البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أين أخطأ الاسد وأين أصاب

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4874


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الموقف في سوريا بلغ درجة من الوضوح يتيح لنا أن نقيم جرداً ابتدائياً عن موقف بدأ بكتابات صبية على الحيطان، وانتهى بثورة لا يستطيع جيش عرمرم على اختلاف صنوفهم من المخابرات والأمن وشبيحة، بالغ النظام في اختيارهم بعناية لهذا اليوم الموعود، ومرتزقة جاؤا من خارج الحدود لنجدة تيتانيك، بعضهم تجشم عناء سفر طويل، ومع الكل ألوية دبابات وميكانيكية وقوات خاصة، وحرس جمهوري وطائرات مروحية وطيران حربي مقاتل / قاصف، والله يعلم ماذا بعد ..... كل هؤلاء وهذه الهلم هزمهم الطفل حمزة الخطيب .

عجباً .... كيف ...؟

النظام يحلو له أن يردد بقلة شطارة، أن النظام قوي وإلا لما صمد، سمعت هذه الجملة من عناصر قيادية في النظام وإعلاميين شبيحة، ولا يقولون كما بالاحرى لهم أن يقولوا( ولكن ذكائهم خانهم في هذه اللحظة بالذات) كيف صمد هذا الشعب الاعزل لما يزيد على السنة والنصف ...؟

هو نظام عائلي، فلم يستطع أن يتجاوز هذه الحقيقة، نظام حاول أن يكون مفيداً لأهم القوى في المنطقة وغير المنطقة، ولكل من له ناب وظفر، أمن إسرائيل وهذا سر الأسرار، ولم يعاكس الامريكان، بدا ودوداً للصينيين فيشتري منهم وهذا جل ما يريدون، طمأن الإيرانيين أنه يصلح أن يكون جسراً ومعبراً، طمأن شهية الروس للمياه الدافئة، ولكنه فشل في أن يطمئن شعبه.

والنظم العائلية، وهي متكررة في التاريخ، رغم أن النسخة الاسدية لا تقاس بفشلها بسابقاتها من التجارب، الأنظمة الأسرية تبدأ بطرق متشابهة وتنتهي بسيناريوهات متشابهة. ضرب من السعي وراء نفوذ باستخدام القوة والبطش مع الخصوم، وإبداء النعومة المفرطة مع الاقوياء. إلى أن يجد النظام وقد أحكم إغلاق كافة الشبابيك والأبواب بيديه، ولكن ليكتشف متأخراً أنه بذلك خنق نفسه بنفسه.

النظم العائلية تعيش جيلاً أو جيلين فقط، ثم تبدأ مرحلى الاهتراء بعد رحيل مؤسس العائلة، وبعدها تحل مرحلة تنازع النفوذ رغم ما تبديه العائلة من مظاهر الضبط والالتزام بكلمة الرئيس، ولكن في واقع الأمر أن تحت غطاء القدر تدور عمليات أخرى، وظاهرة تدخل النساء ودسائسهن معروفة وشائعة في النظم العائلية.

اليوم أو غداً، الأمر سيطرح نفسه هكذا، الثورة التي طالت واستطالت لشهور امتدت لأكثر من 18 شهراً، ترى لماذا لم يستطع النظام معالجة الموقف، شهور طويلة مرت كان بالإمكان فعل أحسن مما كان، النظام امتلك فرصاً لو تدراكها، لربما كان لنا اليوم حديث آخر، ولكنها عباءة مهترئة. بشار يسحبها لصوب، وآصف لصوب، وماهر لصوب، وبختيار لصوب، ولم يصب فيهم أحد الصواب، لماذا ....؟

برأس بارد نستطيع الفحص والتمحيص في هذا السؤال العويص ونقول ......

أولاً : النظام أعتقد وهذا خطأ متوسط الحجم، أن الخطب بسيط ولا يتعدى أولاد مدارس درعا، يقدر أبن عمتنا العبقري عاطف نجيب على تأديبهم، ومع ان الأمر ليس ببسيط، لأنه ببساطة يشير أن النظام يشير في الطريق الخطأ لعقود طويلة عندما أدخل نظم تعليم تحيل البشر إلى روبوتات آلية وببغاوات تمجد السيد الرئيس القائد. وأن السد العملاق ينهار من حفرة بقدر رأس الابرة، اليوم تظهر الاخطاء الكارثية لنظام تمادى في احتقار البشر، وما نشهده اليوم ثأر البشر لذل طويل.

ثانياً: النظام أعتقد وهذا خطأ كبير الحجم، أن بوسعه أن يستنسخ حماة 1982، وفاته أن الدنيا تغيرت كثيراً، ومع أنه أبن هذه الدنيا وهذا اليوم، ولكنه فكر بعقل الأمس. وقادة نظام اليوم كانوا أطفال أو صبية يوم حماة 82، وهم معاصرين للكومبيوتر والفيسبوك والتويتر، والانترنيت، وما شابه من هذه الأدوات التي منت بها الإنسانية على شعوبنا، وأن ما يصح في 82، لا يصح بعد ثلاثين من الأعوام .

ثالثاً: النظام أعتقد وهذا خطأ ضخم في حجمه، أن بوسعه أن يقلد الروس وما فعلوه في الشيشان، وهذه خطيئة يصعب إصلاحها. لأن الأمر مختلف شكلاً وموضوعاً، زمناً ومكاناً.

رابعاً: النظام أخطأ، وهذا خطأ بنيوي فادح، في اعتماده على مؤسسات أنفق عليها الكثير حتى بلغت درجة كبيرة من المناعة والقدرة، ولكن المشكلة أنها تعاملت مع الشعب وكأنه العدو رقم واحد، ولا يوجد بعده عدو. وفي اعتماده المطلق عليها، شعر رجال الليل أن البلد بيدهم، وأنهم الحكام الفعليون، ونشأت مغارات علي بابا والأربعة ألاف وأربعة وأربعون حرامي ولص في دهاليز في هذا الجسم الفاسد المتعفن المخالف للمنطق وللحياة فكان، ما كان من قراءات خاطئة .

خامساً: النظام أخطأ بأن وضع نفسه في معسكر والشعب في معسكر آخر، وهذا خطأ جسيم أورده قرارات خاطئة تترى، تلاحقت واحدة أثر الأخرى، أخطأ النظام بوصف الحركة بالجراثيم، فحرم على نفسه العمل والتفاوض معها، وصفهم بالمجرمين فقطع طريق الحلول الشرعية، النظام وضع كمامة على عينيه لا يرى إلا الألوية المدرعة والشبيحة ورجال القمع الدموي، وسد أذنيه حتى عن نصائح لجهات وشخصيات كانت مخلصة فيما توجهت وما طلبت، ولم يعد يسمع سوى ... منحبك ونموت عليك ... ولكن بعد أن وقع الفاس على الراس لم يعد للنصيحة مكان في بلد تحول بأسره إلى مسلخ، يغتسل بالدماء صباح مساء.

سادساً : النظام أخطأ بأن وضع عنقه في نير فدان العجم، فهؤلاء لا يبحثون إلا عن مصالح الشعب الفارسي، التحالف بحد ذاته ليس خطأ وكذلك الصداقة، ولكن على قدر أهل العزم تأتي العزائم، ولهذا يتهافت السياسي الحكومي السوري بلا حياء ضد شعبه أمام الوزير الإيراني الذي يبيع كلماته بالمثاقيل، فيبدو هذا أمامه بشحمه ولحمه، وكأنه ريشة في مهب الريح، فوا أسفاه.

ثامناً : النظام ورأس النظام أخطأ أنه إذا تزوج من حمصيه فهذا يسمح له بأن يدمر حمص، وفاته أن الشعب يدرك كيف أن النظام تخلى عن الحزب الذي أوصله وصنع منه ومن أبوه شيئاً، امتهنوا الحزب وأهانوه ثم صادروه، واستخدموا أسمه بغير حق، وليس بوسعنا أن نقول سوى: الخير في ما أختاره الله، ورب ضارة نافعة.

تاسعاً : النظام أخطأ عندما خالف نظرية سياسية سورية شهيرة : فلم يبق للصلح مطرح، فحتى السفن العملاقة التي تمخر المحيطات بفخر وشمم، تحتفظ بزوارق ولو صغيرة للنجاة في ساعة الضيق، فحشر نفسه في زقاق ضيق، فطفق يقامر بأي شيئ، دون أن يبقي بين يديه أي شيئ، حتى خسر كل شيئ.

عاشراً : النظام أخطأ بتعدد المراكز، وكثرة من يضعون يدهم في القدر، هذا يضع ملحاً على الجرح، والآخر يحرقه بالبهار، وآخر يضيف سماً زعاف وآخر يلعب بالملاعق والأشواك، وآخر بالسكاكين حتى جرح يده بنفسه، فغدت القصة كلها من ألفها إلى ياءها، مهزلة العصر والزمان، ومن المؤسف أن تنحدر أمور سورية التي عرفت برجالاتها وحكمائها إلى هذا الدرك الأسفل. الروس لهم رؤيتهم وما يريدون هو البحر المتوسط، والإيرانيون يرونه جسراً خشبياً يلعب فوق النهر المزمجر، ويراه حسن نصرالله طوق الخلاص، الكل يلعب على الوقت لعبة المصالح، إلا النظام يلعب لعبة غيره، وهو سبب ضعفه، أما لعبته فقد فسدت منذ زمن بعيد، وأخذ يلعب ألعاب لا تعرفها سورية.

هذه عشرة أخطاء، وسأدع لغيري أن يكتب أين أصاب النظام، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، بشار الأسد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-08-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رضا الدبّابي، محمد الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، د.محمد فتحي عبد العال، عمار غيلوفي، فتحي العابد، محمد شمام ، عمر غازي، خالد الجاف ، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمود علي عريقات، سامح لطف الله، د- محمد رحال، الناصر الرقيق، أحمد ملحم، محمد يحي، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، سلام الشماع، كريم السليتي، أحمد الحباسي، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صالح النعامي ، د. طارق عبد الحليم، أحمد بوادي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، الهيثم زعفان، خبَّاب بن مروان الحمد، طلال قسومي، سلوى المغربي، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، حسن عثمان، كريم فارق، أبو سمية، المولدي الفرجاني، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سيد السباعي، سعود السبعاني، منجي باكير، عزيز العرباوي، أ.د. مصطفى رجب، رافد العزاوي، صفاء العراقي، أنس الشابي، فهمي شراب، د. أحمد بشير، يزيد بن الحسين، صباح الموسوي ، د - محمد بنيعيش، عبد الغني مزوز، محمود سلطان، محمد أحمد عزوز، علي عبد العال، محمد الياسين، فوزي مسعود ، يحيي البوليني، الهادي المثلوثي، مجدى داود، عواطف منصور، العادل السمعلي، محمود طرشوبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، مراد قميزة، مصطفي زهران، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، تونسي، رافع القارصي، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، صلاح الحريري، نادية سعد، حسن الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، رمضان حينوني، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، علي الكاش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- جابر قميحة، د - عادل رضا، ياسين أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. خالد الطراولي ، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، صلاح المختار، أحمد النعيمي، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة