البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

غزة قطعةٌ من الوطن

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - غزة    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4754 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يطرح مسؤولون ومفكرون إستراتيجيون إسرائيليون في السر والعلن، خلال المؤتمرات المغلقة والمفتوحة، وفي جلسات البحث الإستراتيجي وعلى طاولات المفاوضات، وبالتعاون مع خبراء ومسؤولين أمريكيين وغيرهم من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين، خططاً ورؤى مستقبلية لخدمة الأهداف الإسرائيلية، وضمان مستقبل الكيان، وأمنه وتحقيق الاستقرار لمصالحه ووجوده، يرون فيها ضرورة ووجوب التخلص من قطاع غزة، وعزله كلياً عن الضفة الغربية، ومنع أي خطوة مستقبليه لإعادة ربطه مع الضفة الغربية عبر ممرٍ ضيق، يصله بأقرب نقطةٍ بأرض الضفة، خلال أي مفاوضاتٍ للحل النهائي، إذ ينبغي سلخ القطاع عن وطنه، ونزعه من محيطه، وإنهاء ارتباطه مع عمقه، وقطع كل أواصر الارتباط الوطني والتلاحم الاجتماعي بين سكانه، لئلا يتصل الحلم وتتوحد الأرض، ولا يرى المفكرون الإسرائيليون استحالة الفصل، وصعوبة العزل، وعدم منطقية التصور، فما هو محالٌ اليوم ممكنٌ غداً، ومعارضو الفكرة الآن قد يكونون أكثر المؤيدين لها في المستقبل، إذا تم التمهيد للمشروع وإقناع أطرافه، وإغواء المسؤولين وإكراه المفاوضين، وتعهد الدول الكبرى بإنجاحها ورعايتها، واستعدادهم للتعويض والإغراء والمكافأة وضمان الدعم، والتعهد بالرعاية والاستثمار والتطوير والازدهار، بما يشعر المواطنين بجدوى المشروع وجديته، وبما قد يحققه للسكان من رفاهية وازدهارٍ وانتعاش، وحرية تنقل وتجارةٍ وسفر، وغير ذلك من أشكال الإغواء والإغراء والتضليل والتزيين الكاذب والسراب الخادع.

الإسرائيليون لا يريدون أي شكل من أشكال ارتباط القطاع مع الضفة الغربية، فهو يشكل بالنسبة لهم هاجساً مرعباً، بسكانه الكثر، وتوزيعه الجغرافي المخيف، وعقلية مواطنيه وطريقة تفكيرهم، وإحساسهم الدائم بالقوة والقدرة، والرغبة في الثورة والمقاومة، واستعدادهم الدائم للتضحية والفداء، وبذل الدم والعطاء، حيث لم تجدِ مختلف الوسائل الإسرائيلية، العسكرية والأمنية والمدنية في كسر شوكتهم، وتحطيم معنوياتهم، وحرف أهدافهم، وتغيير طريقة تفكيرهم، وإبعادهم عن المقاومة من خلال فداحة الأثمان وعنف الرد، وشدة العقاب، قسوةً وشمولاً واستمرارية، فقد عانى الإسرائيليون طويلاً من قطاع غزة خلال سنوات الاحتلال كلها، وفيه وعلى أرضه فقدوا حياة الكثير من جنودهم وضباطهم، وأصبح الموت يلاحقهم ومستوطنيهم في كل مكان، ما أثار فيهم الرعب، وأسكن في نفوسهم الهلع والجزع على حياةٍ يتمسكون بها ويحرصون عليها ويخافون من ضياعها، وقد تمنى كبار قادتهم العسكريين والسياسيين التخلص من قطاع غزة، وحلموا في اليوم الذي يستيقظون فيه فيجدون أن قطاع غزة قد ابتلعه البحر.

يعتقد الباحثون الإسرائيليون أنه يجب عليهم أن يفكروا في حلٍ لأزمتهم مع قطاع غزة، وألا يتركوه وحيداً يقرر مصيره ويحدد مستقبله، ويرسم سياسته، ويضع البرامج والخطط بنفسه أو مع غيره لتنفيذها، ويرون أن خلاصهم من كابوس القطاع لا يتحقق فقط بالابتعاد عنه، والانسحاب منه، والتخلي عن مسؤولياته تجاهه، أو ترك أهله يديرون شؤونهم بأنفسهم، ويسيرون مصالحهم وفق قدراتهم وإمكانياتهم، كما يرون أن الحصار ليس حلاً بل هو تعميقٌ للأزمة، وفقدان للسيطرة عليها، وإجبارٌ لسكان القطاع على البحث عن حلولٍ وسبلٍ أخرى للحياة، بما يجعل من قدرة سيطرة الإسرائيليين عليها ضعيفة، الأمر الذي يعطل تخطيطهم ويعيق مشاريعهم، ويعرض أمنهم ومستقبلهم للخطر.

يرى الباحثون أن مشكلة قطاع غزة الكبرى هي في صغر مساحته، وضيق قطاعه وشريطه الجغرافي، واكتظاظ سكانه، وتضاعف أعداده، ونقص إمكانياته، وقلة موارده، وضعف قدراته الإنتاجية، وحاجته إلى أرضٍ يسكن فيها، أو يقيم عليها مصانعه ومعامله ومزارعه، وشق طرقه وشوارعه، فضلاً عن حاجته إلى ميناءٍ يربطه مع العالم، أو يصله بالجوار المصري، ومطارٍ يستوفي الشروط والضمانات الأمنية يحقق لسكانه الراحة، ويخفف عنهم ويلات وعذابات السفر، ويحقق لهم رفاهية موعودة، وانتعاشاً مغرياً، ومستقبلاً واعداً.

لهذا ينبغي المبادرة إلى صنع الحل ورعايته إسرائيلياً، ليبقى تحت السيطرة، وضمن دائرة التحكم والهيمنة، بما ينسجم مع الخطط ويخدم الأهداف ويصل إلى الغايات المرسومة، ويرون أن الحل الأمثل للقطاع لينعزل عن وطنه، وينسلخ عن بلده، ويصبح كياناً مستقلاً قابلاً للحياة وحيداً، من غير حاجةٍ ملحة إلى وطنه وبقية أرض شعبه، يكمن في زيادة مساحته، وتوسيع رقعته، وهذا لا يكون إلا باقتطاعِ جزءٍ من الأراضي المصرية بالاتفاق معهم، بما يزيد من مساحة القطاع ليصبح ثلاثة أضعاف مساحته الحالية، وتعويض مصر بأراضٍ مثلها بالقيمة والقدر من صحراء النقب، مع وعودٍ بالمساعدات، وضماناتٍ بالاستثمار، ومصالح أخرى كثيرة تعوض بها مصر وترضى، على أن يكون قطاع غزة هون كونج فلسطيني في الأراضي المصرية، فينعش اقتصاد مصر، ويساعد في ضخ الأموال إليها، وتمرير الرساميل الدولية والمشاريع الكبرى من خلالها، بما يحقق لها النفع والاستفادة، ولعل الخرائط الإسرائيلية لتنفيذ هذا المشروع جاهزة، لجهة الأرض المصرية المقترح إلحاقها بقطاع غزة، وتلك المنوي تعويض مصر بها من النقب، فضلاً عن سلال الحوافز والإغراءات المعدة، ضماناً للقبول وتأكيداً للنجاح، كهرباء ومواصلات وأسواق وطرقاً تجارية وتسهيلاتٍ مالية.

إنه حلمٌ إسرائيليٌ قديمٌ ولكنه يتجدد، وقلقٌ صهيوني كبير لا يهدأ، فهم يجهدون أنفسهم في البحث عن حلولٍ أخرى لأجلهم وخدمةً لمصالحهم بعد أن أعياهم الحل العسكري، وأضعفهم الخيار الأمني، ويظهرون في سعيهم هذا أنهم يحرصون على سكان قطاع غزة، ويبحثون له عما يحسن من ظروفه، ويخرجه من مآزقه ومشاكله، ولكنهم في الحقيقة يتطلعون إلى تمزيق اللحمة الفلسطينية، وإنهاء الوطن الواحد، والتخلص من القطاع للاستفراد بالقدس والضفة الغربية، وفرض الحل الذي يريدون عليها، ولكنهم نسوا أن سكان قطاع غزة يرون أنهم جزءٌ لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني كله في الوطن والشتات، وأن قطاعهم هو القطعة الأصغر من الوطن، وهي البقعة الأقصى منه، ولكنها إليه مشدودة وبه مربوطة، وأنه لا يمكنها الانسلاخ عن الوطن، أو التخلي عن بقية الأهل، مهما عظمت المغريات، وازدادت العطاءات، فالوطن بالنسبة لهم هو فلسطين كلها من البحر إلى النهر، وقطاعهم الذي تحرر وانعتق هو منصة انطلاقٍ للعودة، وقاعدة تجهيزٍ وإعداد، ومقدمةٌ للتحريرٍ شامل والعودة الكاملة، فلا ينسى وقد تحرر أن شطره الآخر هو الضفة الغربية، وحقه المسلوب هو في كل الأرض المحتلة، فلا بديل عن فلسطين ولا عوض عن كل الوطن.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، الإحتلال، السلطة الفلسطينية، الوطن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-08-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، د - عادل رضا، سلام الشماع، أبو سمية، د - مصطفى فهمي، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، ياسين أحمد، فهمي شراب، علي الكاش، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفي زهران، فتحي العابد، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، د- محمد رحال، د - المنجي الكعبي، رافع القارصي، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، د. أحمد بشير، ضحى عبد الرحمن، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، أحمد ملحم، خالد الجاف ، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، علي عبد العال، حميدة الطيلوش، سامر أبو رمان ، د - محمد بنيعيش، د. صلاح عودة الله ، الناصر الرقيق، صالح النعامي ، إياد محمود حسين ، سلوى المغربي، محمد الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، رضا الدبّابي، حسن عثمان، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، كريم فارق، تونسي، سامح لطف الله، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، نادية سعد، طلال قسومي، صفاء العراقي، د- محمود علي عريقات، عبد الغني مزوز، رافد العزاوي، صباح الموسوي ، عبد الله زيدان، عواطف منصور، سعود السبعاني، أشرف إبراهيم حجاج، عمار غيلوفي، عمر غازي، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، رمضان حينوني، فوزي مسعود ، مجدى داود، يحيي البوليني، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، سفيان عبد الكافي، د - صالح المازقي، د. أحمد محمد سليمان، مصطفى منيغ، أ.د. مصطفى رجب، عزيز العرباوي، المولدي الفرجاني، الهيثم زعفان، فتحـي قاره بيبـان، محمود طرشوبي، د. عبد الآله المالكي، د.محمد فتحي عبد العال، منجي باكير، ماهر عدنان قنديل، صلاح الحريري، إسراء أبو رمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، محمود سلطان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، صلاح المختار، حاتم الصولي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة