلي) اسم ظلت تتناقله القنوات الفضائية وأجهزة الإعلام خلال الحرب الأمريكية على افغانستان.‏
وقد تحدثت الأنباء يومها عن اعتقال الصحافية البريطانية التي تسللت إلى داخل الأراضي الأفغانية، وجرى اعتقالها على ‏أيدي قوات طالبان ثم أطلق سراحها.‏
اعتنقت ريدلي الدين الإسلامي في 30 جوان عام 2003 وتعمل حالياً محررة صحافية بالقناة الفضائية الإسلامية التي تتخذ ‏من لندن مقراً لها تبث برامجها في أنحاء أوروبا.‏
صدر لها كتابان (بين يدي طالبان) و(تذكرة للجنة). التقتها مجلة (الرابطة) في أثناء أدائها فريضة الحج، وأجرت معها ‏الحديث التالي, علما أن مجلة الرابطة تصدر عن رابطة العالم الإسلامي التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها:‏

‏> ما هي قصة دخولك الأراضي الأفغانية وكيف تصفين علاقتك بجماعة طالبان خلال تلك الفترة؟

‏>> من الأمور الغريبة أن دخولي إلى الإسلام حدث بعد فترة اعتقال على يد جماعة طالبان السابقة، وكانت التهمة انني ‏دخلت إلى الأراضي الأفغانية بطريقة غير شرعية وقد كان ذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تسللت فعلاً إلى ‏أفغانستان دون هوية، متنكرة تحت غطاء البرقع. وتم حبسي لمدة 10 أيام قبل أن يطلقوا سراحي بتدخل من الملا عمر.‏
سيطرت على نفسي خلال هذه الأيام حالة من الخوف والرعب على المصير الذي ينتظرني، بالرغم من أن جماعة طالبان ‏كانت تعاملني باحترام وعدل.‏
وباعتباري من الناشطين في مجال العمل ضد الحروب، أود أن أعترف على الملأ بأنني لم أتعرض خلال فترة اعتقالي لأي ‏نوع من الإهانة أو الإضطهاد والتعذيب، كما أنني لم أتعرض لأي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي كالاغتصاب أو غيره. ‏وأعترف للعالم أجمع بأنني أشكر الله بأن عملية أسري كانت على يد (أبشع وأسوأ جماعة) ولم تكن على يد أمريكا!‏
بعد فترة من الزمن شرعت في قراءة القرآن. وقد أهداني المصحف الذي كنت أقرأ منه أحد الملالي الذين زاروني في ‏السجن من جلال أباد، لم أكن أعرفه ولا أعتقد إنه من الأفغان، وإن كان هناك شخص يعرف هويته أرجو أن يساعدني في ‏معرفته لأنه جزء من حقيقة الأشياء الكثيرة التي لم تستكمل بعد.‏
وخارج نطاق كل التوقعات قامت جماعة طالبان بالإفراج عني صبيحة اليوم الذي أعقب بدء انطلاق الهجوم الأمريكي ‏البريطاني على أفغانستان بالصواريخ والقنابل، الذي مات من جرائه الكثير من الأبرياء. ثم واصلت قراءة القرآن والتدبر ‏في آياته ومعانيه. كانت تلك الأيام تمثل بالنسبة لي بداية تحول روحي رائع في حياتي وها أنا الآن هنا في مكة المكرمة ‏أؤدي فريضة الحج وأرتدي نفس الملابس التي كنت أرتديها وأنا بالمعتقل في كابول لأن هذه الملابس تمثل رمزاً خاصاً ‏أدرك أبعاده جيداً.‏

‏> ما هي الأسباب الأساسية التي دفعتك إلى اعتناق الإسلام، هل ترجعين ذلك مثلاً إلى المعاملة التي وجدتها من جماعة ‏طالبان.. أم من قراءة القرآن؟

‏>> في اليوم السادس من اعتقالي في مدينة جلال آباد سألني أحد الشيوخ الذين التقيتهم إن كانت لدي رغبة لاعتناق الإسلام ‏وأجبته بأنني لا أستطيع أن أتخذ قراراً فورياً بأمر يرتبط بتغيير أساسي في حياتي وأنا من وراء قضبان السجن، ولكن إذا ‏أطلقتم سراحي أوعدكم بأنني سأبدأ في قراءة القرآن ودراسة الإسلام بوجه عام. وخلال فترة قصيرة لم تتعدَّ نصف ساعة ‏من هذا اللقاء تم نقلي إلى كابول العاصمة وأودعت في أحد سجونها القاسية ولم أجد تفسيراً لذلك. اكتشفت مؤخراً أن الملا ‏عمر كان يعتقد بأنني رجل ولست امرأة لأن المعلومات التي وصلته هي أن هناك صحفياً من الغرب تم اعتقاله. ومن هذا ‏المنطلق كان يتابع ويستفسر عما تم بشأن الصحفي الغربي المعتقل حتى أخبره واحد من مستشاريه بأنني امرأة ولست ‏رجلاً. وعندما عرف بذلك أصابته حالة من القلق خاصة عندما عرف بأنني اعتقل في مكان يشاركني فيه عدد من الرجال ‏دون محرم أو حتى رفيقة أخرى واعتقد أن ذلك يمثل مفارقة مخجلة لمبادىء طالبان فأمر بأن أودع السجن مع النساء ‏فوراً.. ولسوء حظي فإن قراره كان يعني أن أغادر هذا المعتقل المريح في جلال آباد لأنقل إلى سجن ردىء في كابول. لقد ‏انزعج الملا عمر من أنني أجلس مع الغرباء وذلك ما يخالف الشريعة الإسلامية.‏

‏> هذا ما يتعلق بوجهة نظرك حول معاملة جماعة طالبان التي تعتقدين أنها أنصفتك من ناحية شرعية رغم سوء المعتقل في ‏كابول، ولكن ماذا بشأن وعدك الذي قطعته معهم بقراءة القرآن وتعلمه؟

‏>> حسناً.. عندما رجعت إلى لندن سالمة من دون أذى أيقنت تماماً بأن طالبان ظلت على كلمتها ووعدها بإطلاق سراحي ‏بالرغم من كل المتغيرات، خاصة عندما بدأت الحرب ضد طالبان لم يكن يصدق أحد بأن يراني حية ترزق. حافظت طالبان ‏على وعدها فشعرت بأنه يجب أن أكون عند عهدي معهم فبدأت بقراءة القرآن، ولقد أهداني أحد الشيوخ الأفاضل ترجمة ‏رائعة لمعاني القرآن الكريم "ترجمة عبدالله يوسف علي" ، وشرعت فوراً في تتبع آيات القرآن الكريم التي تتناول أوضاع ‏المرأة في الإسلام لأنني كنت أتعطش لمعرفة حقيقة ما يزعم من أن الإسلام يقود المرأة إلى الوراء، ما يؤدي إلى إحباطها.. ‏وللحق لم أجد صدى لذلك بين دفتي كتاب الله سبحانه وتعالى، وما وجدته غير ما سمعته بل هو تأكيد أن الإسلام حفظ لها ‏نفس تلك الحقوق التي كفلها للرجل مثل حقها في التعليم وحقها كمرأة متزوجة، ونصيبها في الميراث وغير ذلك من الحقوق ‏الأخرى.‏
وعرفت أن أول من اعتنق الإسلام أمرأة وأول شهيدة في الإسلام أيضاً امرأة. وعرفت أيضاً أن الله سبحانه وتعالى جعل ‏الجنة تحت أقدام الأمهات وأطلعت على حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عندما جاءه رجل يسأل: من أحق الناس بحسن ‏صحبته، فذكر الأم ثلاث مرات ثم جاء الأب أخيراً.‏
وعندما التقيت بعدد من النساء المنتميات للمجتمع الإسلامي دهشت للمستوى التعليمي والثقافي الذي أبدينه أمامي.. وفي مكة ‏كان لي الشرف بأن التقي بعدد من الأخوات من بينهن الأخت بهيجة بهاء عزي التي تقود المنظمة الإسلامية العالمية للمرأة ‏التابعة لرابطة العالم الإسلامي وهي لا تقل في مستواها الأكاديمي والثقافي والإنساني من أولئك النسوة اللاتي يتصدين ‏للدفاع عن حقوق المرأة في العالم ولكن بفهمها الإسلامي الخاص. وعندما سئلت عن انطباعاتي الخاصة عن هذه المرأة أو ‏تلك من اللاتي التقيت بهن قلت إن ذلك يعطي مؤشراً بأن الإسلام - والحمد لله - بخير ولكن بعض الناس الذين يطبقونه ‏ليسوا كذلك.‏
ومن الغريب أحياناً أن تجد بعض النسوة يتحلين بصفات إسلامية في مجتمعات لا تحكمها الثقافة الإسلامية ولكن قد تجد في ‏المجتمعات الغربية ايضا بعض النساء قليلات الوعي مثل ما تجد ذلك في المجتمعات الإسلامية بكثرة، ولذلك فإن مسألة ‏وعي المرأة ليست مشكلة في المجتمعات الإسلامية وحدها وإنما هي مشكلة تكاد تمس مجتمعات العالم قاطبة.‏

‏> هناك اعتقاد يسود في الغرب بأن الزوج المسلم أكثر وفاءً للزوجة لذلك فإن الكثير من النساء يفضلن الزواج من المسلمين ‏هل تتفقين مع هذه الرؤية؟

‏>> حسناً.. مادام أن هناك تطبيق جيد للإسلام في المجتمع سيكون هناك أزواج جيدون ولاسيما إذا كانوا ملتزمين بتعاليم ‏الإسلام التي تدفعهم تلقائياً لاحترام الزوجة.. وكيف لا يحسن المسلم تعامله مع زوجته إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام ‏قد أوصى الرجال خيراً بالنساء وهو يلقي آخر خطبة له في حجة الوداع والتي أوضح فيها جليا بأنه لا فرق بين النساء ‏والرجال. لذلك ينبغي على الرجل المسلم أن يعطي المثال الحسن للزوج الصالح. ولكن ليس معنى ذلك أن كل الرجال ‏المسلمين أزواج صالحين أو أن كل النساء المسلمات زوجات صالحات.‏

‏> يسود اعتقاد بأن الأمة الإسلامية تعيش حالة من الضعف من الناحية العسكرية كما انها تعاني العزلة والتهميش السياسي ‏في العالم.. ومع ذلك يشهد الإسلام تقدما وتحسنا.. إلى ماذا تعزين ذلك؟

‏>> دعنا نقول إن التعاليم والمبادىء الإسلامية تشهد تقدماً ملحوظاً، وذلك يعود إلى أن الناس أصبحوا يبحثون عن الأفكار ‏والمبادىء النظيفة النقية التي تشبعهم روحيا ومعنوياً، ومن المدهش أن هذا التحول الإيجابي ولد من رحم أحداث 11 ‏سبتمبر التي ما كان يتصور أحد أن افرازاتها ذات الطابع السلبي المعادي للإسلام ستتحول إلى شأن إيجابي يخدم الإسلام. ‏الأشخاص العاديون من أمثالي بدأوا يبحثون عن الحقيقة. بالنسبة لي اخترت القرآن الكريم ليكون الفيصل.. فتساءلت عما ‏يقال عنه من فهم يدفع الشباب الى التطرف ويرمي المرأة بين غياهب الجهل والاضطهاد.. وجدت أن ما يروج عن الإسلام ‏إنه دين الإرهاب وازدراء المرأة واضطهادها، امراً غير صحيح، بدلا عن ذلك وجدت أنه الطريق الأمثل للحياة الكريمة ‏النزيهة الشريفة، وهذا ما جعل الدين الإسلامي الأكثر قبولاً في العالم والأسرع تقدماً مقارنة مع الأديان الأخرى، ومن أجل ‏ذلك فإن نسبة اعتناق المرأة للإسلام هي الأعلى، لأن المرأة اكتشفت أن الإسلام أكثر احتراماً لها.. بل ان النساء تعلمن كيف ‏يقدرن ويعرفن مكانتهن الحقيقية في المجتمع وأن حرية المرأة المزعومة التي يروج لها في العالم لم يكن قياسها وفقاً ‏لمؤهلات المرأة الحقيقية.‏

‏> كيف تنظرين إلى نظام الأسرة في الإسلام وما هي فوائده؟

‏>> مع أن معظم المتشددين من نقاد الفكر الإسلامي يصفون نظام الأسرة في الإسلام بأنه نظام هش قابل للتصدع، فإن ‏وحدة الأسرة الإسلامية هي الأفضل مقارنة بالبدائل الأخرى الموجودة على الساحة. لاشك أن تعاليم الإسلام تساعد على ‏ترقية وتطوير الأسرة بل ان الإسلام يعطي عناية خاصة بنظام الأسرة، ومن المفارقة ان كل القيم الإنسانية التي ينادي بها ‏حكام الغرب موجودة داخل البيوت الإسلامية وهذه القيم ليست وليدة الحاضر وإنما هي موجودة قبل أربعة عشر قرناً من ‏الزمان.‏
وفي العام الماضي أصدرت امرأة مسلمة كتاباً بعنوان "إشكالية الإسلام" وصلت في خلاصته إلى أن الإسلام إذا لم يحدث ‏قدراً من التجاوب والتمازج مع الحداثة الحاضرة فسوف تتخلى عن إسلامها. وأنا من جانبي أقول لها إن الإسلام لا يقهرها ‏أو يجبرها على إتباعه وأن الباب أمامها مفتوح لتختار ما تريد، لقد كنت من قبل مسيحية وكنت ألاحظ كيف تتعامل الكنائس ‏المسيحية مع المتغيرات حيث تضطر لتحريف مواقفها من أجل استقطاب الأغلبية. بالنسبة للإسلام فإنه لا يلجأ إلى مثل ذلك ‏فمنذ نزول القرآن الكريم على سيد البشرية محمد عليه الصلاة والسلام لم تتعرض آياته للتغيير أو التحريف ولم تتعرض ‏حتى كلمة واحدة لمثل ذلك.‏
يجب علينا حماية الإسلام من التعرض للتحريف أو التزوير والتشويه. ويجب علينا الحذر من الدعوات لمسايرة التحديث. ‏اسمع احياناً من يستغرب كيف يتسنى لي وأنا الذي أقف في خندق المدافعة عن المرأة أن اعتلي سرج المبادىء الإسلامية ‏التي تتناقض مع مواقفي.. حسناً أنا سعيدة بذلك وضد أي محاولة لتحريف الإسلام لأنني رأيت ما حل بالمسيحية عندما ‏حاولت أن تجذب حولها العامة.‏

‏> لقد اشتهر اسمك بعد اعتناقك الدين الإسلامي وأصبح يتردد على لسان الكثير من المسلمين في العالم عامة وفي الغرب ‏على وجه الخصوص.. ما هو الدور الذي ستقومين به في المرحلة القادمة من أجل خدمة المسلمين؟

‏>> حسناً أنا الآن أعمل في القناة الإسلامية والتي تبث إرسالها حالياً لانحاء أوروبا المختلفة ببرامج محدودة ولكن لدينا ‏طموحات كبيرة. وسنسعى لتوسيع نشاطنا عالمياً ليشمل مناطق مختلفة من العالم، سنعمل على تقديم خدمات إخبارية باللغة ‏الانجليزية قريباً. بالنسبة لنشاطي فأنا أقدم حالياً برنامجاً خاصاً يومياً طيلة أيام الأسبوع أخصصه لإلقاء المزيد من الضوء ‏على أبناء الجالية الإسلامية خاصة والمسلمين عامة من أجل توفير الأسباب التي تساعد للارتقاء بهم. وقد شهد البرنامج في ‏أحد حلقاته إعلان امرأة ايرلندية إسلامها من خلال التليفون، وقام الشيخ الذي كان يجلس معنا بالإستديو بتلقينها الشهادة، ‏كانت لحظات رائعة وتاريخية، كان أول إعلان للشهادة يتم من خلال البرنامج.‏

أجرى الحوار: أبرار أحمد إصلاحي
ترجمة: كمال الدين مصطفى


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-08-2007   http://www.themwl.org

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. خالد الطراولي ، د - صالح المازقي، أحمد الحباسي، محمد الطرابلسي، منجي باكير، د. أحمد بشير، عراق المطيري، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، العادل السمعلي، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - عادل رضا، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، د- جابر قميحة، سلام الشماع، كريم السليتي، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، مصطفي زهران، عزيز العرباوي، د. صلاح عودة الله ، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، إسراء أبو رمان، رضا الدبّابي، أبو سمية، الهادي المثلوثي، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، ماهر عدنان قنديل، د - شاكر الحوكي ، أحمد النعيمي، صفاء العراقي، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، محمد العيادي، فتحـي قاره بيبـان، سيد السباعي، محمد يحي، رشيد السيد أحمد، صباح الموسوي ، فهمي شراب، سلوى المغربي، جاسم الرصيف، وائل بنجدو، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد أحمد عزوز، سعود السبعاني، عواطف منصور، د.محمد فتحي عبد العال، رافع القارصي، الناصر الرقيق، سامر أبو رمان ، مجدى داود، كريم فارق، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، طلال قسومي، خالد الجاف ، نادية سعد، سفيان عبد الكافي، فتحي الزغل، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، صلاح المختار، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، مراد قميزة، الهيثم زعفان، إياد محمود حسين ، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، عمار غيلوفي، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي الكاش، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد محمد سليمان، محرر "بوابتي"، سامح لطف الله، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح الحريري، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، مصطفى منيغ، حسن عثمان، حسن الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، رمضان حينوني، محمود سلطان، تونسي، د - الضاوي خوالدية، حميدة الطيلوش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة